Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

P/1


هاي (:

بحكم إني جديدة ع عالم الواتباد،
نزلت الرواية قبل و م كتبت فيها غير شابتر واحد وكان عبارة عن ملاحظة
بعدين كنت بعدل عليها حذفتها بالغلط☻.

المهم رح أبدأ انشرها هنا..

                          بسم الله💕

______________________________________

#مادلين

"وها أنا اليوم أنتقل من بيت والدي الى فرنسا تحديدًا باريس حيث سأعيش مع كيلسي،في الوقع هذا جيد لكلينا،فوالدي لا يُحب المشاكل وانا لست مستعدة لمشاركته مع احد"

أقفلت كتيبي بعد أن افضيت ما بداخلي لأضعه في حقيبتي اليدوية وأنا أنتظر النداء الخاص بالرحلة

وبعد طول انتظار..

حسنا حسنا هي ليست سوى دقائق،ولكن حينما يتعلق الأمر ب شيءٍ تنتظره بشغف يتوقف الزمن.

"رحلة مدينة باريس ، البوابة 9"

وأخيراً

نهضت مسرعة الى الطائرة لأصعد وأجلس على مقعدي الخاص

غفوت عليه بغير شعور مني فقد كنت متعبة ولكن احد الركاب بجانبي قام بإيقاظي

"هي يا أنسة يجب عليك ربط حزام الأمان"تحدث لأستيقظ وانا اشتمه في نفسي

"وكانني سأسقط من الطائرة ان لم اربطه"تمتمت بيني وبين نفسي وأنا أنظر الى شكله الغريب،كان يضع اقراطًا كثيره.

تجالهته فقط لأوجه نظري نحو النافذة بسعادة،
في الحقيقة لطالما تمنيت السفر الى باريس وإكمال دراستي هناك لكن أمي لم تَكن تسمح لي أبداً،كانت شديدة القلق عليّ.

اقلعت الطائرة ليبدأ العد العكسي لوصولي الى مدينة باريس.

(تسريع الاحداث)

-بعد 3 ساعات (باريس)

نزلت من الطائرة وأنا ابحث بعيناي عن كيلسي فقد أخبرتني سابقًا انها ستستقبلني

لمحت جيمس "زوج اختي" فأبتسم لي

حسنا لابد من أنها ابتسامة كاذبة فأنا اعرفه جيدًا ولكنني اعطيه الحق ايضًا،أعني من قد يفرح بقدوم أخت زوجته المشاغبة للعيش معه في بيته لمدة 6 أشهر ؟

بادلته الابتسامة ليأشر لأختي عليّ

تقدمت نحوهم ببطء لتسحبني كيلسي إليها

"اوه مادلي لقد افتقدت كثيرًا"تحدثت وهي تحتضنني بقوة

"انا ايضا"قلت وانا ابادلها العناق

ابتعدت عني لأرى لمعة في عينيها

بدأت بمسح دموعها لأتحدث انا"كيلسي لا داعي لهذا الان"قلت وانا اقلب عيناي لتهمس"اسفه لم استطع منعها من السقوط"

حسنا اختي حساسة كثيرًا بعكسي،فأنا لم أبكي ابدا منذ يوم وفاة أمي !

"اهلاً مادلي كيف حالك؟"سأل جيمس وهو يحاول أن يكون لطيفًا

يبدو أن اختي قد هددته هذا واضح.

"انا بخير شكرا لك"أجبت بسرعه لكي أنهي ذالك السيناريو السخيف

.

خرجنا من المطار واختي تثرثر عليّ بشأن المدرسة وأنني يجب أن أكون مجتهدة..

"حسنا كيلسي سأفعل لا داعي أن تكرري ذالك كل ثانية"قلت بنفاذ صبر

كيلسي"لا تحدثيني بهذه الطريقة،أنا اختك الكبرى"

"حسنا اختي"اجبتها بملل كي تصمت فقط،هي مزعجه جدًا.

صعدنا الى سيارة جيمس لنتوجه الى البيت
اي بيته هو واختي

كُنت اراقب الطريق والمباني من النافذه وانا أشعر انني سأطير من السعادة

ما أن وصلنا حتى دلتني أختي الى الغرفة التي خصصتها لي كي ارتاح

توجهت الى الحمام فورًا..

استحممت و بدلت ملابسي ثم بدأت بتسريح شعري القصير بسرعه

اتعلمون؟ افضل ما فعلته الى الآن هو أنني قصصت شعري،إنني أُسرحهُ بسهولة الآن

"شكرا ابي على إفتعال تلك المشكلة السخيفه بسبب تلك الافعى،انظر لم اندم حينما قصصته"
همست بإبتسامة ممزوجة بألم وانا انظر الي نفسي بالمرآة

استلقيت على السرير بتعب وأنا افكر في كذبة سريعه لكي أخرج واتجول في المدينة

حسنا انا متعبة ولكنني أتتوق جدًا لذالك..

فكري مادلين فكري

وجدتها!

سأتحجج بأنني سأخرج لشراء بعض الكتب من اجل المدرسة.

فتحت باب غرفتي لأنزل بسرعه واتوجه الى الصالة الا أن رائحة ذالك الطعام الشهي قد اوقفتني!

حسنا يُمكن للخارج أن ينتظر ولكن معدتي لن تفعل.

قادتني قدماي نحو المطبخ لأرى أختي تعد الطعام

"هل اضع لكِ القليل؟"سألتني كيلسي بعد ان لاحظت نظراتي التي تكاد تخترق صحن المعكرونة

"اريد الكثير في الواقع"أجبتها بإبتسامة

قهقهت بخفة لتضع لي طبق من المعكرونة السباغيتي

بدأت بالاكل بسلام الى أن تحدثت مجددًا"ابي اتصل قبل قليل.."

لم اتعب نفسي وانظر اليها،استمريت بالاكل بصمت فأنا لا اريد سماع اسمه حتى.

كيسلي"انه قلق عليكِ مادلي،هيا افتحي هاتفك واتصلي به"

"لو كان قلق عليّ م كان تزوج تلك الافعى بعد أمي!"صرختُ بها بغضب

"اوه حسنا لا تبدأي،فلتكملي طعامك فقط"

زفرت لأعيد تركيزي الى طعامي العزيز
هو من يستحق كل الاهتمام!

"أين هو جميس؟"سألت بفضول اثناء مضغي للطعام

كيلسي"يستحم"

جيد ..
نهضت من على الطاولة بعد ان ملئت معدتي،مسحت فمي ثم غسلتُ يداي لأتوجه نحو الباب بسرعه.

"اختي سأذهب لشراء بعض الكتب"تحدثتُ قبل أن افتح الباب وأخرج مسرعة لأبدأ بالركض

"لحضه سأرافقك"سمعتها تصرخ ولكنني تجاهلتها،ركضت الى ان ابتعدت عن البيت قليلًا
بدأت بالتجول في الأماكن القريبة.

لهذه المدينة رائحة خاصة فعلًا!

مشيت الا أن جذبني مكانٌ لبيع العطور

"اهلا أنستي اللطيفة"ما أن دخلت حتى تحدث البائع

مهلا هل ينعتني باللطيفة؟

نظرت حولي لاتأكد، نعم يبدو انه يقصدني!

في الحقيقه أنا لست معتادة على منادة احدٍ لي باللطيفة،انا قد أعتدت على سماع متهورة،عديمة المسؤلية،كارثه و الكثير من هذه الكلمات..

لفَت نظري بعض العطور ليتقدم البائع و يدهن منها القليل على يدي،كنت اريد شراء أحد العطور التي اعجبتني إلا انني اكتشفت بأن نقودي قد تركتها في الحقيبة!

أعلم انني غبية (:

عندما لاحظ البائع أنني أبحث عن النقود اعطاني العطر كَ هدية
هو اللطيف في الواقع

ابتسمت له لأخذ العطر واخرج.

حقًا إن هذه المدينة اجمل ما بالوجود..

#الراوية

تجولت مادلين بالشوارع الا أن وجدت نفسها أمام كومة كبيرة جدًا من الخردة المتجمعه،كانت على جانب الشارع وعليها سورٌ ايضا

-من قد يشوه مدينة جميلة كباريس ويجمع هذه الخرده هنا!
تسائلت بينما قادتها قدميها نحوها

ألتفت حولها لترى ما اذهلها..
مجموعه مدهشة من الدرجات النارية!

-ياالهي الوانها رائعة!
تمتمت وهي تنظر اليها بإعجاب

حسنا ربما هي الفتاة الوحيدة التي تهتم بأمور كهذه؟

-ولكن مالذي تفعله هنا؟!
تسائلت بينما هي تتفحصها الى أن لفت انتباهها ذالك الشي أمامها،هو ليس بيت انما هو كالكوخ؟

شعرت بالفضول يأكلها!

تقدمت أكثر لتفتح الباب فتتفاجئ أكثر!

-انه ليس سيء كالخارج؟ يوجد به تكيف وثلاجه وكل شيء !

"من قد يعيش هنا؟"همست بينما هي تتجول بالمكان.

لفت نظرها الحاسب الآلي الموضوع على الطاولة الخشبية

حاولت فتحه الا انه مقفل بنظام آمان عالي،

"هذا سهل.."
تمتمت بينما هي تنقر بعض الازرار

في الحقيقة أجل سيكون الأمر سهلًا إذا كُنت خبيرًا في أمور البرمجة والتهكير.

"انا مدينةٌ لك إيثين،لولاك م كنت استطعت فعل شيء في حياتي..انظر حتى في غيابك أنت تستمر بمساعدتي في مصائبي .." تمتمت مادلين بضحكة وهي تتذكر إيثين صديقها منذ الطفولة،هو كان خبيرًا بأمور البرمجه والتهكير وقد علمها ذالك ايضًا.

قامت بإلغاء نظام الأمان لتفتحه وتبدأ بتفحص محتواه،لفت نظرها كمية هائلة من الصور لأشخاص مختلفين،نظرت الى اسم المجلد لترى
"أشخاص سننتقم منهم" !

شعرت بالخوف ولكن فضولها اقوى..

"حسنا سأرى البريد فقط وأخرج.."
همست بينما هي تبحث عن صندوق الايميل الوارد الا أنها سمعت صوت أناسٍ قادمون!

"ياالهي !"صرخت وهي تنظر حولها بفزع

"احسنتِ مادلين،خُذي
انتِ في مصيبة مجددًا بسبب فضولك الزائد!"
تمتمت بخوف وهي تقفل الحاسب بسرعة ثم تتوجه نحو الخزانة

فتحتها لتدخل..

كانت توجد بها بعض الثقوب التي تستطيع المشاهدة من خلالها

دخلت مجموعة من الشبان كان عددهم أربعة ربما؟

استمعت مادلين الى حوراهم بإهتمام،

1 "ايها الحمقى كيف تتركون الباب مفتوحًا!"

2 "اهدئ إيان لن يجد احد هذا المكان"

إيان "حقًا؟"

3 "اللعنة فقط اصمتوا"

4 "ايان اخبرنا الآن ماذا سنفعل بذالك المدلل؟"

إيان "لا ادري"

4 "تبًا،انت الرئيس هنا كيف لا تدري"

إيان "اخرس جوني وشغل عقلك قليلًا بدلا من الصراخ علي"

3 "هي شباب سنجد حلاً اهدأو"

إيان "لحضه!"

قالها ليسقط قلب مادلين!

هو يتقدم نحو الخزانة

"ماذا هناك إيان؟"
صرخ عليه احدهم

"لحضه وكأنه.."
"هيا يا رجل لن نضيع الوقت هنا لنذهب للإستعداد"
تمتم إيان بينما هو يقترب من الخزانة الا أن صديقه قد اوقفه ليسحبه ويخرجوا جميعًا

" اوه الحمدلله،إنهم يبدون كالمافيا! "
همست مادلين وهي تكاد تموت خوفًا

بقيت قليلًا في الخزانة لتتأكد من رحليهم

ما ان فتحت باب الخزانة حتى سمعت صوت الباب يفتح مرة أخرى،كان احدهم قد عاد!

"اللعنة!"
همست وهي تقفل باب الخزانة بسرعة

توجه الشاب نحو الخزانه ليفتح الباب بدون مقدمات وكأنه يعلم بوجودِها!

هو كان نفس الفتى الذي منع رئيسهم ذاك المدعو بِ إيان من فتح الخزنه قبل قليل!

نظرت اليه مادلين بخوف ولكنها حاولت أن تظهر عكس ذالك

"من أنتي؟"
تحدث الشاب وهو ينظر اليها من الاعلى الى الاسفل

دفعته مادلين لتخرج من الخزانه متجاهلة سؤاله،
هي فعلت ذالك حتى تبين له أنها ليست خائفه!

توجهت نحو الباب الا انه امسك بيديها من الخلف!

"اللعنة عليك اتركني!"
صرخت به مادلين

"مالذي تفعلينه في مقرنا السري؟"
سأل الشاب مرة أخرى بغضب

"مقر سري؟ ماللعنة التي دخلتُ اليها!"
تمتمت بخوف بينما هي تحاول التحرر من يديه التي كان يمسك بها يديها من الخلف

"اتركني ايها الاحمق لقد دخلت الى هنا بالصدفة!"
صرخت بنفاذ صبر

ابتعد عنها ليقف امامها ثم يتحدث:
"هل تعلمين ماذا من الممكن أن يحدث لك لو رأكِ إيان؟"

"انا لا أهتم"اجابته بوقاحه

نظر إليها وهو يتفحصها بعيناه ليقترب منها أكثر ثم يضع يديه على جسدها ويبدأ في تفتشيها
لم يجد معها شيئًا يُذكر،
كما أنه لحسن الحظ بأن مظهرها لا يُوحي بأنها شريرة.

"حسنا غادري فقط،ولا تعودي الى هنا ابدا"تحدث بملل بينما هو يبتعد عنها

توجهت مادلين نحو الباب فورًا

ولكن قبل أن تفتحه
.
.
.
.
.

كان الباب قد فُتح ليدخلوا جميعهم مجددًا !

ابتلعت مادلين لعابها بصعوبة وهي تقف أمامهم مباشرة وسط نظراتهم التي تخترقها!

______________________________________

                        انتهى البارت❤.

اتمنى تدعموني بِ "تصويت+كومنتس ع الفقرات" هالاشياء بتحفزني لحتى اكمل بسرعه
لا تبخلوا عليّ (:

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro