Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس

                "أل آر أكس 37"

أنا يوروهي لقد تجاوزنا ثقب "بوابة الهاوية" الأسود منذ يوم أرضي ونحن الآن يجب أن نكون قريبن من مكان الإختفاء لكنا لم نعثر على شئ حتى الآن !

على الأقل يجب أن نعثر على شئ يبرر اختفاء الرائد كحطام مركبة أو أي شئ منطقي! نحن نرفض العودة خاليي الوفاض!

لهذا إستمررنا بالتحرك على أمل أن نجد شيئا يدلنا على مكان ايفان لكننا لم نعثر على شئ حتى إستقبل رادارنا إشارة قادمة من مكان ما.. قد تكون لإيفان ! فاتجهنا بسرعة إلى مصدرها ... إنها قريبة منا للغاية.. ثم بدأ مكانها يتضح لنا شيئا فشيئا ..

كانت قادمة من .. الكوكب الذي ظهر أمامنا على .. الرادار!

لكم أن تتخيلو صدمتنا حينها لكن حتى تخيلكم لن يكون مثل ماشعرنا به حينها

وصرنا في حيرة نحن نبحث عن رائد مفقود على بعد عدة سنوات ضوئية وفجأة تظهر لنا تلك الإشارة  الغريبة حرنا فعلا أنتراجع ونبلغ المهمة أم نتوجه لهناك لوحدنا لنعرف ماذا ينتظرنا!

قلبت الخيارات في عقلي ثم قلت بلهجة تصنعت الإتزان فيها :سنتقدم لتلك الإشارة قد يكون لها علاقة بفقدان زميلنا

لم يتكلم أحد كان الصمت معبرا جدا في ذالك الموقف وناطقا بألف معنى حين تعجز الكلمات عن التعبير!

هاقد ظهر أمامنا الغلاف الجوي للكوكب الذي أتت منه الإشارة وكلما اقتربنا أكثر زادت مخاوفي أكثر

التقتطت هذه الصورة بالمركبة ونحن نوشك على دخول الغلاف الجوي للكوكب ⬇

بدأنا الآن في إختراق الغلاف الجوي !
و هنا بدأت المركبة في الإضطراب وسمعنا صوت تحطم من خلفنا بدأ الإنءار الذي زادت معه مخاوفي في الإنطلاق شئ ما أصاب المحرك ...
يوروهي: تمسكو ... قد نصطدم!

أغلقت عيني وكان صوت الإنذار يطن في أذني هل سيكون هذا آخر صوت أودع به الحياة

حاولت فتحهما بعد ذالك لكن منظر الأرض وهي تقترب بسرعة هائلة يصيبني بالدوار

وضوء المركبة الأحمر وصوت الإنذار المزعج...وحالة الفزع المسطرة علينا كل ذالك يصيبني بالدوار و...والتشتت .. فالتأتي النهاية بسرعة!

أحسست بعدها بضربة شديدة على رأسي .. ولم تعد الرؤية .. أمامي واضحة

أفقت بعد ذالك على أحدهم وهو يهزني بشدة أكاد أسمع صوته ... لكن كأن هنالك حاجزا بيني وبينه ... 

في تلك الأثناء كان كونفرليك يراقب الإشارة اللتي تلقوها منذ نصف ساعة !

كان يدرك أو-يأمل على الأقل- أنها بعثة من الأرض تبحث عن ايفان

أما الآن فالإشارة بدأت بالخفوت خاطب الروبوت قائلا:
تفقد مشكلة الإشارة ياداثروك!

الروبوت : أمرك سيدي !

و لكنه بعد أن تفحصها قال : سيدي ..  يبد أن  مصدر الإشارة يعاني من عطل ما!

كونفرليك: أحضر لي ايفان رجاء!

بعد قليل عاد داثروك ومعه ايفان

كونفرليك:  اتركنا وحدنا
: عن إذنك سيدي

كونفرليك: إسمع ياسيد ايفان دون مقدمات

لطالما علمت برغبتك في الهرب و العودة إلى الأرض،

لاتسئ فهمي فأنا لم أقرأ أفكارك! لكن من الواضح أنك تريد العودة إلى وطنك!

حسنا، يجب أن لا تنسى شرطي إذن!
وهو أن لا يطلع أحد على  المعلومات اللتي حصلت عليها عن جنسنا ،هذا لمصلحتنا جميعا!

ايفان: أنا أتعهد لك بذالك يادكتور!

كونفرليك:
شعبنا يقدر لك تلك الخدمة الجليلة أيها البشري!

لقد تلقينا إشارة لمركبة قد تكون مركبة أرضية وهي على الكوكب الآن! حان وقت مغادرتك!

ايفان بسعادة :
حقا لا أعرف كيف أشكرك! ، سأشتاق إليكم حقا

نظر إليه كونفرليك  مليا ثم قال:
إقترب يا إيفان

تردد ايفان قليلا ثم خطا حتى صار مقابلا لكونفرليك!

وضع كونفرليك يديه على ناصيتي إيفان ثم نظر للأسفل وأغمض عينيه

لم يفهم إيفان ماذا يفعل لكنه أحس بأشياء تحدث داخل عقله ولا يستطيع مقاومتها!

كان ذالك أشبه بتأثير  التنويم المغناطيسي!

ايفان: هل ..قمت ..

كونفرليك : لا ! لقد أعدت برمجة عقلك لتنسى ما حدث لك منذ لقائك بنا!

أنا آسف لذالك لكنك بعد نصف ساعة لن تتذكر هذه المحادثة

ايفان: لم ؟ ألا تثق بوعدي لك؟

كونفرليك: أنت محل ثقة بالتأكيد لكن هذا للإحتياط ! أرجو أن تتفهم موقفي!

ايفان : حسنا،  شكرا... لكل شئ!

كونفرليك: سنلتقى مجددا!

فكما أخبرتك نحن الهالينز نحتاج وقتا للتأقلم مع الغرباء

لذا فإن زيارتك سببت الكثير من الصدمة لدى بعضنا

لذا ما إن تهدأ الأمور قليلا فنحن نرحب بكم!

لم يتمالك ايفان نفسه وهو يعانق كونفرليك
: أنتم  شعب عظيم  أيها الهالينز كنت سأندم لنسياني لكم!

نظر إليه كونفرليك وابتسم عن تلك الأسنان المصفرة لتزيد من شحوب وجهه : أنتم أحيانا  عاطفيون للغاية أيها البشر

  على كل ،  يجب أن تذهب الآن! مركبتك في القسم الشمالي لقد تم إصلاحها !

عندها دخل داثروك :  من هنا سيدي

نظر إليه نظرة أخيرة كأنه يثبت تلك الملامح الخضراء الهادئة في ذاكرته

قبل أن ينطلق مع الروبوت

صعدا في المصعد حتى انتهى بهما إلى قسم المركبات

هنالك رأى مركبته فأسرع إليها تفقد المحركات وكانت جديدة!

ودع داثروك وداعا حزينا! وانطلق في مركبته

نظر لشاشة الرادار بالفعل كانت هناك إشارة

لكنها خافتة! ويبدو أنها قريبة للغاية

هل.. يمكن..

إنطلق في المركبة لأقصى سرعة عندما تخيل مركبتهم داخل الماء متحطمة

انتفض بفزع لهذا الخاطر !

كانت عيني نصف مفتوحة والرؤية أمامي غير واضحة أحس بتيار بارد على جسمي!

الصوت الذي كنت أسمعه يناديني توقف عن مناداتي!  هل كنت أتخيله ياترى؟

أتنفس بصعوبة شئ ما يجعلني أختنق !

هل نفد الهواء من البزة ؟

بدأت أفقد القدرة على إبقاء عيني مفتوحة

كل شئ بدأ يتحول لظلام... هل هذا هو الموت!

لكني أشعر بنوع من الهدوء والسلام!

أوقف ايفان المركبة عند وصوله لمكان الإشارة

على الضوء القليل القادم من المركبة تمكن من رؤية مركبة محطمة

إقترب أكثر حتى صار قريبا منها خرج من مركبته بسرعة لدى رؤيته لآثار التحطم

تقدم سابحا ببطأ  وترك كشاف المركبة مشغلا

على ضوئه رأى  الكثير من الدماء تنساب من المركبة المقلوبة على رأسها !

فأصابه الفزع   أخذ يمد يديه محاولة  لإخراج شخص ما من المركبة

وبالفعل إصدمت يده  بجسد أحدهم!

فأمسكه بقوة حتى إستطاع إخراجه من بين الحطام

لكنه فوجئ حينما نظر إليه لم يكن سوى زميله في المحطة مارك!

صرخ بفزع :ماارك! .. هل أنت بخير؟ ..

خرج صوت ضعيف يقول : ايفان .. لقد أتعبتنا يارجل.. كنا نبحث عنك

ايفان:اشش.. لا تتعب نفسك بالكلام من معك؟

مارك:المقعد الأمامي .. ساعدها.. لقد تحطمت بزتها

حمله ووضعه ببطأ في مركبته

رجع إلى المركبة واتجه إلى المقعد الأمامي مد يده

ليسحب الراكب هناك

مديديه الإثنتين وأخرجها كانت بزتها محطمة والدماء تغرق وجهها!

أدخلها بسرعة إلى المركبة توجه للبقية

وسحبهم واحدا تلو الآخر حتى وضعهم في مركبته

كانت يوروهي تحتاج للكثير من العناية  وضع لها جهاز التنفس الإصطناعي

وأوصي إيليان بالإعتناء بها

شغل القيادة الآلية وذهب إلى مارك

ايفان: كيف حالك الآن يارفيقي؟

مارك:أنا بخير ، ماذا عن الفتاة ؟

ايفان:لاتقلق حالتها مستقرة وضعت لها جهاز التنفس الإصطناعي

ايفان:  لاتشغل نفسك بشئ الآن المهم أن تتعافى رجلك  يبدو أن التحطم كان عنيفا!

مارك:نعم يارجل سنتحدث عن هذا لاحقا

ماذا عن البقية ألم يصابو بأذى؟

مارك:عدا عن جروح خفيفة كلهم بخير

مارك: لكن حينها أنت لم تكن معك بزتك الفضائية كيف كنت تتنفس

ايفان: تعفى أولا وسأخبرك فيما بعد

مارك : سؤال واحد كيف عرفت بمكاننا؟
هل أنت من أرسل تلك الإشارة؟

إيفان : أنا حقا .. لا أتذكر !
يتبع ....

.............................................................
هااي غايز 😊
عيد🎊 سعيد🎉
كل عام وانتو بخير💐
أتمنى أعجبكم البارت💓

ليش ما في حدا عزمني😢

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro