الفصل الثاني
على كوكب آر بي جي 700!
مرحبا أنا يوروهي تاكيما أنا الآن على المركبة مع فريقي المكون من ستة أشخاص:دان: عالم فيزياء فلكية ، وهو مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية
سيلينا:خبيرة في الملاحة الفضائية ومبعوثة ألمانيا ، مارك: مبعوث البعثة البريطانية وهو المسئول التقني في فريقنا، أماتا: عالمة لغات وخبيرة في لغة الإشارة "الفضائية"! (لغة تم اختراعها نهاية القرن الماضي للتواصل مع "الفضائين" في حال عثرنا عليهم) وهي مبعوثة فرنسا
سيزن:خبير في أساليب البقاء على قيد الحياة في الفضاء وهو المسؤول الطبي في الفريق
وهو قادم من إسبانيا، آدم: وهو مساعد الطيار (الذي لم يكن سواي) وقد قدم من الشرق الأوسط! كممثل للدول العربية والإفريقية هناك بما أن الأزمة عالمية ومثلي تماما تم اختيار هؤلاء بدقة ومن بين الآلاف!
قال دان موجها كلامه للجميع:
تذكرو أنه لاوقت لدينا لنضيعه يجب أن ننتهي .. أكمل وهو ينظر إلى بعض الأوراق اللتي تحوي معادلات رياضية :في غضون .. 45 دقيقة على الأقل وهي تساوي خمسة شهور أرضية من حسن حظنا!
استعد الجميع للعمل الشاق كان عملنا هنا دراسة وتقييم الكوكب خلال خمس وأربعين دقيقة! كان بالفعل عملا صعبا بل يبدو مستحيلا !
هانحن الآن نرى على شاشة الرادار الكوكب آر بي جي 700 أمامنا قال آدم تمسكو جيدا سنخترق الغلاف الجوي للكوكب الآن!
ثبت الجميع "وضع الأمان" على مقاعدهم وانطلقت المركبة بسرعة مذهلة تشق الغلاف الجوي جعلت دماغي يرتجف داخل جمجمتي!
أخيرا هبطت بنا المركبة وكان أول ما رأيته هو الماء (لحسن حظنا أن المركبة مجهزة للنزول على أي مكان) أرد النزول ولكني استدرت خلفي ولم أر غير الماء يحاصرنا من كل الجهات! رجعت إلى المركبة: يجب أن نبحث عن يابسة لنستطيع الخروج وتفقد الكوكب
دان :يجب أن نسرع ولكن من الجيد أخذ عينة من المياه لتتم دراستها في الأرض! ولم تخطر هذه الفكرة على بالي فنزلت بالمركبة على سطح الماء فيما أخذ دان زجاجة كميائية وملئها من ذالك السائل وانطلقنا
سيلينا: أظن يجب أن ترتفعي قليلا حتى تتضح الرؤية
أطعت كلامها ودفعت المحركات إلى الأمام وآدم يساعدني فطارت المركبة بسرعة مذهلة زدت من السرعة فضغض الجميع وضع الأمان حتى انت هى الماء من أمامنا على مد البصر
أخيرا تنهدت وأنا أتنفس الصعداء أمرت الجميع بالنزول أخرج سيزن عندها جهاز ما عند نزوله وقال :هذا جهاز تحليل ذرات الجو سيحدد ما إذا كان هواء الكوكب صالحا للتنفس أم لا وهنا ضغط على زر فيه كنت أراقب بتلهف تعبيرات سيزن فرأيته يبتسم بنصر ثم ... يقطب جبينه فخفق قلبي بشدة
هل هذا يمكن ؟ قال سيزن بحزن :لا ينزع منكم أحد خوذته الهواء ملوث!
صعقنا من جملته هذه: ماذا؟
سيزن:سنناقش ذالك لاحقا أحتاج الآن إلى عينة وضغط زر آخر فقام بامتصاص بعض ذرات الهواء
قال:سنتأكد من ذالك في المختبر هيا لا وقت لدينا
في هذه اللحظة سمعنا إنذارا جعلنا جميعا نتجمد في أماكننا وللعجب كان الصوت صادرا مني نظرت إلى بزتي الفضائية بالكاد وضربات قلبي تزداد بشدة وبالكاد ألتقط أنفاسي .. لقد ..نفد منها الأكسجين! حدق في الجميع برعب قبل أن أسقط وأنا أشعر بالإختناق!
.............................................................
شو رايكم شباب 💓
شو تتوقعون يصير😧
عطونا آرائكم في الكومنتات 👇
وشو رايكم القصة حلوة ولا لا إذا وجدت تفاعل رح أكمل وإذا مافي رح اسحب عليها💔
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro