Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن

على الأرض الثانية!
ملاحظة :في بعد البارتات قد تقوم شخصيات أخرى بالسرد وليس الشخصية الرئيسية
فقط...

آدم: لقد أستيقظت ببطأ فقد نمت نوما ثقيلا البارحة بسبب الإرهاق نظرت حولي وكان بعض الرفاق نائما مثل سيلينا و مارك أما سيزن فقد كان مستيقظا ويقرأ كتابا ما بيده

وما إن تنبه لي حتى ابتسم قائلا:صباح الخير ..آدم لقد إستيقظت كان الوصول إلى هنا و عدم الحصول على النوم مرهقا بحق

ما رأيك أن نخرج قليلا لندهش أعيننا بالمناظر هنا .. لاتبدو أبدا كالأرض ... أعجبتني الفكرة فتثائبت ونهضت في كسل...

لوهلة حاولت إرتداء بذلتي قبل الخروج -فقط لأني تعودت على ذالك .. لكن صوت سيزن أوقفني ...لن تحتاج إليها فالهواء عليل هنا

نظرة لبرهة وأنا أصدقه لكن قدماي لاتقويان على الخروج ...

لاحظ سيزن توتري فقال بمرح: لاتقلق فأنا المسؤول الطبي عنك من المستحيل أن أقوم بقتلك ...

وحاول سحب ذراعي معه وهو ينهي جملته الأخيرة لكني لم أتزحزح فابتسم لي وقال: لم تترك لي خيارا إذن! ...

وفتح باب المركبة ليقفز منه بسرعة للخارج ثم أخذ نفسا عميقا ... وأنا متصلب في مكاني من الدهشة ...

قبل أن تتغير ملامح وجهه نحو الألم ويبدأ بالسقوط ... قفزت نحوه دون وعي صارخا : سييييزن ... لم يتحرك فتجمدت عروقي من الخوف لأنادي مرات دون أن يجيبني ...

ضغطت على الإنذار ليستيقظ الكسالى النائمون وأنا لازلت أنادي بخوف ... لأسمع صوت ضحكته المجلجل وهو يرى ملامح وجهي ...

إنفعلت من مقلبه السخيف هذا وإستغلاله لخوفي ... كنت أود أحطم رأسه تلك اللحظة لكن شيئا كان يمنعني من "المجازفة" والخروج دون بذلة ...

إستغل سيزن خوفي ثانية وبدأ يستفزني بالحركات السخيفة اللتي يفعلها بفمه... في اللحظة اللتي أمسكنا فيها الآخرون ونحن على ذالك الوضع...

كان أول من تكلم هو دان الذي صرخ في سيزن: خرجت إذن أيها الملعون؟ هل أنت مجنون أو ماشابه ؟ ثم لماذا لم تدعوني أكمل نومي ؟ بفضل عقلي أنا تمكنتم من الوصول إلى هنا ! فلتدعوني أرتاح....

آسف لم أنقل كلامه جميعا لأنه قد طااااال لذا كان واضحا أن دان منزعج ويود تفريغ غضبه في أي كان ...للحظة تجاهلت غضبي على إيفان الذي عاد ليستف ني من جديد...

ثم تذكرت مقلبه ... فقزت قفزة واحدة جعلتني خارج المركبة وبقفزة مماثلة كانت قبضتي على وجه سيزن ... الذي كان يضحك!... بدأت أشك في سلامته العقلية ...

هل أرتطم رأسه بالمركبة أوماشابه! ... ربما لم يضع وضع الأمان إستمررت بضربه ...فيما سمعت صوت سيلينا اللامبالي: ماذا تفعلان؟ ...

إستمررت بلكمه حتى بدأ يعتذر وأحسست بالتعب فضحكت أخيرا بصوت عال! ... ربما جننت أنا أيضا !  وأخذت نفسا عميقا ...

كان ضحكي حينها على خوفي الطفولي من النزول من المركبة...بقينا كلانا نحدق بالسماء إلى أن سمعنا صوت دان :هل ستنضمان لنا على الفطور أم أنكما تفضلان البقاء هناك أيها المتخلفان عقليا

تذمرنا كالأطفال ... ودخلنا كي نفطر... بعد أن أفطرنا إجتمعنا في قمرة القيادة قلت محاولا تلطيف الجو: بما أن القائدة يوروهي غير هنا فأنا منطقيا هو القائد هنا! ...

نظر لي الجميع بعد جملتي بعتاب ... فتسائلت : ماذا؟
دان: لاشئ... مايحاول الجميع قوله بهذه النظرات أنك يا آدم طفولي بعض الشئ ولايصح أن تقودنا! وإلا لابتلعنا ثقب أسود مميت! ....

حاولت باتلاع تلك الكلمات فيما نظر إلى سيزن باستفزاز ... قلت في نفسي ماذا عن سيزن إنه حتما أكثر جنونا مني!

لكنني لم أنطق وحاولت إستحضار نفسي الجدية... ليتكلم دان بجدية بعد موجة الصمت اللتي تلت الإهانة اللتي وجهها لي وبعد أن حاول الجميع تجاهل الموقف الذي حصل للتو ....

عاد دان ليقول : يجب أن نبدأ البحث الجاد عن أي مظهر من مظاهر الحياة الذكية او حتى الأولية رغم أن الروبوتات اللتي قامت بمسح 226كلم مربع لم تعثر على شئ أما نحن فسنبحث أيضا من حيث توقفت وأشار لنقطة حمراء على الرادار....

ثم وجه كلامه لي أما أنت يا آدم فستبقى تحرس المركبة ومهمتك أيضا إرسال المعلومات إلى المحطة

إحتججت بسدة على ذالك وصحت في دان: ومن أنت حتى تأمرني أنا أيضا أرغب برؤية تضاريس الكوكب أم تظن أنني جئت لكي أبقى حبيس المركبة! ....

تجاهل دان جملتي الأخيرة تماما ليرد سيزن: ليس وكأنها رحلة سياحية أتمزح يارجل ثم إنك لم تأت بإرادتك  أنسيت أنه تم إختيارك لهذه المهمة ويجب أن تكون شاكرا لأنك غادرت الأرض لأن الآلاف يتمنون أن يكونو مكانك ...

لم أستمع لأغلب كلامه ولكني تمتمت : أنت آخر شخص أنتظر منه هذا الكلام! ....

كنت أريد إستفزازه فأنا لم أنسى تصرفاته الغبية بعد ... لكنه رد بهدوء على عكس عادته : سأبقى معك إن أردت

آدم: أنا لارأيد ذالك إذهب وأستمتع بالعرض
سيزن وهو يضحك باستفزاز: حسنا ... سأفعل ...

تجاهلت ضحكته الغبية كيلا تفلت يدي مني وتحطم أسنانه ... فيما كان هو يضحك إقترحت سيلينا أن تبقى معي ووافقت بسرور ... ذالك جعل سيزن يصاب بالأحباط
فنظرت له نظرة ذات معنى لينفجر كلانا ضاحكا! .... مما جعل دان ينظر لنا باستغراب ويقول: توقفا كلاكما عن الضحك ...

لكن ذالك ماجعل سيزن يضحك أكثر أما أنا فتمالكت نفسي .... فسيزن برغم برغم مظهره الذي يبدو في الثلاثين إلا أن شخصيته كانت لاتزال في المراهقة! ....

غادر المجموعة وكنا نراقب تحركاتهم من المركبة وسيلينا كانت على تواصل مع دان ... برغم أن سيلينا كانت معي إلا أني لم أحس بالفارق كثيرا! ...

فهي لم تنطق بكلمة إلا إذا كانت متعلقة بالمهمة! ... هذا جعلني أملها وأصب إهتمامي على الصور اللتي أرسلها دان ...

لأرسلها لحاسوبي ثم أحللها لأصنع المقال الذي سأرسله للمحطة... أما سيلينا فكانت ترشد الفريق على الإتجاه المناسب بمساعدة الملاحة الآلية في المركبة...

لم أكن مركزا معها ولكني سمعت دان يقول: لن تصدقو يارفاق ... لقد وجدنا شيئا ... أجابته سيلينا: ماهو ... ماذا وجدت ....

أجاب دان إجابة لم نفهم منها حرفا واحدا : إنه مخلوق وجدناه قرب إحدى الغابات ... لا أستطيع التفسير ...

إنه غريب للغاية .... دان : إنتظرا لأرسل صورة

دان
منذ خرجنا من المركبة سرنا لنحو نصف ساعة .... بين تلك الأشجار اللتي يشبه بعضها الأعشاب البحرية!  .... الأرض كانت رطبة للغاية كأننا في غابة ماطرة ...

كنت أعتمد على  "جهاز تحديد المسافة الفائق" (ويستخدم أساسا لقياس المسافات بين النجوم بالسنين الضوئية ولكن يمكنه أيضا قياس الكيلوميترات ) لقياس تحركنا وبدت لي مهمة شاقة البحث عن حياة هنا فيما لم يجد الروبوتات شيئا ...

فلا أظن أنا قد نجده .... ولكني توقفت عن التفكير وعن السير أيضا حين صرنا بالقرب مما بدا كثيرا من تلك الأعشاب الغريبة لكن بحجم أكبر... يمكنك أن تسميها غابة فضائية! ....

بالقرب من إحدى الأشجار توقفت قليلا وأشرت إلى الباقين أن يتبعوني .... جثوت على ذالك الجسم الملقى هناك ...

وللحظة خلت أنه تحرك .... لكن خوفي كان السبب قربت يدي ببطأ ... وقلبت الجسد على وجهه ... وهنا كانت الصدمة ....

مجسم لمخلوق غريب الشكل ! .... حيث ذو عينين حمراوين ... صغيرتين نسبيا .... وهناك خطوط غريبة تملأ ملامح وجهه .... وأما فمه فكان مخيفا .... حيث تبرز منه أسنان كالأنياب ... وحدقة العينين كانت مستديرة ... شكل الجمجمة لم يكن صغيرا ....

والأغرب هو حجم الجسد الهائل .... الذي يفوقنا مرارا ... عند فحصى له وجدت أن الجثة متصلبة!  .... كأنه نوع من التحنيط الذي كان يقوم به المصريون ....

ألتقطت صورا لحجم الجمجة والأسنان ... الجسد بشكل عام وأرسلتها للمركبة ....

  كان فعلا شكله غريبا رد فعلنا الطبيعي-بعد أن تجاوزنا الصدمة- هي أننا حملناه معنا إلى المركبة بمشقة فجثته الضخمة كانت ثقيلة للغاية ....

مما جعلني أطلب المساعدة من سيلينا بإرسال أحد الروبوتات ليساعدنا على حمله .... وبمشقة وضعنا جميعنا إكتشافنا المذهل على طاولة البحث وتجمعنا حوله في فضول ....

خاصة آدم فقد تعبير غبي على وجهه جعلني أرغب حقا بضربه! ....

حفظناه في إحدى أجهزة السبات وإظن أن بقائنا لن يطول أكثر من هذا .... فهذه الجائزة الكبيرة اللتي سنقدمها للمحطة ستكفيهم لفترة ....

بالطبع أفترض أنه لن يتم الإصفاح عنها للصحافة الفضولين .... وسيخدع الموطنون مجددا ...  سيعتقدون أن مهمتنا بلا فائدة لأن الروبوتات أثبتت وجود الحياة على الكوكب فلم يكون ذهابنا ذا فائدة ....

في الجانب الآخر من المجرة على بعد خمسين سنة ضوئية من الأرض وعلى بعد خمس سنين ضوئية من أكبر ثقب أسود في المجرة ....

يقع الكوكب الذي سيغير مصير البشرية ....

الكوكب الذي تعيش أعرق و أكثر كائنات عاقلة تطورا في المجرة .... لكن كان هناك شخص واحد فقط يعرف حقيقة تلك الكائنات ...

لكنه للأسف فقد ذاكرته بشأنهم  .... إنه إيفان الذي كان يغط الآن في نوم عميق ويخيل إليه أن هنالك من يصرخ عليه ...

ويقطع عليه نومه... كان النداء متكررا .... نظر في كل اتجاه لم يتبين مصدره ... لم يكن حوله حينها إلا الضباب...

ومن بين الضباب ظهر له ذالك الوجه الأخضر الشاحب .... إنكمش بعيدا في حركة لا إرادية ...

ليتكلم ذالك الشئ :لاتخف ... لن أؤذيك .... إيفان ماذا تكون ؟ .... : إقترب لتعرف ! .... 

وضع صاحب الصوت الذي لم يكن سوى كونفرليك يده على رأسه .... وفي تلك اللحظة ماحدث في عقل إيفان كان عجيبا ....

بدا كل شئ كمشاهد سريعا لكن ما إن نزع يده عن رأسه حتى كانت كلها ذكريات محفورة في ذاكرته .... وكأنه جعلها عميقا في عقله الباطني ...

تمتم إيفان بعد أن استعاد ذاكرته: أنت ... كونفرليك ....

إبتسم له كونفرليك فقام إيفان بعناقه طويلا وهو ينتحب ويبكي .... إيفان : لماذا أرجعت لي ذاكرتي إذن ؟ ....

لقد تشاورت وقومي وبعد الكثير من النقاشات هم لايمانعون بوجودكم أيها البشر ....

كان خوفنا فقط أن تتكلم عنا بطريقة خاطئة أو ماشابه .... إيفان: سأقطع لساني إن فعلتها كيف أحرض قومي عليكم أنتم مثال الرقي والإزدهار ونحن يجب أن نتعلم عندكم !

كونفرليك: ليس هذا سبب فعلي لذالك إيفان .... ولكن كوكبنا أضخم من أضكم بمئات المرات وبما أن أشكال الحياة مثلكم يتوفر لها العيش على كوكبنا ....

فكأن هذا قدر ألم تلاحظ ذالك؟ ... إن كوكبنا يحتوي الأكسجين بالرغم من عدم تواجد كائنات عليه تتنفسه ....

ونظرا لمساحته الهائلة فإنه كبير جدا بالنسبة لنا .... والمناطق الشاغرة منه تمثل ثلاثة أرباع مساحته! ...

ليس بسبب قلتنا ولكن بسبب حجمه ولعدة أسباب أخرى غير ذالك قررنا أن ننفتح عليكم أيها البشر .... بالإضافة إلى أن ذالك سيسمح بتبادل الخبرات بيننا ....

إيفان: ولكن هذا متأخر قليلا فقد وجدنا كوكبا صالحا للحياة وهو خال من ولاتعيش عليه أية كائنات ....

كونفرليك باسغراب: هذا أمر مستحيل .... علومكم ناقصة أيها البشري  يستحيل إيجاد كوكب صالح للحياة دون أن توجد عليه وإلا لما كان صالحا للحياة أساسا!

لا أعرف من أين جأتم بذالك الإعتقاد الغبي ولكنه خاطئ ...

هذا يعني أن هناك إحتمالين للكوكب الذي وجدتموه : -إما أنه لا في مرحلة "الإستعداد" لتكون الحيا. عليه وهذا النوع لابد أن تجدوه غير مناسب للحياة حتى إبدا كذالك في البداية

الإحتمال الآخر: أن أشكال الحياة اللتي كانت تعيش عليه قد أنقرضت وهذا النوع قد يكون مناسبا جدا للحياة ....

  أما الأشكال الأخرى اللتي قد تصادفكم .... أن تجدو مثلا مكانا معينا من الكوكب يصلح للحياة والأماكن الأخرى لا وهو ماحصل لنا قبل ملايين السنين عندما وجدنا كوكب الأرض ولم يكن مكان صالحا لنا للعيش فيه إلا أعماق المحيط ....

هي فقط اللتي يمكن لنا التنفس فيها .... وشهدنا مراحل تطور الإنسان الذي كان في البداية ....

مجرد شكل غير متطور من أشكال الوعي .... إيفان كان يستمع بأذنيه وعقله عاجز عن تفسير أو تقبل مايسمعه .أيضا، لكنه قال متسائلا: ماذا لو أنتقلنا لنعيش على كوكب من الحالة الثانية....

كونفرليك: في العادة هذه الكواكب تكون طبيعتها قاسية وتثور على شكل الحياة الذي يعيش عليها ....

لذا فإن عيش البشر عليه ستكون له نتائج كارثية.... فيمكن أن ينقلب لحظة واحدة إلى مكان بعيد عن الحياة ....

إذا كانت حضارة لاترغب في الإنقراض فيجب أن تبتعد عن هءا النوع من الكواكب العدائية! ....

إن كوكبنا خير خيار لكم وهو شاسع بما فيه الكفاية حتى يعيش كل طرف في خصوصيته ربما ريثما يتقبل بعضنا بعضا في السنوات المئة القادمة! ....

الآن ستستيقظ ... وداعا لكنك ستذكر هذا رجاء أعلم به قومك .... عندها إستيقظ إيفان حك عينيه بنعاس .... كان ذالك حلما يبدو أن كونفرليك كان يتواصل معه عقليا ....

هو الآن إستعاد ذاكرته عن الهالينز وكل شئ في تلك الحادثة ..... بات يعرف الآن أن الهالينز يستطيعون أيضا التواصل بعقولهم عن بعد ....

ومع غيرهم من الكائنات أيضا، لكنه الآن سيذهب ليخبر رؤسائه عن حلمه وعن ما أخبره كونفرليك وعن حقيقة الهالينز بشكل عام
يتبع ....
.........................................................
آسف على التأخير وكتعويض جعلت هذا البارت طويل لاحظت أن الكثير يقرأون الرواية لكن لا يعلقون لذا رجاء أثبتو أنفسكم بتعليق فذالك يحفزني كثيرا 😊💝

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro