1
في مملكة جيانتس العضيمة احدا اقوة الممالك الثلاثة حيث المتحكمون بالعناصر يعيشون بتناغم
تحديدا في قصر العائلة الحاكمة لمملكة جيانتس
تقف ذات الشعر الابيض مع الطفل ذو السبع سنوات بساحة القصر يلعبان ويتحدثان ليتوقف الطفل ويستدير للشابة وعلى وجهه تعابير التسائل والفضول
يوتا:ماذا يعني ملاك_سائل ببرائة الشابة الواقفة بجانبه_
انجليكا:الملاك هو شخص يراقبك. الملاك هو مخلوق جميل من السماء تم إرساله للحفاظ على سلامة شخص ما. هناك العديد من الملائكة. ولكن ليس الكثير منهم ما زالوا لطيفين كما كانوا في البداية_قالت بشردو وابتسامة جميلة_
يوتا:.....انجليكا لما لم تخبريني قط انك ملاك_صمت ليردف بعد ثوان بابتسامة_
اتسعت عينا انجليكا ونمت الدموع بعيناها ابتسمت ابتسامة ضعيفة لليوتا الصغير الساذج لم تكن متاكدة مما اذا كان يمزح لكن كلماته جلبت ذكرياتها من الماضي
تذكرت كيف احتضنها رئيس الملائكة قبل وفاته
تذكرت كيف كانت السماء وكيف كان بعدها اخذا للانفاس بجماله ومخلوقاته العجيبة
انجليكا:ليس هناك سبب ضننت ان والدي اخبرك_بابتسامة وهدوء_
ثم ابتسمت انجليكا للملك اكيمي والد يوتا ووالدها بالتبني الذي وقف بجانبها
ركض يوتا الصغير لوالده بفرح
يوتا:ابي....اريد ان اكون ملاك اريد ان احافض على سلامة الناس كما قالت انجليكا_قالها بحماس وبرائة_
قهقه الملك بخفة *فقط لو تعلم* فكر الملك ونحنى لطول طفله
الملك اكيمي:حسنا اذا ...انجليكا ستخبرك كل شيء عن الملائكة_قال لطفله بابتسامة_
ابتسم الطفل باتساع ليذهب مع انجليكا
للحديقة التي اكتساها الثلج وهو يتحدث بسعادة وحماس عما سيفعله عندما يصبح ملاكا
نضر الملك للافق بشرود هو يعلم ان عليه اخفاء الحقيقة هو لايريد لابنه ان يموت كما حدث مع رئيس الملائكة
______________________________________
يقف الملك اكيمي امام النافذة وينضر لابنته الكبيرة انجليكا وفارسها ريان يتدربان على المبارزة بسيف
هو معترض على ان تذهب للحروب والقتالات
لكن لا يستطيع فعل شيء لانها احدا فرسان النضام الستة هذا قدرها ان تجمع الفرسان وتقضي على الاركسز وضلمهم برفقة اخوها الصغير يوتا الفارس
الازرق
كان شاردا بتفكيره باطفاله وقرهم
لدرجة لم يلاحض انهم قد انتهو من التدريب بالفعل
عند انجليكا
انتهت من التدريب وتجهت لغرفتها لتغير ثيابها من اجل مقابلة الحكيم بوافيه كما تفعل العائلة الحاكمة لمملكة جيانتس كل اشهر
ارتدت فستان طويل رمادي الون مفتوح الكتفين
بطبقات كثيرة وخفيفة من الاسفل
وتجهت لغرفة العرش حيث والدها واخواها الصغيران توسط والدها العرش الكبير بالوسط واخواها جانبه اليسار ووقفت هي بجانبه اليمين وعيونهم مليئة بالفخر والثقة حولهم هالة مليئة بالهيبة وامامهم وقف الحكيم بوافيه وبعض التوتر واضح على وجهه مما اثار استغراب العائلة الحاكمة قليلا
الملك اكيمي:تبدو متوترا ايها الحكيم اهناك شيء_ببرود_
الحكيم بوافيه:جلالتك على..
قاطع حديثه دخول شخص للقاعة كان رجل يشبه التنين لاكن بحجم انسان ويمشي على قدمان
بياك:_ينحني_اعتذر جلالتك على المقاطعة الامر مهم_بهدوء_
الملك اكيمي:اسمعك بياك_ببرود ونضره لازال على معلق الحكيم الحكيم_
بياك:مملكة الجنيات المتحالفة معنا تعرضت لهجوم من قبل الأركسز ارسلنا الدعم ونجحنا بردعهم لكن.._سكت ولازال محافض على هدوئه_
انجليكا:لكن ماذا بياك_بهدوء_
بياك:الكثير من الممالك المجاورة تتعرض للهجوم اضنها بدات تتحرك _قالها وعلامات الضيق ضهرت على وجهه_
نضر الملك لانجليكا وبادلته النضرة لتومئ له
الملك اكيمي:اذا علينا البدء بجمع الفرسان هذا ماردت قوله ايها الحكيم صحيح_تنهد بضيق وتعب_
الحكيم بوافيه:هذا صحيح جلالتك على الاميرة الانطلاق والبحث عنهم_بهدوء_
الملك اكيمي:فهمت
بياك:جلالتك ساذهب معها واحميها بروحي_انحنى على ركبته باحترام_
اومئ له الملك بموافقة هو يثق ببياك هكذا سيضمن سلامة ابنته لاسيم ان ريان سيذهب معهم فهو يتبع انجليكا اينما تذهب
انجليكا:هناك مشكلة كيف ساعثر عليهم_سالت_
الحكيم بوافيه:هناك قلادة تدل على الفرسان في جبل فريدجاس لكن المشكلة انها تحت حماية كائن السوكوندا_قال بهدوء بعد تفكير_
انجليكا:اذا ساذهب لاخذها_بثقة_
الملك اكيمي:انجليكا كائن السوكوندا جسد كبير ثلالث رؤس ذئاب انياب ضخمة وذيل براس افعى سمها قاتل _بانزعاج وقلق خلف بروده_
انجليكا:انها خيرانا الوحيد ...ابي لاتقلق واجهت كائنات اخطر بالسابق استطيع الحصول عليها ولن اصاب بأذا_بهدوء وثقة_
الملك اكيمي:_تنهد بياس عالما انه لاجدوا من محاولة ايقافها_
وقف ريان ومارك امامه وانحنيا على ركبتهما باحترام
ريان ومارك:جلالتك لاتقلق سنذهب معها ونحميها بأرواحنا_بصوت واحد وواثق_
الملك اكيمي:لو عادت بخدش واحد لن اتردد باطعامكما لكريستوفر_بنبرة باردة ونضرات وحادة ارتعش لها الفارسان_
يوتا:اريد الذهاب مع انجليكا لحمايتها_قال بثقة وحماس_
انجليكا:ليس الان عندما تكبر يا صغير_قالت بابتسامة وهي تنكز جبهته بلطف_
ريو:ماذا عني انا ايضا اريد حمايتك_بغيرة طفولية_
انجليكا:وانت ايضا يابطلاي الصغيران _ سحبتهما بعناق وعلى وجهها ابتسامة حنونة_
تسريع
ركبت انجليكا داركر حصانها الاسود كسواد اليل بعد ان ودعت عائلتها للانطلاق نحو مهمتها التي ولدت لاجلها وخلفها ثلالث فرسان تثق بهم وتستئمنهم روحها
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro