chapter 17
Levi's POV:
وجدت نفسى أواجه انصال عديدة من الرياح..و هنا بدأت أهاجم بنية القتل فعلا...انا احاول الهجوم و هى تحاول الهجوم فى نفس الوقت...انصالها تلك مزقت قميصى بالكامل و صرت اقاتل نصف عاريا...رائع..
بقينا على ذلك المنوال مدة طويلة...و استطيع أن أرى بعضا من ضوء الشمس التى بدأت تُشرِقُ الآن...نحن نتقاتل منذ ما يقارب ساعة تقريبا...لا أشعر بأن قواها خارت فهى لا تزال تحارب بنفس القوة لم تتغير..
استخدمت الماء الخاص بى و قمت بقذفها بعيدا مستخدما إياه حتى ارتطمت بصخرة ما و جلست هادئة جدا..
لا استطيع الوثوق بعد بأنها عادت إلى طبيعتها و يجب على الانتظار حتى ارى ما إذا كانت هذه هى حدودها ام لا....انتظرت مدة شبه طويلة..لقد انتظرت ربع ساعة تقريبا..
و فجأة...
فجأة اشتعل جسدها فى لحظة واحدة!!
تفحمت الصخرة التى كانت مستندة عليها...ملابسها احترقت تماما!!..ملامحها و تفاصيل جسدها لا يمكن ان تُرى بسبب شدة ضوء النيران المنبعثة منها!!
هذا سئ!!لقد بدأت قواى تخُور و لا يمكننى مواجهة النار باستهتار خاصةً اننى حقا قواى لا تتجاوز 50% الآن!
اذا استمرت النيران المنبعثة منها بتلك الشدة فلن يوجد امامى سوى خياران..
الاول ان ادافع عن نفسى و اتركها تدمر الجزيرة و هذا نتائجه غير سارة بالمرة..
الثانى ان اهاجمها بكل قوتى و هنا سيكون احتمال موتى يتجاوز الثمانون بالمائة..
بسبب شرودى بالتفكير لم انتبه انها بالفعل وجَّهت نيرانها ناحيتى!!
"على الاقل اعطينى وقتى لكى افكر!!"قلتها على الرغم من معرفتى انها ليست بوعيها و لكن فقط لانفِس عن غضبى قليلا..
بحركة سريعة كوَّنتُ جدارا سميك من الجليد امامى...بقيت تُرَكِزُ نيرانها ناحيتى و انا استمر بتجديد و ترميم الدمار الذى تحدثه بالجدار الجليدى...
الى ان حطَّمتهُ..
حاولت الهروب و لكن النيران لمست يدى اليمنى..لم تحترق بشدة و لكنها احترقت بشكل يكفى لِألَّا استطيع تحريكها..
لا يوجد امامى خيار سوى عمل حاجز من الماء و الجليد مجددا و لكن تلك المرة سأُكَثف كمية الماء...و اتمنى ان تكفى قدرة تحملى لفعل ذلك..
ركضت باقصى سرعتى لاتفادى نيرانها و بنفس الوقت اقوم بعمل الحاجز باسرع ما عندى..
اركض و هى تقذف نيرانها و بنفس الوقت اقوم بعمل الحاجز..كادت ان تتمكن منى لذلك كنت مضطرا ان استعمل الماء لحمايتى..ان هذا اصعب مما ظننت!!عمل الحاجز و الدفاع بنفس الوقت!!
استمرينا على هذا الحال مدة دقيقة تقريبا و لكن تلك الدقيقة كانت اطول دقيقة فى حياتى!!
كان علىَّ البقاء داخل الحاجز لاننى بالفعل قواى خارت و اذا استعملتها اكثر من ذلك سأموت هنا..و لم يبق امامى خيار سوى ان اتفاداها بقواى الجسدية فقط..جسمى مرن و يستطيع تحمل ذلك فى الحالات الطبيعية و لكن نظرا لاننى منهك بالفعل سأكون اقل مرونة من المعتاد..
و لكن فجأة مجددا هدأت و لم تعد تقذفنى بالنيران...و لكنها لا تزال تتوهج بها..هذا غير مطمئن..و انا قد مللت من المفاجآت..
بقيت هادئة الى ان عادت نيرانها للتوهج مرة أخرى..و تزداد توهجا اكثر فاكثر..و بدأت تصدر نيرانا على نطاق اوسع!!هذا سئ!!بحثت بعيناى عن اى شئ لادافع به عن نفسى و لم اجد سوى الصخر المتفحم فى كل مكان!!
بحثت عن اكبر صخرة و اكثرهم قدرة على تحمل ما سيحدث الآن..ركضت ناحية صخرة تنطبق عليها تلك المواصفات و جلست ورائها..و كما توقعت..فى لمح البصر غطَّت النيران المكان..كل شئ اصبح ملتهب..بدأت اشعر بنقص الاكسجين و ضيق التنفس بسبب النيران..
استمرت هكذا مدة لم تزد عن دقيقة و فجأة بدأت النار تختلط مع صخور و ضوء و ظلام و ماء و جليد و بدأت اشعر براح تخلط كل ذلك..
و فجأة لم ارَ سوى..ظلام..
Hanji's POV:
معمعة غريبة و مرعبة تحدث امام اعيننا الآن...فجأة تكون ذلك الحاجز مجددا بعد ان دُمِّر..
لم تعد تتضح الرؤية امامنا..
مرَّت عشر دقائق تقريبا منذ تكون ذلك الحاجز...نستطيع الآن رؤية اضواء شديدة بداخله و لكنها متفرقة..تشتد الاضواء اكثر فأكثر الى ان انفجر ذلك الحاجز!!..
اختبأنا انا و ايروين و هيون خلف الطائرة حتى لا تصيبنا شظايا الانفجار..
انطلقت بعض الشظايا ناحيتنا...لم تكن كثيرة و لكنها اذا اصابت احد منا ستُحدِثُ جرحا عميقا بالتأكيد!
انتظرنا حتى هدأت جميع الاجواء...يبدو انه لا يوجد اى حركة بالاسفل...نحن نراهم من فوق لاننا نقف على تل يبعد عنهم حوالى 150 مترا و ارتفاعه مائة متر تقريبا..تلك المسافة كانت بالكاد كافية حتى لا نصاب بالأذى..
انتظرنا قليلا مجددا حتى لا نذهب اليهم و نتفاجأ انهما لا يزالا يتقاتلان..
لا يزال كل شئ هادئ و بدأ الغبار بالانقشاع..و تغلغل ضوء الشمس بين الغيوم..لم اعتقد اننا تأخرنا كل ذلك الوقت..
"حسنا..اعتقد اننا يجب ان نذهب اليهما الآن فليس من الطبيعى ان ينتشر الهدوء هكذا فجأة لمدة تزيد عن ربع ساعة!"قالها ايروين فهززت رأسى بالايجاب لنذهب نحن الثلاثة لداخل الطائرة التى اصبح بها بعض الخدوش الآن بسبب الشظايا...
اخذ مننا وقت ثلاث دقائق تقريبا حتى نصل اليهما و لكن كان كل شئ...متفحم!!
كل شئ محترق و متفحم داخل حدود الحاجز المدمر..اتمنى ان يكونا بخير حقا!!..
تفرقنا ثلاثتنا بحثا عن الاثنين...حدسى اخبرنى ان ايمى موجودة فى مركز تلك المعمعة..
حاولت ان اشق طريقى ناحية المركز و بعد بحث دام ربع ساعة تقريبا وجدت ايمى!!..
حسنا ليفاى كان معه حق عندما احضرنى هنا..
انها عارية...
"لقد وجدت ايمى...و لكن لا تأتيا سأتكفل انا بها"صرخت بكلماتى تلك على امل ان يسمعنى كل من هيون و ايروين...سمعت صدى صوت و كأنه يقول يقول حسنا..اخذت ذلك انهما سمعانى..
لم يكن بتفكيرى اى شئ لافعله قبل الاطمئنان على تنفسها لأتأكد انها بخير...واضعة اصابع يدى على احد الشريان الرئيسى برقبتها...شعرت اخيرا بنبضها..تنهدت فى راحة و اتجهت الى الطائرة مجددا لاحضر لايمى بعض الملابس حتى اضعها عليها و عُدتُ اليها مجددا..
لفت انتباهى شئ واحد...كان هناك جرح فى ظهرها مكان العداد..كان ذلك الجرح و كأن احدهم كان يرسم اشكالا هندسية على ظهرها..دائرة داخلها نجمة ثمانية و جرح عميق فى المنتصف..
"لقد وجدتُ ليفاى" كان ذلك هيون الذى بدى على صوته القلق الشديد!!
حملت ايمى على ظهرى...لم تكن ثقيلة..كان جسمها صغير على اى حال...
اتجهت بها الى الطائرة...بعد خمس دقائق رأيت ايروين و هيون آتيان معهما ليفاى..
لقد كان مصابا ببعض الحروق بعضها طفيف و بعضها متوسط الخطورة...مع بعض الخدوش و الجروح المتفرقة على مناطق مختلفة فى جسده..
"هيون..ايمى مصابة بجرح عميق بظهرها..هل يمكنك تحمل الاثنين معا؟!"...
"نعم...فهذه هى قدرة تعاويذى..العلاج التام..تنشيط الخلايا للاسراع من قدرتها على التجدد بسرعة قياسية هو اختصاصى و محو آثار الجروح ايضا"..
"اذا ماذا ننتظر...هيا الآن،ليفاى نفسه يتباطأ!!"..قالها ايروين لاُصاب انا بالفزع!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Amy's POV:
فتحت عيناى ببطء شديد...لم اكن قادرة على فتحهما بالكامل بسبب ضوء الشمس الشديد المنبعث من الشرفة...يبدو اننا فى وقت الظهيرة...
لا اتذكر شئ قبل فقدانى للوعى سوى الم شديد مكان العدَّاد....فقط لا غير..
نظرت حولى لاجدنى بغرفتى...و كأن شيئا لم يكن..
نهضت من سريرى بسرعة و اتجهت الى المرآة كاشفة المنطقة اسفل كتفى من ناحية الظهر..لم تكن الرؤية واضحة جدا و لكن العدَّاد لم يكن موجود...وضعت يدى عليها محاولة تحسس وجود اى جرح و لكن لم يكن هناك اى جروح..
"يا اللهى اخيرا استيقظتى!!"اقسم اننى قفزت من مكانى من الفزع!!
نظرت الى المتحدث وجدتها هانجى تقف على باب الغرفة بابتسامة واسعة على وجهها..
"يا اللهى هانجى لقد فُزِعت!!"قلتها و انا حرفيا متعبة لدرجة اننى حتى لا استطيع رفع صوتى..
"انتِ من فزعتنا كلنا!!هل تعلمين كم من الوقت كنتِ ممددة عندكِ؟!"
"كم؟"..
"تقريبا اربع و ثلاثون ساعة!!"
"يا اللهى.."قلتها بغير تصديق..اربع و ثلاثون ساعة!! لماذا!!ماذا حدث!!..
"لقد كدتِ تقتلين ليفاى فى تلك الليلة!!و لكنى اعرف ان ذلك القزم لن يمت بتلك السهولة لذلك لم اكن قلقة بذلك القدر"قالتها رافعة كتفاها و كل ما ظهر على وجهى علامات تعجب و استفهام و يدور فى عقلى سؤال واحد...ماذا حدث؟!!
"هيا لنحضر لكِ بعض الفطور و ساشرح ما حدث اثناء ذلك"قالتها هانجى ساحبة اياى من يدى ناخية المطبخ لاتخلى عن التفكير قليلا لاننى حقيقة...
جائعة...
جدا..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فى ظرف ثلاثون دقيقة اخبرتنى هانجى بكل ما حدث...و انا لم استطع ابداء اى رد فعل سوى ثغرى المفتوح لدرجة ان ارتطم بالارض من الصدمة!!
انا املك كل تلك القوى!!كدت اقتل ليفاى بقواى!!وليس هو فقط و لكن لولا ذلك الحاجز لكنت قتلت الجميع!!هانجى!! ايروين!!هيون!!
"هل تنوين اغلاق فمكِ قبل ان تقتحمه الحشرات ام ماذا؟!"..سمعت ذلك الصوت الغير غريب بالمرة...نظرت بجانبى لارى ليفاى واقف و ينظر الىَّ نظرته الباردة المعتادة...
"تشه"...قالها و قد مدَّ يده الى ذقنى و دفعها لاعلى مغلقا فمى بالكامل..
"للمرة الثالثة تدخل شقتى...بحق خالق الجحيم كيف و انت لا تملك مفتاحا حتى!!"...يا اللهى حقا كيف!!
"فقط بصنع نسخة منه بثلجى"..
"يا اللهى"تنهدت بغضب و زفرت تلك الكلمات تحت انفاسى..
"اولا...تحتاجين الى تدريب حاد لتتعلمى كيفية التحكم بتلك القوى...ثانيا..يجب عليكِ ان تعرفى انكِ ستقضين وقتا طويلا معى فى الفترة القادمة...تقريبا معظم وقتكِ...ثالثا...حضِّرى لى كوبا من الشاى لاننى لم احتسيه منذ فترة طويلة"...
"يؤسفنى ان اخبرك اننى لا املك شاى هنا لاننى لا اشربه من الاساس"..قلتها بابتسامة انتصار على وجهى...حسنا اعرف اننى اتصرف بطفولية الآن و لكن تلك هى الحقيقة..
"احضرت علبة من الشاى الاسود البارحة...هيا الآن كفى تذمر و مماطلة"مهلا ماذا؟!..هل دخل الى مطبخى؟!..
"كيف لك ان تتصرف بشقتى و كأنها خاصتك!"..
شعرت بنغزة من هانجى بجانبى.."ماذا؟!"صرخا بها قائلة ذلك..
"لقد كان هو من يهتم بكِ طوال ليلة البارحة لذلك هو يعلم بعض التفاصيل فى شقتكِ"...قالتها شبه هامسة و لكن كلانا انا و هو سمعناها...حسنا اشعر ببعض الخجل منه و من نفسى الآن..
"لا تفهمينى بشكل خاطئ...بالنسبة لى كنتُ ساترككِ لهانجى و لكن انا مُكلَّف بحمايتكِ و الاهتام بكِ حتى تتقنى قواكِ"...
"اراهن انك تهتم و لكن لن تفصح عن ذلك"قالتها هانجى بنفس بسمتها الغريبة..
"لا ينقصنى اهتمامه على اى حال"..قلتها مقلبة عيناى و بدأت تحضير كوب الشاى السخيف ذاك..
مرت ربع ساعة تقريبا و خرجت مجددا الى غرفة المعيشة...
"غدا بعد انتهاء العمل ستأتين معى الى الغابة"..
"الغابة؟!"..
"اسلم و افضل مكان للتدريب دون اصابة اى احد بالأذى"..
"و لكن...الن تهتاج قواى مجددا..."..
"لا...لقد كانت هكذا فقط لانها بقيت محبوسة بداخلكِ لمدة طويلة...تماما كأنكِ وضعتِ بعض الماء فى بالون و احكمتى اغلاقه و فجأة قمتِ باحداث ثقب فى البالون...سينفجر"..
امثلته ضعيفة ٠_٠
فى حياة كل شخص هناك نقطة ما يحدث بها تفرة تغير حياة الشخص 180 درجة...هذه هى نقطة ااتغير فى حياتى...
غلاف الرواية الجديد برعاية..lavjj95😍😍❤
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro