chapter 10
123
رأيت ذلك العدد مكتوبا على كتفى او بمعنى اصح موسوم على كتفى ، منذ متى و هذا الوشم على كتفى ؟! و لماذا هذا العدد بالذات ؟!
سرحت قليلا بخيالى احاول ان اجد تفسيرا لوجود هذا الرقم أو إلى ماذا يشير ، اولا : انا لم ارسم وشما ابدا فى حياتى ، ثانيا : لم اره ابدا فى حياتى ايضا و هذا يرعبنى ، فكرة أن يظهر وشم بعدد ما فجأة على كتفى ترعبنى و تزعجنى .
إلى ماذا يشير يا ترى ....
جلست افكر مطولا و انا لم اجد اى تفسير لوجود مثل هذا العدد ، الا تفسير واحد ..
عيد ميلادى ، لم يبق على عيد ميلادى بالفعل سوى 123 يوما بعد حساب عدد الأيام المتبقية .
و لكن ايعقل أنه عدٌّ تنازلى لعيد ميلادى ؟! هذا مستحيل و لا يحدث سوى فى افلام الخيال العلمى!!
جلست ابحث فى مواقع الانترنت قليلا و رأيت اغبى الاشياء التى يمكن توقعها ..
على أحد المواقع كُتب أنه إذا ظهر فجأة وشم على جزء ما من جسدك و هذا العدد هو عدد الأيام المتبقية على عيد ميلادك ، فهذا يعنى أنك ستتحول إلى كلب متكلم بثلاث ذيول بحلول يوم ميلادك المنتظر !!
كلب ، حقا ؟! بالطبع لن اصدق هذا
موقع اخر كُتب فيه أن هذا يعنى أنك قد تتحول الى ساحر/ة أو إلى حورية البحر أو إلى أحد الآلهة الاسطورية فى الاساطير الإغريقية ..
كلها قصص مما كانت تُحكى لأى شخص منا عندما كان صغيرا أو نشاهدها فى الافلام فقط لا غير .
و فى النهاية نمت الساعة الثالثة فجرا دون أن احصل على اى معلومة ...
*****
"ايمى"
"لا تنسى ابدا"
"مهمتك تبدأ الان"
"مهمة محاربة الظلام تبدأ الان"
"الضوء دائما على حق"
"الظلام دائما خطأ"
قال لى شخص ذو شعر فضى ناعم طويل منسدل على كتفيه و يرتدى رداءً ابيض و يوجد عليه علامة و كأنها مصدر للضوء
" ايمى لا تستمعى له ، أنه معهم ، أنه خادمهم ، أنه يسعى لتدمير الارض ، فقط ثقى بى ارجوك ايمى !!"
ظهر شخص آخر و قال لى تلك الكلمات محذرنى من ذو الشعر الفضى .. كان شعره بنى غامق ، ملابسه كانت و كأنها رداءٌّ يدل على أنه ملك .. و لكن ملابسه كانت غامقة اللون ... لا ... بل كانت سوداء تماما ، بشرته كانت قمحية ... كان يبدو مثل أى بشرى أعرفه و لكن ملابسه هى التى كانت غريبة ... الذى لاحظته أن عيناه كانت خضراء فاتحة اللون ... مثل عيناى ..
*******
كان حلم ، مجرد حلم و لكنه بدا واقعى جدا و ايضا الشخص ذو الشعر البنى ، كان يشبهنى بعض الشئ ..
نهضت من سريرى للنظر فى الساعة ، انها السادسة الا ربع ... لقد استيقظت باكرا جدا اليوم بسبب ذلك الحلم الغريب
مارست روتينى المعتاد و اتجهت الى الشركة وصلت إلى الشركة فى تمام الساعة السابعة و النصف ...
لا يزال امر الوشم يشغل تفكيرى كثيرا ، لا اريد ذلك أن يؤثر على عملى ..
" ايمى لقد اتيت باكرا اليوم " قالت هانجى هذا لتخرجنى من شرودى العميق ..
" نـ-نعم لقد استيقظت باكرا لذلك قررت المجئ باكرا اليوم " ...
" جيد هيا الى الاجتماع " ... قالتها ساحبة اياى من يدى
" مهلا اى اجتماع " ..
" اجتماع فى مكتب ايروين ".
" للشركة كلها اليس كذلك ؟" ..
" لا ، انا و انت و ايروين و ليفاى فقط " ...
" و لكن لماذا ساكون متواجدة معكم " ...
" لأنك كان لك دور هام فى اخر لعبة اصدرناها لذلك ستحضرين معنا ، و ستذهبين معنا لمقابلة احد اصحاب اكبر متاجر بيع الالعاب عالميا " ...
" اليس السيد بيكشيس هو الموزع و المسئول عن ذلك " ...
" عندما يكون الشخص عالميا ، يحب على رؤساء الشركة مقابلته " ...
" لقد قولتيها بنفسك ، رؤساء الشركة ، لما اتواجد انا معكم " ...
" لأنك تعتبرى صاحبة أربعون بالمائة من فكرة اللعبة و أربعين بالمائة ليست نسبة هينة .... ها قد وصلنا " ...
دخلنا المكتب و رأيت ليفاى جالس فى المكتب مع ايروين ، عندما رأيته تذكرت شيئا هاما جدا ...
أثناء شرودى الطويل نسيت تحضير كوب الشاى له ، اعلم اننى لن افلت من ذلك ..
" مهلا هل تلك الفتاة قادمة ايضا ؟! " سأل ذلك السؤال بكل امتعاض و كأنه لا يريدنى معهم و تقريبا قد نسى اننى لى اسم ..
" بالمناسبة أسمى ايمى و ليس تلك الفتاة " لم استطع كبت الكلمات حقيقة ... لقد اغضبنى ..
" فلتكونى ممتنة اننى لم اقل تلك الخرقاء يا صغيرة " قالها باعينه الباردة المعتادة ...
" اسمى ايمى ، ايمى كاواساكى ... و.لست.تلك.الفتاة.او.الخرقاء.او.صغيرة !! " ..
" تشه ... خرقاء " ....
" هل تريد الشجار الان ام ماذا " ....
" هيا الان ارينى ما لديكِ " ...
" اهدآآآآآآآآآآآ ! " قالها ايروين صارخا بوجهينل نحن الاثنين ..
" يا اللهى نتعامل مع طفلين " تبعت كلمات هانجى صرخة ايروين ..
نظر انا و ليفاى كل منا إلى الآخر بغضب و صمتنا بعدها لنبدأ الاجتماع ...
.
.
.
.
.
انتهى الاجتماع بعد بعض الشجارات بيتر و بين ذلك البارد و قد اتفقنا على أننا سنسافر جميعنا بعد شهر من الآن إلى بريطانيا لمقابلة ذلك الشارى ..
Skip time to the next month ..
اخيرا وصلنا جميعنا الى بريطانيا تحديدا فى لندن ... هذه اول مرة فى حياتى اخر بها خارج حدود اليابان ... لا اصدق ان لندن جميلة فعلا من الداخل ..
علمت من قبل أنهم يبق و أن حجزوا لنا فى نزل من افخم النزل فى لندن و هم دائما ما يحجزون فيه بنفس عدد الغرف ..
توجهنا إلى ذلك النزل و ذهبنا لاحضار مفاتيح الغرف و قد صُدِمتُ من توزيع الغرف ... غرفتان فقط غرفة بسريرين لهانجى و ايروين و غرفة بسرير واحد لى و لليفاى !! ..
كيف !!
" مهلا لماذا غرفتى مشتركة معه و بسرير واحد فقط !!! " ...
" اسفة ايمى كنا دائما نتبع هذا النظام فليفاى لا يحب أن يشارك أحد غرفته و كنت اضطر أن نبقى انا و ايروين بنفس الغرفة و تبعا للظروف الخاصة بالنزل فلا يوجد أى غرف فارغة " قالتها و هى تعتذر بكل أسف لى .... لماذا انا و هو بغرفة واحدة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro