Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

| الأوّل |

"أتستطعين تصديق ذلك چيني ؟ لقد قُبِلت چايد بالمدرسة ، أنا حتمًا لا أصدق ذلك!" كانت تلك أمي تتحدث ، أو تصرخ تقريبًا بأذن خالتي بالهاتف

وأنا هُنا لا أصدق مايحصل حرفيًا ، أحتاج أن يصفعني أحدهم أو يقتلني

كيف حدث ذلك ؟ الأمر بالكاد يكن غير معقولًا

أقسم أنني لم أقم بقراءة الأسئلة.

أعني بالتأكيد يوجد الكثير مِن مَن اجتهدوا يستحقون تلك الفرصة لكن ليس أنا

لِمَ لا يوجد عدل بالحياة !

"مبارك لچايد ياميرا ، قبليها بدلًا عني كثيرًا." كان هذا صوت خالتي العالي من الناحية الأخرى و أكاد أجزم أنني أستمع صوت صرير أسنانها من مكاني ذلك.

أعني .. لقد رسبت أبنة خالتي بآخر عام لها بالمدرسة المتوسطة ، و الآن تحادثها أمي لتخبرها بقبولي بمدرسة للمتفوقين

لا أعلم أين تحتفظ أمي بعقلها و لكن إن كنت مكان خالتي كنت سأغلق الخط بوجهها ثم أرمي هاتفي من الشرفة.

أريد البكاء ، أعلم منذ الأزل أن حظي بتلك الحياة سيء و لكن لِمَ عليها أن تقسم ليّ بكل مرة أن مازال هناك الأسوء ؟

-
"حسنًا ، أقسم أن هذا غير معقول .. چايد لا يمكنكِ الإنتقال اللعنة هل تمزحين معي ؟" كانت تلك سامنثا صديقتي بالمدرسة المتوسطة تصرخ

أتصلت اليوم بصديقات مدرستي المتوسطة كنوع من أنواع التوديع

أخبرتهم بأن يأتوا لمنزلي اليوم و بالفعل لم تكن سوى نصف ساعة لأجد باب المنزل كان على وشك أن يُكسَر

"چي أخبريني أن هذا ليس صحيحًا أليس كذلك ؟ إنه ليس صحيحًا چايد أنتِ غبية كفاية لتذهبي لمدرسة البهائم و ليست تلك المدرسة !" كان صوت سامانثا عالٍ كفاية لجعل أذناي تصاب بالصمّ

تنهدتُ زافرةً الهواء بقوة ، أنا لا أستطيع مواساة نفسي من الأساس فكيف سأخبرها بأي شيء ليهدأ من روعها ؟

"سام ، إهدأي .. أنا لا أعلم كيف حدث ذلك ولا أظن أنني سأعلم ، و لكن ربما تحدث معجزة ما و يقومون بفصلي إن وجدوا تصرفاتي غير مُلائِمة لقوانين المدرسة أو ما شابه ، تعلمين .. نحن بزمن المعجزات هه ، كما كان دخولي لتلك المدرسة شبيه بالمعجزة فربما خروجي منها سيكن أسهل من ذلك." أخبرتها و كنت أشير لها بيداي أن تخفض صوتها حتى لا تستمع لها أمي و هي تتحدث عن غبائي وأرى صديقتي تتحول لجثة أمامي.

"چايد الأمر لا يبدو سيئًا كما يبدو ، يمكنكِ إستغلال تلك الفرصة لصلاحك أو حتى لتصليح مستواكِ تعلمين ؟ و لكن إن كنتِ رافضة تمامًا يمكننا التحدث لوالدتك و إقنعاها بسحب ملافاتك من المدرسة." كانت تلك إيلينا ، حكيمتنا و التي يتضح عليها ذلك من حديثها

"لا أحبذ تلك الفكرة تمامًا ." أخبرتهم أدلك رأسي بإرهاق

و كانت النظرات المحبطة ظهرت على وجهي سام و إيل ، ليبتسما بخيبة أمل

-
"اللعنة جميع ملابس المنزل خاصتك قصيرة كالجحيم ، أستشعرين بآي نوع من الراحة وأنتِ تجلسين مع زملائك بالسكن بتلك الملابس ؟" كانت تلك أمي ، و هي تقم بإمساك ملابسي واحدة تلو الأخرى من خزانتي و تقم بقذفها على السرير لأرتبهم بالحقيبة

"أسيحتوي السكن على فتية ؟"

"ماذا ؟ بالطبع لا ! المدرسة نعم ولكن السكن ف لا."

"إذًا نعم ، أعتقد أنني سأشعر بالراحة." إبتسمتُ ببلاهة

"حسنًا و ليكن ، سنذهب أيضًا لشراء بعض الملابس المحتشمة قليلًا لكِ .. لن تكون جميع ملابسك أمام أناس لا تعرفيهم بالمرة الأولى كتلك ، على الأقل النصف بالنصف كي لا يشعروا بأنكِ إحدى فتيات الليل." إبتسمتُ بسخرية و أومئت لأمي بملل وأنا أعبث بهاتفي

فقط تبقى ليّ بضعة أيام لتوديعه.

-

بدأت أصبح غريبة الأطوار ، و الآن تحديدًا بدأتُ أشك بقواي العقلية.

أنا أقم بتحميل إحدى حلقات مسلسل أتابعه على الحاسوب ، بينما أشاهد آخر على التلفاز .. و أستمع موسيقى من هاتفي و أتصفح بنفس الوقت.

أتعلمون ذلك الشعور أنني أريد فعل كل شيء قبل ذهابي للمدرسة ؟ هذا هو تمامًا.

"چايد ، هيا بنا." لم تكن تلك أمي تلك المرّة .. كانت تلك جدتي ، و ما هي فائدة وجود جدتي الآن ؟

بكل صراحة أنا لا أعلم

أو ربما لديّ فكرة عن الأمر

اليوم هو يومي الأول للذهاب لتلك المدرسة .. نعم هو كذلك

عقلي يدور به الكثير من الأشياء المقرفة التي تجعلني أشعر بالغثيان

هل سآجد هناك ذلك الفتى الوسيم الرائع السيء الخاص بالمدرسة و حبيبته الجميلة المشهورة ؟

أتمنى أن لا أجد ذلك ؛ أريد فقط مدرسة طبيعية .. طبيعية

مدرستي المتوسطة لم تكن طبيعية أبدًا ، بالمرّة .. لذلك أرجو و لو أن أحصل على الشيء الطبيعي لمرة واحدة بحياتي.

"أنا چاهزة جدتي .. أعتقد أنني كذلك." أمسكت حقيبتي ، و بدأت بإغلاق أضواء الغرفة و التلفاز و هاتفي أيضًا لأضعه بدرج المكتب خاصتي

"مجرد أسبوعين و سأعود هنا مجددًا." نظرت نظرة أخيرة على غرفتي ثم خرجت محاولةً السيطرة على اعصابي.

نسيتُ إخباركم ، العطلة بتلك المدرسة ليست أسبوعية ، بل أسبوعانينية

لا أعلم ما الهراء الذي تفوهت به الآن و لكن أتمنى أن تكونوا قد فهمتوا .. لدينا عطلة كل أسبوعين وليس كل أسبوع

و بالمناسبة التي تكون يومي الخميس و الچمعة

ركبنا السيارة لتقد أمي و تجلس بجانبها جدتي أمامًا أما عن أبي فكان بالعمل لذا لم يأتي

وأنا بالخلف أنظر من النافذة و أتخيل جميع السيناريوهات و الأحداث التي من الممكن حصولها

و إن حصلت حرفيًا سأريد الموت

ربما يمكنني النوم أفضل من إنفجار الرأس الذي سأسببه لنفسي الآن .. أسندت رأسي على النفاذة ثم

الوداع

-

"هيا چايد .. لقد وصلنا حبيبتي ، هيا .. أستيقظي و رحبي بمدرستك الجديدة!"

مرحبًا لعنة

فركت عيناي بنعاس و قمتُ ببعثرة شعري القصير بيداي ليصبح جيد المظهر مجددًا لأومي لأمي

"هيا بنا." نزلت من السيارة و ساعدتُ جدتي على النزول ثم أخذت حقيبتي الكبيرة التي تحتوي على أغراضي

كنا أمام باب المدرسة بالضبط

كبيرة ، المبنى طوله شاهق تنحدر ألوانه بين الدرجات البنفسجية و السوداء

يبدو مثيرًا للإعجاب بكل صراحة

"لازلتُ لم أفهم ميرا ؟ ما فائدة تلك المدرسة و إبنة أختكِ رسبت هذا العام ؟ أتتعمدين إغاظة چيني أم ماذا ؟ حتى أن چايد نفسها لا تريد الذهاب إذًا ما فائدتها ؟" كان صوت جدتي عالٍ كفاية ، حتى أعتقد أن رجال الأمن بدأوا بالنظر إلينا

"اللعنة هل سأقم بإيقاف مستقبل إبنتي فقط لأن فتاة أختي فاشلة و رسبت ؟ ما شأني بتلك اللعنة بحق الجحيم !" أمي تصرخ

"هي هي مهلًا مهلًا ، يمكنكم الذهاب للمنزل و ضرب بعضكم بالعصيان لن أمانع لكن الآن أيمكنكم أن تصمتوا ؟" حاولت تهدأة روعهم

أعني بالتأكيد لا أريد أن تكن أول مرة ليّ بالمدرسة و أعرف بذلك الأمر

شاهد الفتاة التي تشاجرت جدتها و أمها أمام باب المدرسة تحديدًا

بالتأكيد لن أحب ذلك

"حسنًا ، أعتني بنفسك عزيزتي .. أراكِ قريبًا ؛ أُحبُك." كانت أمي تحتضنني و أنا أريد البكاء ، لا أريد الدخول

"سأفعل .. وداعًا جدتي." فصلت عناق أمي و بدأت بالتلويح لجدتي

"أعتني بنفسك." لوحت ليّ جدتي مرسلةً ليّ قبلة بالهواء

ستطأ قدمي الآن بوابة المدرسة

لنبدأ الرحلة..

-----------

هيللوو ذيير

عامليين إيه ؟

إيه رأيكم ف الشابتر و الفكرة و كدة ؟

و إيه رأيكم ف الكوڤر الجديد ؟

By : ziu_05 💙💙

كلموها لو محتاجين كوڤر هي كويسة جدًا و بتعمل الكوڤرز بسرعة

بصراحة انا مكسلة أوي أراجع الشابتر ف لو في أخطاء عدوها بقا😂

أي اقتراح أو أنتقاد أو اي حاجة ؟

لوڤيووه 💋💋

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro