Dos
÷÷÷
{اسبوع وستة أيام قبل موعد العملية }
" وصلت متأخرة أليسون وفي يومك الثاني.. هل علي شكواك للمدير ؟"
"جئت قبل الموعد بعشر دقائق سيد الونسو ، تقديم وقت الساعة لعبة اطفال قديمة "
وهنا قهقه بخفة على حديثها.
"اليسون هل تظنين اني استطيع تقديم وقت الساعة وانا بهذه الحال؟ "
تقدمت لتقيس نبضه ثم نطقت :
"حالك هذا لايعني انك لا تستطيع القاء الأوامر على خدمك، ثم لسنا صديقين لتناديني بأليسون انا الطبيبة دييقو "
"لا احب الرسميات مع من يعمل لدي أليس "
هي حاولت بجد أن تكتم غيظها لكن دون جدوى اطبقت اسنانها بقوة ثم نطقت:
"قطع شريان واحد هو كل مايتطلبه الأمر لإنهاء حياتك او على الأقل لتودع ساقك ..لذا هل يمكنك التوقف عن هذا وأن تكن فقط بعض الأحترام للشخص الذي سينقذ مستقبلك "
هي توقعت قهقهته الساخرة على كلماتها.
"الأمر بالمثل لك انسة دييقو عليك أن تتوقفي عن استنقاص فخر اسبانيا ولاعبها الأول والفريد من نوعه ، كم من الكره ستتلقينه حين يعلم الناس انك سبب إعاقة محبوبهم "
لتكون صادقة هي تمنت ان تقطع ذلك الشريان الآن وعنقه معه لكن انسانيتها اكبر من ذلك، اخذت نفسًا عميقًا للتحكم بأعصابها، هي قابلت العديد من المرضى المزعجين لكن جايمي نال مرتبة الشرف.
"سيد ألونسو موعد عمليتك بعد اسبوعين هل يمكنك ان تكون هادئًا لذلك الوقت وان تدعني اقوم بالفحوصات اللازمة "
"انا جائع "
أليسون رمقته بنظرة حادة أما هو بادلها بنظرات بريئة.
"كيف اهدأ ومعدتي تصرخ طالبةً الإنقاذ دييقو؟"
ابتسمت أليسون ابتسامة مصطنعة قبل أن تنهض لتسكت عصافير معدته.
"طعام المشفى يصيبني بالغثيان احضري شيئًا اخر "
"ماذا تريد ان احضر لك أذًا "
"اطبخي لي.."
"سيد ألونسو انا طبيبتك لست خادمتك آمل ان تفرق"
"ليس هذا كلام مديرك الأصلع "
جايمي ابتسم لها ابتسامة عريضة لتنهض مكرهة، هي بالطبع لن تطبخ له لكن الآن عليها البحث عن مطعم يرضي ذوق حثالة الكرة ذاك.
×××
"وددت تذوق طبخك لكن لا بأس بهذا الطعام أليس"
"هل يمكنك التوقف عن مناداتي بـ أليس "
"على كلٍ تناولي الطعام معي لابد انك جائعة لطلبك كل هذا الطعام "
"لست جائعة.. فقط تناول الطعام تعلم كيف سينام الناس وفخر اسبانيا ولاعبهم الفريد من نوعه يتضور جوعًا "
"نسيتي قول محبوبهم الأول "
هو قال تزامنا مع وضع قطعة الدجاج في فمه، أليسون وقفت تنظر له بغير تصديق، بادلها نظرات فارغة بلهاء ثم مد لها قطعة دجاج.
"لن ترفضي قطعة من فخر اسبانيا ولاعبهم الفريد من نوعه ومحبوبهم الأول صحيح؟ "
اخذت الشوكة من يده وتناولت قطعة الدجاج ثم اخذت تسير لتغادر الغرفة لكن صوته اوقفها للمرة الثانية :
"أليس ..قلت خذي قطعة الدجاج وليس الشوكة"
تنفست الصعداء ثم عادت له
"اعتذر عن هذا سيد ألونسو "
قدمت الشوكة ثم همت بالخروج مغلقةً الباب بأقصى قوتها.
هي الآن اجزمت صدق قوله حينما اخبرها ان الرحلة ستكون مزعجة.
÷÷÷
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro