÷÷÷

{ثلاثة أيام قبل موعد العملية}

"هل تود لعب كرة القدم؟ "

"هل هذه مزحة؟ "

مدت أليسون له جهاز تحكم ، اخذها ثم ألقى نظرة على شاشة التلفاز.

"فيفا؟ "

"قد تكون جيدًا في الواقع لكن ستهزم شر هزيمة في اللعبة "

"ظننتك تكرهين كرة القدم "

"مشاهدتها لا لعبها "

قالت بينما تجلس في الكرسي الذي بجانبه.

"هل تحضرين مشغل الألعاب لجميع مرضاك؟ "

"كلا، فقط لشخصٍ متشائم ويتذمر طوال الوقت ويدعو نفسه بفخر إسبانيا ولاعبها الفريد من نوعه "

"ومحبوبهم الأول لاتنسيها "

"فقط العب "

×××

"توقفي عن التفاخر انها مجرد لعبة لن يمكنك ركل كرة بإتجاهي في الحياة الواقعية "

"ألم اخبرك أنك لن تستطيع هزيمتي؟ "

"أيًا يكن ..ضعي فيلمًا بدل تلك اللعبة السخيفة."

شغلت له الفيلم قبل أن تهم بالرحيل.

"مهلًا لن تشاهدي معي؟ "

"سأتفقد المرضى وأعود "

"سأخبرك بما يفوتك "

×××

"كم بقي على انتهاء الفيلم "

"القليل فقط أكملي المشاهدة "

"علي الرحيل جايمي "

وسأئله في الاقناع كانت مجدية لتكمل الفيلم حتى غفت عيناها وغطت في النوم.

فتحت عيناها ثم نظرت حولها لترى جيمي يتصفح هاتفه.

"كم الساعة الآن "

قالت بينما تمدد جسمها

"الثانية"

"تبًا لمَ لم توقظني؟ مناوبتي الليلية بدأت منذ ساعة "

نهضت وغسلت وجهها من اثار النوم.

"بدوتِ متعبة، لم أرد إزعاجك "

"ان طردت من عملي سأكسر ساقك الأخرى "

قالت ثم همت بالرحيل لولا أنها امسك معصمها.

"شعرك مبعثر "

قال بعدما سحبها لتصبح بمستواه ، رتب خصلات شعرها المتطايرة بأصابعه ثم ابتسم لها.

"أنت جاهزة للذهاب الآن. "

هي اومأت بوجه خالٍ من التعابير من حركته المفاجئة ثم غادرت مسرعة.

×××

لم يكن هناك العديد من المرضى جلست هي وزميلها في العمل سلڤادور في استراحة الموظفين.

"أرى أنك تقضين وقتاً رائعًا مع ألونسو "

"إنه مريضٌ متطلب فحسب "

"متطلب أم معجب؟ وضحي أكثر "

"هل ترى بإني أملك وقتًا للأعجاب بإحدهم انا بالكاد اتنفس من العمليات الجراحية "

أليسون تذمرت بينما تفتح علبة الصودا.

"لاتقلقي سأدعم علاقتكم مهما كانت الظروف قاسية. "

"فقط اشرب اشرب "

اجابته بينما تشير لعلبة الصودا التي يحملها.

سلڤادور كان مزعجًا تمامًا مثل جايمي، لكن جايمي ألطف كثيرًا من سلڤا، وبقولها أنه لطيف فعلته اليوم كانت ظريفة بالنسبة لها، هي استغربت حب شعب إسبانيا له،لكن يبدو أنها ادركت بعض الأسباب الآن، هو شخص جيد وتأمل حقًا أن يعود لكرة القدم،  هي ستبذل جهدها لجعل تلك العشرة بالمئة ممكنة،  لأجله ولأجل ثقته بها.

÷÷÷

قبل الاخير..