Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 5

مينهو : سوليون.. أنا..

سوليون : أنت ماذا؟

مينهو : أنا..

كان كلاهما مخدراً في هذة اللحظة بسبب شدة قرب المسافة بينهما في هذا الجو الساخن مع نبضات القلب المجنونة هذة

لم يكن من سوليون سوى أن تنتظر من مينهو أن ينهي جملته، و لكنه لم ينهيها أبداً

فعوضاً عن ذلك، وجدته يقترب منها ببطء و جرأة أكثر و أكثر مقلصاً المسافة بينهما، و هدفه الوصول لشيء واضح جداً

حيث إقترب مينهو من سوليون بشدة في هذة اللحظة بكل ما يمتلك من شجاعة و جرأة دون أن يدرك ما يفعله أبداً محاولاً و راغباً في تقبيلها

و لكن سوليون قد توترت كثيراً في هذة اللحظة، لتبتعد عنه فوراً و تنهض من على الأريكة متخذة خطوات سريعة نحو الباب و هي تقول

سوليون : يجب أن أذهب الآن! أراك غداً!

أطفأت سوليون تلك الشرارة العاطفية التي إشتعلت بينها و بين معلمها الشاب بهروبها و مغادرتها للشقة تاركةً إياه بمفرده حينها

لتكون هذة هي اللحظة التي عاد فيها مينهو لرشده، و أدرك ما كان على وشك أن يفعله للتو، ليحاول الإستيعاب و التحكم في تشتت مشاعره التي تبعثرت تواً

عبث مينهو بشعره الحريري بضيق و لكنه حاول البقاء هادئاً رغم ذلك، كان مندهشاً و محبطاً في نفس الوقت من سرعة تحول الأمر، و شعر بالإحراج بسبب عدم قدرته على توديع سوليون بشكل لائق أكثر من هذا

ليبدأ في مواجهة و لوم نفسه، ليحاول فهم مشاعره المتضاربة و إيجاد إجابات لكل هذة التساؤلات التي تجول في خاطره

Minho pov

يا إلهي! ما اللعنة التي كنت على وشك فعلها للتو؟! فيما كنت أفكر؟!

لقد فقدت السيطرة على نفسي و تصرفت بشكل غير متوقع حين حاولت تقبيل سوليون قبل لحظات!

كيف لم أقدر حينها أن أتحكم في مشاعري و تصرفاتي؟!

و هي بالطبع لن تستطيع فعل شيء سوى الهروب! ماذا كنت لأتوقع مثلاً؟! بالتأكيد ستهرب حين تجد معلمها الشاب يقترب منها محاولاً تقبيلها بينما هما وحدهما في شقته! بالتأكيد لم تكن ستتركني أقبلها!

كم أنا غبي! لابد أن تصرفي المتهور ذاك قد أخافها و جرح مشاعرها!

بالتأكيد قد فسرت كلامها و إشاراتها بشكل خاطيء! هي لم تكن تقصد ما فهمته! لقد تسرعت كثيراً!

أنا قلق جداً، كيف ستسير علاقتي بها بعد ما حدث؟ أخاف أن تكون قد تضررت بشكل دائم

هل يجب أن أسرع في الإعتذار لها و أبادر لتوضيح الأمور؟ أم أترك لها بعض المسافة؟

و لكن مهلاً! لمَ حاولت تقبيلها أصلاً من البداية؟!

في هذة اللحظة.. لا أعرف ما حدث لي، لم أتحمل رؤيتها و هي تبكي، و لكنني شعرت حينها أن قلوبنا تتقارب، و تسارعت نبضات قلبي بقوة مجدداً مثلما يحدث لي دائماً حين أراها

أشعر أنني أرغب في البقاء بجوارها في كل الأوقات، كما يشعر قلبي بإرتياح عميق معها

أيعقل أنني.. وقعت في حبها؟!

أتمنى لو أستطيع الإنكار.. و لكن هذا ما حدث حقاً.. يجب علي أن أكون صادقاً مع نفسي.. بعد التفكير في كل لحظة قضيتها معها منذ أن عرفتها.. لقد أحببتها فعلاً..

هذا هو التفسير الوحيد لكل نبضة.. كل نظرة.. كل كلمة.. كل لمسة.. و كل شيء شعرت به مؤخراً و لكنني كنت أصمم على تجاهله

و لكن لا! مهلاً!

كيف يمكنني أن أفكر في طالبة عندي بهذة الطريقة؟! كيف سمحت لقلبي أن ينبض لها؟!

لابد أنني جننت! أي مدرس هذا بحق السماء الذي يسمح لنفسه بأن يرى طالبة لديه كحبيبة و ربما أكثر من ذلك أيضاً؟!

هل يجب أن أعترف لها بحقيقة مشاعري؟

هل أخبرها حقاً أن معلمها الشاب الذي يدرسها كل يوم واقع في غرامها من الوهلة الأولى؟!

و لكن.. لمَ لا؟

كوني معلمها لا يجب أن يمنعني من إمتلاك مشاعر حب صادقة نحوها كفتاة، لا يوجد أي شيء يحق له التحكم في مشاعري، حتى لو كانت أعراف المجتمع السخيفة التي لا تحبذ العلاقة العاطفية بين المعلم و الطالبة

أنا شاب بالغ و عاقل و كبير كفاية لأعرف مصلحتي جيداً، و أنا أعرف أنني أحب سوليون كأكثر من مجرد طالبة مميزة لدي

لذا يجب أن أواجهها بشجاعة مثلما واجهت نفسي، علي أن أكون صادقاً معها، سأوضح لها كل شيء، و سأخبرها بمشاعري و أعبر لها عن حبي

مهما كانت النتيجة، سأفعل ذلك، و فليحدث ما سيحدث!

End pov

كان عقل مينهو أشبه بالبحر ذو الأمواج المتلاطمة و المضطربة، و لكنه في النهاية قد رسى على يابسة قراره الحازم حين أدرك حقيقة مشاعره نحو طالبته المميزة سوليون

**

بينما بمجرد أن خرجت سوليون من شقة معلمها مينهو و إستقلت المصعد، حتى إنتهزت فرصة إنفرادها مع نفسها لبضع ثوانٍ لتطلق العنان لدموعها التي تجمعت في عينيها للتو

لتسلك دموعها طريقها على خذها الناعم الذي كان أحمر اللون بالفعل بسبب شعورها بالخجل و الإرتباك

لتنظر سوليون لنفسها في مرآة المصعد و ترى منظرها، و تشرد مع أفكارها المتناقضة التي تحاول تفسير موقف التقارب الجسدي المفاجيء ذاك

Sullyoon pov

يا إلهي! ما الذي حدث للتو؟! هل حاول فعلاً الأستاذ لي تقبيلي؟!

لماذا فعل هذا؟! ما تفسير تصرفه المفاجيء ذاك؟!

أحاول جاهدة تذكر جميع المواقف التي حدثت بيني و بينه كي أحلل كل تفاصيلها بحثاً عن أي إشارات تؤكد أو تنفي شكوكي!

هل هذة المشاعر التي أشعر بها حقيقية أم مجرد خيالات و أوهام؟!

هل يمكن أن يكون معلمي الشاب واقعاً في حبي حقاً؟!

لقد حاولت بشدة إنكار أي إنجذاب عاطفي شعرت به نحوه، و لكنني فعلاً معجبة به منذ الوهلة الأولى، كشاب و ليس كمجرد معلم

لا أصدق أنني وقعت في حب معلمي!

و لكن هل كان تصرفي صحيحاً حين هربت منه؟!

شعرت بالحيرة و الخوف في نفس الوقت، هل كان يجب علي تركه يقبلني كي يعبر لي عن حقيقة مشاعره التي هربت قبل أن أفهمها؟!

أنا مشتتة للغاية! و لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه منذ أن عرفته!

هل يمكن أن يكون هو الشخص الذي كنت أبحث عنه؟ أو ربما هذا كله مجرد خيال؟

أخشى الإلتفات لمشاعري، فهو معلمي و ليس أي شخص، لذا هل يمكنني أن أخاطر فعلاً بفتح قلبي له؟

و لكن ماذا لو كان يتلاعب بي؟ ماذا لو كانت مشاعره غير حقيقية؟ هل قلبي سيتأذى مرة أخرى؟

في النهاية لا أستطيع تجاهل كل تلك المشاعر التي تجتاحني و أنا أشعر بالجنون، و في نفس الوقت أرى أن علي التصرف بحذر و الإبتعاد و عدم تخطي حدودي مع معلمي الشاب مجدداً

سأتغاضى عن الأمر و أتصرف كما لو كان شيئاً لم يكن، مع توخي الحذر من الآن فصاعداً في تعاملي معه

End pov

وصل المصعد للطابق السفلي لتخرج منه سوليون تزامناً مع خروجها من تلك المتاهة في عالم مشاعرها المليء بالحيرة و الإثارة و الخوف

حاولت سوليون ألا تفكر كثيراً في تناقض مشاعرها و حيرتها بين رغبتها في المضي قدماً و الإعتراف بمشاعرها لمينهو و بين الخوف من مواجهة الحقيقة و التغيرات التي قد تحدث في حياتها بسبب هذة العلاقة غير الملائمة

لتخرج حينها سوليون هاتفها من جيبها و تكتب لمينهو رسالة ما بينما تسير في الشارع عائدة لمنزلها

**

لتصل مينهو الرسالة حين كان يكمل تحضير درس الغد بعدما تمكن بالكاد من تصفية ذهنه لكي يركز

توتر مينهو فور أن رأى اسم سوليون أمامه على الشاشة، ليلتقط هاتفه فوراً و يفتحه كي يقرأ تلك الرسائل التي تواترت منها له للتو

شعر مينهو حينها بالإحباط من كلام سوليون الذي يعني بشكل غير مباشر أنها ترفض عرضه لمساعدتها

و شعر أيضاً بالإحراج و الخجل من نفسه بسبب ما حاول فعله معها قبل قليل، و لكنه إحترم رغبتها و تفهم مشاعرها و لم يتضايق سوى من نفسه

**

على أي حال، في صباح اليوم التالي في المدرسة بعد أن مرت تلك الليلة الحافلة بالمشاعر المشوشة

كان مينهو يشرح الدرس الجديد في حصته لفصله كالعادة، و لكن المختلف اليوم هو أنه لاحظ أن سوليون كانت تتجنب المشاركة و الإجابة، و تحاول جاهداً ألا تتلاقى عينيها مع عينيه أبداً طوال الحصة

فهم مينهو أن سوليون تشعر بالتردد و الخوف من مواجهته أو الإحتكاك به حتى بمجرد تصرف بسيط كالإجابة على سؤال في نطاق الدرس مثلاً

و لكنه في داخله كان قلقاً جداً من أن تكون سوليون غاضبة منه أو ربما كرهته بالفعل دون أن يدرك ذلك

ليظل مينهو يشرح الدرس لطلابه و هو بالكاد مركز في ما يقوله بسبب شغل سوليون لباله و عقله و قلبه كذلك، إلى أن يصل لنهاية الحصة

مينهو : و الآن، بما أننا إنتهينا من درس اليوم، سأطلعكم على درجات إمتحان الأمس

قال مينهو لينتبه الطلاب له بتوتر بينما كان يخرج أوراق الإمتحان من الدفتر خاصته و يبدأ في مناداة الأسماء و إعلان الدرجات بصوت عالٍ، لتكون أول ورقة في المقدمة هي ورقة سوليون

مينهو : سول يونا

سوليون : أجل أستاذ؟

مينهو : حصلتِ على عشرين من عشرين، ممتازة!

سوليون (بتفاجؤ) : ماذا؟! حقاً؟!

مينهو (للجميع) : سوليون هي الطالبة الوحيدة في الفصل التي حصلت على الدرجة النهائية في الإمتحان، لقد عملت بجد و أتمنى أن تعملوا أنتم أيضاً بجد مثلها في المستقبل، لذا صفقوا لها جميعاً رجاءً

صفق جميع طلاب الفصل و معهم مينهو لسوليون بسبب حصولها على العلامة الكاملة في الإمتحان

بينما لم تكن سوليون مصدقة أنها حصلت على درجة كهذة بعدما كانت تعاني مع القواعد من شدة سعادتها و فخرها بنفسها و مجهودها و إمتنانها الشديد لمينهو كذلك

و لكن بمنتهى الصراحة، أكثر ما أسعدها في هذة اللحظة لم يكن حصولها على العلامة الكاملة في الإمتحان، بل رؤيتها لنظرة الفخر في عيني مينهو و هو يمدحها أمام طلاب الفصل كلهم مقدراً إياها بصدق

مينهو : شين هارام

هارام : أجل؟

مينهو : سبعة عشر من عشرين

هارام : واو، لقد أديت أفضل مما توقعت

مينهو : يانغ جونغوون

جونغوون : أجل؟

مينهو : ستة عشر من عشرين

جونغوون : أوه لا بأس

مينهو : كيم جيوون

ليز : أجل؟

مينهو : خمسة عشر من عشرين

ليز : ليس سيئاً

مينهو : نوه يوناه

يوناه : أجل؟

مينهو : خمسة عشر من عشرين أيضاً

يوناه : صحيح أنه ليس سيئاً، و لكنه ليس جيداً أيضاً

مينهو : كيم مينجي

مينجي : أجل؟

مينهو : أربعة عشر من عشرين

مينجي : أوه، ظننت أنني أديت أفضل من هذا

مينهو : دانييل مارش

دانييل : أجل يا أستاذ؟

مينهو : ثلاثة عشر من عشرين

دانييل (بتفاجؤ) : ماذا؟ فقط؟

مينهو : لي سوهي

سوهي : أجل؟

مينهو : إثناعشر من عشرين

سوهي : أوه يا إلهي

مينهو : بارك غونووك

غونووك : أجل؟

مينهو : مثل زميلك

غونووك : واو، نحن زملاء الفشل هههه

مينهو : لي اونسانغ

اونسانغ : أجل؟

مينهو : إحدى عشر من عشرين

اونسانغ (بأسف) : يالى الأسف

مينهو : سوه جونغهوان

جونغهوان : أجل؟

مينهو : عشرة من عشرين

جونغهوان (بفخر) : هه، على الأقل حللت نصف الإمتحان بشكل صحيح

ظل مينهو يقول نتائج الإمتحان بالترتيب التنازلي من الأكثر للأقل، حتى وصل أخيراً للورقة الأخيرة

مينهو : بارك وونبين

وونبين : أجل؟

مينهو : كم عدد عجائب الدنيا؟

وونبين : سبعة

مينهو (مكملاً) : من عشرين

الطلاب (جميعاً) : ههههههههههه

ضحك حينها طلاب الفصل على نكتة مينهو و سخريته غير المباشرة من وونبين و على مستوى وونبين الدراسي المتدني في نفس الوقت

ليرن حينها الجرس معلناً عن إنتهاء الحصة، ليغادر الطلاب الفصل بحماس لأجل حصة التربية الموسيقية التالية

و لكن ما لفت نظر مينهو أن سوليون كانت أول من يغادر الفصل بعدما كانت في الغادرة آخر من يفعل

**

و في وقت لاحق من اليوم الدراسي، كان مينهو جالساً على مكتبه في غرفة المعلمين المشتركة يقوم بكتابة و تدوين بعض الأشياء

كانت المكان هادئة تماماً و لا يوجد به أحد سواه، حيث أن بقية المعلمين جميعهم مشغولون في حصص و أنشطة أخرى حسب جداولهم في نفس الوقت بالصدفة

لتدخل حينها دانييل للغرفة و تقترب نحو مكتبه بخطوات ثابتة قاصدة إياه، ليلاحظ مينهو وجودها و يعيرها إنتباهه

دانييل : مرحباً أستاذ، لقد أتيت للحديث معك

مينهو (بإستغراب) : أهناك خطب ما دانييل؟

دانييل : في الواقع أجل

مينهو : ما الأمر؟

سأل مينهو ليتفاجأ حينها بدانييل تجلس فجأة على طاولة المكتب أمامه و تضع ساقاً على ساق بدلع و ثقة بينما كانت تنورتها قصيرة للغاية و تبرز الكثير من مفاتن ساقيها و فخذيها المثيران له عن عمد

مينهو (بتفاجؤ) : ماذا تفعلين؟! إنزلي من على المكتب حالاً!

و لكن دانييل تجاهلت أمر مينهو و وضعت يدها على خدها مستكملة تصرفاتها المبتذلة لتسأله و تقول

دانييل : ألا يمكنك أن تعدل لي درجتي في الإمتحان و تعطيني العلامة الكاملة مثل تلك الحمقاء المدعوة بسوليون؟

مينهو : أولاً، سوليون ليست حمقاء! ثانياً، لقد حصلتِ على درجتكِ الحقيقية التي تعكس مستواكِ الدراسي في إختبار لتحديد المستوى كما قلت من البداية!

دانييل (بغرور) : أعرف ذلك، و لكنها لا تعجبني

مينهو : إذاً إعملي بجد أكثر مثلما فعلت سوليون كي تحصلي على العلامة الكاملة مثلها بدلاً من أن تحاولي بهذة الطرق الملتوية الرخيصة!

دانييل (بثقة) : هه، أي طرق ملتوية هذة يا ترى أيها الوسيم؟

مينهو (بحدة) : يا! لا تتخطي حدودكِ معي!

دانييل (بنبرة لعوبة) : و لكنني لم أتخطاها، أنا أسألك فعلاً، لم أفعل شيئاً سوى أنني جلست أمامك على المكتب فقط، ليست مشكلتي أن فخذاي يشعرانك بالإثارة

مينهو (بتحذير) : يا! إنتبهي لألفاظكِ و لا تنسي نفسكِ يا آنسة! أنتِ طالبة و أنا معلمكِ! و لن أسمح لكِ أبداً في التمادي معي بهذة الطريقة مجدداً! أنا أحذركِ لآخر مرة! أفهمتِ ذلك أم لا؟!

دانييل (بإستفزاز) : فهمت، ليس أمامي حل سوى ضرب وجه سوليون كي أفرغ غضبي المكبوت إذاً

قالت دانييل بلا مبالاة قاصدةً إستفزاز مينهو قبل أن تنهض من على المكتب و تكون على وشك المغادرة، و لكن ما أوقفها هو تحذير مينهو لها من خلفها بنبرة غير متهاونة بالمرة

مينهو (بغضب) : دانييل مارش! أنا أحذركِ! إن لمستِ شعرة واحدة من سوليون أعدكِ بأنكِ ستندمين! لأنكِ ستواجهينني أنا!

لم ترد دانييل على تحذير مينهو لها و لكن هذا لا يعني أنها لم تتضايق و تشعر بالغيظ كثيراً من دفاعه المستميت عن سوليون

كان مينهو قلقاً من تفيذ دانييل لكلامها و معاودة مضايقة سوليون مجدداً، و لكنه في نفس الوقت لم يكن خائفاً من المواجهة و الدفاع عنها مهما كلفه الأمر رغم معرفته بظروف دانييل المادية و العائلية

**

و في نهاية اليوم، بعد إنتهاء الدوام الدراسي أخيراً، كان مينهو يقود سيارته في الشارع و بجانبه يجلس صديقه المقرب فيلكس

كان فيلكس يحاول تمالك نفسه بسبب شعوره بالصداع كالعادة، بينما كان مينهو يحاول فتح موضوع معه بأي طريقة

مينهو (فاتحاً موضوعاً) : إسمع

فيلكس : ماذا؟

مينهو : إقترب عيد الحب

فيلكس : و ماذا في الأمر؟ أتخطط لمفاجئة مينجو أم ماذا؟

مينهو (بإنزعاج) : تشه، بالطبع لا، لا تتفوه بهذا الهراء مجدداً

فيلكس : هههه حسناً حسناً، لا تغضب، كنت أمزح معك فقط

مينهو (مكملاً كلامه) : على أي حال.. كنت أفكر في الخروج مع أحداهن في موعد يومها

فيلكس (بتفاجؤ) : ماذا؟ ستخرج مع فتاة؟

مينهو : أجل، آمل فقط أن توافق هي على الخروج معي

فيلكس : حسناً، يبدو أنك كنت محقاً حين قلت أنك لم تعد تفكر في مينجو بعد الآن

مينهو : أنا أتحدث بجدية فيلكس

فيلكس : و من تكون هذة الفتاة يا ترى؟

مينهو : إنها.. سوليون

فيلكس (بصدمة) : ماذا؟!

مينهو (بهدوء) : ماذا ماذا؟

فيلكس : سوليون؟! طالبة الصف الثالث تلك؟!

مينهو : أجل هي، كلانا يدرس فصلها

فيلكس : أجل أعرف، و أعرفها هي جيداً أيضاً، و لكن ما قصدته هو كيف؟!

مينهو : كيف ماذا؟

فيلكس : لماذا تريد الخروج يوم عيد الحب مع سوليون تحديداً؟!

و حينها، في هذة اللحظة، لم يكن لدى مينهو سوى أن يصدم صديقه المقرب فيلكس أكثر بكونه أول شخص سيعرف بحقيقة مشاعره نحو سوليون

مينهو : لأنني.. سأعترف لها بحبي!

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

هروب سوليون من مينهو؟

مشاعر مينهو و إدراكه أنه يحب سوليون؟

مشاعر سوليون و تفكيرها في مينهو؟

تجنب سوليون لمينهو في المدرسة؟

موقف دانييل مع مينهو في المكتب؟

تحذير مينهو لدانييل لكي لا تضايق سوليون؟

رغبة مينهو في الإعتراف بمشاعره لسوليون؟

ماذا ستكون ردة فعل فيلكس؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro