Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

4


لو اضطررت يوما للوقوف أمام شخص تكرهه من أجل الشخص الوحيد الذي يربطك بالحياة هل ستفعل؟ هل تستطيع أن تعود لشخص خان العهد الذي بينك و بينه؟ هل يمكن لك أن تقف فوق قلبك و كرامتك متوسلا لشخص كسر ذلك القلب بيوم ما؟ هل ستفعل؟ الإجابة هي لا.

لا أحد منا يستطيع الالتجاء إلى الشخص الذي كسر و دمر كل حياتك بالماضي و لماذا قد نفعل؟ هل لنقوم بذل أنفسنا أكثر؟ و لكن هي فعلت، ها هي الآن تقف أمام الشخص الذي دعس على قلبها الصغير قبل ثلاث سنوات و هي عارية بينما جسدها الأبيض ينتفض بسبب البرد الذي تشعر به بداخل قلبها.

تنظر له بعيون فارغة من كل المشاعر، و هل يكون القلب قلبا بعد فقدان الام، لا بالحقيقة لا يكون. الام كلمة صغيرة و حروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ و العطاء و الحنان و التّضحية.

الام أنهار لا تنضب و لا تجفّ و لا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، هي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك و تشكو إليه همومك و متاعبك.

ستيلا بدون امها الآن، هي بدون الأم التي تعطي و لا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، هي وحيدة بدون الشخص الذي مهما حاولتَ أن تفعل و تقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك و لو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، و سبب نجاحك، تُعطيك من دمها و صحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا و الحياة.

اذا كان ثمن عودت امها هو التوسل و الركوع عند قدمي جايمس فستفعل، و لما لا تفعل أن كان كل هذا من أجل امها.
تعلم بأن بعد الآن لا مجال للعودة و خطت للامام بكل عزم، مذكرة نفسها بأن كل شيء لأجل امها و نصف قلبها

" خذ اي شيء تريده مني جايمس، لن افتح فمي أقسم لك. و لكن أريدها، أحتاجها اتوسل إليك أعدها لي "

همست كلامها و هي تنظر لداخل عينيه، رؤيتها كانت ضبابية بسبب الدموع المجتمعة بها و التي و بدون أمر منها أخذت طريقها على خدها.

ارتعش جسد جايمس بالكامل و هو يرى لأول مرة هذا الجانب من ستيلا، الجانب الضعيف، الجانب المحتاج.
هو هذا ما أراده أليس كذلك؟ أراد أن تحتاجه، أن تريده، أن تتوسل إليه و لكن لماذا لا يشعر بالسرور من كل هذا؟ لماذا يؤلمه قلبه الآن؟

عاد لوعيه مخبرا نفسه بأن كل ما يشعر به شفقة و حزن على امها ليس عليها، لا يمكنه أن يحزن على الشخص الذي دعس على قلبه و رحل دون النظر خلفه.

لقد شهد على حفل خطبتها، لقد دعته لحفل خطبتها بنفس اليوم الذي طلبها لزواج. من أقبح و أبشع المشاعر التي يمكن لشخص أن يتعرض لها هي الخيانة و الغدر من شخص يرتجف قلبك لرؤيته.

استدار و أخذ اللحاف الأحمر من فوق الأريكة التي كان يجلس فوقها قبل دخولها، رماه بوجهها و هو ينظر لها راسما معالم البرود على وجهه و هو يقول

" أين هي والدتك؟"

سقطت دموعها و هي تفتح الغطاء بيدين مرتعشة غير عالمة ماذا تقول، هي لا تعلم لقد فقدتها.

" لا أعلم "

تمسكت بالغطاء بقوة لتشعر بكروز يضع يده على كتفها و هو يوجها لتجلس على الأريكة بمنتصف الغرفة ليقول بحنان

" كيف لا تعلمين؟ "

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على دموعها التي بدأت بالنزول بقوة و هي تتذكر ما أخبرها به والدها قبل ساعات. لقد رفض اخبارها عن مكان والدتها بل قام بموافقة العجوز أندرسون على زواجه بها غدا، أي نوع من الآباء يقوم بهذا

" ستيلا؟"

رفعت رأسها و نظرت لكروز و جايمس الواقفين بانتظار اجابتها بفارغ الصبر لتترك شفتها عندما استطعمت الدماء بداخل فمها بسبب جرحه.

" أقسم بأنني لا أعلم.. لقد .. لقد أخبرني بأنه وضعها بمصح للمعاقين.. و لكنه لم يقل أين.. "

كانت تتحدث بتوتر و بكاء و حزن اهلك داخلها ليمسح كروز شعرها بحنان و حزن على حالها.
بينما جايمس كان يتابع كل ما تقوله و تقوم به، كان يشعر بالغضب الشديد على نفسه بسبب حالتها، يبدو بأنها تعرضت لضرب قوي و عنيف فكل مكان بجسدها يحمل علامات حمراء و بنفسجية.

" هل والدتك معاقة؟ من وضعها بالمصح؟ عن من تتحدثين ؟"

مسحت دموعها بكف يدها لتنظر له محاولة العثور على صوتها لتبدأ بالحديث

" والدتي مشلولة و لكنني اعتني بها، هي تساعدني و لا تسبب بأي مشكلة أقسم لك. انت فقط أحضرها و لا تهتم بشيء لن تلمحها حتى و كأنها غير موجودة "

" من وضعها بالمصح ستيلا؟"

مرر جايمس سؤاله بهدوء و لكنها تجاهلته كليا، ماذا ستقول والدي من فعل، والدي من قام بكل شيء منذ البداية، من سيصدقها؟

" ليس مهم، المهم أريد أمي و ساوقع على أي شيء تريده "

حرك رأسه بعدم تصديق، فحتى بحالتها هاته لا تريد إخباره بشيء. حمل هاتفه و تحرك إلى الخارج يجري بعض الاتصالات، فها هي فرصته اتت إليه على قدميها اذا لماذا يضيع وقته.

" ستيلا؟"

قال كروز عند مغادرة جايمس كليا لتنظر له مع ابتسامة حزينة على شفتيها و هي تجيب على تساؤل الذي بعقله

" لا تخف سيد كروز، الاتفاق اتفاق لن أخبره بأي شيء. طلبت مني البقاء مع جايمس حتى بعد انتهاء السنة و عدم التخلي عن طفلي، و لكن الموضوع هنا أمي، إن طلب حياتي مقابل إيجادها سأعطيه إياها ليس فقط زواج و طفل "

" و لكن ابنتي، طفلك الن تفكري به؟"

ابتسمت بحزن من بين دموعها التي أبت التوقف عن النزول لتهمس بانكسار يعكس مشاعرها المنكسرة بداخلها و قلبها المدمر كليا

" أثق بأن جايمس سيحبه و يقدره و يحافظ عليه، و لكن امي لا أحد لها غيري. سيحترق قلبي على صغيري كما يحترق الآن على امي و لكن لا حل آخر. بكلتا الحالتين انا من سأحترق "

كان كروز على وشك التحدث عندما عاد جايمس من جديد، توجه ليجلس فوق الطاولة الخشبية أمامها مباشرة.
نظر لداخل عينيها و كأنه يبحث بداخلهم عن شيء ما ليقول بثقة

" الجميع يبحث عن والدتك، لقد أخذت صورة لها و بعثتها للجميع و من هنا إلى الصباح ستكون أمامك "

ابتسمت عند سماع ما قاله، بالرغم من عدم ثقتها بجايمس و لكنها تعلم بأنه لن يخلف بوعده لها، كما وعدها من قبل بأن يحرق قلبها و قد نجح بذلك ها هو الآن وعدها بالعثور على والدتها و سينجح أيضا

" كروز أحضر العقد "

قال دون النظر له، كانت عينيه عليها يحاول قراءتها و لكن لا شيء يصدر منها، كانت هادئة بشكل غريب تنظر بسكون .

" و لكن جايمس .."

حاول كروز الاحتجاج و هو ينظر بينهم، كانا أعداء بالرغم من الحب الذي جمعهم يوما. هو لم يكن يعرف ستيلا أبدا و لكنه شهد بنفسه على تدمر و انكسار جايمس بسببها و لكنه أيضا رأى انكسارها و بكاءها

" الآن كروز، لا داع لتأخر اكثر من ذلك "

نهض من مكانه و توجه إلى مكتبه، و بعد دقائق عاد و هو يحمل بعض الأوراق بين يديه ليضعهم بجانب جايمس فوق الطاولة.

أبعدت ستيلا نظراتها اولا و نظرت للأوراق التي تعلم بأنها وثائق لإنهاء حياتها حرفيا، هي ستدخل سجنا بموافقتها التامة.

" اقرئي و وقعي "

امر جايمس بدون قطع نظراته، فقط ينظر لها ببرود.
حملت الأوراق بأيد مرتعشة ليصدر تأوه ألم من بين شفتيها، تأوه جعله يعقد حاجبيه و هو يطالع يدها البنفسجية ليستغرب بسبب حالها

" من فعل هذا بك ؟"

خرج السؤال من بين شفتيه بدون إذن منه، لتنطق دون النظر له حتى

" شخص ظننته سندي "

كانت تقرأ اتفاق ما قبل الزواج بكل هدوء، كان كل شيء واضح. زواج لمدة سنة فقط و بمجرد انتهاء السنة بعيد زواجهم الأول سينتهي زواجهم تلقائيا، و كأنها ستوقع على زواجها و طلاقها بنفس الوقت.

ابتسمت بسخرية و هي تتابع قراءة باقي البنود، عند الطلاق سيتم إسقاط جميع حقوقها عن طفلها و لا حق لها بالمطالبة به و لا رؤيته.

رفعت رأسها و نظرت له بدون حياة، ها هو يقتلها للمرة الثانية و بكل مرة يقوم بالأمر بطريقة أسوء من الأولى.

اخفضت نظرها و هي تكمل القراءة لتصل لنفقة، كان سيدفع لها نفقة بأي ثمن تريده و لكن لا يحق لها التحدث عن ما حدث أبدا.

رفعت القلم و مسحت البند الأخير الذي يتحدث عن النقود لتكتب عوضا عنه، أمها مقابل طفله.
ثم وقعت العقد بكل هدوء، حمل القلم و هو يوقع العقد أيضا و ابتسامة رضا

" رائع، غدا عند حضور والدتك سنوقع أوراق الزواج القانونية "

أومأت برأسها عدة مرات غير قادرة على التحدث بحرف، وقفت من مكانها لتسقط على الأرض بكل قوة أمام الاثنين غائبة عن الوعي.

قفز كل من جايمس و كروز لها ليجدى جسدها يرتجف و حرارتها مرتفعة بينما عيناها تبكي حتى بأغماءها

" خذها لغرفة صابرين جايمس سأتصل بالطبيب "

قال كروز و هو يبحث عن هاتفه، ليحملها بين ذراعيه متوجها للغرفة.
وضعها على السرير و جلس بجانبها ينظر لها بهدوء، كانت ترتجف و تبكي بصمت

" ألم يكن بإمكانك أن توافقي قبل ثلاث سنوات؟ ألم تستطيعي ان تحبيني قليلا؟ أحرقت قلبي و رحلت دون الالتفات .كان من الصعب أن أناديك و انت تعطيني ظهرك و كأنني غريب و كأنني لست الحبيب الذي أشعل قلبك حبا بيوم ما. انت لم تحبيني و انا تركتك ترحلين ماذا كنت سأفعل؟ عندما اهديتك خاتم زواجي اعطيتني بطاقة خطبتك "

ابتسم بسخرية و هو يمسح على وجهه بسرعة و يقف من جانبها و هو يضيف

" لا يحق لك البكاء أمامي الان فأنت من رحلت دون النظر خلفك، تزوجت ستيلا، انت حقا تزوجت "

سمع طرقا على الباب ليتوجه إلى النافذة، ينظر للمطر بالخارج بعد أن سمح لكروز و الطبيب بالدخول.
بعد معاينة الطبيب لستيلا و اعطاءها حقن مهدئة، أخبرهم بأنها قد تعرضت لضرب مبرح و أصيبت بالبرد لبقاءها تحت المطر لوقت طويل.

فتحت عيناها أخيرا لتجد نفسها بغرفة لم تتعرف عليها، كان جسدها يؤلمها بحق فتحاملت على نفسها و هي تقف متوجهة إلى الحمام، استحمت تحاول طرد مل شيء بعد أن تذكرت كل ما حصل البارحة.

خرجت لتجد بعض الملابس بالخزانة، لم تسأل ارتدت قميصا أسود بعنق عال و سروال اسود مع حذاء ذو عنق عال و تركت شعرها الأحمر الذي جففته قليلا بالمنشفة.
غادرت الغرفة لتجد كروز و جايمس يقفان بجانب بعضهم و هما يديران ظهرهم لها.

تنفست بعمق و هي تتخذ خطوات اتجاههما ليستدير كروز مع ابتسامة مشعة على شفتيه لم تفهم سببها و لكن سرعان ما ابتعد قليلا لتلمح جسدا تعرفه جيدا، والدتها.

نزلت دمعتها و هي تنظر لوالدتها الجالسة بكرسيها المتحرك مقابل جايمس لتركض اتجاهها، عانقتها بكل قوة و هي تمسح على شعرها و وجهها بحب بينما تقبل يديها و خذها و رأسها و هي تسألها بلهفة عن حالها

" انت بخير اليس كذلك ؟"

كانت والدتها تبتسم و هي تنظر لها ثم ترفع نظرها لجايمس الذي أحضرها و كأنها تشكره لتنظر ستيلا لجايمس و هي تحرك شفتيها بشكر.

اومئ برأسه بهدوء و هو ينظر لها ليخبرها بتجهيز نفسها فهم سيرحلون لمنزله.

خادمة كروز قدمت الإفطار، لتبدأ ستيلا كعادتها باطعام والدتها و هي تتحدث و تخبرها ببعض الأشياء الخيالية السعيدة بالرغم من أنها كذب و لكنها لا تريد احزان والدتها.

كان كروز ينظر لها لتسقط دموعه عندما رأى ثيابها، رفعت ستيلا رأسها لتجد كروز يبكي و هو يغطي وجهه بيديه. مسحت فم والدتها و دفعتها أمام التلفاز لتفتح شاشة ما ثم عادت لكروز.

جلست بجانبه و وضعت يدها على كتفه ليرفع رأسه و ينظر لها ثم مسح وجهه و اعتذر منها

" هل انت بخير؟"

" أجل اعتذر منك، الملابس ذكرتني.."

قطع كلامه بعض شفته يحاول السيطرة على دموعه ليضيف

" ذكرتني بابنتي "

" أين هي الآن؟"

سألته فهي لم تلمح أحدا غير جايمس بمنزله البارحة، ابتسم بحزن عميق و قال

" توفيت قبل ثلاث سنوات مع والدتها بحادث سيارة عندما كانا يعودان للمنزل "

دار عالم ستيلا فهذا ليس غريبا عنها، حادث سير قبل ثلاث سنوات، حادث والديها لقد ارتطمت سيارة والدها بسيارة فتاة و والدتها و توفيا الاثنتان مباشرة بينما حصل ما حصل ما والديها

لا يمكن، مستحيل هل نفس الحادث، هل والدها قتل زوجة و ابنة كروز مثل ما هدم حياة والدتها؟ يا إلهي، هل هذا اختبار؟ كروز هو الشخص الوحيد الذي وقف بجانبها، هل والدها دمر حياته

" هيا حان الوقت "

خرجت من شرودها على صوت جايمس الذي كان يدفع كرسي والدتها و يقف خلفها ليقف كروز و هو يمد لها يده بحنان

" هيا ابنتي "

مسحت دموعها و وقفت ليتوجه الجميع لمنزل جايمس، نادى على الممرضة التي أحضرها صباحا مع والدة ستيلا و طلب منها أخذها للغرفة التي جهزها الخدم، فذهبت بالرغم من اعتراضات ستيلا

" انا أستطيع الاعتناء بوالدتي، لا أحد يستطيع أن يفهم ما تريده غيري "

نظر لها ببرود ثم أشار بيده لكروز الذي ادخل شخصا ما من الباب، بنظرة واحدة استطاعت أن تعرف بأنه قاض زواج و ذلك كان واضحا من ثيابه و الدفتر الذي يحمله.

نظرت لملابسها السوداء و نظرت لملابسه السوداء أيضا لتبتسم بسخرية فهما أول زوجين سيتزوجان بملابس سوداء، لا فستان، لا بدلة، لا ورود، لا ابتسامة.

" أين العروسين؟"

سأل القاض عندما وقف بالغرفة معهم ليشير له جايمس

" نحن "

رمشت العجوز بعدم تصديق، ثم سأل من جديد

" هل ستغيران ملابسكم؟ أستطيع الانتظار.."

" ليس هناك داع "

قاطعته ستيلا، اخر شيء تريده هو ارتداء فستان زفاف لزواج كهذا، لتسمع همس جايمس الساخر

" اكيد لا داع فهذا زفافك الثاني على أي حال "

تجاهلته كليا و اقتربت لتجلس بجانب القاضي ليجلس جايمس بجانبها. نظر لهم القاض ثم بدأ

" الزواج يعتبر.."

" لا داع لكل هذا، انتقل مباشرة إلى الأخير "

قاطعه جايمس هذه المرة ليرمش الآخر بعدم تصديق، يتصرفون ليس و كأنهم سيتزوجون.
اومئ برأسه بهدوء و هو يفتح الدفتر ليقول بعد قراءة الأسماء

" سيد جايمس ديفس، هل تقبل بالانسة ستيلا مابيل زوجة لك لتحبها و تحميها من كل شيء من الآن و إلى الأبد "

ابتسم جايمس بسخرية و هو يرفع حاجبيه ناظرا لستيلا الهادئة ليقول بثقة

" اقبل "

ابتعلت الأخرى ريقها و هي متأكدة من أن لا شيء من ما قاله القاض سيحصل، بل العكس تماما

" انسة ستيلا مابيل، هل تقبلين بالسيد جايمس ديفس زوجا لك لتحبيه و تحميه من كل شيء من الآن و إلى الأبد "

نظرت له بهدوء ثم ذكرت نفسها بوالدتها لتومئ برأسها قائلة

" أقبل "

" و أنا بموجب الصلاحية التي املكها اعلنكما زوجا و زوجة تستطيع تقبيل العروس "

نظر الاثنان لبعضهم البعض ليقترب جايمس مقبلا شفتها بسرعة و كأنه مجبر ثم وقع كلاهما على الأوراق ليضع القاض دفتر الزواج بيد ستيلا ثم بارك لهم.

كانت تنظر لدفتر بيدها بهدوء و رفعت رأسها لجايمس الذي يبتسم بشكل غريب و هنا علمت بأنه من الآن فصاعدا حياتها لم تعد ملكها، بل أصبحت ملك جايمس ديفس.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro