Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part(13)

مرحبا يا رفاق💖

كيف حالكم...هل تعجبكم التحديثات

لا تنسوا النجمة قبل القراءة⭐

____________________________________

"اهلا بكِ " نهض كوك لتمسك سوزي ذراعه

وتومئ له بالنفي

ادرك انه يجب ان يؤجل الموضوع بعد إلحاح شديد من سوزي

"ما بالكما...هل هناك شيء" سألتهما

"لاشيء كوك مصاب بحمى طفيفة لكن تاثيرها قوي عليه" عبرت سوزي عن انزعاجها

من مشروع كوك بمواعدة تيري

تعرف انها ستكسر قلبه

هي لا تحبه ...لكن كل ما يمكن لسوزي فعله هو تأجيل تدمير كوك نفسيا قدر المستطاع

"ستكون بخير يا فتى ...الا انني لا ارتاح لاجتماعاتكما هذه الايام " ربت على كتف كوك

"هل جهزتم المقال" نطق كوك اخيرا

"نعم انه هنا " اخرجت الاوراق من حقيبتي

لينظر لها كوك بتمعن

"عمل جيد ...لكن متى اصبح خطك جيدا هكذا باللغة الانجليزية " قال ليبدو علي التوتر

"لقد اصبت بتعب شديد بيدي اليمنى لذلك اكملت كتابتي بيدي اليسرى" قلت بتوتر

لينظر لي بحدة ويقول

"ساصدقك هذه المرة " ضحك

لابادله الابتسامة

سلمنا المقال للمدير واعتذرنا مجددا

كان يوما متعبا جدا ومزعجا

ساعتين تخيلوا ساعتين من الرياضيات

انتهت اخر حصة وانا اكاد اصاب بالشلل نتيجة الجلوس لمدة طويلة

"اليس لدينا مشاريع اليوم" قلت وانا اركل الحصى من مكان لاخر

"ليس اليوم ...لكن غدا سنذهب لرؤية سون لا تنسين الثياب الرياضية " قال بملل

"لدي فكرة ...لنذهب الى اقرب مطعم آسيوي ونقيم تحديا للطعام الحار" قلت بالكثير من نبرة الشر

"اوه حتى وهي شريرة لطيفة وقصيرة ...حسنا يا قصيرة سنذهب " قرص خداي لاتضايق

"استطيع جعلك قطعة سوشي يا عامود الكهرباء " عقدت حاجباي بانزعاج

"الخاسر يدفع الفاتورة" قالت سوزي

"استعد لدفع اكبر فاتورة في حياتك" وجهت نظري لكوك

"اذا خسرت ...وهذا مستحيل " قال بتفاخر

ركبنا السيارة وتوجهنا للمطعم

الذي كان كبيرا جدا ...لابد انه قديم

اخذنا طاولة جيدة ليأتي النادل

"ثلاثة من اقوى الاطعمة النارية "لم يعطه كوك مجالا لينطق اصلا

"مع الكثير من الفلفل الحار" قلت

انزل النادل الطلبات

"اظهرن الوحش الانوثي داخلكن" قال كوك

"انا وحش منذ ولادتي" قلت بتفاخر

"كفى ثرثرة ارياني افضل ما لديكما" قال سوزي ممسكة الاعواد الخشبة

بالنسبة لي اكلت اول طبق ولم يكن لدي ادنى مشكلة

لكن الطبق الثاني كان ناريا جدا كانت شفتاي محترقة

ولم يكن الامر مختلفا جدا عندهما

"هل استسلمتي" قال كوك بعدما ادرك انني على وشك التقيء بعد اربعة اطباق

"على جثتي" امسكت الطبق الخامس

كانت ملامح الرعب متخللة بي عندما اردت اكله

سوف أؤذي نفسي بالتاكيد

لكنها مسألة كرامة الآن

"تبا لا استطيع " نهضت سوزي بسرعة متوجهة لاقرب مكان لتتقيء به

لانظر بنصر لكوك

"انتَ التالي" قلت وانا اطلب الطبق السادس

كان جونغكوك كالذي تعاطى الكوكايين للتو

كأنه يهلوس

كنت ابكي لانني احترق حرفيا ...لكنني لن استسلم

عندما رآها كوك تذرف الدموع

ضعف بشدة ...كما انه خاف ان تستمر بذلك

"انا استسلم" نهض وهو يمسح فمه

"أجل....اوه االعنة" قلت بنصر لانهض بسرعة باتجاه البراد لاخرج المثلجات

"لنذهب يا رفاق...لقد دفعت الحساب وانا مرهقة " قالت سوزي بتعب

"نعم انهضي هيا " قال كوك لي

كنت اتصفح الهاتف في السيارة لأرى

"كوك ...مهرجان الانمي سوف يقام غدا في لندن ...هل ستذهبان معي" قلت لهما

"بالتاكيد" قالا بتزامن

"بما اننا كنا مقررين ان نذهب الى سون ...سناهذه معنا " قال كوك

"احب هذا الفتى " اردفت

"انه ذكي " قالت سوزي من الخلف

"كوك انزلني هنا " قلت في منتصف الطريق

"لكن ..هذا ليس منزلكِ " استغرب تصرفي

"اريد القيام بشيء ما ...ساخبركما به لاحقا" فتحت الباب لاترجل للخارج

"هل هناك شيء تيري" قالت سوزي بقلق

"توقفي عن الهراء انه امر صغير " قلت لها

"سأتصل بكِ مساءً ...انتبهي لنفسك " رحلا اخيرا

بحسب الخارطة ...لابد من وجود مستشفى هنا في هذا الشارع

بعد اتفاتات عدة وجدت المستشفى

كنت انوي القيام ببعض الفحوصات للاطمئنان على صحتي ...التعب لا يفارقني مؤخرا وألم يشتد علي في بعض الاحيان

قابلت ممرضة كانت لطيفة جدا

ووافتني بكل خطوة من الاشعة وموجات الرنين والمفراس

ودلتني اخيرا على طبيبة لتتفحص الاوراق

"مرحبا" قالت الطبيبة حالما دخلت

"اهلا دكتورة...نارث" نظرت لبطاقتها التعريفية

"ماذا لديكِ ايتها الشابة" تحدثت بلطف

"اريد ان تري هذا" ناولتها الاختبارات

لتبدأ بتفحص وتمعنها كانت قلقة بعض الشيء مما اثار رعبي

"ايتها الطبيبة ...هل هناك شيء" نطقت بعد صمت طويل

وبعد عدة نقاشات مؤلمة مع الطبيبة وبعض التوضيح كان الامر مؤلما جدا

"وما الحل الآن" قلت وانا امسح الدموع عن خداي

"هناك طريقتان استأصاله جراحيا ...او الطريقة الصعبة " عندما قالت جراحة

انا بدأت فعلا بالبكاء

"انا لا اريد جراحة ...ارجوك هل هناك حل آخر" كنت اتكلم بين شهقاتي

"اسمعي يا ابنتي ...الخلايا السرطانية لا يمكنها تحمل البقاء دون غذاء ...عليكِ امتناع الطعام لمدة اربعة ايام متتالية " قالت لتتسع عيناي بشدة

"اذا بقيت دون ماء لهذه المدة سأموت " قلت

"يمكنك شرب كأس واحد او كاسين في اليوم ...لكن عليكِ منع الطعام نهائيا " قالت لي

"هل هذا مضمون " نظرت لها بخوف

"نسبة النجاح خمسون بالمئة" قالت الطبيبة بأسى

انا اخشى الجراحة حد الموت اخاف الادوات الحادة وندوب الجروح كثيرا

"سأقوم بذلك ...وسأتي بعد اربعة ايام لنقرر ماذا سنفعل " غادرت المكان

قطعت باقي الطريق الى المنزل وانا لا اكف عن التفكير في ماذا لو فشلت ولم تمت تلك الخلايا

سوف اجوع نفسي واقوم بالجراحة معا

كم هذا صعب

جلست على مقعد على الطريق لاخفف من توتري قليلا

"سأقوم بذلك ...لن اموت هذا سيكون عسيرا لكن مفيدا ...علي ان أهدأ والا سيعلم الجميع...هذا سيكون سرنا الصغير تيري أهدأي فقط" لازالت قدماي ترتجفان

انا بالكاد استطيع ان اكلم نفسي

اخذت نفسا عميقا ومسحت اثار البكاء

توجهت بسرعة للمنزل

حالما دخلت لم القي التحية على احد صعدت فحسب لغرفتي ورميت الحقيبة ارضا

كنت متعبة جدا لاغير ملابسي

نمت نوما عميقا للمساء كانني لم امر بشيء اليوم

لم افكر بشيء ابدا

اردت ان انام فقط ...نوما انسى به انني مررت بهذا اليوم قد يكون كابوسا

*
*
*
استيقظت على طرق الباب

انها خالتي

"لم اركِ اليوم تعودين ...هل انتِ بخير " كانت جالسة على طرف السرير تمسح برفق على شعري

"انا بخير ...انما متعبة قليلا " قلت بتعب

"تعالي ...العشاء جاهز لقد حضروا لكِ اطباق آسيوية ربما تحبينها" امسكت يدي بحنان

"انا لا اريد ان أكل شيءً ...لست جائعة " اخبرتها

"هل انتِ متاكدة " عقدت حاجبيها

"اذا نزلتِ معي سأعطيك زجاجة كوكاكولا" قالت مازحة

"حقا ... بتِ تعرفين نقاط ضعفي لكن حقا لا اريد شيءً " لففت نفسي بالغطاء مجددا

"كما تريدين ...تصبحي على خير " أطفأت الضوء وغادرت حجرتي

___________________________________

في مكان اخر كان موعد العشاء يضم فردين من العائلة

"لم تخبرني هارولد...مع من خرجت صباحا" قال ادوارد

"أبي...كأنك تستجوبني كثيرا هذه الايام صدقا لم اكن مع احد" قلب عينيه

"اطمئن عليك فحسب صحبتك يا بني " ضحك عاليا

"كأنك لا تعرف صحبتي" نظر هاري له بحدة

"غير هؤلاء الفاشلين " بادله النظر

"توقف عن محاولاتك زرع هذه الافكار القذرة في رأسي حسنا ...نحن اصدقاء وانا لا احبها " ملامح وجه هاري الساخرة بدت جدية لوالده

"كما تريد ...الا انني لن ارتاح قبل ان ازوجك منها او من غيرها " نهض والده عن الطاولة

"انا اريد احفادا" همس له

"جيما ستعطيكَ ما تريد " قال بعدم مبالاة

"عفوا يا جناب الامير ...انا اريد حفيدا لي لا لعائلة بيدرو خوسيه تلك" ضحك بسخرية وترك هاري

انه غاضب جدا من تصرفاة والده

"اللعنة هل انا فتاة لتجبرني على الزواج " رمى شوكته بعنف

"لن اسمح له بهذا أبدا" ارجع شعره للوراء بغضب

_____________________________

اتصلت بي سوزي لتطمئن علي كما قالت

اخبرتها انني كنت اريد ان ابتاع لسون دمية محشوة جميلة إلا انني لم اجد

غدا هو يوم الجمعة اخيرا عطلة نهاية الاسبوع

لكن لا يزال علي ان اذهب لرؤية سون معهم

ظننت انني ساقضي هذه الفترة نائمة

لاخفف عما سيجري

ودعت سوزي وكنت ابحث لمدة طويلة حول فعالية الاضراب عن الطعام في قتل الخلايا السرطانية

ووجدت ان الجميع ينصحون بالجراحة

لانها اسهل ومضمونة اكثر لكنني لا استطيع حقا

انا لم اشعر بالخوف يوما بقدر ما اشعر به اليوم

كل شيء داخلي مظلم ينادي -الرحمة-

*
*
*
في صباح اليوم التالي بينما تغط طفلتنا في نومها العميق

كانت خالتها تتفحص البريد اليومي

لتجد رسالة من المستشفى

كانت مستغربة لوهلة لتفتحها
" انسة مين لقد نسيتي تقاريرك البارحة في المستشفى آمل انكِ اتخذتي قرارا حول ما سنفعله بعد ايام .D.NARTH"

كانت تلك الاوراق كالجحيم بين يداها

كانت خائفة وترتجف وغاضبة حد الجنون

وما هي الا بضع ثواني لركل باب غرفة تيري

*
*
*
استيقظت بهلع على كأس ماء افرغ على وجهي

امسكت فكي بقوة لتقول

"اتظنين نفسكِ راشدة ...تتخذين القرارات وحدك ولا تخبريني عن الاماكن التي تذهبين اليها ...بل وحتى تقررين ماذا ستفعلي بقرار مصيري دون اخباري " كانت عيناها تنفض شرار البراكين

كنت خائفة لانها كانت عنيفة جدا ولم ادرك ما الذي يجري الا بعد مدة

"انا...كنت فقط خائفة من الجراحة " قلت ببكاء

"ولمَ لم تخبريني " صرخت بشدة في وجهي

كنت انظر لها بذعر

اعترف لقد أخطأت ولها الحق في فعل هذا

صمتت عدة ثواني وهي تنظر بحدة في وجهي

"هذه الجراحة ستجرى رغم انفكِ يا صغيرتي ...استعدي سنذهب للمستشفى بعد الظهر لاتمكن من حجز وقت مناسب " صفقت الباب خلفها وخرجت

عندما خرجت شعرت بالانهيار كنت كالمجنونة اصرخ وابكي

حطمت كل شيء اجده امامي ولازلت اشعر بكمية عالية من الفوضى

"من انتِ لتقرري ما سافعله بجسدي "صرخت بقوة وانا احطم الخزف

"ابتعدوا عني انا لا اريدكم " كنت اشهق وسط جلوسي بين قطع الخزف والزجاج الحادة

يداي ...انهما ملئتان كليا بالدماء

مَرَ طيف فكرة الانتحار بشضايا الخزف على دماغي إلا انني ابعدته سريعا

وجهي شاحب كأنني خرجت للتو من احد القبور

"أبي ...انا متعبة " اعدت راسي الى الوراء لاسمح للدموع بالسيلان على خداي

متعبة جدا يا ابي ...

___________________________________


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro