Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

لوك وأفلام الرعب |21

استيقظت بنشاط ونظرت بجانبي ولم أرى كارلي، نظرت للساعة وكانت السادسة، رائع! نهضت وتمددت وسمعت صوت عظامي تطقطق، مشيت للحمام وغسلت وجهي عدة مرات وفرشت أسناني وخرجت من الغرفة ورأيت الجميع هنا.

«وأخيرًا استيقظتِ!» قال لوي «وأخيرًا استيقظت!»  قلت واحتضنته بقوة ثم احتنضت الباقي وأخيرًا هاري.

جلسنا نتحدث معًا ثم ذهبوا جميعهم حتى كارلي وماركوس وكريس ذهب للنوم لأنه متعب، وأنا لست متعبة لأنني استيقظت قبل ساعات، جائعة ولكنني لا أريد تناول الطعام، أريد نوتيلا، ذهبت للثلاجة ووجدت علبة النوتيلا فارغة ورسالة «لقد أكلناها، آسفون، وان دي» قلبت عيناي وطويت الورقة وهمست ب «حمقى» وابتسمت، ذهبت لأرتداء ملابسي وخرجت من الغرفة، لا داعي لترك رسالة سأذهب وأعود سريعًا.

خرجت من شقتي وقررت أن أتمشى حتى أصل إلى السوبر ماركت، وصلت واشتريت كل ما أريد وكان بجانبه محل للأفلام، ليس لدي ما افعله لذا دخلت علّني أجد ما يسليني حاليًا، تفتلت فيه ولا أعلم ماذا سأشتري.

«كيف يمكنني مساعدتكِ؟» سمعت صوت أحد من خلفي، التفت ووجدت فتى بشعر اشقر وعينان زرقاء وقرط على شفته السفلية، نظرت ل قميصه وكان مكتوب على البطاقة 'لوك' لابد من أنه الموظف «أريد فيلم ولكن لا أعلم ما هو» تذمرت «هل تحبين نوع من الأفلام؟» سأل «الرعب» قلت وأومأ «ما نوع الرعب؟ تعلمين هناك أشباح وجن وقتل ونفسي ودراما وهذه اﻷشياء؟» سأل لأفكر وأجيب «امم أشباح وجن بوو» قلت ومددت يداي بالهواء متظاهرة بالرعب ليقهقه «لدي الفيلم المناسب» مشى وتبعته.

«تفضلي» وأعطاني فيلم اسمه «The Insidious» ابتسمت «اوه أحب هذا الفيلم كثيرًا» " قلت بحماس «وأنا أيضًا، هل شاهدتي جميع أجزائه؟» سأل لأومئ «أجل جميعهم» قلت وذهب مرة أخرى وأحضر فيلما اخر «ماذا إذًا عن هذا؟» قال ومد لي الفيلم «Lights Out، أحبُّ هذا أيضًا» قلت بحماس وذهب مرة أخرى وعاد «قولي أنكِ لا تعرفيه» قالها ومده لي «The Conjuring، أتمزح؟ أعشق هذا الفيلم بجميع أجزائه» قلت وعيوني تشكلت على شكل قلوب حب ليضيق عينيه ويذهب مرة أخرى ويحضر عدة أفلام وأنا تصفحتها.

«The Ring, Before I Wake, Annabelle, The Boy, Ouija, Paranormal Activity»

«آخر فيلم شاهدته بجميع أجزائه، كلهم شاهدتهم» قلت بابتسامة " «بحقكِ يا فتاة ألا يوجد شيء لم تشاهديه؟» تذمر ﻷبتسم وارفع كتفاي وأمد شفتي السفلية بمعنى لا أعلم.

«حسنًا هذا الفيلم الرعب الأخير الذي أحبّه، أتمنى أنكِ لم تشاهديه» مده وقرأت اﻷسم «Mama، ويبدو أن أمنيتكَ تحققت لأنني لم أشاهده» قلت ليهتف ب «وأخيرًا» وتظاهر بمسح العرق عن جبينه لأقلب عيناي وأمد لساني له «هل هو جميل؟» سألته «جدًا، لا أملّ منه» قال لأمد اصبعي السبابة نحوه وأردف ب «حسنًا سأشاهده، وإذا لم يعجبني سأجعل ماما تأتي لكَ» قلت ليقهقه «حسنًا» قال ورفع يداه باستسلام لأبتسم.

اشتريته واعطاني رقم هاتفه لأخبره عن الفيلم إذا ما اعجبني أم لا، مشيت للمنزل ولكن شعرت بأحد يمشي خلفي، توقفت ونظرت للخلف ولم أجد أحد، التفت ومشيت أسرع قليلًا وسمعت صوت الخطوات مجددًا، مشيت بسرعة أكبر وعندما وصلت للشقة أكملت الطريق وأنا أركض، لهثت عندما وصلت عند باب الشقة، أخذت نفس عميق وفتحت الباب وأغلقته مرتين بالمفتاح.

وضعت الأغراض على الأريكة، كريس لا زال نائمًا لابد أنه متعب كثيرًا، مددت بطانية على الأرض وفردت المشتريات عليها وأحضرت ملعقة والنوتيلا وشغلت الفيلم واطفأت الأضواء وبدأت بمشاهدة الفيلم.

عندما كانت تقف الماما خلف انابيل شعرت بأحدهم يقف خلفي، بلعت ريقي وتوسعت عيوني، أوقفت الفيلم وببطء ألتفت للخلف لأرى وجه مخيف أمامي لأصرخ بشدة ورميت نحوه الملعقة التي بيدي «يا يا إلهي.. لا استطيع.. لو رأيتِ منظرك كيف كان» قال كريس من بين ضحكه وهو مستلقٍ على الأرض ويضع يداه على معدته، وقفت ووضعت يدي على قلبي لأراه ينبض بشدة، نظرت نحو كريس ثم وضعت يداي على خصري، أكمل ضحكه ثم نهض واستقام وتقدم نحوي «هل انتهيت؟» سألته «أجل» قال وضحك مرة اخرى «أجل، أستطيع أن أرى هذا» قلت وقلبت عيناي «آسف ولكن منظركِ كان حقًا مضحك» قال وضحك مرة اخرى لأنظر له بحدة.

اعتدل بوقفته وتظاهر بتسكير فمه بالمفتاح ورماه بعيدًا، ضيقت عيوني نحوه، أن وجهه أحمر وخدوده منتفخة، اللعين يقاوم أن يضحك، ضربته على رأسه «أحمق، لقد اخفتني بشدة» قلت «آسف» قال وهو لا يزال يكتم ضحكته، نظرت نحوه وانفجرت ضاحكة على منظره ثم انفجر معي.

جلسنا نشاهد الفيلم معًا حتى انتهى الفيلم، لقد كان جميلًا جدًا ولكن النهاية احزنتني، ليلي المسكينة، نظرت لكريس وكان نائمًا، حملته لسريره بواسطة قواي فهو ثقيل جدًا وغطيته جيدًا وقبّلت وجنته، خرجت من غرفته ونظرت للساعة لا زالت الثانية عشر، قررت الاتصال على لوك لأخبره لابد من أنه مستيقظ لأنه اخبرني أنه لا يقفل المحل إلا عند الثانية بعد منتصف الليل، رنة رنتين ثلاث حتى سمعت صوته من الجهة الأخرى.

«معكم لوك من يتحدث؟» «( ايلينا ) تقول ( لوك ) ( ماما ) جميييل» قلت وسمعت صوت ضحكته من الجهة الأخرى «( لوك ) يسأل ( ايلينا ) ( ماما ) حقًا؟» «( ايلينا ) أجل جدًا» «أخبرتكِ أنه سيعجبكِ» «لا لم تفعل، كل ما فعلته أنكَ رقصت لأنكَ وجدت فيلم لم أشاهده بعد» «كاذبة لم أرقص» «حسنًا حسنًا لم ترقص» قلبت عيناي «هل لديكَ أفلام أخرى؟» «لا أعلم فكل الذي أعرفه أخبرتكَ به، انتظري، مايكل هل تعرف أفلام رعب جميلة؟» سأل على ما يبدو صديقه وبقي يردد نفس اﻷفلام التي أعطاني اياها لوك ولوك يخبره 'لا غيره'.

«يا إلهي ماذا عن Evil Dead؟» «انتظر، هل تعرفينه؟» «لا» «انتظري» قال وانتظرت لدقيقة «الآن رقصت» قال وضحكت على سخافته «هل هو بالمحل لديك؟» «لا أعلم فأنا لم أشاهده أيضًا، ربما يمكننا مشاهدته معًا؟» «بالطبع» «جيد سأبحث عنه وأحجزه» «جيد أنا سأذهب الآن هل تريد شيء؟» «فقط سلامتكِ» «يا إلهي لقد أخجلت تواضعي، تصبح على خير» «بلهاء، تصبحين على خير» «لو لم أكن سأنام كنت تشاجرت معكَ على بلهاء، أحمق» «أنا سأقفل الخط وداعًا» «إلى اللقاء» «إلى اللقاء» «وداعًا» «وداعًا» «أصمت يا إلهي وداعًا».

قلت وأغلقت الخط، ابتسمت ونظرت للساعة وكانت الواحدة فجرًا، أمضيت ساعة كاملة أتحدث معه، أنه لطيف، تنهدت وذهبت لغرفتي، لست نعسة ولكن ليس لدي شيء لأفعله، تمددت على سريري واحتضنت اليكس الصغير.

أغمضت عيناي وأخذت أفكر بالشخص الذي كان يلاحقني اليوم، من كان؟ وماذا يريد؟ أخاف أن يكون شخص من أتباع كراولي ملك الجحيم الغبي، ألم يتلقى ما يستحق ذلك الأحمق؟

طردت هذه الأفكار لمؤخرة رأسي وتذكرت باقي أحداث اليوم، لقد كان جميلًا لولا ذلك الأحمق «وجه القرد» نعم لقد اسميته وجه القرد لأنني متأكدة بأنه قبيح لذلك لم يظهر وجهه، تذكرت كيف كنت أجلس في حضن هاري وتحدثنا جميعنا، ولوك الأحمق أيضًا، لا أعلم ولكن أشعر أنني أستطيع الوثوق به، يبدو كشخص يمكن الوثوق به، ابتسمت ونمت براحة.

--------------------
احضروا هاي الأفلام يلي فوق حلوة كتير وكنت بدي احط كمان بس حسيت بعدين بصير البارت دعاية :)

المحادثة يلي بين ايلينا ولوك هيك لأن ليلي بالفيلم تبع Mama كانت هيك بتحكي، أنتم احضروه وبتفهموا علي.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro