Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حفلة |6

فتحتُ باب المنزل ودخلت وخلعتُ حذائي ووضعتُ الصندوق ومفاتيح السيارة على المنضدة ورفعتُ رأسي لأرى كريس، كارلي، ماركوس وهاري جالسين.

«هل تتآمرون ضدي أم ماذا؟» سألتهم بغرابة «أجل والآن اذهبي لتغيري ملابسكِ» قالتها كارلي، أخذتُ الصندوق ودخلتُ لغرفتي ووضعتُ الصندوق بجانب الآخر، رائع الآن لدي صندوقان لكي أرتبهما.

غيّرتُ ملابسي إلى بنطال أسود ضيق وبلوزة بيضاء مكتوب عليها بالأسود وجاكيت جلد اسود ورفعت شعري على شكل كعكتين وخرجت لهم.

ما كدت أجلس حتى سألني هاري «هل أنتِ جاهزة؟» نظرتُ له بأستغراب واجبته «جاهزة لماذا؟» «لا يهم والآن هيّا اذهبي معه» قالتها كارلي وهي تدفعني لأقف «أذهب معه إلى أين؟» سألتها بدهشة «إسأليه» قالت كارلي وأشارت لهاري «إلى أين هاري؟» سألته «هذا ليس مهم» قالها وأنا ضيقت عيوني «ولماذا أذهب معك؟» سألته بشك «هذه فكرته» وأشار إلى كريس، تقدمتُ نحو كريس «فكرة من؟» سألته وهو وقف بصعوبة وقال «عندما رأيتكِ البارحة فكرت أنه يجب عليكِ الخروج قليلًا، لقد تعبتِ حقًا في مساعدتي» «أيها الأحمق أنتَ أخي طبعًا سوف أتعب معك» وضربته على رأسه.

«حسنًا تتشاجرون لاحقًا هيّا اذهبي» قالتها كارلي وهي حرفيًا تطردني من منزلي «ولكن كريس من سيعتني به؟» «نحن سنعتني به والآن هيا!» قالها ماركوس، طرداني وأغلقوا الباب، أحسست بهاري يمسك بيدي وسارت قشعريرة على طول جسدي ولاحظ ذلك هاري نظر لي وابتسم «هيّا؟» سأل لأومأ له بخجل.

أنا الآن في السيارة مع هاري لا أعلم إلى أين متجهون بصراحة. «هاري؟» ناديت عليه وهو همهم كأجابة «إلى أين نحنُ ذاهبون؟» سألته وهو نظر لي وابتسم «ستعلمين قريبًا» ما بال ابتسامته لما هي جميلة هكذا؟ «أبله» همستُ «ماذا؟» سألني «لا شيء» قلتُ بسرعة وتوتر أخاف أن يكون سمعني.

وصلنا إلى منزل كبير وحوليه أشجار يبدو جميلًا جدًا يا إلهي إنه أكبر من بيتنا حتى ومع ذلك بيتنا أكبر بيت في الحي، أعني واو حقًا.

«هاري أين نحن؟» سألته وأنا لا أزال أنظر إلى المنزل الذي أمامي «في منزلي» أجابني ببساطة «اها» قلت ولكن سرعان ما استوعبت ما قاله «ماذا؟ لماذا نحن في منزلك؟» سألته بسرعة وهو نزل من السيارة وأخرجني منها وأمسك بيدي وسارت القشعريرة مرة أخرى، ما بالها؟ ابتسم لي هاري بخبث «هل يدي باردة أم ماذا؟» قالها وأنا وجهي أصبح احمر من الخجل ضربته على صدره «أيها الأحمق توقف!» «حسنًا حسنًا» وهو يتظاهر بالألم، «شكرًا ولكن حقًا لمَ نحن في منزلك؟» مشى بإتجاه المنزل وقال «لنرى عائلتي» ماذا؟ أيها الأحمق لما فعلت هذا؟ يا إلهي هاري أنا لا أجيد التحدث إلى الغرباء.

فتح هاري باب المنزل وصرخ «أمي، جيما لقد أتيت» وبعد ثواني سمعتُ صوت صراخ آخر «أهلًا بني» وتقدمت نحونا امرأة تبدو في بداية الأربعينات لديها شعر بني، احتضنت هاري واحتضنها بالمقابل، ونظرت نحوي «من هذه الجميلة هاري؟ ألن تعرفني عليها؟» نظر نحوي هاري وابتسم، ما باله هذا الأبله اليوم؟ «بالطبع، أمي هذه صديقتي ايلينا، ايلينا هذه أمي آنا» «أهلًا سيدتي» قلتها بخجل «أهلًا بكِ يا صغيرتي ادعيني فقط ب آنا، اوه ما أجملكِ» «شكرًا لكِ» قلتها بخجل أكبر «حسنًا تفضلا سأذهب لأرى الطبخة» ابتسمتُ لها ونظرتُ لهاري لأراه يبتسم، وضعتُ يدي تحت رقبتي ومررتها على طول رقبتي بمعنى «سأقتلكَ» وهو ضحك بشدة وتقدم نحوي.

ولكن سمعنا صوت أقدام تركض ورأيتُ فتاة تشبه هاري قليلًا تبدو في منتصف العشرينات لا أعلم حقًا، قفزت على هاري واحتضنته وضحكت على منظرهم.

«أخي الصغير لقد اشتقتُ لكَ» «وأنا أيضأ ولكن هلّا ابتعدتي قليلًا لدينا ضيوف» نظرت لي وقفزت نحوي أيضًا لتعانقني كنت سأقع ولكن توازنت بالأخير وعانقتها بالمقابل، ابتعدت عني وامسكتني من وجهي «إذًا أنتِ صديقة أخي الجديدة التي يتحدث عنها طوال الوقت؟» ما بال هذه العائلة؟ «جيما إبتعدي عنها أنتِ تخيفينها، ايلينا هذه أختي الكبرى جيما» قالها هاري لأبتسم لها «مرحبًا» قلت بخجل «اوه إنها خجولة» وقرصت وجنتاي «مرحبًا أنا جيما أخت هاري الكبرى» «سعدتُ بلقائكِ» قلت لها «أنا اكثر» وجّهت نظرها لهاري " «هيّا بنا؟» " سألته «هيّا بنا!» أجابها وصرخ «أمّي نحن ذاهبون» «حسنًا بني  اعتنوا بأنفسكم» صرخت لنا بالمقابل.

نذهب إلى أين لقد وصلنا للتو، مشينا حتى السيارة وكنتُ سأصعد في المقعد الخلفي حتى استوقفني صوت جيما «ما الذي تفعلينه؟» «أركب» أجبتها «أعلم أنكِ تركبين ولكن لماذا في المقعد الخلفي؟» سألتني «ولكن أنتِ...» لم تدعني أكمل «بدون لكن أنتِ، أنتِ ضيفتنا وصديقة هاري وهذا غير لائق والآن اجلسي» وأشارت على المقعد الأمامي «حسنًا» ركبت وتحركنا بالسيارة.

كان الصمت يعم المكان حتى قررت جيما مقاطعته «يا إلهي أنني متحمسة جدًا لليوم، وأخيرًا سوف أراك مع صديقة جميلة سوف تستمتعين كثيرًا صدقيني» أستمتع بماذا؟ صديقة هاري لماذا أين ذاهبون؟ «أستمتع بماذا؟» سألتُ هاري، فنظرت جيما نحو هاري «ألم تخبرها؟» سألته وهو حرك رأسه بمعنى لا مع إبتسامة غبية وضربته جيما على رأسه «إنتبهي أنني أقود هنا» صاح هاري «أيها الأحمق لم تخبرها؟ ماذا إذا لم توافق؟ ماذا لو كانت لا تريد الذهاب معك؟ إنكَ حقًا غبي!» .

تذمرت جيما وأنا نظرت لهاري «أذهب معكَ إلى أين؟» سألته «الليلة لدينا حفلة كبيرة وهاري يريد أن يصطحبكِ إليها وبما أنه لم يسألكِ فلا أعتقد هذا الآن، أنكَ حقًا غبي!» «هل حقًا كنت تريد أن تأخذني معك؟» وجهت سؤالي لهاري «أجل ولكن لا أعتقد أنكِ تريدين الآن» تكلم «من قال لكَ؟» سألته بأبتسامة وهو نظر لي بدهشة «هل حقًا تريدين الذهاب مع هذا الأبله؟» سألت جيما بدهشة «لا تقولي عنه أبله وأجل سأذهب» مد هاري لسانه لجيما وهي تمتمت «بأحمق» وكتفت يداها بغضب مصطنع وأنا ضحكت على منظرهما، مثلي أنا وكريس.

أوصلنا هاري  إلى السوق وذهبنا أنا وجيما لنختار ملابس لليوم وهو سوف ينتظرنا في مطعم. انتهينا من التسوق وجيما أشترت الكثير من الأغراض وأنا اشتريت فستان لونه احمر مخملي من الأعلى يظهر عظمة رقبتي وحرير من الأسفل. وصلنا لمنزل هاري وكانت الساعة الخامسة والحفلة الساعة السابعة، تجهزنا أنا وجيما وسرحت لي جيما شعري الطويل تسريحة بسيطة.

#هاري

كنت أجلس انتظر جيما وايلينا، أتساءل كيف ستبدو؟ هي جميلة في جميع حالاتها ولكن أتشوق لرؤيتها. سمعتُ صوت جرس المنزل لابد من أنهم الرفاق، فتحتُ باب المنزل وكما توقعت نايل جاء لوحده، ليام أحضر صوفيا، لوي أحضر الينور وزين أحضر بيري.

«وأخيرًا اتيتم!» تذمرت وعانقتهم «كيف حالكَ يا رجل؟ تبدو أنيقًا» قالها ليام «بخير وأعلم، هيّا تفضلوا» تحدثنا قليلاً حتى رأيتُ جيما تنزل عن الدرج تبدو جميلة حقًا، سلّمت عليهم «هيّا بنا» تكلم زين إنه لا يعلم أنني أحضرت ايلينا معي «مهلًا» قلتها لهم «هل بقي أحد؟» سأل زين مجددًا ولكنني لم أرد عليه لأنني كنت مشغول بالتحديق بايلينا يا إلهي تبدو فائقة الجمال، لاحظ الرفاق بماذا أحدق ونظروا باتجاه ايلينا ليحدقوا بها هي الاخرى.

#ايلينا

كنتُ أنزل عن الدرج ورأيت هاري ومن معه يحدقون بي، مشيت نحوهم ووقفت أمام هاري إنه ليس هنا حاليًا، حمحمت قليلًا ورجع إلى رشده. «آسف لقد كنت مشغول بالتحديق بكِ» همس هاري لي وأنا توردت وجنتياي «ألن تعرفنا على الجميلة؟» قال واحد منهم وضربته فتاة شقراء لابد من أنها صديقته لما اشعر أنني رأيتهم من قبل؟

«يا أصدقاء هذه صديقتي الجديدة ايلينا، ايلينا هؤلاء هم اصدقائي نايل» وأشار على الأشقر «زين وحبيبته بيري» وأشار على الذي تكلم أن يعرفني عليهم شعره أسود ويداه مليئة بالوشوم وحبيبته الشقراء «وليام وحبيبته صوفيا ولوي وحبيبته ألينور» وأشار على الباقي «لا داعي لتعرفها علينا أنها بالتأكيد تعرفنا» تكلم لوي «لا، لا أعرفكم» «هل تمزحين؟ لا تعلمين من نحن؟» تكلم لوي مجددًا «لا» لما من هم؟ «نحن أكبر وأشهر فرقة في العالم» تكلّم زين هذه المرة وقالها بفخر وهو يعدل بدلته.

حرّكت رأسي بمعنى لا «عملتي لدى هاري في قضية وفزتي فيها ولم تعرفي من هو؟» سألت جيما بدهشة «وان دايركشن؟» سأل لوي، أخذت أفكر لقد سمعت بهذا الأسم من قبل اوه مهلاً لقد تذكرت «اوه أنتم وان دايركشن لديكم اغنية night changes؟» «أجل واخيرًا! حقًا لا تعرفين من نحن؟» سأل لوي «لا، أنا أحب أغانيكم ولكن لم يكن لدي الفضول لأعرف من أنتم» «أنتِ محظوظة إذ ستخرجين مع أكبر فرقة بالعالم» تباهى لوي «حسنًا أيها المتباهي لقد تأخرنا» تكلم هاري لنتحرك.

أمسك هاري بيدي وسارت القشعريرة  مجددًا وابتسم ابتسامة خبيثة ومددت لساني له وقهقه وهمس ب «طفلة» وهمست له ب «أحمق» وركبنا السيارة، كنتُ عند الشباك وهاري بجانبي وجيما، نايل، زين وبيري معنا، بينما لوي، ألينور، ليام وصوفيا في السّيارة التي خلفنا.

اقترب هاري من اذني وهمس «تبدين جميلة جدًا اليوم» واقشعر جسدي لما قاله ما بالي اليوم ؟ «شكرًا» همست بخجل «وأنتَ أيضًا تبدو جميلًا» وهمس لي ب «أعلم» وحدقت به وفي عيناه وهو أيضًا وأخذ يتأمل وجهي حتى استقرت عيناه على شفتاي وابتسم نظرت بعيدًا عنه وهو ابتسم بخبث وأنا همست «أبله»، إنه حقًا يبدو جميلًا جدًا وطريقة تصفيفه لشعره للخلف وذقنه الحاد، مع غمازته الجميلة التي أريد وضع اصبعي فيها لأرى مدى عمقها.

نزلنا من السيارة وأمسك هاري يدي وسرنا نحو الفندق على ما يبدو، غطيتُ عيوني من ضوء الكاميرات ما بالهم هؤلاء الحمقى؟ «لا تقلقي سوف تعتادين عليها بعد قليل» همس لي هاري وأنا أومأت له، دخلنا إلى الفندق وكانت جميع الأنظار نحونا، سلمنا على الموجودين معظمهم أعرفهم بسبب أبي ومعظمهم فقط بالأسماء عندما أسمع الأغاني ولكنني لم أتعرف على أكثرهم.

أعرف تتسائلون كيف اسمع أغاني وأنا لا أعرف مغنيها، أنا فقط أحب الأغاني بل أعشقها ولكن كما أخبرتكم من قبل لم يكن لدي الفضول لأعرف من يغنيها.

انتهى الحفل ولم نسلم من أسئلة الصحفيين هاري كان يجاوبهم جميع الأسئلة وأحيانًا أجاوب قليلًا، وهو لم يترك يدي للحظة، ولكن سؤال استغربت منه عندما سألت صحفية هاري «هل هي حبيبتك؟» وأشارت نحوي، وهو نظر نحوي وابتسم ثم نظر للصحفية وحرك فمه ب «ربّما» ما الذي يقصده؟ وأنا أدعيت أنني لم أرى شيء.

وصلنا  إلى منزل هاري ونزل الجميع تبقى أنا وهاري أمسكت به ونظر نحوي وهمس «هل كل شيء بخير؟» أجبته «أجل، لكن لمَ اتيت إلى منزلك أليس من المفروض أن تعيدني لمنزلي؟»  سألته وهو ابتسم لي وهو نفى برأسه، ما بال هذا الأحمق؟ «لماذا؟» سألته «لأنكِ سوف تنامين هنا الليلة» ذهب وتركني في حيرة ودهشة من أمري، ما الذي يقصده بأنني سوف أبقى هنا الليلة؟ «سوف تنزلين أم ستنامين هنا في السيارة؟» قاطع شرودي صوت هاري «أبله» همست له ونزلت من السيارة.

تقدمنا للمنزل ودخلنا همس هاري بأذني «إذهبي مع جيما ستعطيكِ ملابس مريحة» أومأت له، وتقدمت جيما نحوي وأمسكت بيدي وجرتني معها إلى غرفتها على ما اعتقد. «تفضلي» قالتها جيما ومدت لي ملابس مريحة «شكرًا» قلتها وهي أومأت لي وخرجت من الغرفة، نظرت لغرفتها تشبه غرفتي في منزل أبي كبيرة وسرير كبير ولكن ليس لدي غرفة للملابس بغرفتي. ارتديت الملابس وخرجت من الغرفة وكان هاري ينتظرني في الخارج ابتسم لي ورديت الأبتسامة ومشينا للأسفل.

«هل أنتَ متأكد من بقائي هنا؟» همستُ لهاري «لا ولكن ماذا سوف أفعل؟» سخر وأنا ضربته بكتفه «أحمق» «آسف آسف بالطبع متأكد مئة بالمئة» قالها وأنا تنفستُ براحة. «يا رفاق» صرخ هاري «نعم أيها الأبله» رد عليه لوي «أمّي لن ترجع حتى الصباح ما رأيكم ببعض المرح؟» صرخوا جميعًا  «أجل!»، يتصرفون كأنهم أطفال ليس كراشدين في عمر العشرين.

احتفلنا طوال الليل وعندما تعبنا قررنا مشاهدة فيلم، كان فيلم رعب، نظرت الفتاة من العين السحرية للباب وأنا أمسكت بيد هاري ثم خرج من اللامكان رجل أمام الفتاة وأنا صرخت ووضعت رأسي في كتف هاري من الخوف، قهقه هاري وسألني «أتخافين؟» «أجل» أجبت ولا زلت تحت كتفه وهمس ب «طفلة» ضربته على صدره وهمست ب «أبله»، أكملت الفيلم وبدأت اشعر بالنعاس ولم أقوى على المقاومة لذا وضعت رأسي على كتف هاري.

#هاري 

احسست بشيء على كتفي نظرتُ وكانت ايلينا نائمة علي، أحضرت لي جيما غطاء وأشارت إلى ايلينا شكرتها وغطيت ايلينا فيه، تبدو لطيفة بشعرها المبعثر ونظرت حولي لأرى الجميع نائمين، لذا وضعت رأسي على رأسها ونمتُ أنا الأخر.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro