Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

02



•نعم ، أنتم تمدونني بالقوة
تصنعونَ لي يومي بتعليقاتكم الإيجابية •

•تجعلونني أبتسم حتى لو لم أكن بمزاجٍ جيد ، أو تحت ضغطٍ نفسي •

______________

وجهه يقابل وجهها ، كلاهما مستلقيان على الفراش تحتَ أضواء القمرِ الهادئة

"تايهيونغ"

همهم كإجابة

"لمَ أنتَ جميلٌ هكذا؟"

قهقه بعفوية

"أنا لا أقل جمالًا عنكِ آيريناه ، أنتِ أجمل ما رأت عيناي "

أرجعت خصلة متمردة خلفَ أذنها

"جمالكَ هذا يخصني وحدي تحفتي الفنية"

تحمحم بينما يتحرك كي يواجه السقف بعينيه ، مازالت كلمات صديقه عالقة في ذهنه

"هل تحبيني ؟"

سأل لتصمت هي فيقطب حاجبيه بتعجب

"كيف تجرؤ على سؤالي شيئًا كهذا ؟ هل تشك بمشاعري نحوك كيم تايهيونغ؟ "

"نونونو أبدًا ! فقط .."

ضحكت هي لتصبحَ فوقه فجأة فتتسع عينيه بذهول  - زوجته تندفع بحركات مفاجأة في بعض الأحيان-

" أنا مهووسة بكل تفاصيلك عزيزي
هل تشكّ في ذلك حتى ؟"

__________________

يوم السبت#

"اوه تاي تاي لا يوجد عمل اليوم أليسَ كذلك ؟"

أومأ فقط دون أن ينبس بحرف ، هي كانت تجمع أغراضها مستعدة للخروج من البيت

عادت لمن يعبس كالأطفال في مكانه فتزمّ شفتيها تستظرف سلوكياته الطفولية هذه

"جروي ما لذي يحزنكَ هكذا هاه ؟"

سألت تشدّ خديه لينتهز الفرصة ويبالغ بصنع تعابير الحزن بوجهه مع تنهيده عميقة

"ألن تخبرني تاييي ؟"

"شركة الاتصالات "

قالها بصوتٍ يندثر خلف غمغمته الطفولية لتقهقه بخفة

"أوه...سأفكر بذلك "

قلب عينيه فاقدًا للأمل

"كنت اريد قضاء اليوم معك لكن كما تعلم عملي ليس منظم ويجدر بي تفقد أمر المعرض ..آه سأتأخر اليوم حسنًا ؟ قبلة ؟"

أغمضت عينيها في انتظار من تكتف في مكانه يرفض ذلك

"يااه.."

توسعت عينيه وارتعش متكهربًا

"سوف ترى عندما أعود.."

أمسكَ بيدها قبل أن تأخذ خطواتها بعيدًا عنه ، ضحكَ ببلاهة ثم شرّع يديه لتأخذه بالأحضان مع قبلة سريعة لطيفة ثم لوحت له مغادرة

*افترش الارض كنجمة البحر*

"سأموت إنها تسجنني !!"

لهث في مكانه بدرامية ثم زحف بدرامية كذلك نحو هاتفه المحمول

"جونغكوك..انا اموت
أنا اجف هنا !!"

"تجف ؟ اشرب الماء إذًا "

"ياه لا تسخر مني "

"تبًا لمَ تتصل علي كي تتباكى عندَ أذني ؟ تطرق إلى الأمر مباشرةً دون أي مقدمات !"

"تشه...انت لست افضل منها في شيء"

"وه...من تقصدك ؟ الثعبان زوجتك ؟ ياه لا تفكر بمقارنتي بها "

"أنت ارنب وسيسهل أكلك عما قريب !"

"...."

"هي جونغكوك أجبـ..(طوط طوط طوط)

صرخ منتحبًا ثم اتصل لعشر مرات وقد أجاب الآخر حينما أتم الحادية عشر

"نعم ؟"

"تعال لمنزلي ؟"

"أنا؟"

"لا وجهك ..أنت تعال"

"كي يأكلني الثعبان كما ذكرت قبل قليل؟"

"ستتأخر اليوم - يقفز بحماس- تعال لقد احضرت لي ألعاب جديدة قبل يومين"

شخر جونغكوك ضاحكًا

"احضرتها كي تضمن بقائك في المنزل لفترة أطول لا غير "

________________

الساعة التاسعة مساءًا#

تدخل آيرين لبيتها بهدوء مع جسد منهك من هذا اليوم الطويل ، كعادتها تخرج حذائها وتضعه في مكانه بخفوت شديد

تمشط شعرها للخلف وتتقدم لتصرع في مكانها عند رؤيتها لأكياس الوجبات الخفيفة المنتشرة في كل مكان مع علب البيرا والبيتزا

والاهم من كل ذلك

عدوها اللدود جونغ كوك نائم وفي حجره يد الألعاب والآخر نائم بعشوائية كذلك

عضت شفتها السفلى وكورت قبضتها لتهز رأسها –تتوعده- بخفوت شديد

توجهت لغرفتها ثم أغلقت الباب خلفها وكأنها لم ترى شيئًا حتى

..

"جونغ كوك
كوك كوك كوك كوك. كوك !!"

صفع ظهر الآخر عدة مرات حتى نهض متذمّرا

"ماذا ما لذي يجري في هذا العالم لمَ تضربني هكذا ؟"

"أخرج من البيت الآن "

"What ?"

أشار تايهيونغ بهلع على الساعة المعلقة والتي يشير عقربها الاقصر نحو الثانية عشر

جعل تايهيونغ يلطم خديه

"سأموت سأموت سأموت .."

"ياه اهدأ هي لم تعد للمنزل بعد ، لو عادت لما كنا أحياء حتى الآن ...على كل سأغادر بكرامتي "

قال مزامنة مع نهوضه ونفضه لفتات الوجبات الخفيفة عن ملابسه

أما عن تايهيونغ فكان في حالة هلع حقيقة قد جمدته عن الحركة كما جمدت عقله عن العمل

استوعب ان جونغ كوك يلوذ بالفرار لنفسه فقط

"تعال هنا ونظف معي !!"

صاح ينادي من يقوم بربط حبال حذاءه ، ضحكَ ضحكة ساخرة ثم لوح بالوداع مغادرًا

تايهيونغ المسكين قد أصبح ينظف بسرعة شديدة المكان والأرضية والطاولة

لكن مايزال هناك فتات الطعام موجود على الأرض ، انطلق للغرفة كي يحضر المكنسة الكهربائية

-ركبتيه قد حثته على أن يفقد توازنه كما كاد أن يغشى عليه-

آيرين في السرير تطرق بخفة على حاسبها المحمول ولم تدر رأسها نحوه حتى

ذلكَ لا يبشر بالخير !

كبتَ رغبة بالبكاء وأخذ المكنسة الكهربائية بكل أدب ثم أغلق الباب كما كان ~

..

عندما انتهى هو قد توجه للغرفة كي يعيد المكنسة ويطلب السماح من زوجته التي كان وجهها مجردًا من الملامح عندما راه

*الباب مغلق !*

-طرق طرق طرق -

"آيريناه جميلتي اللطيفة
هل يمكنكِ فتح الباب لي ؟"

لا يوجد رد

"آيرينا أرجوكِ دعينا نتحدث وأيضًا المكنسة الكهربائية هنا في يدي "

تفتح الباب لتأخذ منه المكنسة ثم تغلقه في وجهه

تسمّر في مكانه مدهوشًا لتفتح الباب مرة ثانية ، وترمي اللحاف والوسادة فيه

شهق ..

شهق مرةً أخرى

ثم حمل ما ألقته فيه بكل هدوء نحو الصالة

____________

"حسنًا هذا أقل ما ستفعله فيك تايهيونغ ما لغريب في ذلك ؟ من الجيد بأنها لم تفعل المزيد "

ضرب تايهيونغ الطاولة بجدية لتهتز الكؤوس الموضوعة فوقها ويترك جونغكوك اللعب بهاتفه يرمق الأكبر بحقد

"أولًا ..نادني هيونغ
ثانيًا هي لم تحضر لي الفطور لذا أنا جائع "

رفع الأخر كتفيه بدون أي اكتراث

"ليس من شأني ، يمكنك تناول الفطور هنا لم ينتهي العالم يا رجل !"

كوّب وجهه يعبس ويتمتم مع ذاته

أما عن جونغكوك فهو قد عاد للعب بهاتفه المحبوب

_____________

دلف للبيت ليجدها في الصالة تجلسُ باسترخاء على الأريكة لذا سيكون من الخطير جدًا التسبب في نزع ذلكَ الجو منها

تسلل بخفة نحو الغرفة ليقفز على السرير

"أوه النوم في الصالة أمرٌ مستحيل .."

.

.

"آيريناااه هذا مؤلم تبًا "

مضربة الذباب قد صفعت مؤخرته منذُ قليل وهو حتى لا يستطيع فهم كيف قد جعلت آيرين مضربة الذباب مؤلمة هكذا بالرغم من كونها بلاستيكية وخفيفة

"مكانك في الصالة
أو في بيت جونغ كوك هل تفهم ؟ هذا لو كان عنده بيت "

جمع كفيه معًا وقد بدأ بالتوسل لها كي تسامحه

هي تهز رأسها بعناد بأعين مغلقة وهو يستمر في الاعتذار وصنع الأعذار مع تفويت الضربات التي تأتيه بين الكلمة والأخرى

تنهدت بعمق فالأمر ميؤوس منه

"تايهيونغ ...."

إخترق أعينها بأعين الجرو الباكي خاصته لتهز رأسها بقلة حيلة

"حسنًا لننسى الأمر لكن إياك وتكرار ذلك مجددًا اتفقنا ؟"

"سمعًا وطاعة زوجتي"

"نم الآن وسأوقظك على موعد الغداء "

برقت عينيه مباشرةً

"هل ستطبخين الطعام من أجلي ؟"

يوم واحد من دون طعام آيرين كان كالجحيم بالنسبة إليه ، أومأت له بهدوء ثم غادرت الغرفة ليغوص في اللحاف بسعادة شديدة

_______________________

-يضحك😂-


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro