Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفَصلُ - الثاني-

عِقاب

كل شئ في هذه الحياه له ثَمن ومَصير، فـ جّلَ أهتمامات الجميع مَصالحهم، ورغم كل شئ دائماً نُجبر على خوض معركه الرضوخ إلى أشياء لا نُحبها تحت مُسمى - الأجبار-

لَندن'بعد منتصف الليل'

صَمت غريب مُخيم على والديها، لم يَنطق أحد منهم بـِ حرف واحد

-آيلا إلى أين؟ -
سأل دينيز زوجته بعد نهوضها بغضب شديد واضح على معالم وَجُهها

-لِأحاسب مُصيبتك -
أجابته مبتعده عنـه، خارجه من المنزل، لِيتبعها بسرعه

-بالتأكيد نَحن لن نَبقى هُنا، بالتأكيد الفتاه لديها عُذر-
تحدثت تريشا وهي تمسح على وجهها بِخفه، ثم هَمت بالنهوض ،ليفعل الباقي المثل

-أعتقد بأني رأيت مَاريتَّا أخر مَره بالسابعه من عُمرها-
تحدث زَين وهو يدخل مَنزل 'ستايلز' ويستمع لِصراخ السيده آيلا

-أنتِ لن تتعلمِ أبداً، إلى متى ستبقى هذه التصرفات الطفوليه عالقه بكِ -
صرخـت آيلا بوجهه أبنتها بعنفوان شديد، كان الغضب مُسيطر عليها، سحبها زوجها من يدها ليدعها تجلس على الأريكه، وبذلك سمح لزيـن برؤيه الـ'ماريتا' كانت الصدمه تعتلي مَلامحه، أما هي فلم تُلقي بالاً للأمر كونه أبن مالك

-مَاريتَّا، طفلتي لماذا فعلتي ذلك -
سأل جواد بكل عفويه، لتنظر له بحاجب مرفوع وتنهض

-أولاً لست طفلتك، أنني طفله والدي فقط، ثانياً أنا لمْ أفعلُ شيئاً رُغم مقتي للحَفل ،آلا أنني لم أتعمد فعل الحَريق، كُنت أريد التعرف عليكم، فأسرعت بِخطواتي ولكـن سَقط الشمعدان رغماً عَنـي، ولم أستطع أطفاءه فهربت من مَوجه غضب عارمه -
أنهت حديثها وهي تُشير لولادتها، رغم فضاضه أسلوبها في البدايه آلا أنها شفعت لها عند والدها

-حتى وإن كُنتِ خائفه مني، هذا لن يشفع لكِ إطلاقاً مَاريتَّا، أنتِ مُعاقبه بعدم ذهابك للنادي فتره تواجدك هُنا -
تحدثت آيلا بـ غَضب مُبالغ بهِ، ونهضت دون الاستماع إلى أبنتها صاعده للأعلى

-كُل شئ سيكون على مايرام، طفلتي -
تحدث دينيز بحنو وهو يقبل رأس أبنته، وأستاذن ليلحق بزوجته

كان الغَضب مُسيطر عليها، تُدور حول نفسها، هي لن ترضخ لذلك العِقاب بالتأكيد، في حين كانت تَسمع همساتهم بأن تُبالغ كله حِرمان من النادي

-مساء الخير، كيف كان الحفل سيده مالك -
تَحدث نَايت فور دخولهِ وهو يٌغمز لتريشا،ولكـنه لاحظ فوراً علامات الغضب على شقيقته

-ماذا حَدث أيتها المُصيبه -
سأل وهو يقرص وجنتها بشده، لتسحب يَده بعنف صارخه

-السيده أمي، منعتني من الذهاب إلى النادي فتره تواجدي هُنا -
أجابت وهي تجلس بِحزن على الأريكه

-كيف فعلت ذلك، لَديك فُروسيه فور عودتكِ إلى لُوس أنجلوس -
سأل بفضول، وهو يَضمها إلى صدره بحنيه، ولكن أبتعدت فوراً عندما رأت والدها يدخل لتقابله بأبتسامه

-مَاريتَّا ،طفلتي، والدتكِ معها حـق، لذلك سَينفذ ذلك العقاب -
تحدث والدها، لتضحك بشده جعلت دموعها تتخد مجراها على خديها، ثم دفعت الطاوله بقدمها لِيسقط كُل شئ عَليها

-ماهذه الأثار التي بقدمك -
نهض نايت من مكانه مُتجهه لشقيقته

-إنها لا شئ، سقط الشمعدان على قدمي بالبدايه، فأردت أزالته فـ إذا به على الأرض يحرق كل شئ -
تحدثت شارحه لشقيقها وهي تبعد يده عن قدمها

-حقاً لستُ بمزاج للتعارف، ولكن سأفعل ذلك بيوم لاحق، إن لم تأتني نوبه دماغيه في هذا المنزل، وأعتذر لم يكن بقصد حقاً -
تحدثت بأبتسامه دافئه، مُظهرها غمازتها اليتيمه، ثم صعدت لأعلى فور دخول والدتها إلى غُرفه المعيشه

-مافعلتيه خطأ، أنتِ لا تدركين بأن مسابقتها عند عودتها، ليس من أجل ذلك فقط، هي تراكِ كل أربع أو خمسِ شُهور مرهً واحده، لا تجعليها تَمقت ذلك أرجوكِ -
تحدث نايت بوجه عابس، ثم صعد لاحقاً بشقيقته

-أعتذر لتدخلي، ولكن نايت معه حق، بدل أن تأتي لِتطمئني عليها، أتيتِ وعاقبتها وعلى مايبدو بأكثر شئ تُحبه -
أردف زيـن برأيه دون خجل، بصوت مُعاتب أكثر من ابداء رأي، ولكن ذلك لم يؤثر بها طبعاً

-كيف أقنعتك يارجل، هذا الذي أريد أن افهمه -
سأل جواد صديقه، وهو يغمز بنهاية حديثه

-لم تقنعني، ولن تفعل، ولكن لا أريد من مَاريتَّا أن تُحمل والدتها مسؤوليه ذلك، فَوجب على أن اشاركها قرارها وإن كنت معارض ذلك -
أجاب دينيز بأبتسامه هادئه، وبثقته ،جاعلاً زوجته تبتسم على كلامه

-أفسحِ لي -
تحدث نايت لشقيقته كونها تستلقي على سريره، نظرت له بتملق، ليدفعها ويستلقي بجانبها

-مَاريتَّا، مُصيبتي ، لن أخبرك بنصائح أنتِ تمقتيها، ولكن لا أريد منك أن تحزني من أمي، فأنت تعلمِ جيداً رغم غضبها الدائم عليكِ، إلا أنها تُحبك أكثر من أي شئ في هذه الدُنيا -
انهى حديثه لتنطر له مُبتسمه، واضعه رأسها على صدره

- لا تقلق أعتدت على هذا، أي لاتفرق معي وأطمئن مكانتها لا تتغير في قلبي لمجرد اعتراضها وغضبها علي، وحتى أبي لن أُحب مثله أحداً رغم تمثيله اليوم بالوقوف معها في قرارها - أنهت حديثها بضحكه صدح صوتها بالأرجاء ليشاركها على الفور

-ماذا ستفعلي إذن أيتها المُصيبه -
سألها مقاطع ضحكها، لتنطر له بأبتسامه بريئه، بوجه لَطيف مجيبةً أياه

-سأهرب يانَايتـي -

-------------------------------
نهاية الفَصل

رأيكم ؟؟

موقف مُفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro