الفصلُ - الخامِـس والثَلاثون -
غَيمـه بيضاء..
يداها أحاطت بـ عُنقه مُتشبثهِ بِها ،نظراتُها بعثرت داخلهُ وإبتسامه رقيقه أذابـت قلبهُ، بدأت تُشد شعره مِن الخلف بـ خفه ونظراتها أصبحت قاتمـه ومُحياها غُلق..
-لا أحد يتجرأ على أخذ ماهو لي.. وتلكَ الآلارا لي عَمل أخر مَعها.. أقسم لكَ زين لو تجرأت واحده على الأقتراب مِنك لـ قتلتكَ وقتُلتها -
تحدثت مِن بين أسنانها بنبره حاقده مُلتهبه، وكأنها ليست الفتاه التي كانت عيناها تغفو مِن نفسها قبل قليل، وأبتعدت عنهُ وتركتهُ وذهبت..
-مابك جالس هُنا.. لوحدكَ -
دخل نايت مُتسائلاً لـ يستيقظ زين مِن شروده وإبتسامتهُ الخرقاء
-شقيقتكَ سريعه الغضب،كانت هُنا منذُ لحظات -
أردف مُجيب إياه لينظر له الأخر بسخريه، رافعه أحد حاحبيه
-لأقل الصراحه أنا لاأفهم شخصيتها لذلك لن اُعلق -
أردف نايت بصراحه ليضحك زين بخفه وينهض خارجاً لغرفه المعيشه ويلحقه نايت
-يبدو بأن الأرائكَ سَتسقبلنا بدل عَنها -
نبرته الساخره جعلت نايت يضحك ويداه على فمهِ كي لايتسيقظ البقيه، بالتأكيد ذهبت إلى دِيلان
-أين مارت -
سأل زين ليرفع الأخر كتفيه بأهمال ويرمي بجسده على الأريكه ويفعل زين المَثل ذاهب كُل واحد مِنهم في بحر أفكاره غائباً عَن الحاضر والماضي مُتوقف في وسط زمـن لا منطق لهُ...
***
الصَباحات بدايات جَميله لأيامُنا البيضاء، وإشراقات لقُلوبنا الحَمراء الداميـه..
تُخرج المرء مِن كهف الظلام الذي أحاط بهِ طيلة الليل..
وتظهره إلى عالم الواقع الغير مُحبب لهُ بتاتاً..
يجلسون في المطبخ حَول طاولة الطعام وبالطبع هي ليست موجوده..
-أين ماريتا -
سألت آيلا بعدما وضعت كوب القهوه خاصتها على الطاوله
-تُمارس الجري بالتأكيد -
أردف ديلان مُجيباً آياها بإبتسامه واسعه لتعقد حاجبيها
-ماريتا والجَري -
كررت مُتفاجئه، ليضحك الفتيه بخفه ولم يجيبها أي مِنهم
-صباحي جَميلل -
دخلت بصراخ وهي تُدندن، حتى وقفت بصدمه عندما رأتهم حول الطاوله، نظرهم عليها بـ الكنزه الورديه كاللون وجنتيها بالضبط ذات حَمالات رفيعه
وبنطال رمادي وشعرها كعكه وأسلاك السماعه مازالت موصوله بأذنتيها
-أوه.. أعتذر صباح الخير -
أردفت بإبتسامه وتقدمت نحو ديلان وقبلت وجنتهُ كعادتها
-لماذا يومكَ جميل أنستي الجَميله -
سأل دينيز وهي يراها تشرب المياه بسرعه تَروي عطشها
-لإنه هكذا أبي الجميل -
أجابته حين أنتهت مِن شربها، لتضع هاتفها وسماعاتها جانباً
-أين مارت ونايت -
سألت وهي تفرد شعرها بأريحية وتمرر كفيها على عُنقها بخفه
-مارت في منزلهِ ونايت بالأسفل نائم -
أجابها ويليام لتومأ بخفه، ثم تقدمت نحو دانيال محاصره عُنقه بيداها
-لم يطلب مِنك أحد تحضير الطعام، لماذا فعلت -
سألت ببكاء مُزيف ليضحك بخفه عليها ويمسك يداها
-لأن مارت وأنتِ لستم هُنا.. فأجبرت -
أجابها لتبعد يداعَها وتصفع رأسه بخفه، ثم تذهب بعيداً عن الطاوله
-تُحضر الطعام في رُبع ساعه، وأنظف خلفكَ يوم كامل -
تحدثت بعبوس وهي تُبرز شفتها السُفليه للأمام، وأخذت نَفس عميق وبدأت بالترتيب
-أماريتا تُعاني مِن هوس التنظيف -
سأل دينيز هامِساً لدانيال الذي يقبع بجانبهُ، ليومأ الأخر بحُزن
-هكذا غير مُتساوي -
صرخت بقهر وهي تَرمي الأطباق، جاعلهَ مِنها حُطام في أرضيه المَطبخ
-أياكِ ستتأذين -
أردف زين بتحذير وهو يتقدم مَنها، مُرجع أياها للخَلف وبدأ بألتقاط قطع الزُجاج الكبيره
-لم يكن الأمر يحتاج هذا الإنفعال ماريـو، أساعدكِ وتنتهي مِن هذه الفوضى سريعاً -
تحدث بِهدوء كعادتهُ ولم يكن أي أنفعال على ملامحهُ الساكنه، أومأت لهُ بسكون
-أجلس زين، أعمل لوحدي هكذا أرتاح أكثر -
أردفت وهي تبتسم بخفه، لم يحب أن يزعجها فذهب وجلس بمكانهُ مره أخرىٰ
-يبدوُ الغضب مِن مارت ستخرجهُ في تلك الأطباق المسكينه، أنظر إلى يداها -
سخر دانيال وهو يهمس لـ ويليام الذي يُتابع بصمت كما حال الجميع
كانت يداها تقبض على الطَبق وكأنها سَتخنقهُ، لـ ربما الأمر لم يحتاج هذا الأنفعال كما قال لَها زين ولكن المرء يلجأ دائماً لـ شئ يُخفف مِن غضبهِ..
وكونها تُلقي تحذيراتها دوماً لأمر النظافه والوحيد الذي يُساعدها بتنفيذها مارت فقط
أما الأن فالمطبخ كأنهُ أقيم بهِ حَرب وليس وجبات طعام خفيفه..
-أياكَ آلبرت ولمس أغراض مَطبخي ثانيتاً -
أردفت مُحذره بـ عُنف وهي تُجفف يداها بعدما أنتهت مِن الترتيب..
-حسناً ماريتا، لن أفعل -
تحدث دانيال بنبره حَزينه بعض الشئ، لتزفر بأستياء وترفع خصلات شعرها بعيد عن عيناها
-أعتذر دان ولكنكَ تعلم بأن الفوضى تُثير لعنتي -
تأسفت بهدوء ليومأ الأخر بإبتسامه وكأنه يخبرها بأنه ' لاعليكِ'
-أذن ماذا سَنفعل اليوم -
تحدث دينيز مُتسائلاً بحماس، ليعم الصمت حينما دخل نايت بشكل فوضوي وذهب وجلس بجانب والدتهُ
-حبيب والدتهُ، يبدو أنه مازال نَعس -
تحدثت آيلا وهي تحضنهُ إليها، نظرات ماريتا المُحترقه لم تظهرها إليهم أبداً فقط أنشغلت بماكانت تَفعله..
-لا أعلم.. نحنُ نبقى في المَنزل بأيام سفر أحدنا -
أجاب ويليام عندما شعر بأن الجميع لم يجب دينيز وهكذا يكون عيب في حقهِ
-يُمكننا مشاهده التلفاز، وأساساً على ماريتا توضيب حاجاتُها -
تحدثت آيلا برسميتها المُعتاده وهي تمسح على شعر نايت الذي ينام على صدرها
-أنهُ أقتراح جيد -
نبره ديلان كانت ساخره لـ درجه أن الجميع لاحظ ذلك ونهض ووقف بجانب ماريتا التي تعطهما ظهرها..
-أياكَ وأخراجها ماري.. أنتِ أقوى مِن ذلك -
همس بجانب أذنها، لتعض على شفتيها بقوه مانعه شهقاتها مِن الخُروج
-كان يوجد طير وحلق بعيدأ أتعرفينهُ -
أعاد همسه لتبتسم مُبيحه لدموعها السقوط بعنفوان على خديها
-تذكري جيداً بأننا نَتخطى كُل شئ مَعاً وأنتِ لا تحتاجين كـ تلك السخافات إليس كذلك.. فأنتِ تعلمي كم هي تُحبك حتى لو لم تظهر ذلك -
كان يهمس محاول التَخفيف عنها ولكنها لم تتحدث قط، شعرت وكأن روحها شُطرت، أوكأنها تُبالغ..
-برأي الرقص مُفيد اليوم -
أردف دانيال جاذباً أنظار الجميع لهُ بعدما لاحظ قنوط ديلان وماريتا، ليعانق ديلان ماريتا إلى صدره ويخرج بِها
-أنهُ شئ جَميل.. أين خرجوا -
سأل نايت بعدما خرج ديلان سريعاً وبعناقهُ ماريتا ليضحك دانيال بتوتر
-الأن يعودوا.. بالعاده نحنُ نشاهد مقاطعنا معاً فنحنُ نُسجل كُل لحظاتنا معاً -
أردف دانيال محاولاً تغير الموضوع قدر الأمكان
**
كانت ساكنه جداً وهي تجلس على حافة السرير، ودموعها تأخذ مجراها بـ صَمت ولم يفتح فمهُ بحرف بقى ساكناً يُشاهدها مِن مكانه على الأريكه التي تُقابل السرير في غرفتهُ..
-أسأشاهد لحظات الحُب هذه دوماً هُناك -
سألت بنبره مُختنقه ولم يعلم بماذا يُجيبها، لتتغلب عليها شهقه وتكتمها سريعاً، حتى أُجمرت محاجر عينيها
-ماريتا، عزيزتي أنظري الأمر لا يحتاج هذا الحُزن -
وكأن كلماتهُ كانت سَبيل للأفراج عن شهقاتها الباليه وجنونها
-نعم الأمر لا يستحق، هو بجانبها كُل يوم ديل ولستُ أنا، أنا مُن تُعانقني مره كُل سته أشهر لعينه وإن فعلت حتى -
صرخت بِقهر وهي تفتح الباب لتجد زين أمامها ولكنها تَخطتهُ وهي تركض على عَتبات السلم صاعده للأعلى َتبعها زين وديلان بسرعه
-مارت أفتح -
صرخت وهي تطرق الباب بقوه، ليفتح الأخر بعينين نَعسه، جَفل حينما رأها
-هل تعلم بأنكَ محظوظ كون لا أم لكَ، أفضل من وجود واحده لا تُحبك -
عانقتهُ وهي تحبس شهقاتها مره أخرىٰ، ليشد على عناقها وكأنها ستتحطم بين يداه، رغُم جهله بسبب ماقالتهُ ولكنهُ شعر بالأسىٰ على حالهِ وحالها
-الصَغيره الباكيه.. تعالي -
سحبها زين بخفه مِن عناق مارت، ودخل ممسك بيدها للداخل
-أخبرهُ أن يذهب إليهم لكي لايأتوا جميعهم الأن -
أخبر مارت الذي مازال مُتصنم عند حافه الباب لايفقهُ شئ ولكن لم يكن داع لكي يُخبر ديلان لانهُ سمع وذهب ليفعل كما أُمر
-لاتدعيها تَخنقكِ ماريتا ،أفرجي عَنها -
لم ينهى كلامه إلا وهي تجهش بالبُكاء، كـ طفله فقدت دُميتها ولكنها لم تَفعل..
هي فقدت حنان الأم منذُ صغرها، الموضوع لا يستحق كُل ذلك..
ولكن رؤيتها للأهتمام بأخيها دوماً وهي تقول بأنها بارده ولا تستطيع تمثيل الأهتمام وتفعل عكس ذلك مع نايت..
هذا الشئ يُشعل لهيب مُجمر في قَلبها..
-أين هي -
سأل ديلان فور دخولهِ، كانت تَجلس بجانب زين وتبكي بحرقه بالغه
-ماري، رَجوتكِ أن لا تبكي -
وكأنهُ يتحدث مع حائط، نهضت بعنف مُتجهها نحو الباب ليمسكها ديلان مِن خصرها جاذبه إياها إلى عِناقهِ..
-أتركني.. أريد أن أنتحت على صدرها ديل، أخبرها بأن هذا مِن صُنع يداها -
كانت تحاول الفرار مِنهُ ولكنهُ لم يتركها، دموعها وشهقاتها كانت سبيل لـ تؤلم قَلبهُ بمافيـه الكفايه فهو شاهد على كُل لحظات ألمها..
-كان أجمل صَباح لي، لماذا أتت -
سألت بقهر وهي تدفعه بقوه عَنها، ليبتعد مُرتد للخلف مِن قوه يداها
-لماذا تُفرق بَيننا، بالتأكيد أنني لستُ أبنتها -
صرخت وشعرت بتجرح حُنجرتها، وهي تسقط على ركبتيها
-مالذي تهذي بهِ أنتِ ،أتشكين بأمكِ مِن أجل عِناق لَعين -
تحدث زين بغضب مُتجاهل حالها، أمسك ديلان يده ولكنهُ نفضها عنهُ
-الأمر لا يحتاج كُل ذلك ماريتا، آيلا أنجبتكِ بعد نايت بـ ثمان سنوات، أتعلمين حين أنجبتكِ لم تدع أحد يراكِ كونها خافت أن يُصيبكِ مكروه من أعينهم -
كانت تُنصت إليه، دنى مِنها وجلس بجانبها على الأرضيه ممسك بكلا يديها
-الأم ليست بِ عناقاتها وقُبلها، قأنتِ تَتدلين على والدكِ ونايت لا يفعل ولكنها آيلا هكذا ، صارمه ولكنها لا تستطيع مع نايت كونهُ ليس مثلكِ على علاقات عديده، فقط أنا ولوي بحياتهُ، أمكِ هي رُغماً عنكِ، آيلا تُحبك ،أنا مَن يشهد أنتحابها في حضن أمي كونها لا تُقدم لكِ ماتقدمه الأم لأطفالها، أعلم بأن آيلا مُقصره معك وحتى أن أصبح العالم كُله بين يديكِ، فحنانها مُختلف ولكن أياك والشك بِحُبها لكِ أو بكونكِ أبنتها.. أياكِ ماريـتّا -
أستأنف على كلامه، جاذب إياها لحضنهُ وهدأت قليلاً شدت على عِناقه وهي تحاوط خصره بذراعيها
بقوه وكأنهُ سَيفر مَنها، كِلماته أُتحيت لِعقلها هُدنه هادئه تنتشلها مِن قوقعة البكاء التي غاصت بِها
-أتقبل بأن تكون بدل سَميث في حياتي -
سألت بهدوء، ليضحك بخفه وهو يحملها واضع أياها على الأريكه
-الأمر لا يحتاج سميث ولاغيرهُ، يحتاج أن تُفكري بهدوء ولا تتصرفي بتهور، إن لم يُمسكِ ديلان ماذا كُنت ستقولي لها -
أجابها وهي في عِناقه، لتدفن رأسها في صدره مخفيه وجهها عنهُ
-لا أعلم لم أكن أرىٰ أمامي، ومِن ثم أنا شهدت الكثير مِن هذه اللحظات ولم تُؤثر بي أبداً ، ولكن الأمور تتزاحم وعلى مايبدو بكيت على الأطباق التي كسرتها-
تحدثت بسخريه مِن نفسها ليبتسم على حالها المُتقلب ويقبل رأسها بحنو ويبعد يداها عنها
-ومِن ثم… مَن سمح لكِ بالبكاء، لماذا تفعلي بغابتاي هكذا -
تحدث وهو ينظر لـ ديلان الصامت، وكأنه يخبره بأنه أصبحت لي بكل مافيها..
-أنتَ سمحت، أنسيت -
أردفت بعبوس بعيداً عن ملامحها الذابله والحَمراء بسبب بكائها آلا إنها قابله للأكل بـ لطافتها..
أبتسم مُتعمن في ملامحها اللطيفـه..
-الغيمه البيضاء أمطرت -
سخر مارت منها، لتنهض فاتحها ذراعيها ليعانقها بدوره على الفور بعدما نهض..
عَقد زين حاجبيه مِن هذا اللقب، فتفكيرهُ دوماً بأنها تشبهه الغيم أو أنها فتاه غيميه بِشكل مِن الأشكال
أكل الناس تُفكر مِثلهُ!!...
-الأن يستطيع الواحد أن يقول صباح السعاده -
تحدث مارت بضحكه عاليه وهو يشد على عِناقها، ليسحبها زين جاذبأ اياها إلى صدره
-فلتعاد على غَيابها مِنذ الأن، تكين أوغلو -
رفع أحد حاجبيها، نظرتهُ كانت حارقه، ليضحك مارت بخفه
-يارجل كُلها لك، ومِن ثم كُلها يومان وستذهب معك، مِن حقنا أن نتودع مِنها كيفما مانشاء -
تحدث مارت مُتلاعب بأعصاب زين، ليومأ الأخر بسخريه وكأنهُ يتعامل مع طفل صغير..
-لماذا نَعتاد على غيابها، وإن كانت غير موجوده مَعنا، فهي حاضره بقلوبنا دوماً -
تحدث ديلان بنظره غريبه، مُبتسم بخفه بوجهه زين
الذي لم يُبادله
-بالطبع حاضره أحمق ستايلز، وأنتم في قلبي كذلك -
تحدثت وهي تبتعد عن زين، جالسه بجانب ديلان وعانقتهُ بقوه
-أتعلمين مالمُحزن، سأفتقد نومكِ على صَدري -
نبرتهُ كانت غريبه على زين، وكأنهُ يخبرها بأنها شئ مِنهُ ولا يتركها أبدأ وهي بالفعل كذلك
-ولكن أنا لدي ثلاث هُناك -
أردفت بحماس وهي تبتعد عن عناقه، آبتسم زين بخفه بعدما نظرت لهُ
-الغيمه البيضاء، لا تُغادر روحها أم نسيتي -
كان كلام مارت وديلان مُبطن بالنسبه لـ زين، وكأنهم يتلاعبوا بهِ حرفياً
-مارت أخرس ولا تلقبني هكذا -
ضربتهُ على رأسها، ليضحك ماسك بيدها مُقبلها برقه لتعقد حاجبيها ثم أنفجر ديلان ومارت ضاحكين
-ماذا يحصل مَعكم -
سألت بأستغراب، ليضحكوا بقوه أكثر وهم يشيروا لـ زين
-مابهِ زين -
سألت مره أخرىٰ بتعجب، وقلبت عيناها بتملل مِن حالهم وحالها الغير مُتزن بتاتاً
-أنهُ يحترق -
أردف ديلان بعدما أنهى نوبه ضحكهُ، المجهوله بالنسبه لكِلاهُما
-ياإلهي ماريتا ،لديكِ ديلان مِن النوع الثقيل هُناك، أعان الرب قلبكِ -
تحدث مارت ساخراً ليفهم زين بأنهم كانَا يتلاعبا بهِ عَمداً
-أذهبوا إلى الجحيم أنتم والغازكم... سأذهب لأرى مايحصل في مَنزلي مِن فوضى لعينه -
تحدثت بنفاذ صبر، خارجه مِن المنزل بأكملهِ، ليحل الصمت فجأه
-ماذا كان سبب ذلك -
سأل زين عاقد الحاجبين، ليبتسم له ديلان ناهض إليه
- في اليومين المُتبقين، سأجعلكَ تشهد على حياة ماريو خاصتكَ -
---------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء❄️
رأيكم ؟؟
موقف مفضل؟؟
موقف سئ؟؟
Love you all
See you soon 💙🔜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro