Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الخامِـس والأربَعُـون -

حُـب..

لَندن | تَردد

يَقف معها إمام منزلهُ القديم، ينظر لهُ بشرود ثم إيقظ نفسهُ وتابعها وهي تُحدق بالمنزل بخفوت
لم يعارض البارحه على أقتراحها إن كان سَيُريحها
ولبىٰ لها ذلك..
الورود مازلت تُحيط بـ منزلهِ ذو اللون القرمدي الداكن..
مازال يُعتنىٰ بِه دون مجيئ أحدهُم إلى هُنا..
تاركينهُ مع ذكرياتُهم..
رأها تبتعد عنهُ.. بل مُبتعده عن المنزل بأكملهِ تبعها بسرعه ممسك بمعصمها

-هيا لندخل -
أردف لتنفي برأسها سريعاَ، تعجب مِن ذلك ليعقد حاجبيه

-لا أريد.. إنهُ شئ خاطئ -
أجابت بِتردد وهي تُفلت معصمها مِنهُ وتراقب ملامحهُ المُستغربه

-دعنا ننسىٰ كُل شئ.. لاأريد معرفه شئ.. فقط لاتبتعد -
عانقته بقوه وشعر بملامحها تهوى للبكاء، شد على عِناقها مُستغربه

-لا أريدها حتى بذاكرتكَ يازين.. إنساها -
أردفت بقهر ودموعها أستكانت على صدرهِ لِتثقبهُ أبعدها عنهُ

-ياصَغيره.. ماذا يحصل معكِ أنتِ تُقلقيني -
سألها وهو يمسح على وجنتيها بقوه، ولكن دموعها آبت التوقف..
تعجب مِن حالها..
وأتعبت قلبهُ عيناها المُلطخه بدماء دموعها..

-إبي قال بإنكَ ستتذكرها وستتذكر ذكرياتك معها فور دخولنا للمنزل -
أردفت بتقطع ليبتسم بخفه ماسح على وَجهه، وقبل كلا وجنتيها

-إنه يمزح معكِ.. ومِن ثم قَلبي وعقلي معكِ دوماً آي لا مجال لاُخريات بالموضوع -
همس مُخفف عَنها، نظرت له بِعُبوس وهي تمسح على عِيناها

-أنتَ تخدعني بِكلامكَ دوماً.. لن اُصدقكَ بعد الأن -
عبست بطفوليه وهي تقضم وجنتُها، ضحك ببلاها على حالها

-لا تُصدقيني معكِ حق.. هيا إذهبي الأن ونتحدث لاحقاً -
أردف وهو مبتسم نظرت له عاقده حاجبيها مِن طلبهُ ليضحك

-لدي مُوعد مع إمرأه ناضجه.. لا تبكي كالأطفال -
تابع كلامهُ بسخريه، لتجعد ملامحها بتقزز مِنـهُ مكتفه يداها لصدرها

-لاتنسى أن تاخذ لإمرأتكَ الناضجه الورد -
وسارت مُبتعده عنهُ ليتبعها بصمت وهو يسمع شتائمها ويحاول عدم الضحك..
حتى توقفت أمام سور الحديقه مُتكئه عليه..
ليحاوط خصرها بذراعيه مُستند على كتفها

-أي لون تُفضلين هذه المره يا إمرأتي الجميله -
همس بإذنها لتقضم شفتها مانعه نفسها مِن الإبتسام
إستدارت لهُ وهي تقبض على سترتهُ بكفيها

-لاتحاول أستفزازي هكذا زين.. أحرقك أقسم لكَ -
أردفت وهي تُقلب عيناها مِن ضحكتهُ العاليه، أمسك بكلا كفيها

-ستحبيني وأنا محروق.. متأكد مِن ذلك -
أخبرها لتضحك وهي تعانقه بقوه، ليهز رأسه بأسى على عَتهُها

-تعال مساءً.. إنني أدعوكِ إلى العشاء ولكن ثيو دعهُ يأتي قبل وصولي للمنزل.. نايت هُناك -
أردفت مُبتعده عنهُ قبلت وجنتهُ سريعاً وذهبت راكضه تاركه إياه لوحده

-ماذا كان حصل ياترى.. لو دخلتي هُناك.. علي شكر إباكِ لإنقاذه المُوقف -
حدث نفسه وهو يسير عائداً لمنزلهُ..
هُناك حيث تقبع كُل الذكريات على الحائط..
كُلها بلا أستثناء..
لم يحب فكره دخولها هُناك ورؤيتها لذلك لإنها ستزعج أكثر..
تعجب مِن ترددها الدخول ولكنهُ فرح لذلك..
لايُحب حزنها أبداً..
فهي ماريتهُ إليس كذلك!!..

**
مَنزلُها | جُرعـه حُـب

كانت تقف وسط غُرفتها مع ثيو بعد طردها لـ نايت وإخباره بعدم العوده..
فتحت خزانه ملابِسها، ناظره هُناك بحيره..

-أكثر لون يحبهُ إباك ماهو -
سألتهُ ليتقدم مِنها بملل، وهي يشير للفستان أسود
ضحكت وكأنها على غير درايه بذلك

-أيحب الشعر المموج أم أملس؟؟ -
سألت مره أُخرىٰ ليتأفأف بِضجر نافخاً وجنتيها لتنحني إليه

-هو يُحب شعر عمتي -
أجابها لتفهم بإن زين مِن مُحبي الشعر الأملس، ضحكت وهي ترفعهُ

-لا تعبس.. سنطهو سوياً بعد قليل -
أخبرته بحماس ليضحك محاوط عنقها بذراعيه الصغيرتان كماحالهُ وبعدها أنزلتهُ

-يحب الأوان المُعتمه -
أردف قبل إن تسألهُ وهو يراها ممسكه بأقلام الحُمره خاصتها

-هياصغير دعنا نَذهب إلى المطبخ -
أردفت صارخه وهي تركض ليتبعها بسرعه وكلاهُما يضحكان

-سنصنع البيتزا وبعض مِن الباستا الإيطاليه -
أخبرتهُ وهي تضع المكونات أعلى الرف ليعقد حاجبيه بتعجب

-إبي لايُحب كِلا الأكلتين -
أردف لتنفث بضجر رافعه إياه إلى الرف وهي تمسح على شعره برقه

-أعرف ذلك.. ولكني أحب كِلاهُما وأنتَ أيضاً -
حدثتهُ ليومأ بخفه غير مُقتنع بِكلامها، وإبتسامه صغيره رُسمت على ثغره

-إبي كان يُخبرني كُل ليله عنكِ ويسألني عنكِ.. ولكنك لم تفعلي وهذا أحزنهُ -
أردف فاتح حديث معها وهو يراها تُقلب الدقيق بين يديها بخفه

-لو سألتكَ عنهُ كُنت ستخبره لذلك لم أفعل -
راقصت حاجبيها بمكر ،ليضحك واضع يداه على فمه بإنكتام

-ماري.. حقاً تُحبين إبي كمايفعل -
سألها بشوق لإجابتها، لتتنهد وتتقدم نحوه بيدها المليئه بالدقيق

-حقاً لم اَكن أعلم ماهو الحُب لولا أباكَ.. إنهُ شخص جيد ولكنهُ يحبني أكثر للصراحه -
أجابتهُ وهي تلطخ وجهه بالدقيق وهو مستمتع بذلك ضحك على كلامه

-إبي دائماً يحب أكثر -
أردف ضاحكاً لتشاركهُ وتذهب ناحيه هاتفها مُشغله بعض الموسيقى..
لتعيش جنونها مع هذا الطفل الجميل..

-أنتهينا.. حقاً نحن ماهرين -
أردف ثيو بفخر للمائده، لتضحك ماريتا وهي تحرك شعرهُ

-متى سيأخذني نايت.. ماري -
سألها لترفع أحدى حاجبيها بأستنكار ،جاثيه أمامهُ وهي تبعثر شعره

-ياطفل.. لماذا سيأخذك نايت ستبقى معنا هُنا -
أخبرتهُ وهي تحمله ذاهبه نحو غرفتها، ليحاوط عنقها بيديه وكأنها حركه أعتاد عليها

-من أجل أن تبقي مع إبي.. إلم تُخبري نايت بإنها ليله خاصه -
ضحكت عليه وهي تجلسهُ على السرير وتذهب ناحيه خزانتها

-وهل تظن أن هُناك ليله خاصه دونكَ مثلاً -
سألت بإبتسامه واسعه ليفرح هو بذلك، مُعانق إياها بسرعه لتبادلهُ

-وهذا لكَ -
أعطتهُ كيس، إبتسم وأخذهُ ليفتحه كان طقم رسمي باللون الأسود مع قميص أبيض حريري كخاصه إبيه تماماً..

-ولكنكَ لن ترتديهِ لإنني أكره الرسميات -
أردفت بضجر وهي تُخرج كيس أخر، فتحهُ بحماس قميص زيتي اللون ببعض النقوشات وبنطال ضيق إبيض مع حذاء مماثل للقميص

-دعونا نجهز الأمير أولاً -
أردفت بحماس بعدما شكرها وقبل وجنتيها، لتبتسم لهُ وهي ترى سعادتهُ...

-وهكذا نكون أنتهينا.. أنتظرني فوق وإياك والعبث سأقتلك -
حذرت بطفوليه ليومأ لها، وتقبلهُ وخرج مِن الغرفه لتبقى لوحدها كي تُجهز نفسها..
بعد مُده ليست بقصيره سمعت صوت رنين الجرس
خرجت مِن الغُرفه بحلتها..
لتقابل ثيو الهادئ وطنين الجرس المواصل..
غمزت لهُ..
وتقدمت ناحيه الباب..

**

كان يقف إمام الباب بباقه ورد صَفراء مختلطه ببضع مِن الورود البيضاء الصغيره كما تُحب..
قميص أسود وبنطال أسود وكُل شئ أسود كما حالهُ دوماً..
فتح الباب لتقابلهُ بفتسان إبيض ملائكي مُغطي ساقيها بأريحية بحمالات رفيعه تُظهر جمال نحرهُا
الذي جُمل بسلسال رفيع منحوت بإسم ماري ممايدل على إنها مِن ديلان 
شعر مموج بشده وأحمر شفاه فاقع باللون الأحمر
وكُحل غجري زَيـن خضراوتيها بإتقان شديد..
وحذاء أسود عالي..
كانت مُتناقضه لكل مايُحب ولكنها سحرتهُ بِطلتها
إبتسمت موقعه قلبهُ بغمازتها وهي تحرك شفتيها
ليثمل بسماع صوتها

-أستقف كثيراً.. أدخل هيا -
أردفت بِسلاطه وهل تعجب مِن ذلك بالطبع لا..
تقدم مِنها ممسك بيدها مُقبلها بِنُبل واضع الباقه بين ذراعيها..
ودخل حامل إبنهُ..

-جميلي كيف حالكَ -
سأله وهو يقبل وجنتهُ، ليبتسم الأخر مقبل وجنة إباه بحُب

-إنني بخير.. وسعيد جداً -
أخبرها ليبتسم زين ويجلس على الأريكه، وثيو بحضنهُ وماريتا أختفت

-ذوق ماريتا جَميل -
أردف زين وهو يُدقق بملابس طفلهُ، ليومأ الأخر ثم قضم وجنتهُ

-إنها تفعل عكس ماتُحب -
أردف مخبراً زين مع دخول ماريتا غرفه المعيشه، لتصفع جبينها

-ياولد.. هيا لنرتب المائده مَعاً -
صرخت ليجفل زين من صوتها، إبتسمت برقه بعيداً عن تلك التي صرخت

-ولكنها مُرتبه -
أجابها بغباء لتعض على شفتها مشيره بيدها لهُ بلحاقها

-إن لم تسمع صوتي.. بالتأكيد تكون قَتلتني -
اردف ثيو ناهضاً مِن حُجر إبيه ،لاحق بِها إلى المطبخ وضحكة زين ملئت المكان

-إيها القذر.. لا تُخبره بإنني أعرف مايُحب -
عقد حاجبيه بعدم فهم، لتبتسم بتزيف فور دخول زين المطبخ

-تفضل.. هيا ثيو -
أردفت وهي تُشير للمائده، إبتسم زين واومأ بينما هي جلست مقابل ثيو

-هذا تُحبه كثيراً -
أردفت وهي تضع الكثير مِن الباستا في طبق زين الذي كان يبتسم بيأس كونهُ فَهم مغزى حديث
طفلهُ

-أنا اُحبكِ أنتِ ماريـو -
توردت وجنتيها وهي تقبض على شوكتها بقسوه ناظره إلى ثيو الذي يبتسم كالأبله

-أنا جائعه جداً -
تجاهلت ماقالهُ وهي تُباشر بالأكل، وبين الحين والأخر كانت تنظر لـ زين تراه يأكل بأمتعاض شديد
ولكنها أخفت ضحكتها عَنهم

-الطعام كان لذيذ.. سلمت يداكِ -
أردف زين ماسحاً فمهُ بمنديل، لتبتسم لهُ بإتساع وهي تراقص حاجبيها لثيو الذي على صوت ضحكهُ

-لماذا تضحك ثيو.. هذا عيب -
أردف زين ماسح على شعرهُ بخفه، لكنهُ لم يستطع أسكاتهُ بعدما بدأت ماريتا بمشاركتهُ

-حقاً اُجالس أطفال -
أردف زين ونهض حانقاً بتزيف مِن الطاوله، وداخلهُ يتراقص فرحاً..
المائده.. والجو العائلي الذي لطالما حَلم بهِ..
يتتحقق رُويداً معها..
بل هَي مَن تُحققه لهُ.. لكِلاهُما

-دعنا نعتذر مِنهُ -
أردفت ماريتا وهي تحمل بيدها أكواب القهوه بعدما نظفت الأطباق

-هيا ياجميل إين أباك -
خرجت ليتبعها لم يكن زين في غرفه المعيشه، إبتسمت وأشارت له على الشُرفه

-سأذهب إلى الحَمام.. وسأتبعكِ -
أردف ثيو بحرج، لتضع أكواب القهوه على الطاوله الصغيره، ممسكه بيدهُ

-ماري.. أنا رَجل كبير أستطيع لوحدي -
تابع كلامهُ بخجل وهرول راكضاً ناحيه الحمام وهي تضحك حتى هدأت وخرجت
إليه..
مُستند بمرفقيه على سُور الشُرفه، إبتسمت وتقدمت ناحيتهُ معانقه خصره مِن الخلف وهي تريح رأسها على كَتفهُ

-هُنا يَكمن ملاذي الوحيد -
أردفت بنبره مُتغنجه، إبتسم والتفت لها، حاوطت عُنقه بذراعيها

-أنا اُحب الكراميل كثيراً -
تابعت وهي تُقبل كِلا عينيه، كانت تستمع لصخب قلبهُ الذي تناغم مع خاصتها على أوتار الَعشق

-وأحب هذا إيضاً -
أردفت وهي تشد شعره بعنف وهي تضحك، إبتسم وعانق ذراعيها وجذبها إليه أكثر

-لاداعي لاُخبركِ ما اُحب -
مداعباً أنفها بـ لحيتهُ وضحكت وأضحكت قلبهُ معها
ثم قَبلها بـ جُرعه حُب مفرطه..
أثملت كِلاهُما..
مِن قُبله تحت ضوء القمر..

-أنا هُنا -
أردف ثيو مُتذمراً ،ليبتعد زين عنها وهي أخبأت رأسها بصدرهُ

-ثيو إيها الصَغير.. ماذا رأيت -
سألت ومازالت على وضعيتها، رافع الأخر حاجبه لإباه ودخل

-إنه يُعاني مِن إنفصام مثلك -
أخبرت زين وهي تدخل للداخل، وتشاهد ثيو مُتكتف الأيدي

-أنا أحبك إيها الشقي -
اردف زين وهو يُدغدههُ، حتى تعب كِلاهُما مِن الضحك

-إين ذهبت -
سأل ثيو عندما لم يجد ماريتا، ليرفع زين حاجبيه بجهل..

-والأن وقت مُشاهده التلفاز -
صرخت فور دخولها لغرفهُ المعيشه، وبدلت ملابِسها إلى فستان منزلي قصير باللون الأسود..
ورفعت شعرها ذيل حِصان..
ومسحت ماعلى وجهها مِن مساحيق

-لا مُسليات -
سأل ثيو لتنفي هي بحاجبيها، عبس تقدمتُ مِنه وجلست بجانبه

-سنأكل معاً لاحقاً.. الأن هذا الدُب الكبير يوبخنا -
همست ليضحك وهي يصفق بحماس، قلبت عيناها بتملل

-أذهب لإباك.. طفل -
سخرت ليخرج لسانهُ لها، ضحكت وهي تُعدل وضعيه الوسائد على الأريكه

-إبي.. تَزوج مَاريـتَّا مِن أجل أن نَبقى معاً -

---------------------------------------------------

نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

-شجعوني على الكتابه-

Love you all

See you soon 💙🔜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro