الفصلُ - الثّاني والثَلاثون -
هُدوء بعيـد عَن العاصِفــهَ
هي لم تُجيبه أبداً، فقط نَهضت بهدوء مُغادره غرفهَ المعيشهَ دونَ التفوه بحرف واحد..
وكأن لِسانها قد عُقد لم تستطع الرد عليهِ أبداً
لإول مره شعر بحاجتهُ للهواء وكأنه خُنق فخرج الأخر غير عابئ بعتاباتِهم..
لم يقصد ماتفوه بهِ، مجرىٰ الحديث سار مُصاحب إنكسار مُنطفئ لايَصدر صوتاً..
لم يتجرأ إن يلحق بِكلاهما أحد..
هي ذهبت للأعلى وجهلوا ماذا ستفعل هُناك.
وهو قد خرج للحديقـه يريد تَجرع الهواء لإنه خُنق مِن نفسـه..
-إنتِ ماذا فعلتي -
صرخ دانيال بوجه آلارا، التي بكت فوراً وكأنها لم تكن على درايه بعدم عِلم ماريتا
-أهدأ دان.. لنرى ماري -
جذبها ديلان من ذراعهِ، وذهب كِلاهما للأعلى دخلوا الغرفه المخصصه لها في منزل دانيال
-ماري -
نادى عليها ولكنها لم تجبهُ، جذبهُ صوت المياه وباب الحمام مفتوح عقد حاحبيه واقترب كِلاهما
-ماذا تفعلي ياحَمقاء -
تفاجئ دانيال وكذلك ديلان، وهم يروها تقف تحت المياه بِثوبها الذي قد تبلل ولم ترد على كِلاهما فقط إشارت بيدها لهم بالخروج
-دعنا نذهب لنرىٰ الأحمق الأخر ماذا يفعل -
سخر ديلان بغضب، وخرج كِلاهما مع صفعهُ للباب كادت أن تُكسره
-ماذا حصل -
سأل ويليام دانيال فور دخولهُ غُرفه المعيشه، لينفي برأسهِ
-لاشئ ذهب ديلان ليرىٰ مارت -
أجابهُ بهدوء وهو يجلس بجانبهِ، ثم دنى مِنه واخبره مابما رأوه
-مارت هل أنت بخير؟.. -
سألت آيلا فور دخول مارت وهي تهم ناهضه إليه، ليومأ،هي فقط حَزنت عندما أخبرتها ساندرا ماحصل مع عائلتهُ ..
-نحنُ نعتذر حقاً.. لم نرد حُصول ذلك ولكن رغماً عنا-
أردفت ويليام بهدوئه المُعتاد وإبتسامه رقيقه رُسمت على مُحياه
-لا عليك عزيزي ويل، المهم إن تكونوا بخير -
تحدثت ساندرا ولإول مره تكن هكذا نبرة صوتها دافئه وحنونه جداً
-لا تقلقي نحنُ كذلك -
إبتسم لها ومن ثم نظر لمارت الذي يجلس بجانب ديلان مِن الجهه الأخرىٰ لهُ
-لم يكن عليك قول ذلك.. فـ بالنهايه لم تكن ستمنعكَ مِن ذلك إلا خوفاً عليكَ -
تحدث ويليام مُعاتباً مارت الذي غطى وجهه بكلا يديه
-اللعنه علي.. لم أحتمل فكره إنها علمتَ دون أن أخبرها أنا بذلك -
أجاب بصوت مُختنق ، ولم يرد ويليام أن يُجادله بالموضوع
-حسناً ابنتي طيبه القلب وستتفهم الموضوع -
صرح دينيز بنبره حانيه، و إبتسامه ممتده على ثغره الرجولي وهو ينظر إلى مارت
-أتمنى ذلك -
همس بهِا ديلان وهو يمسح على ظهر مارت بخفه، وحل صمت على جَوهم المُعتم
-ألن نأكل ساندرا -
نطقت فور دخولها بحلتها الجديده، شعرها مازال مُبلل بخفه، بلوزه سُكريه بأكمام طويله تصل لِنصف ساقيها مع جوارب بذات اللون وحذاء رياضي فاقع اللون كما تُفضله دوماً
-بالطبع عزيزتي -
اجابتها بأرتباك مِن حلتها، ومن حالها المُشرق وهمت ناهضه مغادره مكانها
-دينيز العزيز، لأريكِ حديقه آلبرت -
تحدثت بطفوليه وهي تجذب أباها مِن ذراعهُ ليهم ناهضاً معها
-لماذا شعركِ مبلل ستمرضين -
تحدثت آيلا بأنفعال، ولكن ماريتا أجابتها بإبتسامه وخرجت مع والدها
-أخبرتكُم سابقاً مِن يدرس الطب النفسي يكون مُحتاج حقاً لذلك -
سخر نايت مِن حال شقيقتهُ، ليضحك آلبرت على كلامهِ
-أعتقد إنـهُ هُدوء على قيّد العاصِفـه -
تحدث زين جاذباً أنظار الجميع لهُ ولكن فقط بادرهم بإبتسامه عفويه
-إنـه عِقاب على طُرق ماريتا -
ضحك ديلان بهدوء وهو يحرك رأسه بأسى على ماسيحصل بمارت
-ليكن الرب بعونكَ على تصرفاتها -
همس بإذن مارت وهم ناهضاً، خارجاً لها ولعمهِ
-مارأيكم أن نتناول الطعام في الحديقه -
سأل آلبرت مغيراً أجواء الكآبـه التي حُيطت بهم، لتومأ آيلا مُعجبه بذلك
-آي إنـهُ هُدوء بعيدُ عن العاصِفه -
سخر نايت مِن زين الذي قلب عيناها وخرج معه للخارج كما طلب مِنهم آلبرت
**
تَجلس بجانب والدها على الأرض العُشبيه، محاوط كِتفها بذراعهِ ،ومستنده برأسها على كتفه بأريحية
الكتف الثابت حين يُثقل صَدرك بما لا تُطيق...
-أأنتِ بخير صغيرتي -
سألها بِهدوء وهو يتمعن بها مغمضه العينين، ملامحها الطفوليـه، طِفلتهُ المُدللـه
-بخير.. للنظر مِن الجانب الإيجابي تخلصت مِن الكعب والفستان -
أردفت بِـ مزاح ليضرب رأسها بخفه على تفكيرها الساذج على حد قولهِ
-إنكِ هادئه كـ هدوء البحر، يُسحر العين منظركِ ولكن كِلاكما تُخيفان مِن الداخل -
تحدث بهدوء كما حالهُ دوماً معها، ونبرتهُ الدافئه جداً
لتمسك يدهُ وتقبل باطنها بخفه
-دعني أرتاح هُنا.. نتحدث لاحقاً -
أردفت بعبوس وهي تُشير لصدرهِ، ليبتسم لها ويجذبها حيثُ تُريد
-تفعلين مابرأسكِ في النهايـه لا مُجادله معكِ -
سخر وهو يقبل رأسها ويلعب بشعرها الرطب بفعل الهواء
-أتظن بأنني أخرب الأمور فعلاً -
سألت فجأه لينظر لها بإبتسامه ذات مغزى، وبعثر شعرها بحركه سريعه..
-لماذا فعلت هكذا -
تذمرت وهي تنهض مِن على صدرهِ، وترتب شعرها بخفه
-لن يجدي هدوئكِ نفعاً يجب عليكِ محادثتهُ -
أجابها وهو ينفض ملابسهُ بعدما نهض تارك إياها لوحدها وذهب إليهم
-ماري الحقيره -
صفعها ديلان على رأسها وهو يجلس بجانبها بدل والدها
-لايوجد حقير عداك -
أردفت بقهر ليضحك بقوه معانق إياها بشده، وكأنهُ يعتصرها
-أهذا لإني أخفيت أمر مارت أم من أجل جاكلين -
سأل وهو يعتصرها بين ذراعيه، لتنفض ذراعيه بعنف عابسه بوجههُ
-أنتَ حقير لماذا دائماً تُحب ازعاجي -
نهضت بتذمر وأبتعدت عنهُ ،لتبعها فوراً ماسكاً ذراعها بقوه
-تؤلمني ديل -
تحدثت مشيره لقبضه يدهُ، ليتركها زافراً بأستياء ثم فتح ذراعيه
-تزعجني ثم تريد أن تُعانقني حقاً... أذهب إلى الجحيم -
تحدثت بأنزعاج مُبتعده عنهُ ومتجاهله ذراعيه التي مازالت مفتوحه لعناقها
**
- لم تعانقه -
تحدث زين بسعاده وهو يقف بجانب نايت مراقبين ماريتا وديلان
-أقسم بأنكَ أحمق.. أتظن بأن ماريتا ستتخلى عن عناق ديلان يوماً -
سخر نايت منهُ بطريقه جعلت مِنه حاقد على ديلان إلى أبد الآبديـن..
-لماذا هو مُفضل هكذا إليها.. هذا مالم أفهمهُ -
سألت بحنق وهو يأخذ لفافه التبـغ بين أصابعه يقلبها ثم أشعلها
-أقسم بأني سألتها هذا السؤال ألف مره ولم تَجبني أبداً -
أردف نايت بهدوء وهو يسحب لفافه التبغ مِن بين شفتي زين ويرميها ويدهسها بحذائـه
-لماذا فعلت ذلك.. رأسي يؤلمني -
نبره غاضبـه أشعلت عيناه، فأكثر مايمقتهُ زين أن يتدخل أحد بشؤنهُ..
-إنـه تؤذيكَ زيـن ومِن ثم يوجد أحد يُراقبنا -
غمز بنهايه حديثه ليبتسم الأخر ظانناً محبوبتهُ الجميله وخاب ظنهُ عندما وجدها آلارا مُحدقه بهِ والإبتسامه تعلو بـ شفتيه
-هذه الفتاه حتماً تريد مِن ماريتا قتلها -
همس نايت وهو يراها تقترب نحوهم بذات الإبتسامه
-لماذا تقفان هُنا لوحدكم... الجميع يجلس هُناك -
تحدثت بدلـع مُبالغ، ليتهرب نايت بسرعه تاركاً زين وحده يلعنهُ في داخلهِ
-لنذهب إليهم إذن -
تحدث زين بتمعض وهو يسير ، لتشبك ذراعهُا بخاصتهُ توقف فجأه
-هذه الذراع مِلك واحده ولايحق لإحد إمساكها عَداها وكونها دون رَحمه بما هو مِلكُها لذلك أعتذر-
أبعد ذراعها عنهُ وأبتعد عَنها بِخطوات ثابتـه بحلتهُ الشامخـهَ..
-وكأني أموت على مسك ذراع فتاتك -
همست بضجر وهي تعيد خصلات شعرها للخلف بتفاخر..
**
-الطعام جاهز.. تفضلوا رجاءً -
تحدثت ساندرا بـ لباقتها المُعتاده وهي تُشير لطاوله الطعام الراقيه لينهض الجميع مُلبي دعوتها
-حقاً نشكركم على هذه الدعوه.. حظينا بالتعارف عليكم وممتنين لذلك -
تحدثت آيلا مُجاريه حديث ساندرا بعدما جلست بجانب زوجها على طاوله الطعام
-أعطني مِن تلك -
أشارت ماريتا لـ مارت الذي مازال إلى الأن يُحدق بها حتى وكزهُ نايت ليجيبها ويعطها ماتُريد
-إنها لذيذه جداً.. أريدُ الوصفه بعد إنتهائي -
تحدثت ماريتا بإبتسامه واسعه، وهي تعود لتناول الطبق بسعاده
-بالهناء عزيزتي... إنها وصفة آلارا -
ما إن أنهت ساندرا حديثها حتى أختنقت ماريتا بطعامها
-مابكِ.. أشربي -
سأل دانيال وهو يُربت على ظهرها بخفه ويساعدها على شرب الماء
-لاشئ.. سلمت يداكِ آلارا -
تحدثت بعدما هدأت وأبتسمت بوجهه آلارا لتقابلها الأخرىٰ بوجهه مُمتعض
-هذا مايَليقُ بكِ..إنظري إلى وجهها إذا ضربتها ستتغبر يدي -
همس دانيال بخفه لماريتا التي حاولت أن تكتم ضحكتها ولكنها لم تستطع ثم وضعت رأسها على
الطاوله
-ماريتا لماذا تهتزي هكذا -
ما إن سأل نايت حتى وقع دانيال بكرسيه وهي رنـت ضحكتها في أرجاء الحديقـه
-دانيال، ماذا حدث -
سأل ويليام وهو يدنو بالقرب مِنهُ، مالبث مد يدهُ لمساعدتهُ صدح صَوت ضحكه الأخر
-دعينا نُجرب ماريتا -
نطق من بين ضحكاته وهو ينهض بمساعده ويليام نظرت له ماريتا بصمت
-سأقتلك دان -
أبعدت كرسيه ولحقت بهِ بعدما هرب مِنها، حتى سقط كِلاهما سوياً وضحكهم المجهول ملئ المَكان
بشكل مُسعد..
-هؤلاء يحتاجون عِلاج -
أردفت آلارا بغيره واضحه على معانيها، وهي تمسح فمها بمنديل
-أبينهم شئ؟.. -
سألت ساندرا بفضول، ليشرق زين بكوب الماء الذي كان يرتشف منهُ
-بالتأكيد لا -
أجابها نايت وهو يربت على ظهر زين الذي كادت عيناه تخرج مِن مكانها
-أمي.. حقاً نعتذر فقط لم أستطع التحكم بضحكتي والسبب هو -
أنهت حديثها بعدما عادت وهي تشير لدانيال الذي رفع يداه بإستسلام
-أيتها الكاذبـه.. مِن كان يلقي لي النُكات -
لتبزع عيناها بصدمه مِن كذبتهُ ،وهو نظر ببراءه لهم وهو يعدل ياقه قميصه
-حقاً أعتذر عَن كِلانا.. ليس المُهم من السبب ولكن كُنا بحاجه لذلك على مايبدو -
تحدث دانيال بلباقتهُ المعتاده، لتومأ ساندرا بإبتسامه وتومأ لهم بمعنى 'لا بأس'
-ظنتَ ساندرا أنكم معاً -
تحدثت آلارا بحقد بعدما جلس كِلاهُما، لينظرا لبعض بصدمه
-أنا لا أرتبط بأحد كهذا/ه -
نطقا بها سوياً ليضحك الجميع عليهم، ويشاركهم بخفه
-أنني أتوق لمعرفـه مِن مالك قلبكِ ياماريانو -
أردف آلبرت بـ مُزاح ،لتبتسم لهُ ونظرت لـ زين لتجده يحدق بهِ بعسليتاه التي اُجرمت بحق قَلبها وأستحوذت عليهِ..
-مِن أخذَ قلبي يَعتني بهِ جيداً لحـد الأن، يضع قَلبي داخل قلبهُ وهذا الأهم.. المُهم بأنني أعرفه أنا.. لاعليك أنتَ -
أجابتهُ بإبتسامه دافئه مُظهره غمازتها، ومضيقه عيناها قليلاً
-مِن حصل على قلبكِ فهو محظوظ جداً،فقلبُ كـ قلبكِ لايفوت أبداً، بالإضافـه إلى سحرجمالكِ فهكذه يُأسر بكِ -
تحدثت ساندرا بـ لُطف، لتطغي حمرة الخجل على وجنتيها كـ لمسه كرزيـه مُثمله وهي ترجع شعرها خلف إذنها مُتحاشيه النظر
-لسانكِ السليط وجرأتكِ أين يذهبن فجأه -
سألها ويليام بغمزه، لتتحاشى النظر لهُ وطغى خجلها على مَلامحها بـ شكل مُلفت
**
-هذه المره أتينا نحنُ.. لتكن المره القادمه لدينا-
تحدث دينيز وهو يصافح آلبرت بود، ليبتسم الأخر بأحترام
-بالتأكيد نتشرف بزيارتكم سيد دينيز -
إنهى المُصافحه بكلماتها ،وخرجوا جميعاً مِن المنزل
يعانق كف أبنته بين خاصتهُ
-آيلا أذهبي مع نايت للفندق.. سأتجول مع صغيرتي قليلاً -
أردف دينيز وهو يقبل جبين آيلا التي أومأت بإبتسامه ثم ركبت السياره مع مارت، وذهب دينيز مع إبنته سيراً للمكان المجهول
-إلى أين ياتُرى -
سأل ديلان بفضول وهو يصعد بجانب زين مِن الخلف..
-بالتأكيد ليعانق صغيرتهُ -
تحدث نايت مُجيباً آياه بغيظ، لتضحك آيلا وهي تقرص وجنتهُ بخفه
-ذهب لكي يعلم قرارها النهائي بشأن عودتها -
تحدثت آيلا مُجيبه سؤال ديلان الذي هز برأسه بأستغراب
-أن رفضت سيُبقيها هُنا -
سأل زين بملامح جامده، وكأنهُ قد جَف الدم بعروقهِ ويبلع ريقه بصعوبه
-دينيز لن يجبر ماريتا على شئ، يعود إليها بحركه تهور، ومِن ثم رأيت يازين حياة أبنتي لا تتناسب مع هُناك مطلقاً، لنرى صغيرتنا ماذا ستختار -
تحدثت بهدوء ناظره إلى سكون زين الذي أومأ بخفه وذهب بناظريه إلى النافذه، ماذا إن أرادت البقاء هُنا وهو أساساً لا يستطيع مِن دونها ولا يستطيع البقاء معها...
قلبهُ رُهق كما عقله مِن شده التفكير لم يجد نفسهُ إلا أمام مبنى منزلها وآيلا ليست موجوده بالسياره
-أنزل هيا... كفاكَ تفكيراً؛ماريتا لن تبقى هُنا صدقني -
تحدث نايت فاتحاً الباب لزين الذي نزل بهدوء، ثم نظر إلى الداخل لم يكن ديلان موجود أيضاً 'متى نزل'
-أتمنى ذلك حقاَ.. مِن كُل قَلبي -
همس زين وسار خلف نايت للأعلى حيثُ مِنزلها، وحينما دخلا وجدا أن الأربعهَ هُناك ماعداها بالطبع
-أرى التمركز هُنا -
سخر نايت مِنهم وهو يرمي بنفسهِ على أحد الارائك
بعفويه
-ومنذُ متى لم يكن هكذا -
سأل ديلان الذي استلقى بعشوائيه على الاريكه ممسك بهاتفهِ وصدح صوت قهقهاتهم الخفيفه على كلام ديلان
**
تَجلس بجانب والدها أمام الشاطئ، مُحتضنه بين أناملها كوب قهوه دافئ ومريحه رأسها على كتفهُ حيث تَقبع راحتُها...
-صغيرتي الجميله هل بردتِ -
سألها بضحكه، وهو يراها ترتعش بخفه ليبعد الكوب من بين أناملها ويحتضنها إلى صدرهُ
-لماذا جئنا إلى هُنا.. بماذا سنتحدث -
سألت بفضول وهي تلعب بأزرار بدلتهُ الثمينه، ليضحك بخفه على معرفتها بالأمر
-سَنتحدث بشأن مالكَ قَلبُـكِ -
------------------------------------------------------
نِهايـه الجُزء ❄️
رأيكم ؟؟
موقف مفضل؟؟
موقف سئ؟؟
Love you all
See you soon 💙🔜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro