Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الثّامْن -

وَاقْـع

آي مكان يحتويني عندما تضيق بي هذه الدُنيا، لآي ملجأ أذهب وأنا جَاهلٌ لِـ نفسي، أقع وأقف في آن واحد دون الثُبوت بأي مْكان، أحتوي نَفسي ونَفسي تحتويني ولكن أين هي نَفسي الأن، أنا لا أُجدها ،أنني أجاهدُ في البحثِ عنها وأضيعُ مرة أخرى، لا اُقوى على تغير شئ يُبعدني عن ذاتيْ، وذاتي تَتجاهل كل شئ، ولكن نَحن نرضخ للواقع بكل ماأوتينا من قوه
فهو مَصير كُل يحدث، نُجبر على أشياء لا تعجبنا ولكنها من واقعنا وهكذا نمضي، ولكن يبقي بصيص آمل لمن وجد ذاته أن يرسم واقعه بيده

-أنتِ لا تعي ماتقولين، وماهي طريقه ماريتا -
أردفت آيلا بخفوت غاضب ثم سخرت بكلامها، لتنظر أبنتها بابتسامه واسعه

-أنا أملكُ حق عدم الرد، وهكذا تكون واحده بواحده-
أجابت ومازلت الأبتسامه مُشرقه على مُحياها، لتتلقى نظرات تشتعل غضباً

-حسناً، أنتِ كون على طريقة ماريتا ودعينا نحن -
أقترح دينيز مخفف ذلك التشاحم الذي حصل، كون آيلا ستبزغ عيناها بعد قليل من شدة غضبها

-أنا دائماً كما أنا، لا أتغير ثابته، كـ قمر لا يترحرح من سمائه كل ليله، ولكن يُختلف بأني اُعاقب هُنا كونِ ماريتا -
أجابت وهي تغمز بأخر كلامها، ليحرك رأسه بأسى على صغيرته

-أيتها الصغيره، هيا وافقي -
تحدث زين لتنظر له بتملق وتومأ بخفه، ليبتسم لها وتقابله بعبوس

-لايليق بمبسمكِ العُبوس، فضحكتكِ تضيئ مجرة بأكملها صغيرتي -
تحدث دينيز طابعاً قُبله على وجنتها، لتبتسم مُظهره غمازتها ليعاود تقبيلها مره اُخرى

-أمراتك تحزن فيما بعد من تَغزلك بي -
أردفت وهي تُشير لوالدتها، لينفجر ضاحكاً عليها، ويتبعه الجميع

-أنا لا أحزن من سعادة طفلتي -
تحدث آيلا بأبتسامه مُشرقه، لترفع ماريتا حاجبيها بتهكم

-ومن أخبركِ بأن زوجكِ سعادتي -
سألت وهي تلعب بخصلات شعرها بأهمال، لينظر لها كل من والديها

-لم يُخلق بعد من يسرق أبنتي مني -
أردف دينيز ثم بدأ بدغدغتها، لينتشر صدى ضحكتها بأرجاء المنزل

-أرجوك توقف، لا أستطيع -
تحدث بتقطع مابين ضحكاتها، ليحملها بسرعه ويخرج بها وهي تصرخ

-اهذا زوجكِ حقاً -
سأل لوي بفضول، لتلك التي تضع يدها على رأسها، مُنزعجه من حركاتهم المُهمله على حد قولها

-أنا يُشغني أن أتابع -
تحدث جواد، وخرج ليتبعه البقيه بفضول

-أقسم لكَ أنتَ سعادتي -
صرخت بأعلى صوتها، رافعه يديها بأستسلام، ليضحك بقوه عليها

-هكذا أريدكِ -
أردف وهو يربت على رأسها كطفله صغيره وهي كذلك بالنسبه له

-ولكن هذا لا يَمنع أن يكون لي سعادةً أخرى -
اردفت بأبتسامه واسعه، ليغلق عيناه بشك، ثم يرفع حاجبه

-ماريتا -
نطق بأسمها، لتنفجر ضاحكه، وهي تعانقه وتوزع القبل على وجهه بشكل متساوٍ

-من حُسن حظي بأنكِ ستبقين هُنا -
أردف لوي وهو يراقب ملامح دينيز السعيده بشكل لايُوصف وهذه أول مره يراه هَكذا، فالسيد دينيز عكس هذا الواقف هُنا تماماً

-صدقني ستكون أنتَ الوحيد المُمتن من وجودي، وغيركَ سيلعن ذلك -
أردفت وهي تجلس وسط الحديقه باسطه قدماها براحه

-ماريتا أنهضي واجلسي على آي من الكراسِ الموجوده -
أردفت آيلا بحده، لتنظر لها بمعنى'لا أريد'

-دينيز تصرف مع أبنتك -
لتتابع كلامها

-دعو مُصيبتي وشأنها -
كان صوت نايت وهو يقف بعيداً

-نايتي الأحمق -
نهضت بسرعه، لتقفز عليه محتضنه آياه، ليسير بأتجاهم ومازلت على حالها

-مساء الخير لكم جميعاً -
أردف بلباقه، وصوته الرجولي، مرتدياً بنطالاً أسود مع قميص زيتي، عيناه اللوزيتان المكسيات بالبني المحروق مما تُزيدهم لهيباً من شدة جمالهم

-أنا لن أتحمل أكثر من ذلك -
تحدثت آيلا ودون أن تسمع أي كلمه دخلت للداخل، لتتبعها تريشا

-هيا أجلسوا شباب مع بعضكم -
تحدث جواد وهو يسحب دينيز ويلحق بزوجاتهم للداخل

-يبدو بأن زوجه والدانا غضبت بحق -
تحدث نايت بسخريه وهي يحمل ماريتا بأتزان بين يديه

-ومنذُ متى وهي ليست غاضبه -
سألت ماريتا بسخريه، ليضعها على الأرض، ويصافح كل من لوي وزين بطريقه الشباب المعتاده

-هل تزدادين جمالاً يافتاه -
أردف لدُنيا وهي يُقبل يدها بُنبل متعمداً أستفزاز لوي ،الذي أزاح يده

-أياك وزوجتي نايت -
هدد لوي بطريقه مضحكه، لييضحك نايت بصوت عالٍ وهو يرفع يداه مُستسلماً

-زين والدي يَتعب من دونكَ، كيف حال قدمكَ -
سأل نايت لزين الذي أبتسم، واومأ بخفه وهو يُشير لقدمه وهو يحركها بخفه

-لا أعتقد أنها كسر، أحتمال أن تكون التواء بالأربطه والطبيب غبي -
ليتابع كلامه، وهكذا أضحك الجميع مره أخرى

-كيف حال مُصيبتي -
سأل وهو يجلس بجانبها، ويضع يده على كتفها ويجذبها نحوه

-لا أعلم، مُرتبكه نوعاً ما من حُبك المفاجئ -
اجابت لينظر لها بتملل

-أخبرني كُل شئ، وأتفقنا وسنذهب إلى هُناك، وستكون لي زيارات قصيره لرؤيه سبستيان -
لتتابع كلامها ومازال نظره معلق عليها

-أخبركِ، هذا لا يؤتمن على سر -
أردف هو بتهكم زائف واضح على معاني وجهه، لترفع الأخرى حاجبيها

-أولست من أخبره لكي يخبرني كونك لاتقوى على ذلك -
سألت بفضول، ليومأ الأخر حاكاً عنقه بأهمال متجاهل نظراتها

-كيف حاله -
سأل، لترفع كتفيها بأهمال

-لا أعلم ،لم يكن صوته جيد، ولم أعاود الأتصال بهِ، وأخبرته بماذا حدث برسائل نصيه ولكن لم يُجيب -
أخبرته وكان الحُزن طاغي على وجهها بشكل بائس

-لنرضى بالأمر، فأنت ليس لكِ دخل -
قال نايت وهو يرفع شعرها ويصنع كعكه، كانت مُبعثره قليله على الشكل الذي صنعهُ

-يارجل دعك من هذا -
أردف زين وهو يُبعد يداه نايت، ويجثو على ركبتيه ويحاول صنع واحده أفضل، ونجح بذلك

-هكذا تُصنع ،تعلم أحمق -
أردف زين بغرور، ليضربه الأخر على عنقه بمزاح، وهو يضحك

-هي أبتسمي فأبتسامتكِ تُضيئ مَجره -
همس زين بسخريه، لتنظر له بحنق، وتعبس نافخه خديها بشكل طفولي

-هاتفكِ  -
همس نايت الذي يُشير لهاتفها الذي صدح صوت رنينه بالأرجاء لتمسكه هي

-من المُتصل -
سأل، لتُجيبه بحزن وتوتر واضح عليها

-إنـهُ دِيـلْانْ -

_________________________________

نِهايه الجُزء

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟

موقف سئ؟؟

أول شي أنا بدي رأيكم عنجد مشان أعرف إذا الروايه عاجبيتكم ولا لأ
وثانياً مافي تشجيع بالمره، يعني اذا الروايه مو حلوه أحكولي مشان أعرف، وهيني ماعم أتاخر بالتنزيل
يعني التعليقات عدم والله شي بزعل 😭😭

Love you all

See you soon 💙



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro