Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تشخيص |٢٩|


••••

" تاتا ! "

التفت المعني خلفه مستشعراً صوتها المرعوب ،ورأى طفلة التاسعه يوري تحملق فيه بعبوس بينما تشير للدمية التي تسبح في البحيره ..

" لقد أردت ان اجعلها تبدو كما لو أنها تسبح .. ولكن .. انزلقت مني "

توجه نحوها وامسك بيدها قائلاً بإبتسامة لطفٍ تداعب سِماه الطفولي

" لا بأس .. تاتا يعدكِ بأنهُ سيشتري لكِ دميةً اخرى بمصروفه الخاص .. لا تعبسي "

زمّت شفاهها تمنع ارتعاش ذقنها بصعوبه، ثم اومئت بصمت بينما تنظر بحسرة لتلك الدمية التي تبتعد شيئاً فشيئاً فوق سطح الماء و التي ادخرت مصروف شهرين كاملين كي تشتريها

..

تذكرت يوري الراشدة تلك الذكرى اللطيفه .. وضحكت وسط تمشيّها برفقة تايهيونغ الذي كان يحملق فيها مستغرباً اثناء توجههما حيث ستتوقف حافلتها .. فتوقفت لتلتفت نحوه قائله بينما تضع يديها حول خصريها

" تاتا .. لقد وعدتني بشيء حين كنّا صغاراً .. هل نسيته يا تُرى ؟ "

ضيّق عينيه اثناء تحديقه بشفتيها المتورّدتين وقال بذهول

" هل قلتِ تاتا لتوك ؟ "

فشعرت بالحرج لتقوم بتغطية فمها بيدها مما جعله يعقد حاجبيه بإنزعاج .. اقترب منها وابعد يدها عن فمها لتقع عسليتيه على خضراوتيها، فقال بتساؤل

" هل قلتِ تاتا ؟ "

تنحنحت بتوتر لتومئ بصمت،ليبتسم بإتساع بعدها قال

" أيُّ وعدٍ تقصدين ؟ .. وعد الزواج ؟ .. ولكن هذا وعدكِ أنتِ "

إحمرّت اذنيها لتتراجع الى الخلف تضحك بتوتر .. لتقوم بحكِّ مؤخرة رأسها تقول بينما تتحاشى النظر اليه

" كنت اقصد الدمية التي انزلقت مني وسقطت في البحيره .. هل تذكر ؟ "

صمت قليلاً يحاول التذكر، فابتسم بعدها قائلاً بينما يتقدم نحو التي تراجعت عنه يجر حقيبتها خلفه

" لقد وعدتكِ بأنني سأشتريها لكِ بمصروفي .. اليس كذلك ؟ "

لتنظر اليه وتبادله الابتسامة نفسها .. نفث بسخريه حين لاحظ احمرار اذنيها ليرفع يده وضعها فوق رأسها مميلاً رأسه يخفض طوله نحوها قائلاً

" تاتا سيشتري لكِ تلك الدمية الآن .. انتظريني هنا .. "

حاول الذهاب لو لم يتفاجئ بأناملها التي أوصدت الأحكام على معصمه تستوقفه،فالتفت نحوها محدقاً بشفتيها، لتقول بتساؤل

" من أين لك المال لتشتري الدمية ؟  "

ليخرج المحفظة من جيبه وقال

" هناك محطة بالقرب من هنا .. لن أتأخر عنكِ "

وذهب لتفارق اناملها ملمس جلده .. فعبست لهذا .. لتجلس على احد الكراسي أسفل السقيفه تضم ساقيها معاً تنتظر قدومه قبل قدوم الحافلة .. اطال الغياب لتتنهد بضيق خوفاً من عدم مجيئه قبل قدوم الحافله..

اغمضت عينيها وهي تبتسم حين تذكرت ابتسامته اللطيفه التي ادفئت قلبها .. لتضم يديها معاً تهمس

" اتمنى ان تظل سعيداً دائماً وتبتسم بشكلٍ جميل هكذا تاتا .. اتمنى "

قاطعها صوت قدوم الحافله لتزفر بضيق اثناء استقامتها .. لتسحب الحقيبه خلفها وهي تنتظر وصول الحافله امامها .. التفتت خلفها تنتظر مجيئه .. ولكن لا أثر لتاتا خاصتها ..

فأضطرت على ركوب الحافله بعدما وضع السائق حقيبتها في المكان المخصص .. جلست على الكرسي بجانب النافذه وألصقت رأسها على الزجاج تنظر بعبوس حول المكان .. وأثناء تحرك الحافله لمحت هيئة تايهيونغ الذي كان يحمل الدمية بين انامله القمحية يراقب مرور الحافله بجانبه .. فالتحمت نظراته بخاصة يوري التي استقامت بجلستها تحاول فتح النافذه كي تلوّح له على الأقل .. وحين لم تستطع ادارتْ رأسها الى الخلف  تراقب تايهيونغ الذي يلوّح لها بيده الممسكة بيد الدمية وهو يبتسم بلطف بينما كانت هي تبادله بالعبوس .. وبابتسامته تلك بدى كما لو انه يخفف عنها .. كما لو انه يطلب منها عدم العبوس .. وبأن اللقاء قريب .

رحلت الحافله ليبقى تايهيونغ وحده برفقة الدمية الشقراء .. أمال رأسه يرمق الدمية ببرود مصطنع بينما يقول

" هل هذه تعابير سخريه ؟ هل تسخرين مني ؟ "

صمت يحملق بالدمية وقال بعدها متنهداً

" سأراها لاحقاً .. وسأسلمكِ لها لذا كفي عن التحديق بي بسخريه "

ليصفع وجنة الدمية بيده قائلاً بعبوس

" لم استطع توديعها بسببكِ .. ايتها الدمية القبيحة "

بعد أسبوع

في المساء تحديداً ، في مقر الجامعة .. كانت يوري تجلس امام المرسم ونظراتها فارغه .. كانت الصفيحة فارغه كفراغ نظرتها .. هي لا تملك أي إلهام لترسم بفضله .. عقلها لا يستطع التركيز .. شعرت بطاقة سلبيه تحوم حولها فاضطرت الى النهوض والخروج من غرفة المرسم ..

بعدما قامت بشراء القهوه نزلت بالمصعد وصولاً الى الخارج .. كان الهواء طلقاً شرَحَ صدرها .. داعبت النسمات  خصلاتها البندقيه وسرّحت رموشها الكثيفه .. لتضم كوب القهوه بين كفَيها تجلس على احد الكراسي مغمضة العينان ..

سمعت خطى تقترب منها لترفع نظراتها وإذ بها تتفاجئ بوجه دميةٍ قبيحة يقابل وجهها .. سرعان ما نظرت الى الشخص الذي ارعبها بالدمية واذ به تايهيونغ الذي ينظر اليها بتعابير هادئه ..

نهضت من مكانها بعدما وضعت القهوه فوق الكرسي وقالت بتفاجئ اثناء ما كانت اناملها منشغله بإعادة خصلات شعرها خلف اذنها

" ت-تايهيونغ ..."

كان يرتدي كنزةً رقبة السلحفاء لونها رمادي فوقها قميص ابيض مخطط بالاسود ، ويرتدي معطفاً شتوي اسود طويل يصل الى ركبتيه وبنطال اسود يماثل لون حذائيه الجلديان ..

مدّ لها الدمية يقول بتملل

" خلصيني منها، لم اكن قادراً على النوم بسببها .. لقد اضطررت لوضعها في الخزانه وإقفالها من شدة خوفي من ا-  "

لم يكمل تذمره حين تفاجئ بعناقها له، وبسبب قصر قامتها امام طول قامته انحنى ظهره مذهولاً من فعلتها المباغتة .. لتسقط الدمية تحت قدميهما .. رمق تايهيونغ الدمية ببرود ليركلها بقدمه بعيداً وبعدها بادل يوري العناق يغمض عينيه مبتسماً ..

توجها بعدها الى غرفة المرسم بعدما وضعت يوري الدمية في حقيبتها  مسروره بشأنها رغم قبح وجهها وتسائلت عن سبب وجود طبعة قدم على بطنها ..

بعدها جلست على الكرسي امام المرسم ووضعت طاولة بجانبها وكرسي .. ليجلس تايهيونغ امامها يبسط انامله فوق سطح الطاوله وسأل اثناء ما كانت يوري منشغله برفع اكمامُ قميصها الأبيض ..

" يــوري .. "

التفتت نحوه وقالت

" مالأمر ؟ "

" لا شيء .. أردت نطق إسمكِـ فقط "

ضيقت عينيها نحوه تبتسم مستغربه منه .. فابتسم رغماً عنه يقول

" اكملي عملكـِ "

وطوال انشغالها برسمه كان هو يسرق منها نظراتِ تأمل .. ليتفاجئ بها تشبك اطراف اناملها بخاصته تعدّل وضعية يده اليمنى منشغله بالرسم .. ولا تعلم شيئاً عن الصخب الذي احدثته بقلبه .. بلّل شفتيه وخفض انظاره عن عينيها المنغمسه بالرسم  .. عبس يريد الطبطبه على قلبه يمنعه من الضجيج .. خاف ان تسمع يوري نبضات قلبه المتسارعة .. فابتلع ريقه يحاول تناسي لمستها الرقيقه .. ولكنه لم يستطع الامتناع عن النظر اليها ..

بعد ساعتين  ، شعر تايهيونغ بالنعاس ليضع رأسه على الطاوله وعلى جانبه الأيمن يستغرق بسرقة النظرات الدافئه المليئة بالمشاعر من يوري المنشغلة بالتعديل على الرسمة التي تقبع امامها ..

وبعد ساعات طوال ، حينما انتهت يوري من الرسم مدّدت ذراعيها وهي تتثائب .. فأدارت مقلتيها نحو تايهيونغ لتتفاجئ بأنه قد نام ورأسه على الطاولة وبدى بريئاً وزغبي بشعره البندقي الذي يغطي جبينه المثالي .. وكان حاجبيه منعقدانِ بإنزعاج .. لمست انامله بلطف تستشعر درجة حرارته فاتضح لها انه يشعر بالبرد لهذا كان يعقد حاجبيه .. نهضت وسحبت معطفه المعلق لتضع فوق كتفيه تجلس امامه على ركبتيها تضع ذقنها فوق سطح الطاوله تتأمل وجهه النائم

لتسقط عينيها على الشامه التي في منتصف انفه المثالي .. لطالما احبت تلك الشامه.. ولطالما ارادت لمسها ولكن تايهيونغ لطالما كان يرفض ذلك .. لتستغل الفرصه وتداعب شامة انفه بطرف إصبعها السّبابه وهي تحاول كبت ضحكة السعاده المفرطة ..

لتتفاجئ بأنامله التي حبست معصمها .. ليرفع جفنيه ينظر نحوها بنظراتٍ ناعسه عاقد الحاجبين .. فقال بصوتٍ عميق مبحوح

" هل إنتهيتِ من لمسِ أنفي ؟ .. "

لتومئ وهي تحاول كبت ضحكتها .. ليترك معصمها يدلّك عنقه قائلاً

" لنذهب اذاً "

أومئت بصمت واستقامت بوقفتها تتوجه نحو الرسمة .. وسرعان ما قامت بتغطيتها وسط تحديقه فيها .. فقال بإستياء مستقيما بوقفته

" ألن تريني إياها ؟ "

هزت رأسها نافيه .. لترتدي حقيبتها وسط عبوسه الطفولي بينما يحملق بالمرسم، فنظرت الى ساعتها وتشهق بعدها وهي تتوجه   نحوه تمسك بيده تسحبه خلفها قائله

" ستبزغ الشمس بعد لحظات ! "

قبل ان يركبا المصعد قامت يوري بشراء كوبين قهوه ساخنين من الآلة وبعدها ركبا المصعد بينما كان تايهيونغ ينظر اليها بصمت اثناء محاولته لتدفئة انامله بالقهوة ، وكانت يوري منشغله بالنقر على الزر الذي يؤدي الى سطح مبنى الجامعة ..

وحين أيقن انهما متوجهان الى السطح الصق ظهره ببابْ المصعد يقول بدرامية

" هل تنوين التحرش بي مجدداً ؟! "

ضحكت يوري رغماً عنه وقضمت شفتها تضيق عينيها محدقةً به وهي تومئ له .. ليُفتح الباب ليخرج تايهيونغ منه مسرعاً ويصعد الدرج الذي يؤدى السطح خوفاً من ان تتحرش به مجدداً .. لتتبعه يوري وهي تهمس ضاحكة السن

" يا الهي كم هو لطيف .. اريد ان أعضّ وجنته "

وصلا الى السطح ليقف تايهيونغ مكانه يحدق بالشروق مذهولاً بالعجب الذي يراه .. ارتجف جسده ليترشف من قهوته علّها تمنحه بعض الدفئ كي يكون قادراً على الاستمتاع بهذه اللحظة التي لا تقدر بثمن .. وقفت يوري بجانبه

كان الفجر ينبئ ببزوغ الشمس التي عانقت بدفئ خيوطها الذهبيه عظام تايهيونغ .. الفجر يبيَض ببطأ ، قِمَمُ المباني تلمع قليلاً ، الألوان الأرجوانية مرئيه ، الغيوم الرقيقه تبدو محلٌقه ، السماء بديعةُ الجمال بطبقات الوانها الباهيه ، الهواء عليل والطيور كانت تغنّي أغنية الصباح ..

" الحياه تملك جانباً جميل .. هذا هو إذاً ؟ "

لتومئ يوري وهي تتأمل السماء البديعة الجمال .. كانت اطراف اناملهما تتلامس ولكن لم يجرؤ تايهيونغ على معانقة يدها بخاصته .. وحين كان يفكر بما اذ لا بأس بأن يفعل هذا او لا .. تفاجئ بأنامل يوري التي تخللت بين فجوات يده وأحكمت الإغلاق عليها .. وكانت تحدق بالغيوم البرتقالية  مبتسمه .. ابتسم ابتسامةً جميله وقال لها بينما كان يضع انتباهه كله ناحيتها

" ليتأمل كل منا الغيوم التي يفضّلها  .. "

التفتت نحوه تقول بينما ذهنها ضائع مع جمال الغيوم

" ها ؟ "

ضحك على عفويتها واقترب منها بضع خطوات ينحني  بطوله نحوها ليُلصق جبينه بجبينها قائلاً بصوته الرجولي يتأمل خضراوتيها

" أنا سأتأمل غيمتي المفضله يوري .. ما رأيكِ ؟ "

لتخفض أنظارها للأرضية بخجل تزمّ شفتيها .. ليبتعد عنها قليلاً يشبك انامله بخاصتها يقول

" البرد قارص .. لنعود أدراجنا كي لا يصيبكِ البرد "

خرج كلاهما من الكلية بعدما قام الحارس بتوبيخهما حين قام بفتح البوابة وتفاجئ بوجودهما فيها .. وأثناء تمشّيهما في الطرقات  لمحت يوري قطةً صغيره عمياء تموء مرعوبه في هذا الطقس البارد .. توجهت نحوها اثناء انتظار تايهيونغ لسيارة اجره تصادفه .. لتتفاجئ يوري بأن القطة العمياء كانت تتوجه نحو الرصيف بخطى مهتّزه مترنّحه .. لتسارع بخطاها نحوها مرعوبه ..

حين شعر تايهيونغ بغياب يوري التفت خلفه لتتوسع عيناه حين رأى يوري في منتصف الرصيف تنتشل قطةً صغيره من على الأرض .. حُبِست انفاسه ليركض بأسرع مالديه يركض نحوهما ولَم يدرك ان الخطر المحدق كان يتوجه نحوه هو لا هما .. فقد كانت الاشاره امام يوري والقطة حمراء في الجهة اليمنى بينما الجهة اليسرى حيث يركض كانت الإشارة خضراء .. ولَم يكن يسمع تحذيرات السائق المسن الذي حاول إيقاف مكابح سيارته ولكن الشاب ظهر امامه من العدم !!.. ارتطمت مقدمة السياره به بخفّه وتوقفت ولكن تايهيونغ سقط أرضاً بشكلٍ عنيف بسبب سرعة السياره نحوه .. لترفع يوري القطة بين اناملها سعيده لكونها أنقذتها .. ونظرت نحو يسارها مستغربه من التجمهر الذي يحصل .. ولَم تتعب نفسها بمعرفة مالذي يحصل .. فقد كانت مشغوله بالبحث عن تايهيونغ بنظراتها .. ولكن لم يكن له اثر .. اعادت نظراتها نحو يسارعا حيث يقبع التجمهر .. لتتفاجئ بقطة كبيره تقف امامها .. لتضع الهرة الصغيره أمامها وتتوجه بخطى مترنّحه نحو التجمهر وهي تضع يدها على صدرها تتنفس بتسارع... وهي تهمس بصوتٍ مرتعش تحاول متميز الشخص الذي كانوا يتجمهرون حوله ..

" ارجوك يا الهي .. ليكن شخصاً آخر .. ليس تايهيونغ يا الهي .. ليس هو "

ابعدت أكتافهم وهي تدخل وسط الحشد .. لتجد نفسها واقفه امام تايهيونغ الذي كان رأسه فوق حضن إحدى النساء المسنات التي كانت منشغله بمحادثة الإسعاف .. تنفست بتسارع وهي تخطوا نحوه ببطء حتى سقطت على ركبتيها امامه صامته .. وبأناملٍ مرتعشه لمست ذقنه المتخدّش وهي تقول بصوتٍ باكي

" لقدت كنتَ بخير قبل بضع دقائق .. تاي تاي ؟ .. هل تسمعني ؟  "

وصلت سيارة الإسعاف وابتعد المتجمهرين كي يسنحوا لهم بالمرور .. وحالما ادخلوه السياره لتحاول يوري تتبعهم لو لم يحاول المسعف إغلاق الباب ، لتصرخ مرعوبه

" انا اعرفه ! .. دعني اركب ارجوك .."

" أسرعي اذاً ! "

لاحظ ارتعاش جسدها ليحيط ذراعه حول خصرها على عجل ويرفعها بسهوله لتجلس بإضطراب امام تايهيونغ تمسك بيده بأنامل مرتعشه ، فأغلق المسعف  الباب خلفه وهو يقول لزميله مرعوباً  ..

" ضغط دمه ٥٠/ ٩٠ "

" ماذا عن النبض ؟! "

" انه طبيعي "

" انا لا ارى نزيفاً في جسده ولكن ربما هنا نزيف داخلي لذا لا تخفض دفاعاتك أفهمت ؟! "

كانت يوري ضائعه بينهما، تواصل تأمل وجهه مرعوبه .. وهي لا تفهم كيف حصل كل هذا بطرفة عين ..

حين وصلوا الى الطوارئ اتضح انه في حالة جيده وتلك كانت مجرد خدوش .. كان كل شيء طبيعي حتى ظهر الطبيب المسؤول الذي كان يتفحص ملف تايهيونغ اثناء ما كانت يوري تكاد تغفوا امام سريره .. فابتسم لها حين لاحظ مدى قلقها وشحوب ملامحها  اثناء تصفحه للملف وقال

" لا تقلقي .. انه نائمٌ فقط "

أومئت له وهي تفرك عينها بباطن يدها التي تضم يده .. فقامت بوضع جبينها فوق باطن يده وهي تغمض عينيها بتعب .. حتى نطق الطبيب بذهول حين وصل لإحدى الصفحات

" قلتِ بأنكِ احد أصدقاءه ؟ .. كيف لم تخبرينا بشيء مهم كذا ؟ "

رفعت مقلتيها الناعستين نحوه بتساؤل تقول

" لقد أخبرتكم بكل ما اعرفه عنه "

تنهد وهو ينظر اليها بضيق .. وقال

" إذاً انتِ لم تعرفي تشخيص حالته ؟ إن هذا المريض أصمٌّ لا يسمع "

••••

١٩١٩ كلمة واتوقع اني بشوفكم بعد ما تنتهي فترة اختباراتي

وأخيرا عرفت يوري انه اصم ...

- موقف مفضل

- جمله مفضله

صوتوا وعلقوا بين الفقرات تكفون قدروا تعبي بليز ):

مع السلامه 🌈☁️♥️

تم التعديل ✅💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro