Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أنامل موسيقار |٥|


تعليق 🎤+ تصويت  🌟= تحفيز 💜
***
بعدها ساعدته يوري بالجلوس على أحد الكراسي العامة حين بدى في نظرها متعباً لايقوى على الوقوف .. ربما لهذا السبب تصرف بهذه الطريقة .. وإلا ماكان ليتجاهل أصوات اْبواق السيارات ويمشي للأمام كما فعل هو ..

حين اطمأنت لرؤيته هادئاً شعرت بالغرابة متسائله عن سبب استمراره بإغلاق أذنيه مغمضاً عينيه وجسده يترنّح من آثار الدوار .. فقالت في سرّها

" هل يجب أن اتصل على الإسعاف ؟ لا يبدو بخير "

ولَم تستطع إبعاد نظرة عينيه المرتعبتان من بالها ، تلك العيون التي اعتادت على رؤيتها منذ الصغر .. حين تقع بالمشاكل كان تاي الصغير اول من يجدها وهو يرتدي نظرات الذعر تلك .. لقد اشتاقت الى تلك النظرات التي تدلّ على الاهتمام ..

"   لماذا رأيتُ ذلك الطفل فيكْ ؟ .. رغم أنك شخصٌ غريب لا أعرفه حتى ، ولكنك أعطيتني شعور غريب للحنين .. "

فتح عينيه ببطء ينظر الى شفتيها حين قالت

" أنت تواصل إعادة شريط ذكريات طفولتي .. حبّي الأول ..  " 

ابعد يداه عن أذنيه ومدّ يده نحوها، ليعانق وجنتها براحة يده يقول بصوتٍ منكسر

" ماذا عن الآن ؟ من أنا بالنسبة لكِ ؟ "

فتسارعت نبضات قلبها بسبب جملته الغامضة، ولفتت انتباهها قسمات وجهه الحزين .. فدفعت يده عنها بعيداً بإرتباك.. ليحاول النهوض بنفسه
،ومشى مترنحاً متجاهلاً تعابير الحيرة التي تعتلي وجه زوجته التي نسيت كل ذكرى جمعتها به ..

وانفطر قلبه حين واصلت معاملته كما لو أنه مجرد زبون.. لذا هرب بعيداً قبل ان يتهور ويخبرها بهويته .. ليصطدم بكتف رجلٍ ذو بنية قويه مشغول بمكالمةٍ ما .. وسقط تاي على راحتي يديه راكعاً  فصرخ الرجل بإنزعاج

" ألا ترى أمامك أيها الأعمى ؟! "

لم يسمعه تاي .. لم يكن قادراً على ذلك .. ولكنه كان يحدق بأنامله بإستياء .. فزفرت يوري بتملل تقول

" لقد افترقت عنه لجزء من الثانية "

توجهت نحو الرجل تقول بغيظ

" رغم انه هو من اصطدم بك ولكن ألا ترى أنه هو من تأذى ؟ إعتذر إن كنتَ المخطئ بدلاً من الصراخ عليه كالثور الهائج ! "

تفاجئت من نفسها .. لماذا إنزعجت الى هذه الدرجة ؟ هذا الشخص لا يمتّ لها بأية صله .. مجرد عابر سبيل كاد أن يقع له حادث مروّع لأنه خرج من المطعم الذي تعمل فيه .. ولكن لماذا شعرت برغبة بحمايته ؟! هذا الشخص يواصل جعلها تشعر بالعديد من الأحاسيس رغم انه اللقاء الاول ! .. الحنين ، ذكريات الطفولة .. حبّها الأول .. والآن الإستياء والحنق اللذان يظهران حين يرى الآخرون أحبتهم يُعاملون بطريقةٍ سيئه ..

صُعِقَ الرجل من طريقتها الوقحه بالحديث فقد كانت تتكلم بدون رسمية معه .. تجاهلته وهي تنحني نحو تاي تساعده على الوقوف وهي تنفض الغبار عن ملابسه البيضاء بحنق حينما كان هو يتأمل أنامله التي خُدِشتْ يقول بإستياء طفولي ..

" أناملُ عازفِي البيانو ثمينه .. "

فنظرت يوري نحو الرجل تقول بغيظ طفولي 

" لقد آذيت انامل موسيقار ! ألن تعتذر منه ؟ "

نفث بسخريه وبدى منزعجاً بشدة منهما  .. أغلق هاتفه وقام بدفع جبينها بسبّابته يقول بنبرة صوتٍ مستفزّه

" هو من عليه أن يعتذر .. كما أن طريقتك بالحديث لا تعجبني بتاتاً "

أغمضت عينيها بعصبية بسبب استصغاره لها لتصفع يده قائله بجديه

" لا تلمسني ! "

ضحك بإستمتاع مستغلاً حقيقة أن الشاب الذي برفقتها مريض ، لذا وضع يده فوق كتفها

" ماذا ستفعلين إن لمستكِ ؟ "

ليتفاجئ بأحدهم يلوي ذراعه خلف ظهره قائلاً وسط تأوهه

" لقد سمعت إشاعة عن انتشار ظاهرة المنحرفين في هذه المنطقة .. يبدو أنها حقيقيه "

توسعت عينيها لرؤية أحد أصدقاء تاي .. فتنهدت بأريحية ومن ثم قال لها جين مبتسماً ابتسامه جانبيه ساحره

" هل أنتِ بخير ؟ "

لتومئ له في نفس اللحظة التي قال الرجل خاضعاً منحرج

" لقد أسئت الفهم ! أنا لست منحرف .. لقد انزعجت فقط من وقاحتها معي .. اتركني "

ضغط جين بقبضته على ذراع الرجل وقال ليوري التي كانت تتمسك بتاي الذي كان يوشك على الذهاب الى مكانٍ ما دون وعي ..

" ما رأيكِ أيتها الآنسه ؟ هل أقوم بجرّه نحو مخفر الشرطة أم اتركه ؟ "

فقالت وهي تخاطب الرجل

إعتذر منا .. لقد آذيتَ أنامل موسيقار وقمت بإستصغاري والتحرش بي .. فقط اريد اعتذاراً محترم .. "

تركه جين يستقيم بوقفته متنحنحاً بإنزعاج من هذا الموقف الذي بدأ يكبر .. لتسحب يوري تاي وتجبره على الوقوف امام الرجل قائله

" اعتذر .. منه .. حالاً "

فقال بغيظ

" لماذا تبالغين ؟ لم يتأذى كثيراً .. كما انني لم اتحرش بكِ "

ليضع جين يده فوق كتف الرجل الذي جفل مرتعباً ، فقال له برسمية وهو يبتسم بتصنع

" ربما هو لم يتأذى كثيراً ولكن .. ماذا لو أخبرتك انني شاهد ؟ لقد رأيتك بوضوح "

لينحني الرجل بتواضع امام تاي ويوري قائلاً بعدما استقام

" أنا أعتذر "

ليبعد تاي يدا يوري عنه بتوتر وهو ينظر نحو الرجل قائلاً بنبرة صوته الهادئة 

" لا بأس .. "

رمقه الرجل بغيظ ليلعق جين شفتيه مستمتعاً يقول

" بإمكانك الذهاب "

فنظر الرجل نحو يوري وتاي بإمتعاض ومن ثم قام بنفض الغبار عن كتفيه يمشي بطريقه .. فوقف جين أمام تاي قائلاً بقلق وهو يربت على رأسه 

" تاي ، هل انت بخير ؟ وجهك يبدو شاحباً "

فقالت يوري وهي تحملق بجين مصدومه بالكامل

" ماذا ناديته للتو ؟! "

_____

السلام عليكم انا الكاتبه حلا اللي ما كتبت شي من سنة حطبه 🌚

لم يعد يوجد تعاقد بيني وبين أي دار نشر .
لا تتواصلوا مع دار النشر السابقة مطلقاً ،علاقتي معهم انتهت كلياً

وهذا الفصل نزلته فقط كتشويق للفصول القادمة لما تتوفر الرواية ورقياً لما اتعامل مع دار نشر سعودية معروفه قريباً ماراح يتجاهلوكم مثل بعض دور النشر ويوصلون لكم لكل دول العالم من خلال التطبيق حقهم بدون ما تتواصلون معهم مباشرة وتنتظرون رد بعد سنه .

شكراً لصبركم جميعاً واعتذر لكل اللي حاولوا يشترون الرواية وما قدروا سابقاً .. صارت عرقله بسيطة بسبب قلة خبرتي بدور النشر  .

واذا عندكم أي اسئلة خوذوا راحتكم.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro