فمفم
.مرحبا ♡
علیکم ندی!
أ
ولا أنا حقا متحمسة لهذه المقابلة منذ فترة!
١. أخبرينا عنك، ما الاسم الذي تعتمدينه في عالم الكتابة/واتباد وما السرّ وراءه؟
حاليا أعتمد على اسمي الواقعي؛ فاطمة، البعض ما زال يلقبني بلقبي القديم ولا بأس في ذلك أحبه أيضا؛ فمفم. أما عن قصة الاسم المستعار فقد اعتمدت على لقب كانت تناديني به أحد صديقاتي داخل الواتباد.
٢. ما الذي ألهمك لتبدئي الكتابة على واتباد؟ متى كان ذلك؟
صراحة فإن القصة غير مؤثرة بتاتا، قرأت بضعة قصص وفكرت؛ لم لا أكتب أنا الأخرى؟ وهكذا بدأت بكتابة قصة وراء الأخرى، جميعها بمواضيع متشابهة ومتداولة.
٣. هل كان هناك مَن يدعمك ويشجعك على الاستمرار؟
أجل، كان هناك، عند التفكير في هذا فيخطر في بالي خمسة أشخاص على الأقل، جميعهن دعمنني بطريقة لطيفة جدا وأحببن قصصي بينما لم أكن أفعل، شكر وحب لهنّ.
٤. في أي مرحلة من مسيرتك الكتابيّة تريْن نفسه الآن؟
حسنا، أنا في السابعة عشر من عمري لم أبدأ الكتابة من فترة طويلة لذا أظن أنني سأبقى مع مرتبة المبتدئة لفترة.
٥. كيف سمعت عن «مسابقة النوفيلا الحرة» وماذا كان دافعك للمشاركة فيها؟
لست متأكدة لكن أظن أنني رأيت إعلانا في أحد حسابات السفراء عن نتائج المسابقة أو عن إعلان انطلاقها، كان هذا العام الماضي الذي لم أستطع المشاركة خلاله.
الدافع كان تحدي نفسي إن ما كنت سأستطيع إكمال كتابتها لأنني عادة أخذ وقتا طويلًا لكتابة قصة قصيرة، في البداية كان لي أمل في الفوز أيضا.
٦. لِم اخترت تلك الفكرة بالتحديد من بين غيرها؟
لأنني أحب فكرة البطل، ليس أي بطل في فيلم ما أو أي قضية، أحب الشخصيات القصصية الموهوبة والتي تمتلك هدفا وقضية، تلك التي لا تتوقف مهما كان موقفها مأساويا، مع رشة من ضعف الإنسان الطبيعي بالتأكيد، أظن أننا من الصعب أن نكون أبطالا في الحياة الواقعية لأنني شخصيا أشعر بالانكسار أمام القسوة التي ينشرها البشر -وربّما أنا منهم، لذا أردت أن أجعل عمر بطلًا يمتلك من الضعف متسعا، كما لا يستسلم، أيضا أفضل تصنيف الخيال العلمي على أي تصنيف آخر.
٧. كيف كانت رِحلتك مع كِتابة نوفيلا خلال مهلة محددة؟
كانت رحلة صعبة! لأنني أعاني من التأجيل، فدائما ما أصبح مضغوطة جدا حتى أنني أنسى كثير الأفكار لاحقا ويصبح الوضع أسوأ عندما لا أجد ما أكتب رغم أنني سابقا قد فكرت بالكثير من الأحداث.
٨. هل كانت لديك مخاوف شخصيّة أثناء المسابقة؟
أجل، كنت أخشى ألا أتمكن من إنهاء قصتي قبل الوقت المحدد، كما خفت أن ينتهي بها الأمر محذوفة كما غيرها عندما لا أتمكن من سرد الأحداث كما أريد.
٩. ما هي نصيحتك لِـمن يتردد في الكتابة أو المشاركة في المسابقات بسبب مثل تلك المخاوف؟
الاشتراك في المسابقات يحفزك على تقديم الأفضل، لذا فلا ضير من التجريب، أما عن نصيحتي فلتكتبوا فقط عندما تكونون مستعدين لذلك، أظن فعليا أن بعض القصص قد تستنزف من طاقة الكاتب، لذا فلا تجعل لنفسك جوا مناسبا ولا تؤجل الأمر كثيرا حتى لا تتأثر لاحقا.
١٠. هل لديك وجهة نظر معينة عمّا يجب أن تكون عليه القصة الجيدة؟
أعتقد أن القصة الجيدة يجب أن تخدم هدفا ما، وإن لم يكن فعليها ألا تخدش المبادئ الأساسية للكاتب على الأقل وللمجتمع كتصور فسيكون أفضل بكثير، بالمختصر فإن القصة الجيدة بالنسبة للمسلمين مثلًا يجب أن تُدرس أبعادها حتى تناسب مسلما بحق، ومع غياب هذه الثقافة أظن أن علينا الإحالة لذلك ولو قليلًا، كما أن نسج خيال لمجتمع أو شخص إسلامي حق ربما يغير نظرات اتهام كثيرة موجهة إلينا من أشخاص منا حتى، لا يهم كم أنت ملتزم في هذا الموضوع، من المهم أن تنقل ما هو مفيد أو لا تنشر الضاز أكثر على الأقل، هذه وجهة نظري.
١١. مستقبلا، ما أهدافك وتطلّعاتك ككاتِبة سواء على الواتباد أو في العالم الورقيّ؟
لست متأكدة لكنني لكنني سأحب رؤية أحد كتبي على أحد رفوف مكتبة في تونس، ذلك يبدو رائعا، وحاليا بدأت بكتابة رواية تحمل قضية أظنها قوية، ومع تعديلات مستمرة أراها ككتاب ورقي جيد إن شاء الله.
١٢. هل تريدين إضافة شيء آخر؟
أريد شكركم لأجل هذه المقابلة، ولأجل اختيار ملحمة بيولوجية لأجل المركز الأول، كان ذلك مفاجئا ورائعا. وأرجو لكم جميعا أوقاتا مليئة بالسعادة والرضا. ♡
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro