دعاء
۱. أخبرينا عنك، ما الاسم الذي تعتمدينه في عالم الكتابة/واتباد وما السرّ وراءه؟
ليس اسما مختلفا عن اسمي، اسمي دعاء وأعتز به كثيرا فلا أميل إلى استخدام غيره.
٢. ما الذي ألهمك لتبدئي الكتابة على واتباد؟ متى كان ذلك؟
كنت أود أن أشارك أفكارا مع الناس، أن أعرضها لهم بطريقة روائية يحبونها، أن أعبر عن معاناة القلق والوحدة والتهشم الأسري وكيف له أن يؤثر، وكيف أن تخطي ذلك وعيش حياة سليمة ممكن وليس مستحيلًا، فالأمر يتوقف عليك وعلى ردود أفعالك، وعن كيف يمكن لما نبغضه الآن ونتمنى زواله، أن يتسبب لنا بسعادات عارمة وتحقيقا لأمانينا فيما بعد.
النوفيلا التي شاركت بها كانت أول رواية لي على الواتباد.
٣. هل كان هناك مَن يدعمك ويشجعك على الاستمرار؟
نعم، أصدقائي.
٤. في أي مرحلة من مسيرتك الكتابيّة تريْن نفسه الآن؟
لم أتخطى المرحلة الإبتدائية بكثير، لم أكن لأعلم أنني تخطيتها دون فوزي بالمسابقة.
٥. كيف سمعت عن «مسابقة النوفيلا الحرة» وماذا كان دافعك للمشاركة فيها؟
لدي صديقتان كانتا مشتركتان بها السنة الماضية، وحينما بدأت بالكتابة أردت أن أشارك حينما تفتح أبوابها المرة القادمة.
٦. لِم اخترت تلك الفكرة بالتحديد من بين غيرها؟
لأنني أحب الكتابة عن الأصدقاء وعن اختلاف الشخصيات، وكيف يؤثر ماضي الشخص على تصرفاته، وكيف أن الصداقة لها القدرة على تغيير الكثير.
٧. كيف كانت رِحلتك مع كِتابة نوفيلا خلال مهلة محددة؟
كانت معقولة بالجولة الأولى والثانية، أما بالثالثة شعرت بضغط مهول حتى أنني بقيت مدة بعدها لا أصدق أنه يمكنني كتابة رواية على مهل دون أن أسرع وأنه يمكنني أن اتأخر في نشرها كما شئت، ولكن هذا ليس لأن المدة قصيرة بل هي كافية تماما، ولكن إن لم تكن إختبارات نهاية العام الدراسي بها.
٨. هل كانت لديك مخاوف شخصيّة أثناء المسابقة؟
الكثير من المخاوف، أن يكون ما أكتبه مملّا، ردود الأفعال غير منطقية، أن أكون ثقيلة الدم في المزحات، الأخطاء الإملائية، أن لا أفوز بالمسابقة فأشعر بالحرج مما كتبته وأقرر عدم النشر ثانية.
٩. ما هي نصيحتك لِـمن يتردد في الكتابة أو المشاركة في المسابقات بسبب مثل تلك المخاوف؟
لا ضير من المحاولة، تخيل أنني إن استجبت لمخاوفي هذه لم أكن لأشارك بالمسابقة، أي أنني كنت سأحرم نفسي من الفوزا هذه المخاوف طبيعية ولدينا جمعا سواء كنا متقنين أم لا، فأغلبنا لا يدرك حقيقة مستواه، ولن ندركه إلا حينما ندخل مسابقات كهذه ونتعرض للمدح أو النقد، الفارق في من يدع مخاوفه تعطل أمور حياته. يمكنك أن تستعين بصديق خبير وتبعث له كتابتك فيخبرك بالقصور التي لديك، إن كنت تخشى أنهم سيجاملونك فيمكنك طلب ذلك من أحد غريب عنك، وبعيدا عن ذلك، أسوأ الاحتمالات الممكن حدوثها هي ألا تفوز، الحقيقة هي أنه حتى لو حدث لن يقع ضرر عليك
١٠. هل لديك وجهة نظر معينة عمّا يجب أن تكون عليه القصة الجيدة؟
أن تكون مليئة بالمشاعر المنطقية المناسبة.
١١. مستقبلا، ما أهدافك وتطلّعاتك ككاتِبة سواء على الواتباد أو في العالم الورقيّ؟
أن أكتب ما يترك أثرا في القارئ ويكون ذا نفع له ولو فقط ملجأ آمن يستريح به من أحداث يومه، وأتمنى لو يكون لدي القدرة المادية على النشر الورقي حينما يكون مستوى كتابتي جاهز للنشر، ولكن عاجلًا أم آجلا ستنشر لي رواية في المكتبات بمشيئة الله، فهذه أحد أحلامي.
١٢. هل تريدين إضافة شيء آخر؟
ممتنة لمجهودكم كثيرا.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro