Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 6

جاي (بقلق) : أأنتِ بخير ساكورا؟!

ساكورا (ببكاء) : لقد قام واحد منهم بلمسي و التحرش بي!

كانت ساكورا خائفة و مصدومة بشدة مما حدث للتو و لم تشعر بنفسها سوى و هي بين أحضان جاي تبكي بحرقة بالفعل بسبب لمس أحدهم لها بطريقة قذرة ليصدم حينها جاي من شيئين

الشئ الأول هو مدى إنهيار ساكورا القوية من البكاء هكذا بسبب هؤلاء الشبان اللعينين اللذين ضايقوها و تحرشوا بها، و الشئ الثاني هو كونها متشبثة به بقوة بينما تبكي الآن حرفياً بين أحضانه في وسط الشارع في وضح النهار جاعلة إياه مصدوماً من مدى سرعة نبضات قلبه الهائج حين إقتربت منه لهذة الدرجة

هو لم يسبق له من قبل رؤية ساكورا تبكي، لهذا رؤيتها و هي بهذا الضعف و الحزن و الخوف جعله لا أرادياً يضمها نحوه بحنان ليطمئنها و يربت على ظهرها بلطف بينما تحدث بنبرة رجولية هادئة ليقول

جاي (يحاول تهدأتها) : ششش.. لا بأس.. كل شئ سيكون بخير طالما أنا معكِ

كلمات جاي كانت حنونة و لطيفة و هادئة بطريقة تمكنت من لمس قلب ساكورا بشدة لتبدأ بالإطمئنان و فعلاً و الهدوء أكثر

بينما كان قلب جاي لم يتوقف عن النبض بسرعة من التوتر، و لكن هذا لم يكن كل شئ، فجاي حينها شعر بشئ آخر غريب و مختلف، و لكنه لم يتمكن أبداً من فهمه و تفسيره لهذا قرر أن يتجاهله

و بعد أن هدأت ساكورا أخيراً و إستوعبت أنها بين أحضان إبن زوجها حتى شعرت بالإحراج الشديد الذي حاولت تمالك نفسها و إخفاءه لتبتعد عن جاي على الفور و تعتذر له عمَ حدث

ساكورا (بإحراج) : أنا آسفة جداً جاي! لم أشعر بنفسي و-

جاي (قاطعها) : لا عليكِ، أنا متفهم تماماً

ساكورا (تحاول مسح دموعها) : هؤلاء الحثالة!

جاي : هل أصبحتِ بخير الآن؟

ساكورا : نوعاً ما

كانت ساكورا مازالت لا تبدو بخير، فوجهها أحمر و ملابسها غير مضبوطة و عينيها متفختين قليلاً و مازالت آثار البكاء واضحة على وجنتيها

جاي : إذاً دعينا نذهب و نشرب شيئاً في المقهى القريب من هنا كي يهدئ لكِ أعصابكِ قليلاً، فلا يجب على والدي أن يراكِ بهذة الحالة

ساكورا : أوه لا! من فضلك لا تخبره أنه حدث معي موقف كهذا! سيقلق و ينفعل و لن يكون الأمر جيداً لصحته!

جاي : فهمت، إذاً هيا بنا

حينها إصطحب جاي ساكورا معه لإحدى المقاهي الصغيرة القريبة ليشتري لها عصير ليمون كي يهدئ أعصابها و جلسا معاً في موقع عند النافذة أمام المارة لتبدأ ساكورا في شرب العصير ببطء بينما كان جاي جالساً بجانبها

جاي : أتشعرين بتحسن الآن؟

ساكورا : أجل، أشعر أنني أفضل بكثير

جاي : جيد إذاً

ساكورا : شكراً لإهتمامك

جاي : لا عليكِ

ليسود بعدها الصمت بينهما لأن كلاهما كانا يفكران في ما حدث معهما قبل قليل و كلاهما كانا يشعران بالإحراج من الطرف الآخر لهذا لم يتفوها بالمزيد من الكلمات بعد ذلك

**

و بالعودة للمنزل أخيراً، قامت الخادمة فاتو بفتح الباب لكليهما و ترحب بهما ليصعد بعدها جاي نحو غرفته على الفور و ينعزل مجدداً بينما بحثت ساكورا بنفسها عن زوجها في غرفة المعيشة و الحديقة الخلفية فلم تجده لتفهم أنه بالتأكيد في غرفتهما لتصعد إليه إلى هناك و تجده بالفعل

السيد بارك (مرحباً بلطف) : أوه! مرحباً حبيبتي، كيف كان يومكِ؟

ساكورا (إبتسمت بتكلف) : مرحباً حبيبي

إبتسامة ساكورا لم تبدو صادقة بوضوح ليشعر منها السيد بارك أن هناك شئ غريب في زوجته اليوم، خصوصاً عندما لم ترد على سؤاله الثاني حول يومها و بدأت بتغيير ملابسها أمامه على الفور و هي مشغولة في ثيابها و الخزانة

السيد بارك : ماذا بكِ؟ أأنتِ بخير؟

ساكورا : أجل أنا بخير، لمَ قد لا أكون؟

السيد بارك : لا أعرف، أشعر أنكِ لستِ كذلك، أضايقكِ أحدهم أم ماذا؟!

ساكورا : كل ما في الأمر أنني مرهقة للغاية، هذا كل شئ

السيد بارك (لم يقتنع تماماً) : متأكدة؟!

ساكورا : بالطبع حبيبي، ألا تصدقني أم ماذا؟

السيد بارك : لم أقصد ذلك، بالتأكيد أصدقكِ حبيبتي، و لكن-

ساكورا : أتفهم أنك تخاف علي، و لكنني فعلاً مرهقة من دوام اليوم و أعاني من بعض الصداع

السيد بارك : أأطلب من فاتو أن تحضر لكِ دواءً؟

ساكورا : لا بأس، سأنزل للأسفل قليلاً و أطلب منها ذلك بنفسي

السيد بارك : كما تشائين إذاً

ساكورا : أستبقى هنا في الغرفة؟

السيد بارك : أجل، أود أن أرتاح قليلاً حالما يجهز الغداء

ساكورا : فهمت

قالت ساكورا لتتجه بعدها نحو الباب و كانت على وشك أن تمسك بالمقبض بهدف الخروج من الغرفة لولا أن أوقفها سؤال زوجها لها قائلاً

السيد بارك : أوه بالمناسبة! هل عاد جاي للمنزل؟

ساكورا : أجل، لقد تقابلنا في الشارع صدفة و أتينا معاً

السيد بارك (أومأ لها) : فهمت

قال السيد بارك لتخرج بعدها ساكورا من الغرفة و تنزل للأسفل كما قالت كي تخبر فاتو أن تحضر لها دواء الصداع و في نفس الوقت كي تجلس في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز وحدها قليلاً

**

أما بالنسبة لجاي في غرفته، فقامت يونا بمراسلته مجدداً ليتحدثا معاً قليلاً برومانسية كونهما أصبحا حبيبين الآن لتسأل يونا جاي عن تلك الأغنية التي كتبها لأجلها ليقوم جاي بإرسال ملفها ليونا كي تستمع لها

كانت الأغنية بعنوان "Imagination" أي "خيال"، و كانت مدتها حوالي دقيقتين و أربعون ثانية، بدأت بلحن لطيف و هادئ من الجيتار ثم يبدأ بعدها جاي الغناء بصوته المميز بطريقة هادئة و عاطفية واصفاً مشاعره نحو يونا في كيفية تخيله لها كحبيبته التي تقضي معه أجمل أوقاته و تؤنس روحه و وحدته

كانت الأغنية جميلة جداً و مميزة و لطيفة و جعلت يونا تشعر بالسعادة الشديدة بسبب كلماتها التي نجحت في لمس قلبها و تأثرها بها كثيراً لتبدأ يونا بمراسلة جاي حول مدى روعة الأغنية و كل هذا حتى أتى موعد الغداء

**

و على الغداء، كان كلاً من جاي و ساكورا و السيد بارك جالسين على السفرة يتناولون الطعام في هدوء دون أن يفتح أياً منهم أي موضوع، بينما كان جاي يفكر و يتشاور مع نفسه في عقله عن إخبار والده و زوجة والده أنه أصبح يمتلك حبيبة الآن أم لا، ليقرر في النهاية أن يخبرهما على أي حال

جاي : بالمناسبة

السيد بارك : ماذا هناك؟

جاي : لدي خبر سار لكما قررت أن أشاركه معكما و ألا أحتفظ به لنفسي فقط

ساكورا (بتطلع) : و ما هو يا ترى؟

جاي : لقد.. أصبح لدي حبيبة!

ليسعد حينها السيد بارك كثيراً رغم معرفته المسبقة بالأمر عن طريق الخطأ و لكنه مع ذلك شعر بالفخر لأن إبنه قرر أن يصارحه بالأمر و ألا ينغلق به على نفسه و حياته الشخصية دونه

بينما تفاجأت ساكورا حقاً من الخبر، فهي لم تتوقع أنها قد تسمع شيئاً كهذا بهذة السرعة بسبب إنفصال جاي عن حبيبته السابقة منذ فترة ليست ببعيدة، و لكنها رغم هذا شعرت بالجودة كونه تمكن من تخطي الأمر و إيجاد فتاة أخرى يواعدها رغم أنها لم تكن راضية تماماً عن الأمر ولا مقتنعة به كذلك لسبب ما

السيد بارك (بسعادة) : أوه حقاً؟! هذا رائع! أنا سعيد للغاية!

جاي (إبتسم) : هههه، شكراً أبي

السيد بارك : و يا ترى ما إسم كنتي المستقبلية إذاً؟

جاي : إسمها شين يونا

السيد بارك : يونا؟ إنه إسم جميل حقاً

جاي : و هي نفسها في غاية الجمال أبي، فقط لو رأيتها ستقول أن معايير الجمال الكورية كلها لا تضاهي جمالها

السيد بارك (بفضول) : أمعك صورة لها على هاتفك؟

جاي (بثقة) : بالطبع

ليخرج بعدها جاي هاتفه من جيب بنطاله و يقوم بفتح حساب يونا الشخصي على الإنستاغرام و يري والده بعض الصور الخاصة بحبيبته ليجد السيد بارك أن وصف جاي لم يكن مبالغاً فيه على الإطلاق بل الفتاة في غاية الجمال فعلاً

السيد بارك (بإنبهار) : معك حق تماماً! هي في غاية الجمال!

ليقوم السيد بارك بتمرير الهاتف لزوجته ساكورا التي كانت تأكل بشرود دون أن تتدخل في الحوار ليقاطع شرودها و يجعلها تتفرج على صور يونا هي الأخرى لتجد ساكورا يونا جميلة للغاية أيضاً

السيد بارك : ما رأيكِ حبيبتي؟

ساكورا : أجل، إنها جميلة جداً فعلاً، كما هو متوقع من ذوق جاي

السيد بارك : أتفق معكِ

ليعيد بعدها السيد بارك الهاتف لإبنه بينما كان يشعر بالفخر و السرور لدرجة أنه ظل يسأل إبنه عن كل التفاصيل حول حبيبته حتى إنتهى وقت الغداء

**

و في المساء بعد موعد الغداء، كان السيد بارك في مكتبه الخاص في الأسفل قرب الحديقة الخلفية يعمل على بعض الإمتحانات التقييمية لطلابه في الكلية، بينما كان جاي يدرس قليلاً في غرفته، و كانت ساكورا واقفة عند نافذة غرفتها تشاهد الشوارع المضيئة المجاورة لهم من فوق بينما تفكر في شئ ما

لتخرج بعدها من الغرفة حين قررت ذلك و تتجه نحو غرفة جاي لتقترب بهدوء و بطء قبل أن تطرق الباب مرتين بإصبع السبابة خاصتها و تسمع جاي يأذن لها بالدخول لتدخل و تغلق خلفها الباب و تقترب نحوه بهدف الحديث معه قليلاً

ساكورا : أتدرس؟

جاي : كيف لي ألا أدرس و الأستاذة ليسا ستدرسني هذة السنة؟

ساكورا : معك حق

جاي : على أي حال، لماذا أتيتِ؟

ساكورا : كنت في أفكر في شئ ما و أردت أن أتحدث معك فيه قليلاً

جاي : و ما هو ذلك الشئ؟

ساكورا : إنه يخص حبيبتك الجديدة يونا

جاي : ما خطب يونا؟

ساكورا : ألم تنفصل منذ مدة قريبة عن حبيبتك السابقة الأخرى؟

جاي : وينتر؟ أجل هذا صحيح، و إن يكن؟

ساكورا : بصراحة أنا مستغربة أنك وجدت حبيبة جديدة بهذة السرعة و هذة السهولة

جاي : هذا ما حدث

ساكورا : و لكنني لست مقتنعة بالأمر

جاي (بإنزعاج) : يا! ألا يكفيكِ أنكِ تتحكمين في حياتي من جميع النواحي الأخرى بشكل أو بآخر منذ أن دخلتِ لها؟! هل تنوين التحكم في حياتي العاطفية كذلك؟!

ساكورا : لم أقصد ذلك أبداً

جاي : إذاً ماذا قصدتِ؟!

ساكورا : أقصد أنني أعتقد أنك تسرعت في قرار مواعدتك لهذة الفتاة، فأنت بالتأكيد لن تلحق أن تعجب بها في هذة المدة القصيرة و تتأكد من مشاعرك نحوها

جاي (بسخرية) : لمعلوماتك سيدة عاقلة، لقد كنت معجباً بيونا من قبل أن أواعد وينتر حتى و لكنني فقط لم يكن لدي فرصة معها بسبب بعض الظروف وقتها

ساكورا : حسناً و لكن هذا لن يغير شيئاً من وجهة نظري على أي حال، مازلت أعتقد أنك تسرعت في مواعدتها

جاي : و كيف يكون هذا؟!

ساكورا : أنت مازلت مراهقاً جاي، و مشاعرك غير مستقرة، يمكنك أن تشعر ببعض مشاعر الإعجاب و الحب القديمة نحوها تعود للسطح مجدداً و لكنها قد تكون بسبب إفتقادك لها ليس أكثر، و بعدها تكتشف بالتدريج أنك بدأت تفقد إهتمامك نحوها و تظن أن مشاعر الحب تلك بدأت بالإختفاء و لكن الحقيقة هي أن مشاعرك عادت لطبيعتها مجدداً فقط بعد كونها كانت منجذبة موقتاً لتلك الفتاة، أتفهم ما أحاول قوله؟

فكر جاي في كلام ساكورا و وجد أنها ربما تكون محقة فعلاً، خصوصاً عندما قاس كلامها على ما حدث معه هو و وينتر، فهو في البداية كان منجذباً لها فعلاً و لكنه بالتدريج بدأ يفقد إهتمامه نحوها إلى أن إنفصلا في النهاية

ساكورا : من فضلك لا تواعد فتاة سوى و أنت متأكد بصدق من مشاعرك نحوها، كي لا تكسر قلبها في النهاية بعدما تعلقت هي بك بشدة

جاي : لا تقلقي، لن أفعل ذلك

ساكورا : إذاً لن أقلق، و أتمنى فعلاً أن تكون صادقاً في كلامك لي و في مشاعرك نحوها

قالت ساكورا بنبرة هادئة و لكن جدية لتخرج بعدها من الغرفة تاركة جاي غارق في أفكاره من جميع النواحي و لكن كان هناك ناحيتين سائدتين، حقيقة مشاعره نحو يونا و إهتمام ساكورا الكبير به هو مؤخراً

**

و في اليوم التالي في الكلية، كان جاي يتتبع نيكي حيثما ذهب لأجل أن يترجاه لأجل موضوع ما يريده

جاي : أرجوك نيكي!

نيكي (بنفاذ صبر) : أنا لا أفهم لماذا تريد معرفة وقت محاضراتي أنا و شريكي في الغرفة و تريد مفتاحها أيضاً! على ما تنوي؟!

جاي : إسمع، بإختصار أريد أن أقضي مع حبيبتي الجديدة بعض الوقت الخاص، و لكنني بالتأكيد لا أستطيع الإلتقاء بها في منزلي، لذا لم أجد مكاناً آخراً أنسب من غرفتك، أرجوك نيكي وافق!

نيكي : مهلاً مهلاً مهلاً! لم تخبرني أنه أصبح لديك حبيبة جديدة؟!

جاي : الآن فعلت

نيكي : و من تكون هذة الفتاة يا ترى؟

جاي : إنها شين يونا

نيكي : أها، و على ماذا تنوي معها؟

جاي : ماذا تعني بعلى ماذا أنوي معها؟ إنها حبيبتي نيكي! إفهم!

نيكي : لا أعرف، لست متأكداً

جاي : أرجوك! أعدك بأننا لن نقضي الكثير من الوقت! فقط ساعة واحدة و سنغادر الغرفة!

حينها شعر نيكي بالصداع من كثرة إلحاح جاي عليه ليفكر في الأمر و ينتهي به الأمر موافقاً

نيكي (تنهد) : هاه.. حسناً

جاي : شكراً جزيلاً لك! أنت الأفضل بجدية!

نيكي : شريكي في الغرفة لديه محاضرة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً على ما أتذكر، أما أنا فأضطر أن أغادر الغرفة لأجلك أيها اللعين

جاي : أقدر ذلك حقاً

نيكي : و لكن لا تنسى نفسك جاي! يجب أن تغادرا الغرفة قبل أن يعود شريكي! لا أريد المشاكل هنا! أفهمت؟!

جاي : حسناً حسناً، أعدك بهذا

وعد جاي نيكي أن يكون كل شئ بخير ليعطيه نيكي حينها مفتاح الغرفة خاصته ليسعد جاي و يشرع في إكمال تنفيذ خطته التي يريدها

**

و بالفعل عند تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، كان جاي محضراً يونا معه و أخذها لغرفة نيكي ليفتح باب الغرفة  بسرعة ليدخلا ثم يغلقها مجدداً بالمفتاح

يونا : هههه، و لمَ كل هذا؟

جاي : فكرت في أن نقضي معاً بعض الوقت على إنفراد و لكنني لم أجد مكاناً مناسباً لذلك سوى غرفة صديقي نيكي

يونا (مبتسمة) : إذاً أنا معك

قالت يونا معبرة عن موافقتها لجاي ليشعر جاي بالإطمئنان من ناحيتها كونها غير معترضة على كسر الحواجز بينهما في العلاقة بهذة السرعة ليحس بالثقة و يبدأ أكثر في أخذ راحته مع حبيبته

خصوصاً عندما إستلقت يونا على السرير أولاً براحة ليتبعها جاي و يستلقي بجانبها بينما كان يسند على كوعه و وجهه يقابل وجه يونا ليقول

جاي (مشاكساً) : إذاً كنتِ تخدعينني بأنكِ لست فتاة خفيفة؟

يونا (بنبرة واثقة) : نحن نتواعد الآن على أي حال، لذا يمكننا فعل ما نشاء

قالت يونا بثقة لتقوم بمحاوطه رقبة حبيبها بذراعيها برومانسية لتكون إشارة لجاي لفعل ما يريد ليقترب نحوها أكثر بثقة ليقوم بتقبيلها على شفتيها بحب لتبادله بشغف و كلاهما مستمتع بهذة اللحظات اللطيفة

و بعدها بقيا على هذا الوضع، العديد من القبل اللطيفة و الإحتضان و الضحك و الأحاديث الصغيرة في المنتصف، و كلاهما إستمتعا كثيراً بوقتهما كحبيبين

ليحتضن بعدها جاي يونا من الخلف برومانسية و إحتواء و يشم رائحة شعرها الجميلة بينما كانت يونا في غاية السعادة و تترك نفسها مستمتعة بهذة اللحظات الحالمة الصغيرة و لكن جميلة

و جاي قد فعل المثل، لقد ترك نفسه هو أيضاً يهيم في هذة اللحظات، إلى أن غط كلاهما في النوم في نفس الوقت بين أحضان بعضهما البعض في تلك الغرفة، مما يعني أن جاي نسي تماماً أن عليه مغادرة الغرفة هو و حبيبته حتى لا يتورط في المشاكل

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

جاي؟

ساكورا؟

يونا؟

السيد بارك؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro