Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء الرابع والعشرون

زاكورو: هيا بنا غوكو، سيرن الجرس بعد عدة دقائق.

غوكو: حسناً.

يرن الجرس لاحقاً ويعلن انتهاء استراحة الغداء فيعود كل طالب إلى صفه...بعد عدة ساعات عاد الطلاب إلى بيوتهم إلا البعض.

انتظرت في الباحة الخلفية للمدرسة وهي تضرب قدمها بالأرض موضحة انها كانت تنتظر منذ وقتٍ طويل وعلى وجهها علامات الغضب...لكنها لمحته...وجدته يجري نحوها وحين وصل بدأ يلهث ويبدو أنه متوتر من شيء ما.

شونين: لما تأخرت؟ إنتظرتك هنا مدة ربع ساعة حتى تأتي.

تاربل: لما أنتي تدققين في الوقت هكذا؟

شونين: عودتني أمي على هذا، لننتقل إلى موضوعنا الرئيسي الآن، ما كان هذا؟

تاربل: ماذا تقصدين؟

شونين: الشجار الذي حدث في الكافيتيريا، هل لك علاقة به؟

تاربل: أنا...في الواقع...

شونين: وإياك أن تماطلني، صرخت بأعلى صوتك، "سأساعد أخي!" من كنت تقصد؟ كنت تقصد فيجيتا صحيح؟

تاربل: أ...أنا في الحقيقة...

"هيا يا تاربل علينا المغادرة" صوت قاطع محادثتهما فالتفتا ليعرفا صاحبه.

تاربل: أهذا...؟

بيتسو: ماذا تفعل هنا؟ سوف نتأخر؟

لم ينطق تاربل بكلمة واحدة حين ناداه بيتسو.

بيتسو: يبدو...أني قاطعتكما صحيح؟ أنا آسف.

شونين: أنت كنت من ضمن الشجار.

بيتسو: أجل، بيتسو...أخو تاربل.

علت الصدمة وجه تاربل، أخوه؟ حقاً؟

شونين: أنت إذاً...

بيتسو: أجل.

شونين: هكذا إذاً، توقعت أمراً غير هذا*تنظر للساعة*علي الرحيل الآن، ستوبخني أمي على تأخري، حسناً تاربل...

تتجه نحوه وتقبله على خده مجدداً.

شونين: سأراك غداً اتفقنا؟

وقبل أن تسمع إجابته طارت بعيداً.

تاربل: ما...ما كان هذا؟

بيتسو: ما كان ماذا؟

تاربل: لما قلت هذا لها؟

بيتسو: أعرف انك لا تريد من أحدٍ أن يعلم أنك وفيحيتا شقيقان، حتى بعد الحال التي أنتم فيها، لذا تدخلت.

تاربل: شكراً لك.

مد تاربل يده كي يصافح بيتسو ورد بيتسو المصافحة وابتسما في وجه بعض.
...
عاد فيجيتا وتاربل إلى المنزل وصعدا إلى غرفهما.

-بعد عدة ساعات-

يسمع فيجيتا صوت قرعٍ الباب فيتجه نحوه ليجد أمه.

فيجيتا: أمي، هل من مشكلة؟

روميشيا: ألم تلمحا أخاكما في أي مكان؟

فيجيتا: بيل؟ لا.

روميشيا: هو لم يعد إلى الآن.

فيجيتا: متأكدة؟ تعرفين أنه يدخل المنزل من نافذة غرفته.

روميشيا: حين يذهب إلى المدرسة يترك باب غرفته مفتوحاً كي أقوم بتنظيفها، لا زالت مفتوحة إلى الآن.

تاربل: ربما هو في مكانه المعتاد، حيث وجدناه آخر مرة.

فيجيتا: هو ليس طفلاً لذا لا تخشوا عليه من شيء.

تجاهل فيجيتا الأمر بتاتاً ولم يبدي أي قلق اتجاه أخيه الصغير وعاد لغرفته...حينها بدأت الشمس بالمغيب.

كان باران في ورشته يعمل في الحدادة والتلحيم، لكنه سمع صوتاً يناديه.

باران: روميشيا؟

روميشيا: أنا قلقة على بيل.

باران: ألم يعد بعد؟

روميشيا: لا...كل مرة أمر على غرفته أجدها مفتوحة، لو كان موجوداً لأقفلها لكنه ليس موجوداً.

باران: لابد وأنه يريد عزل نفسه أكثر.

تاربل: لكن الشمس غابت تماماً، وبيل لا يحب السير في الليل.

باران: حسناً...تاربل إذهب أنت وأخوك للبحث عنه مجدداً.

تاربل: حاضر.

جرى تاربل داخل المنزل كي ينادي على أخيه ليبحثا عن بيل لكن وقبل أن يذهبا...

تاربل: لقد عاد!!

قال تاربل صارخاً كي يلفت انتباه والديه فاتجها نحو الباب.

روميشيا: بيل...

لكنهما وجدا بقربه فتى آخر.

باران: ما الذي جرى؟ لما تأخرت في العودة؟

كايرو: لقد...

بيل: أردت البقاء في المدرسة لبعض الوقت كي أنتبه أكثر إلى دروسي، ونسيت إخباركم أنني سأتأخر في العودة.

كايرو: بيل...

روميشيا: ليتك أخبرتني، لقد جعلتني أقلق عليك كثيراً.

باران: لقد تأخر الوقت هيا ادخلا.

كايرو: شكراً سيدي لكنني سأغادر، فكما قلت لقد تأخر الوقت وعلي العودة.

تاربل: حسناً لكن أخبرنا عن اسمك رجاءً؟

كايرو: إسمي كايرو، أنا وبيل زميلان في صفٍ واحد.

نظر بيل إليه متفاجئاً.

كايرو: علي العودة، سعدت بلقائكم.

غادر كايرو عتبة البيت طيراناً وبيل لا زال يحدق فيه طويلاً.

فيجيتا: هل عاد؟

بيل: وهل يهمك؟

فيجيتا: ولما لا؟

بيل: أوه صحيح، لقد شعرت بأن كيس الملاكمة الخاص بك قد غاب اليوم.

باران: بيل، لا وقت للجدال الآن.

بيل: سأذهب إلى غرفتي.

تجاهل بيل كلامهم وصعد الدرج حيث كان أخوه واقفاً ولم ينظر إليه أبداً لكن فيجيتا نظر للأسفل ولاحظ أمراً مريباً حينها وصل إلى غرفته.

روميشيا: ما زال على حاله؟

باران: أجل.

فيجيتا: أنا الوحيد الذي لاحظ يده أليس كذلك؟

تاربل: وما بها يده؟
...
كان في غرفته وقد اخرج صندوقاً الإسعافات الأولية فالتقط لفافة وحاول لفها على يده كاملة لكنه لم ينجح في ذلك فهو لا يجيد العمل بيده اليسرى فهو أيمن كما قال كايرو...شعر بيل بالاستياء من هذا لكنه سمع صوت الباب.

روميشيا: بيل، أحضرت لك...ماذا تفعل؟

بيل*يهمس*: سحقاً، نسيت أن أقفل الباب.

روميشيا: لما تعبث بصندوق الاسعافات لا تقل لي أنك مصاب؟ ماذا تخبئ خلف ظهرك؟

لم يجبها بل استمر في إخفاء ما هو خلف ظهره.

روميشيا: أرني ما تخفيه.

بيل: لا شيء أخفيه.

روميشيا: بيل!!

بيل: أمي...

روميشيا: واحد...

بدأت روميشيا تعد لبيل منتظرة كشف يده، حينها انتبه فيجيتا وتاربل ووالدهما إلى ما يحدث.

روميشيا: إثنان...

بيل: أمي، رجاءً...

روميشيا: ثلاثة...

بيل: ليس أمراً مهماً...

روميشيا: أربعة!!

بيل: حسناً حسناً...

أشاح بيل بنظره للناحية الأخرى وقام بالكشف عن يده المصابة فصدموا كلهم من هذا.

روميشيا: ما الذي أصاب يدك؟!

تاربل: لابد وأنه تشاجر مع أحدٍ ما.

بيل: نعم...مع نفسي.

روميشيا: أيها الفتى، هل ستخبرني بما حصل أم أجبرك على إخباري؟

بيل: لقد...لقد...حطمت إحدى مرايا الاستراحة في المدرسة، هذا كل شيء.

باران: رائع، إن عرفوا هذا فسأتحمل المسؤولية، لما أقدمت على مثل هذا الفعل؟

بيل: لا أدري، هكذا فقط.

روميشيا: حسناً، سأقوم بلف جرحك، لكنك معاقب!

بيل: ماذا؟! لماذا؟!

روميشيا: ولا زلت تسأل؟ لن تخرج من البيت إلا للمدرسة فقط ومن المدرسة إلى البيت هل هذا واضح؟

باران: لا مدرسة غداً، بسبب ذاك المهرجان الذي يتحدثون عنه.

تاربل: أخبرتني شونين عنه، صحيح، أنا سأخرج معها غداً أتسمحان لي؟

روميشيا: بالتأكيد، إمضي بعض الوقت مع صديقتك.

تاربل: شكراً أمي.

باران: ماذا عنك فيجيتا، ألا تريد الذهاب؟

فيجيتا: لست في مزاج كي أخرج أثناء العطلة.

باران: على الأقل ستنتبه على أخيك قليلاً، تعرف كيف يتصرف حين يكون خجولاً، يرتكب الحماقات.

تاربل*من داخل غرفته*: سمعت هذا!😡

باران: أرأيت؟

فيجيتا:....سأفكر في الأمر.
...
يفتح باب غرفته ويغلقها ويسند ظهره بالباب ويتذكر...لقد كان واقفاً أمام الملك السابق باران والملكة روميشيا...لم يصدق نفسه في تلك اللحظة، لقد كان هذا أمراً نادراً وخصوصاً أن برولي أخبره بالقصة كاملة.

-صوت قرع الباب-

كامبر: كايرو، هذا أنا.

ابتعد كايرو عن الباب وفتحه ليجد أخاه الصغير واقفاً أمامه.

كايرو: ماذا هناك؟

كامبر: هل قابلتهم؟ كيف يبدون؟ أخبرني بالتفصيل...

بدا كامبر متحمساً حين سأل أخاه هذا السؤال، تنهد كايرو قليلاً واستجمع أفكاره.

كايرو: حسناً، سأخبرك...

قرر كايرو إخبار شقيقه الصغير بكل شيء، عن أسرة بيل وكيف يبدون.

كامبر: حالهم صارت صعبة جداً.

كايرو: تذكر أنك تصادق الأمير الجديد الآن.

كامبر: صحيح...لا زال بيل يرفض التحدث إلى برولي، إنه يكرهه كثيراً.

كايرو: لا هو ليس كذلك.

كامبر: ماذا؟

كايرو: نسيت إخبارك أنه حين كان بيل غائباً عن الوعي، سمعته ينادي باسم أحدهم وحين اقتربت اكثر لأفهم...كان ينادي باسم برولي.

كامبر: حقاً؟

كايرو: نعم.

كامبر: يعني، أن بيل لا يكره برولي، فالمرء حين يكون فاقداً للوعي وينادي أحدٍ ما فهذا دليل على أنه يهتم لأمره كثيراً.

كايرو: تماماً.

كامبر: أتفكر فيما أفكر فيه؟

كايرو: بالطبع أفعل، فنحن أخوان، لقد قمت بدعوة بيل لمرافقتي أنا وإيفانا غداً لكنه لم يعطني إجابة محددة.

كامبر: وجود بيل ضروري جداً، برولي سيحضر طبعاً لذا تعرف ما علينا فعله.

كايرو: لك ذلك.

ضرب كايرو وكامبر قبضتيهما ببعضهما وبدآ بالنقاش حول ما سيفعلانه في الغد.

في تلك الأثناء في منزل باردوك والد غوكو...كانت الأسرة تتناول الطعام، راديتز وغوكو يأكلان بشراهة كما لو كانا في سباق للأكل.

جيني: تصرفا بتهذيب، لن يطير الطعام إلى أي مكان تعرفان هذا؟

راديتز: أمي...تعلمين أن السايانزي لديه شهية مفتوحة دائماً.

غوكو: اجل، كما قال.

راديتز: هييه أبي، ماذا بشأن الاختبار؟

باردوك: أي اختبار؟

غوكو: تعرف، اختبار تحديد المستوى، الاختبار الذي سيحدد السايانزيين اللذين سيكونون من ضمن جيش النخبة؟

باردوك: صحيح صحيح، لقد قررت تأحيله لبعض الوقت.

غوكو: ألن تقوم بأي شيء حياله مثل...أن تحدد موعده من جديد؟

باردوك: كاكاروتو، حين تصبح عضواً في الجيش يمكنك التدخل في أموري لكن الآن، أنت لا زلت طالباً لذا لا تسألني عن هذه الأمور.

غوكو: آسف.😥

جيني: لا تقل هذا يا باردوك، كاكاروتو فقط متحمس ليقاتل إلى جانبك.

راديتز: أتعلم ما أتمناه الآن؟

غوكو: لا ولا أريد أن أعرف.

راديتز: ما أتمناه هو يقام هذا الاختبار حقاً للطلاب.

غوكو: أنا أعرف نواياك.😒

راديتز: لست مهتماً إن نجحت فيه أم لا، ما يهمني هو أنني أريد أن يقام هذا الاختبار لأن أغلب المتقدمين من الإناث، سيكون هذا ممتعاً، أن أكون محاطاً ببعض المعجبات من حولي.

غوكو: توقف عن الحديث بهذا الأمر، سوف أتقيأ بسببك.

راديتز: لست مسؤولاً عما سيحصل لك.

باردوك: رادتيز، نبهتك من التكلم عن هذه الأمور التافهة، لقد ضممتك للجيش لأنك ابني ولأنني أريدك أن تكون مفيداً لمرة واحدة في حياتك، لا لأن تجمع الفتيات حولك وما إلا ذلك.

راديتز: أعرف هذا، لكن...أمنحني بعض المتعة، على الأقل وجدت بعض المتعة في هذا العمل.

جيني: راديتز، أنت على طاولة الطعام ولا يجوز التحدث في مثل هذه الأمور.

راديتز: أمركِ جنرال أمي.

سكت راديتز وأكمل طعامه.

غوكو: أبي؟

باردوك: ماذا؟

غوكو: هل تعرف فتاة اسمها *زاكورو*؟...

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro