الجزء الخامس والعشرون
غوكو: أبي، هل تعرف فتاة اسمها *زاكورو*؟
باردوك: زاكورو؟ هذا الاسم ليس غريباً علي...
جيني: باردوك، إنها ابنة فاشا.
باردوك: آه صحيح صحيح صحيح زاكورو، الإبنة الوحيدة لفاشا.
غوكو: في الحقيقة، لديها ابنة أخرى.
باردوك: منذ متى؟
غوكو: إنها في الخامسة عشر من عمرها.
باردوك: وكيف لي أن أعلم أن لفاشا ابنة أخرى؟
جيني: ظننت أنكما صديقان مقربان.😒
باردوك: نحن كذلك.
راديتز: أجل واضح جداً.
باردوك: بأي حال ما خطبها؟
غوكو: أنا وهي ندرس في صف واحد معاً و...رغبت في إخبارك من قبل أننا...كنا...*يحمر وجهه*صديقان مقربان أيضاً.
باردوك: ومتى كان هذا الكلام؟!
غوكو: منذ المرحلة المتوسطة...
جيني: ولم تخبرنا؟
غوكو: لقد ظننت أن الأمر لن يعنيكم.
راديتز: لا يعنيني أنا في الواقع.
غوكو: لا ابالي.😒
باردوك: أنا أعرف فاشا حتى قبل أن أتزوج بأمك وكنت أريد الزواج بها أيضاً...
جيني: لكن الحظ رماك إلي في النهاية صح باردوك؟😊
باردوك: أجل...إليك.
جيني: كأن الأمر لم يعجبك.😑
باردوك: لم أقل هذا أبداً.
غوكو: على كلٍ، سأرافقها إلى المهرجان في الغد فهل ستسمحان لي بهذا؟
جيني: بكل تأكيد، لما قد أمنعك، إنها حبيبتك صحيح؟
غوكو*يضرب يده بالطاولة وينهض*: لا!
صرخ غوكو دون قصد ووجهه أحمر اللون وهذا فاجئ أفراد الأسرة كلها.
غوكو: أ...أنا أقصد...لسنا حبيبين، إنها...مجرد صديقة دراسة ليس هناك شيء بيننا.
راديتز: لما انفعلت إذاً حين قالت أمي أنها حبيبتك؟
غوكو: لم أفعل.
راديتز: بل فعلت.
غوكو: لم أفعل!
راديتز*ينهض من مكانه* بل فعلت!
غوكو: لا!
راديتز: بلى!
ألصق الأخوان وجهيهما ببعض وكانا على وشك القتال.
جيني: حسناً توقفا يا ولدان واحملا الصحون معي.
غوكو+راديتز: حاضر!
نهض الأخوان متحمسان من على الطاولة.
راديتز: سأحمل أطباقاً أكثر.
غوكو: بل أنا سأفعل هذا.
وعادا للشجار مجدداً...غوكو وأخوه راديتز يحبان التنافس في كل شيء حتى في أتفه الأشياء المهم عندهما هو أن يتفوق أحدهما على الآخر، بدآ بلم الصحون بسرعة وتسابقا نحو المطبخ وبالطبع أغلب الصحون كسرت بسبب سرعتهما.
جيني: يا إلهي.
باردوك: دعيهما، فالتنافس ممتع.
جيني: نعم ولكن ليس على حساب الصحون.
اتجه غوكو إلى غرفته لاحقاً...بدت غرفته مرتبة ونظيفة للغاية جدرانها مطلية باللون الحليبي ونافذة متوسطة الحجم تطل على مشهدٍ للمكان الذي يعيشون فيه، سرير صغير يتسع له مع مكتبة مملوئة بالكتب والمجلات المصورة فغوكو على الرغم من سنه إلا أنه يحب قراءة هذا النوع من الكتاب...التقط هاتفه وشغله وبدأ يكبس على أزراره...
-مرحباً زاكورو، لقد وافق والداي على مرافقتك للمهرجان غداً. 😊
...غوكو...
-رائع إذاً سأراك في الغد. 😊
...زاكورو...
بعد أن أغلق هاتفه استلقى على سريره وحدي في السقف طويلاً...يبدو أن باله مشغول بشيء ما غير مهرجان الغد أو مرافقة زاكورو إلى هناك...ثم ضرب جبهته بيده.
غوكو: لا...لقد نسيت أن أطلب منه مرافقتنا، غوكو يا لك من أحمق.
لقد نسي أن يطلب إلى فيجيتا مرافقتهم، القتال الذي جرى في الكافيتيريا في ذلك الوقت أنساه الموضوع تماماً...اراد الذهاب إلى منزله مجدداً لكن خشي أن ينزعج فيجيتا منه كالمرة السابقة، لذا ترك أمره للغد، إن أتى بنفسه فلا بأس وإن لم يأتِ فلا بأس أيضاً، قد يطلب منه الخروج معه لمناسبة أخرى.
...
فيجيتا*يفتح عينيه*: لا يمكنني النوم...
نهض من سريره ونزع عنه الملاءة وخرج من الغرفة، كانت الساعة متأخرة للغاية (12:55AM) خمس دقائق وتحل الساعة الواحدة صباحاً وهو لم ينم بعد، اتجه المطبخ لربما الجوع هو الذي منع عنه النوم لكنه حين اقترب سمع أصواتاً قريبة منه.
فيجيتا: من هناك؟
لم يرد أحدٌ عليه...شعر بالقلق بعض الشيء لكنه استطرد الأمر.
فيجيتا: لابد من أنني أتخيل.
فتح الثلاجة والتقط تفاحة وبدأ بأكلها لكنه سمع أصواتاً مرة أخرى.
فيجيتا: يبدو أنني لا أتخيل.
أغلق الثلاجة بسرعة واتجه نحو تلك الأصوات راغباً في معرفة ما هي، فتح باب المنزل ووجد ظلاً هناك يسير على أطراف أصابعه متجهاً للجهة الأخرى، لحسن الحظ أنه لم يلاحظ أن فيجيتا يلاحقه فذهب خلفه...وحين وصل وجده يحلق نحو إحدى النوافذ وبالتحديد نافذة غرفة بيل، فتح النافذة فإذا ببيل نفسه دخل إليها.
فيجيتا: ما الذي قد يفعله بيل في مثل هذا الوقت المتأخر، إنه جبان ويخاف الظلمة كثيراً، ولما أنا مهتم لهذا أساساً؟
تجاهل فيجيتا الأمر وعاد إلى الداخل بينما شقيقه الصغير في غرفته يعدل الضمادة التي وضعته أمه على يده المصابة.
بيل: سحقاً لهذا الشيء، لا يثبت بسهولة، حسناً..على الأقل لن أقابل برولي هناك، جيد أن أمي عاقبتني، لكن...كايرو...ربما سينسى أمر دعوتي، لما أنا مهتم لهذا أساساً؟
استلقى الأخ الأصغر على سريره محدقاً في السقف لمدة طويلة وشعر أن وجهه يحمر لسبب ما.
بيل: سحقاً...
...
-وفي اليوم التالي-
أصوات مفرقعات وألعاب نارية تنفجر في السماء وأصوات أطفال تعلو المملكة كلها...اليوم هو اليوم الذي يعتبر عيداً للسايانزيين، اليوم الذي تحرروا فيه من بطش وأنانية وسيطرة الطاغية الشرير فريزا بفضل من...؟ بفضل طفلٍ صغير وقد أصبح أميراً عليهم الآن، بدأت ساحة البلدة استعداداتها لهذا المهرجان، بينما الأطفال يركضون حول هذه الزينة ويلعبون مع بعضهم.
شونين: ياااه، هذا جميل للغاية.
زاكورو: أبقي حماسك لليلة يا صغيرة، لا زال سكان البلدة يعملون ولم ينتهوا بعد.
شونين: سأذهب وأساعدهم إذاً.
وبدون أن تسمع كلمة أخرى إنطلقت وبدأت تساعد اهل البلدة في التزيين والتنظيم.
زاكورو: آه ماذا افعل مع هذه الفتاة؟
"مرحباً زاكورو!"
التفتت زاكورو للخلف لتجد غوكو يحييها فردت التحية.
زاكورو: غوكو، مضى وقتٌ منذ أن رأيتك تلبس هذا الزي.
غوكو: أعرف تقصدين قبل مغادرتي صحيح؟
كان غوكو يرتدي زياً برتقالي اللون مكتوب عليه اسمه...
غوكو: على كلٍ، لقد سمح والداي بالخروج هذه الليلة معك.
زاكورو: يبدو أن هذا المهرجان لن يكون مملاً كما كنت أعتقد.
راديتز: أهذه هي الفتاة يا كاكاروتو؟
ظهر راديتز فجأة خلف غوكو وأخافه.
غوكو: راديتز، لا تتسلل خلفي هكذا مجدداً.
زاكورو: غوكو؟ أهذا شقيقك؟
راديتز: لسوء الحظ نعم، أنا أخو هذا الأبله، لكن...لا ألومه على اختياره للشخص الذي سيخرج معه هذه الليلة.
قالها واضعاً سبابته على ذقنه ويحرك حاجبيه للأعلى والأسفل بينما زاكورو تنظر إليه ببرود.
زاكورو: هلّا ابتعدت عني قليلاً يا هذا؟
غوكو: راديتز، أوقف هذا حالاً.
راديتز: حسناً حسناً، أعرف، لا تحب من أحد أن...*يقترب منه ويهمس في أذنه*...يقترب من حبيبتك صحيح؟
احمر وجه غوكو حين قال أخوه هذا.
غوكو: لاااا!!! توقف عن قول هذه الكلمة!!
راديتز: ولما تريد مني التوقف؟ هل أنت تغار؟
غوكو: راديتز، لا تجعلني أغضب منك...
راديتز: وماذا ستفعل...؟
وقبل أن يكمل لكمه غوكو على بطنه بقوة.
راديتز: صح...صحيح...هذا ما ستفعله...😖
تمكن غوكو بلكمة واحدة من إسكات شقيقه الأكبر بينما زاكورو تحدق فيهما مصدومة.
زاكورو: غوكو...ما الذي فعلته لأخيك؟
راديتز: إنه لمن المحرج...أن يهزم بطلٌ أمام قزم...😢
غوكو: أتقصد أنك بطل؟ رجاءً.😒
زاكورو: لحسن الحظ أنني البكر وإلا كنت عانيت مثلك يا غوكو.
غوكو: نعم معكِ حق.
راديتز: يا مغفل، أنا مازلت هنا.😡
غوكو: وإذاً؟
راديتز: أتعلمان شيئاً، سأترككما للحظتكما العاطفية وحدكما الآن.
نظر كلاهما إلى راديتز نظرة غاضبة فغادر من فوره ثم عادا لينظرا إلى بعضهما من جديد.
غوكو: هل أتيتي وحدك؟
زاكورو: لا، بل اصطحبت اختي شونين معي إلى هنا، أراهن أنها ابتعدت كثيراً فهي تساعد في تزيين الساحة.
...
شونين: متحمسة لليلة كثيراً.
"وفري حماسك شونين."
التفتت شونين ورائها لتجد شخصاً توقعت وجوده هنا.
شونين: تاربل!!😄
فاتحهت نحوه وعانقته بشدة وهذا جعل تاربل يخجل كثيراً خصوصاً امام عامة الناس.
شونين: توقعت حضورك اليوم.
تاربل: لأنني عرفت انكي ستأتين بدورك، أردت التأكد من أنكي ستحضرين الليلة، وأنه لا يوجد مشكلة في حضورك.
شونين: أوه تاربل هذا لطيف جداً منك، ماذا عن أخويك؟ أين هما؟
تاربل: بيل لن يأتي، أما الآخر...
"هنا..."
التفت الثنائي للخلف ليرياه، لقد كان بيتسو، يقف ورائهم ويلوح لهما مقترباً منهما.
تاربل: أوه لقد وصلت.
بيتسو: هل قاطعت شيئاً؟
تاربل: لا شيء.
شونين: مرحباً بك، ألستما متحمسين لليلة؟
بيتسو: بالطبع أنا كذلك.
شونين: إذاً سأراكما الليلة، سأكون بانتظارك تاربل حسناً؟
تاربل: بكل تأكيد.
زاكورو: شونين...هيا بنا فلنعد!
شونين: قادمة، أراكما لاحقاً.
-تغادر الأختان المكان-
غوكو: أنتما هنا؟ الم يأتي فيجيتا معكما؟
تاربل: لا لم يأتي.
بيتسو: هل فعلت ما طلبته منك غوكو؟
غوكو: في الواقع...*يحك رأسه* نسيت أن اطلب منه.
بيتسو: نسيت؟ الآن هو لن يأتي أبداً.
تاربل: سألناه البارحة لكنه لم يعطي أي إجابة.
بيتسو: آمل أن يقبل.
غوكو: قد أعود معك تاربل إلى المنزل ونطلب منه.
تاربل: فيجيتا يكون في مزاج سيء دائماً، لا أدري إن كان سيلبي دعوتك.
بيتسو: تحدث معه بنفسك.
تاربل: أ...أنا؟
غوكو: أجل، أنت اخوه صحيح، لن يرفض إذا طلبت منه.
تاربل: أخالفك الرأي.😓
بيتسو: حاول يا تاربل، كلنا نريد منه أن يخرج مما هو فيه صحيح؟
تاربل: أجل لكن...
غوكو: بلا لكن، لن تخسر شيئاً إذا حاولت.
تاربل: حسناً، بما انكما مصرّان على هذا.
بيتسو: جيد، سنلتقي هنا في تمام الساعة الثامنة مساءً، إتفقنا؟
غوكو+تاربل: إتفقنا.
-في تلك الأثناء-
كايرو: غريب، أنا لا أراه هنا.
كامبر: قد يأتي في المساء، تذكر أمر إصابته.
كايرو: لم يعطني إجابة محددة، ماذا لو لم يأتي؟
كامبر: لما وجهك أحمر يا أخي؟
كايرو: وجهي، أحمر؟
"كايرو، كامبر كيف الحال؟"
كايرو: أهلاً إيفانا.
كامبر: كيف الحال أيها المزعج؟😁
إيفانا: من المزعج أيها القزم الصغير؟😁
قالا لبعضهما وهما يضربان بقبضتيهما معاً.
إيفانا: عن من تبحثان؟
كايرو: كنت أبحث عن بيل في الأرجاء لكنني لم أجده.
إيفانا: ربما لن يأتي.
كايرو: هو لم يقل أنه لن يأتي...
إيفانا: ولم يقل أنه سيحضر.
كامبر: معه حق.
كايرو: آمل أن يكون بخير...ماذا لو أنزيده لم تتحسن بعد؟😰
كامبر: أخي؟ تعرف هدفنا من كل هذا صحيح؟
كامبر: طبعاً، ما قصدك؟
إيفانا: لما أشعر أنا وكامبر أنك تتعاطف مع بيل كثيراً...لا أعرف...تبالغ؟
كايرو*محمر الوجه*: إلى ما تلمحان كلاكما؟!
كامبر: لا شيء، أخشى فقط أن تنسى مهمتنا الأساسية لحضور بيل إلى هنا الليلة.
كايرو: لم أنسى كامبر، لم أنسى.
قالها كايرو وقد غادر المكان بينما إيفانا وكامبى ينظران إليه ثم ينظران إلى بعضهما مستغربين.
-قبل المهرجان بعدة ساعات-
تاربل: امممم....فيجيتا...أخي الكبير، كيف الحال...؟
فيجيتا: ماذا تريد تاربل؟
قالها ببرود شديد، يعرف تماماً أنه وراء هذا الكلام المعسول شيء لا يريد فيجيتا أن يفعله.
تاربل: إسمع، ما رأيك لو...رافقتني للمهرجان الليلة؟
فيجيتا: ولما قد أفعل هذا؟
تاربل: ألا تريد الخروج قليلاً، مضى وقت طويل وأنت لم تخرج، انت اصلاً لم تخرج ابداً حتى حين كنا نعيش حياتنا السابقة.
نظر فيجيتا إلى أخيه تاربل نظرة مخيفة...يبدو أنه انزعج حين ذكر تاربل حياتهم السابقة كأمراء فصمت تاربل فور ذكره لهذا...
•°•يتبع•°•
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro