بارت 2
السيدة : عزيزي لا تحرجهم، و الأن أحكوا لنا كيف إلتيقتما؟ و كيف أحببتمها بعضكما؟
اون وو و دويون (بدهشة) : ماذا؟!
أدرك كلاهما الأن أن الكذب ليس له أقدام، لما يستطيعا النطق لثوان حتى يستوعبوا أنهم عليهم كذب كذبة جديدة الأن
دويون (بإرتباك) : أممم..
اون وو (بتوتر) : كنا ندرس معاً بالجامعة و عندما رأيتها لأول مرة وقعت بحبها فوراً
دويون (لنفسها) : تشه
السيدة : أوه، حب من أول نظرة! كم هذا رومانسي!
السيد : ماذا عنك دويون؟ هل بادلتيه نفس المشاعر بهذة السرعة؟
دويون : أممم، لا، لقد كان ضعيفاً في بعض المواد فطلب مني مساعدته و فعلت و بما أننا كنا ندرس معاً لوقت طويل بدئنا نتقرب من بعضنا أكثر و حينها وقعت في حبه
السيدة : أوه كم هذا لطيف! تليقان ببعضكما جداً
السيد : أجل أتفق معها
قال كل من السيد و السيد براون ليبتسم اون وو بخفة و ينظر للأرض بإحراج بينما دويون تبتسم لهم إبتسامة مزيفة و حاولت تغيير الموضوع بسرعة
دويون : إذاً، من أخبركم عنا؟
السيد : الجيران طبعاً، نحن كلنا هنا أصدقاء مقربون جداً و نعرف بعضنا البعض جيداً و أي جيران جدد ينتقلون للعيش هنا نأتي لنتعرف عليهم فوراً و ننقل الأخبار لباقي جيراننا في الجوار
اون وو : أحم.. هذا رائع إذاً الكل سيعلم قصة حبنا تلك صحيح؟
دويون : اون وو!
السيدة : هههه لا تقلقي دويون لن يسبب هذا لك الكثير من الإحراج
السيد : أجل كما أن الجميع هنا لطفاء جداً، لطالما كنا نتمنى أن يسكن هذا المنزل عرسان شباب جدد لكي نتعرف عليهم و نعرفهم على أبنائنا
دويون : لديكم أبناء؟
السيدة : أجل لدينا بنتين، واحدة تدعى ستيفاني متزوجة و لديها ولدان إسمهما ماكس و كريس و الأخري جينيفر تدرس في الصف الثالث بالجامعة حالياً و لكنها ليست مرتبطة
دويون : أوه هذا يعني أنها في نفس عمري
السيدة : ههه أجل صحيح
السيد : و أنا متأكد أنها ستود أن تتعرف عليكما كثيراً عندما تعود من دوام الجامعة اليوم
دويون : أها، أجل، طبعاً
السيد : نعود لموضوعنا، كيف إعترفت لدويون بحبك اون وو؟
عندها أيقن كل من اون وو و دويون أنه لا مفر من أسألتهم، و الإجابات الوحيدة المتاحة لديهم هي بالكذب
اون وو : أممم..
دويون : لقد عرض علي الزواج عندما كنا في موعد معاً في مطعم!
اون وو : أجل!
السيدة : أوه عشاء رومانسي!
السيد : تابع، ماذا حدث بعدها؟
اون وو : هذا فقط، قلت "لها هل تقبلين الزواج بي؟" بعدها وافقت فوراً
السيدة : هذا رائع جداً لابد و أنك كنت سعيداً جداً وقتها
اون وو (يصر على أسنانه) : أجل سعيد للغاية
فجأه قاطعم إتصال على هاتف السيد براون ليرد عليه
السيد : ألو؟.. أجل عزيزتي.. لقد وصلتي؟.. أوه! نسينا و أغلقنا الباب!.. حسناً نحن عند الجيران سنأتي حالاً.. إلى اللقاء
ثم أغلق الخط لتبدأ السعادة تظهر على وجه اون وو و دويون عندما فهما أن السيد و السيدة براون على وشك الذهاب الأن
السيد : يجب أن نذهب فإبنتي عادت من الجامعة و نسيت مفتاحها و هي الأن تنتظرنا
السيدة : ستسعدون بمقابلتها كثيراً إنها لطيفة جداً
دويون (بلطف) : يمكنكم تناول الغداء عندنا اليوم و إحضار جينيفر، سوف تكون فرصة رائعة للتعرف عليها أنا و.. حبيبي اون وو
قامت دويون بوضع يديها على كتف اون وو و هي تبتسم للسيد و السيدة براون بينما اون وو مستغرب مما تفعله
اون وو (يهمس) : ماذا؟! و لكنك لا تستطيعين الطهي!
دويون (تهمس) : أصمت!
السيدة : أوه! متفقون إذاً! سيكون هذا رائعاً جداً.. أممم عند الساعة 2 مناسب؟
دويون : مناسب جداً
السيد : إذاً نراكم لاحقاً إلى اللقاء
اون وو و دويون : إلى اللقاء
ودع كلاهما السيد و السيدة براون ثم أغلقوا الباب أخيراً ليظهر كل منهما للأخر مشاعرهم الحقيقة إتجاه بعضهم بعضاً
اون وو : رائع! دعوتيهم هنا لتناول الغداء الذي لا تجيدين طبخه حتى! يالك من عبقرية!
دويون : أصمت قليلاً، سوف نطبخه سوياً أنا و أنت
اون وو : و كيف ستعدين الوصفة أيتها الشيف؟
دويون : لدي كتاب طهي بالمطبخ سوف أستعين به و بك
اون وو : إذاً ماذا سنأكل اليوم على أي حال؟
دويون : يجب أن نتسوق في المتجر المجاور لنرى، إرتدي ملابسك
ثم قالت دويون بإبتسامة خبيثة لتترك اون وو و تذهب للمطبخ بعدها يصعد هو لتغيير ملابسه كما أخبرته حتى يذهبا للتسوق و محاولة إيجاد حل للمشكلة التي أقحمتهما دويون فيها
نزل اون وو للطابق السفلي عندما غير ملابسه و أحضر نقوده و هاتفه و مفتاح المنزل و كل شئ جاهر بالنسبة له ليجد دويون تنتظره و هي تقف بجانب الباب تكتف ذراعيها بملل
اون وو : ماذا؟
دويون : تأخرت
اون وو : لم أخذ سوى 5 دقائق فقط
دويون : و هل لدينا اليوم بطوله؟! هيا بنا
اون وو : أشش
**
خرج كل من اون وو و دويون من المنزل و إتجها إلى متجر البقالة المجاور بهدف البحث عن شئ يطبخونه لضيوفهم اليوم على الغداء
أحضرا عربة التسوق و تمشيا معاً في المتجر باحثين عن أي شئ جيد، قد يستغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة لهم لأن الطعام في أمريكا متخلف عن كوريا و لكن لا بأس
دويون : هل نطبخ لهم بعض النودلز الحارة؟
اون وو (ببرود) : أنتي في أمريكا لست في كوريا، لن تعجبهم
دويون : تشه بل هي لذيذة جداً
اون وو : كما أنك لن تجديها هنا أصلاً
ظلا يتمشيان لبعض الوقت إلى أن وجد كلاهما حلاً رائعاً في نفس الوقت
اون وو و دويون : نطبخ لهم الدجاج!
دويون : هاي! هذة فكرتي!
اون وو : لا يهم، أين قسم الدواجن هنا؟
ذهبا إلى قسم الدواجن و أشتريا دجاجة و بعض الأرز و مستلزمات أخرى للطهي
دويون : ألن نعد لهم حلوى كتحلية؟
اون وو : أنتي لا تجيدين طبخ الدجاجة أصلاً لتعدي بعض الحلوى
دويون : لا يهم كتاب الطهي خاصتي سيخبرني، لا أحتاج لرأيك
اون وو : أجل بالتأكيد لا يهمك شئ لأنني أنا من يدفع
دويون : أصمت
إشتريا أيضاً بعض حلوى الشوكولاتة اللذيذة لكي يقدماها للضيوف كتحلية بعد الغداء و ذهبا عند الكاشير لدفع الحساب
اون وو : كم ثمن كل هذا؟
الكاشير : 100 دولار
اون وو : ماذا؟! جعلتينا نشترى أشياء اليوم فقط بمائة دولار إذاً ماذا ستفعلين بي باقي الشهر؟!
دويون : أصمت و إدفع فحسب
دفع اون وو الحساب و أخذا مشترياتهما و عادا للمنزل ليبدئا حرب إعداد الغداء للضيوف معاً
**
اون وو : إسمعي إن جعلتيني أصرف هذا المبلغ كل يوم على الغداء فلن أجد المال لأصرف عليك به لباقي الشهر
دويون : أصمت و تعالى لتساعدني
دخل اون وو المطبخ ليجد دويون فتحت كيس الدجاج بالفعل و تحاول البحث عن طنجرة لكي تطبخ فيها الدجاجة كما يقول كتاب الطهي خاصتها
اون وو : ماذا تفعلين؟
دويون : أطبخ
اون وو : أتسمين هذا طبخاً؟
دويون : يقول الكتاب علي وضع الدجاج في طنجرة على النار لمدة 45 دقيقة، أنا أحاول أن أحضر الطنجرة من الرف في الأعلى و لكنني..
اون وو : قصيرة جداً، ها؟
دويون : توقف عن السخرية مني و ساعدني
اون وو : إبتعدي
كانت دويون تقف على أطراف أصابعها بالفعل محاولة إحضار الطنجرة و لكن عندما إقترب اون وو لمساعدتها إنزلقت قدمها لتسقط و تدفع اون وو على الأرض ليسقط كلاهما سوياً بقوة
حاول اون وو فعل أي شئ في تلك اللحظات فحاول إبعاد دويون عن الطريق لكي لا تسقط و لكنها إستدارت لتسقط فوقه على الأرض بقوة مما أزاد الأمر سوءاً
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
اون وو؟
دويون؟
السيد و السيدة براون؟
كذب اون وو و دويون؟
ما رده فعل كلاهما حول ذلك الموقف المحرج؟
توقعاتكم حول جينيفر؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro