كنتُ أعلم أنها الرقصة الأخيرة فلم تكن كالأخريات، بل كانت قاتلة بها شجن، فيها لمعة عينيكَ الغائبتين، بها اشتياق أرواح، و رجفة أيادي.. كنتَ بها وسيم وغريب وكأني أراكَ للمرة الأولى بينما أنا كدتُ أكون أميرة و لكنه اختفاؤكَ فجأة منع ذلك.. فيا ليتني رحلتُ قبلكَ..أعلم أنه حماية لبدني من الموت ولكن كيف هو بدني بدون روحي، بدونكَ؟
لم يكن يوماً الحرب خدعة المحاربين بل بات خدعة المتحابين الذين تناثرت زهورهم الحمراء أعلى حدود الدول..

-----
رايكم؟