Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

8|المُشتبه والضحية

.
.

- بعد أسبوع

" أمي!!نيدين تتصرف بغرابة فهي واقفة أمام النافذة منذُ الصباح تحدقُ بالخارج"

التفت نحو شقيقي لأراه مستمتعاً بإغاضتي فلم أتردد بتقليده منذ أنه أصبح عائقا لما أفعله

" أمي!! جيمين يتصرف بغرابة فهو يستمر بحشو معدته منذ الصباح دون أن يشبع "

ابتسمت نهاية حديثي أؤشر له نحو طبقه الممتلئ
ليرتشف من عصيره مصدراً صوتاً مزعجاً

فهذا ما يفعله حين يفشل بإغضابي فيبدأ بإزعاجي

" طفلُ مبتذل "

نطقت لأتذكر سبب تحديقي من النافذة الذي ما أن التفتت نحوه رأيته يخرج من منزله لأبتسم كالحمقاء بينما أهرع للخروج بدوري

وكما يحدثُ عادةً أراقبه بمشاعر متزايدة

' يونغي يبدو مختلفاً اليوم هل حصل على تسريحة شعر جديدة؟"

" وسيمُ جداً "

تصنمت حين توقف عن السير والتفت نحوي ، ياإلهي هل قلتها بصوتِ عال؟

اقترب نحوي لأتمالك نفسي من الوقوع لطريقة سيره الساحر صانعة ملامحا متعجبة لأجعله يبدو كمجرد صدفة

" هل أنتِ بخير؟"

سأل دون مقدمات لأقطب حاجباي فنفث ضحكة صغيرة يلمس رقبته الشاحبة بخجل

" أقصد لقد سمعتُ بشأن إصابتكِ بالكرة من أصدقائي لذا..

وكأن البلاهة اتخذ مجلساً على وجهي حتى استوعبت الأمر وأومئت مراراً ليتمدد شعري للأعلى والأسفل

ابتسم مجدداً وهو ينظر نحوي لأتورد ودون سابق إنذار أخذ خطوة أخرى بإتجاهي بينما يضع كفه على رأسي ليدغدغ قلبي بفعلته

" أكان مؤلماً؟"

بقيت أحدق بمقلتيه كما يفعل هو حتى استدرك نفسه وابتعد معتذراً ثم نبس

" أراكِ لاحقاً "

لوحت له بإبتسامة بلهاء حتى تذكرت أنني من نفس المدرسة أيضا فبدأت بالركض خلفه
__

" أتريد مني أن أجلبهُ الآن؟"

تحدث وهو منشغل بهاتفه ليسمع رد الآخر وهو يمسح مضرب البيسبول بين يديه

" لا تحتاج لذلك فهو سيأتي بنفسه "
__

تسير وهي تحمل الأوراق بيديها حتى وصلت لغرفة المعلمين ووضعتها فوق طاولة المدرب سانغ كما أخبرها الأستاذ لي فجذبت إنتباهها ملفُ يحمل صور الطلاب

كانت لتتجاهله لولا ملاحظتها صورة مين يونغي بينهم فأخذت الملف تلقي نظرة سريعة عليه

" فريق كرة القدم"

تفاجئت قليلاً فهي لم تكن تعلمُ أبداً بأن يونغي يلعب كرة القدم ولابد من أنه لاعب جيد ليُختار ضمن فريق الثانوية مع مارك وغيره من اللاعبين

" لابد من انهم أصدقاءه الذين تحدث عنهم هذا الصباح"

" ماذا تفعلين هنا؟"

صوت السيدة ميونغ اقتحم مسامعها لتنحني لها

" لقد أرسلني الأستاذ لي من أجل بعضِ الأوراق"

أومئت برأسها بتفهم لتجلس على مكتبها وتفتح إحدى الأدراج التي احتوت هاتفاً زهرياً فأخرجتها

" رغم انكِ لم تكتبي خطاب إعتذار بعد لكنني سأعيد لكِ هاتفكِ لأنك الوحيدة التي لم تطلب مني إعادتها وقد مضى أيام على مصادرتي له"

مدت الهاتف ناحية نيدين لتستلمها بملامح متعجبة فهل سيكون من المحرج الآن إن أخبرتها بأنها نسيت أمر هاتفها من الأساس

" شكراً لكِ"

خرجت من غرفة المعلمين لتحدق بهاتفها وتبتسم بغباء بينما تكمل سيرها عائدة للصف حتى ارتدت للخلف بسبب إصطدامها بشخص ما

" أوه رئيسة الصف!!"

رفعت نيدين رأسها وقد كان ذلك مارك الذي بدا على عجلةِ من أمره ولكنه توقف حين رأها

رمشت بخوف وقد تذكرت أحداث الأسبوع الماضي وكم يبدو مريباً أنها لم تجد أي دليلِ على كونه المتنمر

" هناك شيئُ يجبُ علي فعله..أقصد أيمكنني الذهاب الآن وأعدكِ بأنني سأعود لصفِ سريعاً "

' لحظة، شيئُ عليه فعله أيقصد بذلك شيئاً سيئاً؟'

" ولماذا تخبرني بذلك؟"

أمال رأسهُ بإستغراب ليكمل

" لأنكِ رئيسةُ صفنا لذا ظننتُ بإنكِ ستُمانعين خروجي من الصف أثناء الحصة "

ضحكت بتوتر لكونها تبالغ بالتفكير لتؤمى له فسار الآخر بطريقه

" تصرفاته لا تدلُ على كونه متنمراً"

أردفت بينما تراقب ظهره فأنتبهت بأنه اتجه نحو الباحة الخلفية للمدرسة لتزفر بهدوء

ما لبث أن تحول لشهيق حين رأت ظهر شخصِ آخر ظنت بأنها كيم تايهيونغ وقد كانت قدماه تسير تبع لخطوات مارك

" المشتبه والضحية يتجهانِ لنفس المكان!"

ووقتها لم تفكر كثيرا بل أصبحت تتبعهما بدورها كذلك حتى وصلت للمخزن المهجور بنهاية المبنى

اقتربت بتوتر حتى توضحت لها الرؤية بصعوبة بسبب الظلام وقد كان البابُ المفتوح هو مصدر الإنارة الخافتة في المكان

" أتمزحُ معي يا رجل!"

كان ذلك صوتُ مارك وقد ظهر هيئتهُ أخيراً مع ثلاثِ فتيانِ آخرين

" المزحة الوحيدة هنا هو وجودك "

كان ذلك صوتُ آخر نطق مما جعل نيدين مشوشة

" أمسكاه"

نبس نفس الصوت من جديد ليتوسع مقلتيها بسبب ما تراها

اقترب شخصان من مارك وأمسكا بكلتا يديه بينما حاول الآخر أن يقاوم ولكن لم يستطع الإفلات من قبضتهما

ارتعش كل خلية بجسم نيدين بمجرد سماع صوت المضرب وهو يُسحبُ على الأرضية

وابتلعت ريقها بخوف حين بدأ مارك بالصراخ دون حيلة لتقبض على يديها بضعف وهي على حافة البكاء

حتى تذكرت هاتفها التي معاه وأخرجتها بيدين مرتجفة بينما تركيزها على العنف الحاصل في الداخل

' اللعنة هاتفي مغلق '

حاولت إعادة تشغيلها تدعي بخوف حتى فتحتها وبمجرد رفعها لعدسة هاتفها نحو المشهد

تسمرت برعب حين شاهدت وجه كيم تايهيونغ وهو يرفع المضرب عالياً ويهوي به فوق أقدام مارك الذي أطلق صرخة عالية

حاولت نيدين تمالك نفسها وهي تصور حتى انتهت بطارية هاتفها ولكنها استمرت تحدق بتفاجئ نحو تايهيونغ وكم بدا شخصاً مختلفاً

تلك التعابير المظلمة و تلك النظرات الذابلة

متنمر أخر قد كُشف

وفيديو آخر قد نُشر

___________

💖💖

قات نوثينغ تو ساي !-!

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro