"قهوة بالملح كانت ملفتة للانتباه ... إنها حلوة"
قهوُة بّـــــــآلَمِــــــــلَحً
الكتابةُ شيئ مقدس بالنسبة لأي كاتبٍ
حلمُ كلِ هاوٍ
مخرج كل حزين
و مفتاح أي شخصٍ
" ماهو المكان الذي يفضله الكاتب !؟ "
"بالتأكيد المكان الهادئ! "
"لكن المكان هنا ليس مثاليا لك ككاتب!!"
"بلى ، إنـــه كذلك بالنسبة لي! مقهاك مكان رائع للكتابة إنه يلهمني حقا!"
" حقا!أنت مختلف سيد جيون جونغكوك!بل أنت مميز!أنا سعيد لأنك تحب مقهاي هذا!... "
...
" جيون جونغكوك
آلَرجل الرائع
ذوُ الأنامل السحرية
والكلمات الذهبية!
صاحب الكتابات الرائعة!،
ذو الوجه المثالي والقلب الطيب!،
الزبون الذي يتمناه الجميع، مدمن مقهاي! "الك
....
فتح عينيه بصعوبة من شدة تعبه يريد النوم أكثر ولكن صوت طرق الباب لم يتوقف منه مدة، لينتفض من مكانه متذمرا وهو يقول
"أوُوُوُ مـــــن هذآ آلَذي قـد يــأتــي فـي وقــــت كَهِذآ !؟ "
قــــال هذه الَكَلمـات وهوُ يـــــحمــل هاتـفـه في يده لَتفقد آلَســـــاعــــــــة ليصرخ بصوت منزعج
" تبا!إنها الواحدة زوالا!لقد تأخرت كثيرا !! "
وقف على رجليه و هم بالإسراع!
أتـــظٌــنـــون أنـــه أســرع لفـتـــح آلَباب!؟
أنــتم مــخـــــطؤن لَقــــد أًســـرع لَدخــوُل آلَحمام
دخل الحمام، إســتحم و إرتــدى مـــلَآبـســــه
واتـــــجَه أخـيــر لفتـٌحً البــاب بعد فوات الأوان
وبـــآلَطبـع لم يـجد أي أحد
نــــظـــــر شرقا وغربا ثم انـــســـــحب
أمسكــــــكَ مــــقــبــــض الباب لغــلقه ولكَنه تــــوُقــــــف
لَقــــــد لاحـظ الظـــرف الذي عـــلى الَأرض
نـــــــزلَ وُآلَتــقــــطه
تأمــلَه مليـا.... تكاد عـينيه تخرجان من مـكانهما من شـدة الفــرح
مـــــآذآ قــــــرأ يــــاتـــــــرى!؟
أغـلَق البـاب بســرعــة و بـــدأ بـآلَقــفـــز في أرجاء المــنــزلَ وهوُ يــضــحك بطريــقــة غـريـبّــة تملكته فرحة هستيرية
وُفــجئة توقــــف فــــي مكانهِ و بدأ يــّحدث نــفسه بكلمات مشجعة وبغرور، كأن جنونه قد جن!
"لَآ دآعــي لكل هذآ الإندهاش أنت تستحق الأفضل!!"
توقف لبرهة وأخذ يكمل حديثه مع نفسه
"عـلي الذهاب لإخـبار تـاي ســـيـفرحً معي بـكل تـأكيـــــد!!"
خــرجَ كوك من المــنـزل وهوُ فـــي قـمـــة آلَفــــــرح وُآلًَســـروُر
بسبب الرسالة التي بداخل الظرف
سار في الطريق حاملآ بـيدهِ الظـرف يــســيــر بخطوات تدل على فخره بنفسه وغروره
وصل إلى المكان الذي يريده، إنه مقهى!
فـــتح بآب آلَمقـهى وهِو يـنـادي عـلَى صـديـقـه آلَرآئع
بصوت عالي بنبرة تدل على فرحه
"تاي فــلتســرع لَدي خبــر رآئـع"
،
لم يــــهتم تاي لكلماتـه ورد عليه بفضاضة:
"ماذا تريـد أنـا مــشغولَ!! ألَآ تـرى زبائنـي ؟!!"
اقترب تـآي مــن جوُنــغكوكَ وهو يـحدثه بسخرية بعد أن صمت كلاهما لبرهة:
"لماذا كل هذا الفرح يا صاح؟!، ... هل تمت دعوتك من قبل دار نشر مشهورة أم ماذا؟!"
إبتســـم جونــغــكَوكَ و قال بفخر:
" يـآ كَيـــف عرفــت؟! "
ضرب تــاي كفـه عــلَى وجههِ وقـآلَ بتعابير جامدة يشعر أن صديقه غبيّ:
"أنآ أمزح معـكَ أتـظٌـن أن هذآ آلَكلام صـحيح!؟"
ضحك كوك وقال له وهو يمسك كتفيه بكلتا يديه
"كلامك صحيح، لقد تلقيت دعوة من دار نشر مشهورة هذا الصباح! دار نشر عائلة بارك!! "
أطلق تاي العديد من الضحكات المتتالية فاتحا فاهه يكاد لايصدق ماتسمعه أذناه من كلام!
ليضع يديه على كتفا كوك هو الآخر،
و هم كلاهما بالقفز مع الكثير من القهقهات المتكررة،
و كل مـن كان فـي آلَمـــقـــهى يـنـظروُن لَهـم بـإسـتغراب
إنه مجانين ومعتوهين
تــوقــف تـــاي فـجَأة
وأخذ يحـدق بـعــيــّون جونــغـكوك لعـدة لَحظـــآت ثم قـآلَ متسائلا :
"مـتـى آلَحـفـلَ!؟"
فـــــتـح جونـغــكوك آلَرســـآلَة وقــــــآلَ بـــآنـــدهاش
"إنـــه آلَلَيــلة!!"
ليــصـيح تـــآي بصوت عالي
"عـــلي تــــجهيــــزك !! "
أخــذ تــآي مِــفــتـــآحه ...و ســحـب كوك من يـــــدهِ
و غـــآدروُآ المقهى
و بعــــد دقـــائق دخــــلَ كوك منـــــزلَ تــآي وهو في دهشة
" مـــنـــزلك رآئع!! "
إبــــتـســم تـــــاي و أجآبــــــه
" بـــــآلَتــــأكيــــد ، أتـتــــذكر عـــــندمـــــآ دعـــوتـكَ إلَيــه مـــــآذآ قـــلت!!
إبـــتســــم كوك و رد عــــليــــــه
" أجَل!! أتذكر "
أكمـــــلَ تــآي الَكلام نيابة عن كوك
" أنا مــشــغول لَيــس لَدي وقـت لرؤيـة منـزلك آلَبشــع آلَذي يــشــبــــهِ شـــعـر رجليـك الجعد !! "
إبتـســـم كوك و وضـع يــده عــلَى كَتـــف تـآي و هو يــقـوُل
"إنـه تـعــبـيـر مـجازي لا أكَثــر !! "
وُأكَمِــلَ قــــــآئلَآ
" آلَآن فــلتــجهزنـي للحفـلة لا تنــســى أن أيـــلآ ســتــكَوُن مـــــــوجودة !! "
نظر له تاي وهو يبتسم بخبث،هم بفــــتح خـزآنـتــه آلَكَبـــيـرة ومن كثــرة المـلا بــــس فـــتــح كوك فــمـه
إقـترب تاي مِـنه و أغـــلَق فاه كوك وهو يــقــوُل:
"اللباس لرســـمـي آلَأًســـود ســـيــكوُن لَآئقــا بـكَ ومع ربّـطة العنق ستكون نجم الليلة
...
وافقـق كوك ودوُن مبالغـة إرتـدى الطقم الذي إختاره تاي
«الصورة»
''الحفلة''
كانـت مــلفـتــة للانتـــباه ...
كثـــيــر مِن آلَشــبــآن يـلاحـقـوُنـها ...
أما هو فقد كان شـابـ عـاديـا ولم يـــكن مــلفتاللإنــتباه...
ظلَ جونـغـكوك طوالَ آلَحفلَة يراقب مـنظره الطبيـّعــي
من بعيد، يحاول جَمـع شــجآعــتهِ و الَإ قــتـــرآب مِــنه أكـثـــر
و في نــهايــة آلحفلة، تـقدم إليـها وعـزمــهِآ عـلَى فـنـجان قــهوة...
تفاجأت أيلا بّــالطلب ....
و لَكن أدبـــهآ فـرض عــليـها قــــبـوُلَ آلَدعـــــوة...
جَلَســــوُآ في مقـهى للقهوة....
كَآن مـضطربا جَدآ و لــم يـــستطع الحديث...
شــعـرت أيلا بـعـدم الارتياح بسبب الصمت الذي يحاوط جلستهم ...
و كَآنـــت عـلَى وشـــــكَ آلَإ ستئذان والمغادرة إلا أن أشــار جونغكوك للنـدل قـــآئلآً بصوت عالي دوى المكان :
" رجَآءا .. أريـد بعض آلَمِـلح لَقـــهوتــي !! "
نــظــر إلَيـهِ الجميع بإستغراب، إحمـر وجه كوك خجلا ومــع ذلك وضع آلَمِـلح في قـهوتـــهِ
وشربـهآ...
ًسـألَته أيلا بفضوُل :
" لمـاذا هذا الملح ؟! "
تــقـصـد آلَمِـلح عــلَى القهوة ..
رد عــــلَيــها كوك قـائلا يحاول إختلاق عذر ما :
"عندما كنت صغيرا عشت بالقرب من البحر المالح والآن عندما أشرب هذه القهوة بالملح أحس بملوحته،تماما مثل هذه القهوة المالحة!"
وتابع قوله
" الان كل مرة أشرب فيها القهوة المالحة أتـذكَر طفـوُلَتي، جزيرتي، وأشتاق لَأمي التي تعيش هناك الآن ..."
عندما نطق كوك بتلك الكلمات إمتلئت عينا أيلا بالدموع! وأخذت تحدث نفسها
" عيناه تقولان أنها الحقيقة،أشعر أنه رجل محب ووفي،فالرجل الذي يستيطع الوح بشوقه لوطنه لا بد أن يكون عظيما،ومهتما بما حوله،وأحبائه وكذا مسؤولا عن من هم حوله وعن أفعاله وأقواله! .. "
قــــــآلَت تـــــلَكَ آلَعــبـــآرآت ثــــم بّـــــــدأت هي بّـالحديث عــن طفـولتــها وأهلها...
وكان حديثا مــــــمتــعـــآ ...
قبل 3أشهر...
✓يتبع...
ماهو رأيكم في البارت؟!
أتمنى انه نال إعجابكم!
تابعوا القادم ولا تنسوا إنارة النجمة لتضيئ!
🫶🏻🤍🧸🥺
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro