#الرواية

-صبح اليوم التالي-

-ممرات القلعة-

كانت ماكي تسير برفقة راي وهما يتحدثان عن كل شئ بابتسامة سعيدة

مرت خادمتان اثنتان بجوارهما لتنحيا بينما قالت ماكي بابتسامة'"صباح الخير"

الخادمة الأولى:"صباح الخير ماكي"

تبادلت معها بضعة كلمات لتجد أن راي سار مبتعداً عنها لتركض نحوه قائلة'"تمهل أوني ساما"

بمجرد ابتعادها قالت الخادمة الثانية:"أكره هذا النوع من الفتيات"

نظرت الأولى نحوها لتقول باستغراب:"لماذا؟!ماكي لطيفة للغاية مع الجميع"

أجابتها الثانية قائلة:"فتيات النبلاء اللاتي لا يهتمن سور بمظهرن ولا يستطعن حتى القيام بمجهود بسيط"

قالت الأولى:"ماكي ليس من النبلاء كما أنها قوية للغاية"

الثانية باستنكار:"منذ قدومي للقلعة وهي طريحة الفراش وعندما تخرج من غرفتها يرافقها الحراس لحمايتها"

ضحكت الأولى بخفة وقالت:"الحراس ليسوا لحمايتها وإما لمنعها عن الهرب"

الثانية باستغراب:"الهرب؟!"

الأولى:"أجل ماكي لا تحب البقاء في القلعة أبداً وتهرب دائماً لذلك وجِد حراس لمنعها عن ذلك"

الثانية:"وإن يكن ما تزال ضعيفة"

الأولى:"أنتِ لا تعلمين من هي ماكي لأنكِ قدمت مؤخراً"

الثانية:"ليس مؤخراً وإنما قبل شهر ونصف"

الأولى:"ماكي هي القائدة للجيش"

الثانية باستغراب:"فتاة قائدة حيش واحد؟!-بسخرية-لابد أنها مجرد جنود ضعفاء"

الأولى:"لا!!أنتِ مخطئ إنها القائدة لكل جيوش المملكة وانتصارنا في الحرب كان بسببها"

الثانية بغضب:"لا تمزحي معي تلك الضعيفة التى لا يسمح لها بالخروج من القلعة خوفاً من أن تمرض"

الأولى:"لم تكن هكذا دائماً!!لقد صارت تمرض بسرعة بسبب مرض أصابها وهي في السجن"

تابعت الأولى سيرها لتكمل:"وأيضاً لقد ظهر الوشم الملكي عليها بالإضافة لأنها القفل"

الثانية:"هل توافق عائلتها على هذا؟!"

الأولى:"سمعت بأن والدها توفى وهي  طفلة ووالدتها قاسية القلب لذلك ترينها تحاول أن تدلل على شقيقها الأكبر فهو كل ما بقى لها"

الثانية:"أنتِ مدهشة حقاً هيكاري سان"

ابتسمت هيكاري قائلة:"لأنها صديقتي بعد كل شئ"

-غرفة الطعام-

فتحت ماكي باب الغرفة دخلت قائلة:"صباح الخير جميعاً"

الجميع:"صباح الخير"

ألقت ملكي نظرها على الجميع ليقع على شخص معين وتقول ببرود:"ماذا تفعل هنا زين؟!ألم أقل لك ألا تريني وجهك حتى تعثر على ايزوكي سان"

كاي بتوتر:"بحثنا عنه في منزله وحتى اننا ذهبنا لمنزل زوجته لكننا لم نجده ومعظم الجنود متعبون بسبب الحرب"

كتفت ماكي ذراعيها وقالت:"على كل حال لن تجدوه في المملكة!"

زين بغضب:"أرسلتنا للبحث عنه وهو حتى ليس بالمملكة"

نظرت ماكي نحوه وقالت:"أنت ثرثار جداً لذلك فكرت في ابعادك حتى أحل المشاكل مع أوني ساما"

راي:"لن تتغيري مهما حدث ماكي"

ابتسمت ماكي قائلة:"وهل هناك عيب موجود بي؟!"

راي:"لا يوجد عيب بكِ أبداً"

جلست ماكي على كرسيها وقالت:"إذن لنبدأ بتناول الطعام"

الكس:"لماذا أنتِ واثقة بأن معلمي ليس في أورانكوا؟!"

ماكي بابتسامة:"كل المملكة تحت مراقبتي"

كاي:"ماذا تعنين؟!"

ماكي:"اكتشفت شيئاً جديداً بالنسبة لقوتي أستطيع معرفة وجةد أشخاص معينين"

الكس:"ومن هم؟!"

ماكي:"ايزوكي سان وأنت الكس وليزا"
.
.
.
.
.
-بعد خمسة أيام-

-يوم الحفل-

كانت ماكي جالسة في غرفتها وهي تضع قدماً على الأخرى قائلة ببرود:"لا أود الذهاب للحفلة"

هيكاري:"بحقك ماكي إنها حفلة من أجل الانتصار في الحرب وأنت السبب في هذا"

نظرت ماكي نحو النافذة وقالت:"هل تظنين أن النبلاء سيوافقون على هذا؟!"

هيكاري باستغراب:"ماذا تعنين؟!"

ماكي ببرود:"في هذا الحفل يجب على الملك تكريم القائد أمام كل النبلاء ولست مستعدة لأن أرى نظرات حاقدة ومستغربة"

هيكاري:"لكن عليك الذهاب لتثبتي بأن النساء يمكنهم القتال أيضاً"

ماكي بعدم اهتمام:"الجميع يعلم بأن الملكة السابقة أوليفيا كانت تجيد القتال أيضاً على الرغم من أنها لم تشارك في أي حرب لكنها شاركت في حماية القلعة"

هيكاري:"أنا أعلم الجميع يعلم بهذه القصة"

أغمضت ماكي عيناها وقالت:"لكنها تلقت الكثير من الانتقادات لاحقاً أدت لتأجيل تنصيبها كملكة هذا هو الجزء الذي لا يعلمه الآخرون"

هيكاري:"لكن هذا هو الجزء الأهم ماكي عليكِ التحلي بالثقة"

ماكي باستغراب:"الثقة؟!"

هيكاري:"أنتِ لا تذكريني الجزء الأخير من قصة أوليفيا ساما لأنكِ نمت بالفعل"

ماكي:"هاه؟!"

هيكاري:"لقد أخبرتنا بهذه القصة قبل ستة سنوات"

ماكي:"وإذن ما النهاية؟!"

هيكاري:"لقد وثقت بجلالة الملك كلاود ووثقت بنفسها طوال مدة انتقادهم لها بابتسامة حتى اعترفوا بها بعد مرور ستة أشهر"

ماكي:"تريدين القوب أن أثق بالكس"

هيكاري:"ليس جلالته وحده فالجميع يدعمكِ ماكي"

ابتسمت ماكي بخفة:"إذن سأذهب"

هيكاري:"لقد بدأت الحفلة قبل نصف ساعة ولكن لا تقلقي بقوتي الخارقة ستصبحين جاهزة في نصف ساعة"

-بعد نصف ساعة-

فتح الحراس باب قاعة الحفلة لتدخل ماكي بذلك الفستان الذهبي الذي كان متناسقاً مع جسدها-في الصورة فوق-

شعرها قد رفع الأعلى بطريقة أنيقة وبعض الخصلات تتدلى بخفة

مكياج خفيف زينته تلك الابتسامة التى ترسمها شفاها بثقة واضحة

اقتربت من عرش الكس بابتسامة واثقة ،وقفت أمام العرش وانحنت قائلة باحترام:"لقد حضرت الحفل جلالة الملك"

الكس بابتسامة صغيرة:"وإذا ما سبب كل هذا التأخير؟!"

وقفت ماكي قائلة بثقة:"ألا تعلم أن النجوم لا تظهر إلا في المساء ولذلك أنا متأخرة"

الكس:"هل أتوهم أم أنكِ أصبحت مغرورة قليلاً؟!"

ضحكت ماكي بخفة وقالت:"هذا شخصيتي جلالتك وعليك أن تعتاد عليها"

أومأ بها الكس لتنحي مجدداً ثم اتجهت لتختلط مع الحضور

صوت من بين الحضور قال بسعادة:"ماكي سان لا أصدق أنكِ حضرتي"

التفت ماكي نحو مصدر الصوت وقالت:"مرحبا زين وكاي"

زين ببرود:"ألا تظنين أنكِ كنت مغرورة قبل قليل"

وضعت مامي يدها على خصرها وقالت:"إنها شخصيتي زين كم مرة علي قول ذلك"

وضع أحدهم رأسه على كتف ماكي وقال بحزن مصطنع:"بالطبع زين زهرتي الشائكة لا تزال قاسية"

أبعدت ماكي رأسه عن كتفها وقالت ببرود مفاجئ:"لا أصدق هاورد أنك ستتزوج ولا تزال لعوباً هكذا"

هاورد بانزعاج:"لا تذكريني بهذا أنا ضد هذه الزواج"

ماكي ببرود:"ما الذي فعلته حتى ينتهي بك الأمر بالزواج؟!"

هاورد:"زارت والدتي قلعتي الخاصة!!"

ماكي:"و؟!"

هاورد:"في الواقع القلعة---"

قاطعه أحد قائلاً:"يمكنكِ القول أنكِ ستجدين في قلعته آلاف الفتيات"

التفت ماكي نحوه وقالت:"أعتقد أني فهمت الأمر مارك"

ثواني حتى استوعبت ماكي الأمر وقالت بصدمة:"مارك أنت هنا؟!"

مارك بابتسامة:"مر وقت طويل ماكي سان"

ماكي:"أجل لم أرك منذ الحرب"

مارك:"أجل كنت في قرية أخرى ومنذ عدت ذهبت لزيارة عائلتي"

ابتسمت ماكي قائلة:"اذا اعذرني الآن أنا أود التحدث مع عائلتي قليلاً"

أومأ لعا الجميع لتتجه نحو شقيقها الأكبر راي الذي كان واقفاً مع لوسي التى تحمل كارو بين يديها

ماكي:"مرحبا أوني ساما لوسي ني ساما"

لوسي:"لقد تأخرت ماكي تشان"

ماكي:"لم أرد الحضةر ولكن أحدهم أقنعني"

راي باندهاش:"من النادر ايجاد أحد قادر على اقناعكِ على شئ لا تريدنه غيري وغير جدي"

ماكي:"إنها أفضل أصدقائي"

لوسي:"أود التعرف عليها عما قريب"

راي بجدية:"كيف سنشرح للعائلة هذا الغياب المفاجئ؟!"

ماكي بابتسامة:"لا تقلق أبداً أوني ساما لن يعلم أحد من العائلة وكل ما عليك فعله الآن أن تستمع بالحفل"

تحدثوا مع بعضهم لدقائق حتى بدأت للموسيقى بالعزف لتقول ماكي بابتسامة:"لوسي ني ساما أعطني كارو كون واذهبا للرقص"

لوسي:"متأكدة؟!"

أومأت لها ماكي لتحمل كارة وتقول بعد ذهاب كل من راي ولوسي قائلة:"كارو كون ما رأيك بتناول بعض الحلوى؟!"

حرك قدميه قائلاً بسعادة:"حلوى!!لنذهب لتناول الحلوى"

أنزلته ماكي على الأرض وأمسكت يده وقالت بابتسامة:"إذا لنذهب الآن"

توقفت ماكي أمام طاولة الحلوى وأخذت قطعة لكارو وأعطتها له ليتناولها بسعادة غامرة

ظلت ماكي تنظر للأرجاء بابتسامة خفيفة محاولة اخفاء القلق في قلبها عن ردة فعل النبلاء حولها

كارو باستغراب:"أوني تان"

جلست ماكي حتى وصلت إلى مستواه وقالت بابتسامة:"ما الأمر كارو كون؟!"

كارو:"أوني تان هناك شخص ينظر لكِ وهو يلوح لي"

أخرجت ماكي منديلعا ومسحت وجنة كارو الملطخة بالشيكولا وقالت:"حقا هل نذهب إليه؟!"

كارو بابتسامة:"أجل أنه يبدو شخصاً لطيفاً"

ماكي بابتسامة:"كارو كون لا تثق بالأشخاص بناءً على مظهرهم بل بتصرفاتهم معك"

أوما كارو لتحمله ماكي قائلة:"إذا أين رأيت ذلك الشخص؟!"

أشار كارو للشرفة لتتجع ماكي إلى هناك وكالعادة كان لوسيفر موجوداً وهو يجلس على ذراع الشرفة ويلوح لماكي

تنهدت ماكي قائلة:"لا أصدق أنني لم أشعر بطاقتك على الاطلاق"

لوسيفر:"لأنكِ كنت تفكرين بشئ ما بعمق شديد"

نظر لوسيفل. نحو الطفل وقال بصدمة:"لديكِ طفل؟!لقد تجازوت كل توقعاتي ماكي"

ماكي باحراج:"إنه ليس طفلي بل ابن أوني ساما"

لوسيفر بتفهم:"أوه شقيقكِ الأكبر اذن؟!"

ماكي:"إذا ما سبب حضورك؟!"

لوسيفر:"أتيت للاطمئنان عليكِ بعد أن عرفت أنكِ مريضة"

ماكي:"هل عدت لمراقبتي مجدداً؟!"

لوسيفر:"بالطبع لا انتشرت أخبار في المملكة أن القائد مصاب بحمى الوحوش"

ابتسمت ماكي قائلة:"شكراً لك على كل شئ لوسيفر قدمته لي للآن"

لوسيفر:"وكيف تودين رد مساعدتي لكِ؟!"

ماكي:"لن أقتلك!"

نظر لوسيفر نحوها بصدمة وقال:"حقا لن تقتليني؟!"

ماكي:"أجل فبعد معرفتي بك أيقنت أنك لست كما يذكرون"

اقتربت ماكي منه وقالت:"أنت شخص طيب لوسيفر وسأعمل جاهدة حتى لا تقتل حتى وإن كلفني الأمر حياتي"

لوسيفر بابتسامة:"لا داعي لأن تموتي لأجلي كلانا سوف نعيش لن يموت أحدنا"

ضحكت ماكي بخفة وقالت:"أنت تشبه أوني ساما كثيراً"

لوسيفر بابتسامة:"أتعتبريني أخا لكِ؟!"

ماكي:"بالطبع أنت الأخ الذي لم تدله تلك العجوز لأجلي"

ضحك لوسيفل وقال:"ما تزالين تدعين والدتكِ بالعجوز؟!"

ماكي:"لا تزال تعمل ولديها حفيد وفوق ذلك تفكر بالزواج"

لوسيفر:"ألم تكن والدتكِ تحب والدكِ؟!"

ماكي؛"يمكنك القول أنه حب من  طرف واحد ،بابا أحبها ولكنها تزوجته لأجل عائلتنا"

لوسيفر:"أنتِ حقا لا تحبين رؤيتها؟!"

ماكي:"بالطبع وأيضاً أنا وأوني ساما نشبه بابا لذلك أن مرتاحة"

لوسيفر:"عدا شعر شقيقكِ؟!"

ماكي:"أجل لقد ورث شعرها الأسود مختلطاً مع خصلات حمراء"

لوسيفر:"طفله لديه نفس الشعر،صحيح؟!"

رفعت ماكي كارو لتريه ل لوسيفر الذي قال باستغراب:"هذا الشعر غريب فعلاً"

كارو:"أوني تان!"

نظرت ماكي نخو كارو وقالت:"ما الأمر كارو كون؟!"

كارو:"بابا قادم لهنا"

لوسيفر:"عليّ الذهاب قبل أن يراني أحد أخر"

ماكي:"لنتقابل مجدداً وقريباً لوسيفر"

لوسيفر:"بالطبع"

ابتسم لوسيفر وقال:"أيها الصغير أنت كارو كون،صحيح؟!"

أومأ كارو بعدم فهم ليضع لوسيفر يده على رأسه ويفركه بلطف قائلاً:"اعتني ب أوني تان خاصتك جيداً"

أومأ كارو بحماس طفولي ليختفي لوسيفر كعادته فجأة من الشرفة

بينما غادرت ماكي الشرفة لتقابل راي الذي قال:"ما الذي تفعلينه هنا مع كارو؟!"

ماكي:"كنت أريه المنظر من الشرفة"

راي:"ذلك الملك يود رؤيتكِ الآن لنذهب"

أنزلت كارو على الأرض وذهبت خلف شقيقها حيث كان يقف الكس وبرفقته لوسي وزين وكاي وهاورد وعائلة ليزا كذلك

ماكي:"لماذا جميعكم مجتمعون هكذا؟!"

الكس:"سيبدأ تكريم الفرسان بعد قليل"

ثم نظر نحو ماكي نظرة تهديدة لترفع يديها قائلة:"كن مطمئناً لن أهرب سأواجهم جميعاً"

ابتسم الكس لتقول لوسي:"كارو ما الذي رأيته من الشرفة؟!"

كارو:"كان هناك شاب جميل--"

قاطعته ماكي قائلة:"إنه يقصد مناظر رائعة"

كارو ببرائة:"لكن أوني تان من كان ذلك---؟!"

نزلت ماكي لمستوى كارو وقالت بهمس:"كارو كون لا تخبر أحداً عما جرى في الشرفة؟!"

كارو:"لماذا؟!"

ماكي:"لا تخبرهم فقط وسأشترى لك كل كا تريد!!"

كارو:"أريد الدبدوب العملاق"

ماكي:"سأشتريه لك حسنا"

أومأ كارو بأكبر ابتسامة لديه في حين قال الكس:"كنت تتحدثين مع أحدهم في الشرفة!!"

ماكي بتوتر:"كان ابن أحد النبلاء فقط"

حضر أحد الخدم وهمس في أذن الكس الذي قال:"حسنا سأذهب الآن"

ماكي:"سيبدأ التكريم إذا!"

تاكيرو:"سيقومون بتكريم أبناء النبلاء الذين شاركوا في الحرب،صحيح؟!"

ماكي:"أجل إنه شرف عظيم لهم"

أكاني:"ماذا عنكِ ماكي تشان؟!"

أشارت ماكي لنفسها وقالت:"ماذا تعنين؟!"

أكاني:"أخبرتني ليزا أنكِ شاركت في الحرب"

ماكي:"أجل لكن لمدة أربعة أو خمسة أيام فقط وعندها كنت أعالج المصابين"

أكاني:"لكن سيتم تكريمكِ ،صحيح؟!أنت تودين الحصول على شرف هذا"

ماكي:"أنا لا أهتم أبداً إن حصل هذا أو لم يحصل"

لوسي باستغراب:"كيف يكون هذا التكريم؟!"

كاي:"يحصل الفرسان المختارون على سيوف مصنوعة من الحداد الملكي وأسمائهم كاملة مكتوبة عليه"

راي:"هل تعدون هذا شرف لكم؟!"

كاي:"أجل فسيتم تكريم عشرون فارساً بالإضافة للقائد"

تاكيرو:"هل هناك شئ مميز بخصوص السيف؟!"

كاي:"أجل يقال أن نصله حاد للغاية"

أكاني:"مشاهدة هذا يبدو ممتعاً"

ماكي:"على ذكر هذا يبدو أن سيبدأ الآن"

نظروا نحو تنظر ماكي حيث دخل عشرون خادماً وهم يحملون السيوف

وقف الكس من على عرشه وقال:"أيها السادة الحضور سنبدأ للآن بتكريم فرساننا الشجعان لما فعلوه في الحفل"

بدأ تكريم الفرسان واحداً تلو الآخر بنا فيهم زين وكاي وهاورد وحتى مارك من ضمنهم

تبقى السيف الأخير والأكثر فخامة من غمده للقائد الذي يجهل هويته الكثير من النبلاء

بالأصح من يعرفون من هو هم فقط النبلاء الذي ينتمون للعائلة الحاكمة والذين كانوا في محاكمة ماكي

الكس:"والآن سنكرم القائد الذي وضع خطة الفوز للحرب رغم أنه لم يستطع  المشاركة في الحرب بأكملها ولكن خطته جعلتنا نفوز وكأنه واحد قرأ أفكار خصومنا ووضع خطة مضادة لها تماماً"

وجه الكس نظره نحو ماكي وأكمل:"بسبب ذلك القائد لم نتقدم بخطة واحدة أو اثنتين فقط بل بسبعة خطوات والآن حان وقت ظهوره الأول أمامكم جميعاً فلتتقدم الآن"

فسح الجميع الطريق في المنتصف ليروا ذلك القائد الغامض الذي عرف بمهارته الفائقة

صوت كعب ماكي طغى على الصمت في القاعة عندما كانت تتقدم بخطوات واثقة نحو العرش

"من هذه الفتاة؟!"

"لماذا تتجه نحو العرش بهذا الثقة؟!"

"والأحرى أين ذلك القائد أود رؤيته ولو لمرة واحدة!!"

لم تعر ماكي كل أونواع الهمسات حوبها وتابعت طريقها ختى توقفت أمام العرش

الكس:"والآن تعرفوا على قائد جيوشنا القائدة ماكي"

انحنت ماكي على الأرض فين حين تقدم الكس وسلمها ذلك السيف ذو الغمد المرصع بالجواهر

وقفت وقالت باحترام:"شكراً ل---"

قاطعها أحد النبلاء قائلاً:"أنت تمزح جلالتك أليس كذلك؟!"

جلس على كرسيه وقال:"أنا لا أمزح أبداً ماكي هي القائدة"

قال مجدداً:"أتود منا أن تثق بفتاة على جيوشنا بأكملها؟!"

ثانية فقط وكانت ماكي توجه نصل سيفهل نحو رقبته وقالت ببرود مخيف:"هل هناك قانون يمنع أن يكون القائد فتاة؟!"

قال بتوتر:"أنا لا أعلم بوجود قانون كهذا"

ماكي بحدة:"إذا لا تفتح فمك إن كنت لا تعلم وأيضاً هل من العيب أن أكون فتاة وأقاتل؟!"

لم يعرف ذلك النبيل بما يجيبها لذلك أبعدت نصلها عن رقبته وظلت تلعب بالسيف وهي تنظر نحوه ببرود

تنهد الكس بينما نظرت ليزا نحو ماكي وهي تراقب فقط بينما كاي وزين وهاورد ومارك  قالوا فق وقت واحد:"ستظهر الآن"

ابتسمت ماكي بسخرية وقالت:"وأخيراً فهمت سبب هذا الاعتراض"

أكملت بسخرية وهي تقول:"أن تكون فتاة أعلى من مرتبة ابنك الذي هو من الفرسان جعلك تشعر بالإهانة،صحيح؟!"

ألقت ماكي السيف في الهواء بينما تراجع كل من كان موجود حول ذلك النبيل بسبب خوفهم

ماكي بملل:"إن لم تجب الآن سيسقط ذلك السيف على رأسك ويقسمه لنصفان أتود ذلك؟!"

لم يستطع التكلم بسبب خوفه بينما السيف يكاد يسقط على رأسه ليقول ابكس ببرود:"ماكي"

أغلق النبيل عيناه ولكنه لم يشغل بأي ألم لذلك فتح عيناه لكنه لم يجد ماكي أمامه

أحس بوجود شئ حاد يلمس رقبته من الخلف ليسمع صوت ماكي قائلة باستمتاع:"هل شعرت بالخوف؟!هل لك أن تخبريني بماذا شعرت بالتفصيل في تلك اللحظة؟!"

سقط النبيل على ركبتيه من الخوف لتنظر ماكي إلى وجهه وقالت بابتسامة:"وااو وجهك متجمد من الخوف"

رفعت يدها نحو الأعلى ليقول الكس الذي وقف بجانبها:"ألن تتوقفي عن هذا؟!كاد يموت خوفاً"

أعادت السيف إلى غمده وقالت:"هذا ممتع للغاية لم أُخِف أحداً لهذه الدرجة منذ وقت طويل"

الكس:"إن أوقفت هذه اللعبة الآن سأسمح لكِ بمغادرة القلعة"

ماكي بسرعة:"اتفقنا"

اقترب كاي منهما وقال:"مر وقت طويل منذ ظهور هذذه الشخصية المخيفة ملكي سان"

ماكي:"أتظن ذلك؟!كنت ألهو فقط"

عاد الكس إلى عرشه وقال:"كل من لديه اعتراض على هذا الأمر فقلعتي مفتوحة غداً لكل من لديه استفسار"

----------------------------------------

مرحبا جميعاً!!

كيف حالكم؟!

اشتقت لكم للغاية ولتعليقاتكم الجميلة لذلك أسرعت بكتابة البارت قدر المستطاع

وأيضاً من هذا البارت سأتابع النشر أسبوعياً ولكن ان استطعت سأحاول نشر بارت في منتصف الاسبوع ولكن لا تثقوا بي كثيراً😓

الأسئلة:-

كيف البارت؟!💕

رأيكم ردة فعل راي بعد كل هذا؟!💕

أكثر جزء عجبكم في البارت؟!💕

أكثر شخصية تحبونها للآن؟!💕

أكثر شخضية تكرهونها للآن؟!💕

توقعاتكم؟!💕

انتقادتكم وآرائكم؟!💕

بليز فوت⭐وكومنت💬

أشوفكم في البارت القادم❤