المّوجَة الثَّانية والستّين| منشورة
اقتِراح من: BYeon-Jk
العُنوان: لُعبة المرآة.
التصْنيف: خيَالي، رومنسي، مدرسِي.
الشّخصيّات: بيكهيُون، جيسُو [ثابتَة].
الفِكرة:
بيكهيون طالبٌ متفوّق في سنته الثانيّة من الجامعَة، منطوٍ على نفسهِ بشكلٍ كبير فلا صديق لهُ ولا زميلَ يُرافِقُه، حتّى ولو كان دودَة كُتبٌ -كمَا يُطلقُون على أمثالِه- الطلبةُ من حولهِ لا يعبثُون معهُ فانطواؤهُ لا يعنِي ضُعفه.
حينَما فتحَ عينيهِ على هذا العالمِ عرفَ أن حنانَ والدهِ غايةٌ محرّمةٌ عليه، فقد مات قبل ولادتهِ بأشهُر، والدتهُ كانت ممثّلة، وقليلًا ما تهتمُّ بِه، ففقَد حسّه وشعورهِ نحوَ غيرِه، وترعرعَ قاسيًّا بارِدًا كما مشاعرِه المتحجّرة.
كان بيكهيُون منذُ طفولتهِ مهتمًّا بالتفاصِيل، عقلانيّ أكثر بكثيرٍ مِن مَن هم بنفس عُمره، يقدّم المنطق على أي شيءٍ في حياتِه، يهوَى النّظافة والترتِيب بجنون، وعكسَ ذلك يُشعرهُ بالمرَض!
بسنتهِ الأولى من الثانويّة، اضطرّت والدتهُ للانتقال إلى سيُول، فانتقلَ معهَا، وبذلكَ البيت رأى ما لم تصدّقهُ عيناه، وما لم يدعّمه المنطقُ ولا الواقعيّةُ ولا حتّى علومهُ؛ حين كاد يكسرُ مرآةً كبيرةً كانت بغرفته-بالخطَأ- ظهرت فتاةٌ مراهقةٌ بدت بالخامسةَ عشرة من عُمرها، وبصعوبةِ تصديقٍ وأيامٍ حاول فيها التأكيد لنفسه أن ما يراهُ ليس سوى توهّمًا؛ أصبح صديقهَا، رفيقهَا وكلّ ما يهوى قضاء الوقتِ معَه، أحبّها وشخصيّتها، ثمّ كلّ ما فيهَا
استمرّ معها لسنواتٍ رغم الصّعاب، ليأتي يومٌ بعد امتحاناتهِ -السنة الثانية جامعي-، اعترفت أن عليها الذّهاب، لأنه سيلتقي توأمتها قريبًا، طلبت منهُ أن يعتني بهَا، وجعلتهُ يعرفُ مكانهَا.
فماذا لو كانت توأمتها التي لم تمت معهَا يومهَا هيّ نفسها الفتاةُ الغامضةُ والمعروفةُ بالجامِعة؟ المنعزلةُ والمعروفةُ بقلنسوّتها التي تغطي رأسها وملامحهَا دومًا، محبّة الكتبِ وذات الهالة الغامضَة والتي لا يعرفُ عنها أحدٌ شيئًا مَا -وليس جميعهم يعرفُون اسمها فلقب غريبة الأطوار يكفِي.
فما الذي تُخفيهِ خلف اختِبائها؟ وماذا سيفعلُ بيكهيُون خاصّتنا؟.
-
مَن ستركب هذِه المَوجة؟
-
يا ليل الخير 😂😂
للمزيد من التفاصيل يرجى التواصل مع صاحبة الفكرة 😌
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro