Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

جَسد وفقط

تَجـاهلـوا الأخطـاء فَضلا

.

نظر لها تايهيونغ دون أن يَعي تِلك اللمعة التي اجتاحت حَدقيته

ألتوها اِعترفت له أنها تُحبه

أَعدك أن لا تَندمي على تَرك قَلبك لِي

أردف وهو يضع قبلة صغيرة على جبهتها
بينما اغمضت عينيها عندما شَعرت بِشفاهِه الدافئه تلامس جبهتها برفق

لابأس ان أُجازف بثقتي مع رَجل وسيم مِثلك
اردفت تَغمز بمرح

سَيحفظها ذاك الرجل الوسيم بِقلبه لأجلك
اخر شيئ اردفه قبل ان يُحكم عليها العناق ليأخذ بِهما النعاس لمكان أخر

.

دَاعب الصباح أعينه ليفتحهما بتكاسل

نهض يجلس على الفراش
لم يَجدها بِجواره فَطن انها تَستحم مِن صَوت تَدفق المِياه
بِضع لحظات وانقطع الصوت
فَعلم أنها أنتهت
خرجت بَعد لَحظات ملتفة بمنشفة من فوق صدرها حتى منتصف فَخذها وخصلاتها القَهوية المُبتلة متدلية على ظَهرها وذراعاها العاريان ذَهبت تقف أمام المِرآة
كان يتفقد هيئتها بإبتسامة صغيرة على ثَغره

لقد استيقظت
اردفتها وهي تنظر لإنعكاسه
منذ وقت قصير

همهمت له بإبتسام وعادت تنظر المرآة

كانت تمشط شَعرها حتى اوقفها رؤية انعكاسه يقترب

لف ذراعيه حول خصرها مِن الخلف يضمها إليه
قُشعريرة سَرت في جسدها عندما لفحت أنفاسه الساخنه ظَهر كتفها العاري ليضع قبلة عليه ويَنظر لَها

أود ان اكون جيدا لكن رؤية هَذا الشكل المُشهى تَجعلني اود فعل أشياءً سيئة للغاية

لم اكن اظنك سوف تستيقظ وانا بالداخل

من حسن حَظي

ابتسمت وهي تنظر للأسفل

لفها تايهيونغ له ليواجه جسدها بجسده
رفع وجهها بإصبعه

تقابلت عينيه بعينيها لتثبت
كِلاهما يُحدق بالأخر

تَحركت حدقتيه نحو شفتيها وهو يقترب مِنها يأخذ سُفليتها بين خاصته يمتصها ببطئ
ضغط عليها بقواطعه ليهرب مِنها تأوه خافت ليدخل لسانه بجوفها يداعب خاصتها لتتحول القبلة الهادئة للجموح

تركت يده خصرها تتجول على جسدها بينما الاخرى ممسكة بذقنها وهي كالمُخدرة بين ذراعيه

كانت يده تتجول على طول جسدها من اسفل ظَهرها وحتى أعلى ظَهر كتفها

قرب يده من المنشفة ليسحبها فأبتعدت عنه تفصل القبلة سريعا وتبعد يده

رجع للخلف خطوة وهو يَنظر لها

ل. ليس الأن ا. انا لست مُ. مُستعده

لا تثقين بي صحيح؟
نبس بنبرة هادئة وهو يطالعها بصمت

ليس الامر كذلك انا

لا شئ لا شئ
نطق ببرود قبل ان يتجاوزها ويذهب للمرحاض

ذهبت تجلس على الفراش بِحيرة
لا تنكر أنها تميل له لكن ماذا لو أنه حقا سوف يمل منها
لكنه فعل معك الكثير حقا علاماته التي بالكاد تختفي ليعاود إظهارها من جديد

انت تُحبين كل مُلامساته

لكن؟

.

ارتدت ملابسها وجلست على السرير تنتظره حتى يخرج

خرج من المرحاض بعد وقت
تجاهلها تماما هي ونظراتها تجاهه بل وذهب وترك لها الغرفة
زفرت بضيق من فعلته

ذهبت قبل خروجه تعد الإفطار تنوي مصالحته وهما يتناولانه سويا

اعدته وانتظرت نزوله

رأته ينزل الدرج فتوجهت له

تأخرت بالاعلى لقد اعدت الفطور هيا
همت لسحب ذراعه لكنه أبعدها

تناوليه انت لا أريد تناول شيئ
اردف بنبرة باردة وتوجه للخارج

كانت واقفة هي بجوار الدرج تنظر للفراغ الذي تركه ذهابه لم ترد تعكير مزاجه صباحا وجعله غاضب

تركت المائدة كما هي وصعدت لغرفتها تفكر

أكان من الخطأ أنها ابعدته هي تثق به لكنها ايضا ليست مستعده لترك ذاتها له ماذا لو تراجع فيما بعد او رأي انها غير مناسبة له

انسدحت على السرير بعشوائية

انا واللعنه أريد لكن مَن يأمن لي العواقب

أتتها فكرة لتنهض سريعا تأخذ هاتفها

اتصلت بإيڤان وجلست تنتظر إجابتها وهي تهز أقدامها بتوتر
ما تقدم عليه جنوني ولكن ماذا تفعل
لحظات حتى أتتها الاجابة من طرفها

ايڤان عزيزتي اشتقت لكي
اردفت بإستعجال فور سماع صوتها

ضحكت ايڤان قبل ان تجيب بسخرية

اشتقتي لي أم انه هناك شيئ أخر

شيئ اخر بالطبع

ماذا حدث

توترت سيلڤيا قليلا اتتحدث أم لا

كنت اتحدث مع أحد أصدقائي في بلدي واخبرتني انها في شجار مع حبيبها وأتت لأخذ نصيحتي وتعلمين انا وچاك ليس بيننا هذا النوع من الشجار فجئت اسألك

وما هو الامر الذي دار الشجار حوله؟

هما يتواعدان من فترة قصيرة وهو كان كثير العلاقات النسائية لكنه اصبح يحبها بصدق ولا يتعامل بحميمية مع غيرها لكنه يود أن يقوم معها بعلاقة كاملة وهي مترددة لذا هو ظن انها لا تثق فيه وغضب منها

انهت الحديث بتلعثم متوترة من تصديق ايڤان لها

تنفست الصعداء عندما سمعتها تهم بالحديث بجدية اي انها اقتنعت

هي مخطئة مادامت تعلم انه يحبها بصدق يجب ان تثق به الثقة اساس كل شئ اما عنه فهو ايضا مُخطئ مادام يعلم انها متوترة وخائفة منه كونه عاشر الكثير وقد يمل منها ويتفهمها
ام انه لا يرى سوى انها جسد ليفرغ به شعوره ولا يحبها وانه فقط اخبرها انه يحبها لتميل له ويحقق خطة مثالية

لما ايڤان لما سوف تجعلينها تفكر كثيرا وكثيرا في انها مجرد جسد
حسنا ايڤ شكرا لكي وداعا

.

هي نفضت حديث ايڤان من رأسها بقدر المستطاع  وجلست تفكر كيف سوف تصالحه كي لا يبقى غاضبا

مر الوقت وقررت ان تُحضر الغداء لانه بقى طوال النهارخارجا

وانها سوف تصالحه عندما يعود

عاد تايهيونغ في الخامسة وكانت تنتظره
واصل تجاهلها وصعد لغرفته
تنهدت بحزن وانتظرت قليلا واتجهت لغرفته طرقت الباب وانتظرته حتى يفتح
فتح لها الباب يطالعها ببرود دون ان يتحدث

لم تتناول الافطار أعددت الغداء تعال تناوله معي

لا اريد

تايهيونغ لقد تعلن فيه تحضيره ارجوك

تنهد واغلق باب غرفته وسار خلفها بفم صامت
.

كان تايهيونغ يتناول طعامه بصمت لا يتحدث معها ولا يغازلها بوقاحه كما يفعل دائما

بادرت بإمساك يده الموضوعة على الطاولة ليبعدها عنها

نهض عن الطاولة بأكملها ليغسل صحونه

أقتربت تعانق ظَهره من الخلف وَضعت قُبلة صغيرة على الجزء بجوار رأسها ليتوقف عن الحركة

انا حقا أثق بك لكنني لا اشعر انني مستعدة وخائفة قليلا مَن يَعلم مايدور لنا في المستقبل الاتصال الجسدي هو اقصى مراحل التعلق ان تعتاد ان ذلك الشخص هو الوحيد الذي تألف به يملأ فراغك ليس فراغك انت فأنت رجل ليس لديك فراغ بين ساقيك لكن أعني فهمت ما أعني صحيح؟

ابتسامة صغيرة نمت على شفتيه قبل ان يُخفيها ويلتفت لها

هالته الباردة ازادت من ضيقها

لو كُنتِ تثقين بي لما فكرتي في أن اتركك لاحقا
لو لم أكن لأبقى لما أتعبت نفسي احاول جاهدا معك لتثقي بي
ما كنت عليه قبلك لم يعد انا

هل انت متضايق لأني منعتك كُل ما تراه في هو جسد
نطقت بغضب وهي تحدق به

كان مُندهشا من تفكيرها لكنه ظل محافظا على هالته الباردة

اذا هذا ما ترينه بي
لو أردت إغوائك لفعل شيئ لفعلت وكان سيرضيكي ما كنت سأفعله
احببتك صِدقا وتحاملت على نفسي لأجلك كي لا تتأذي ولم اجبرك على فعل شيئ لا تريدينه
والان انا فقط ارغب بجسدك ولا يهمني شيئ؟
اذا فلتريه بالشكل الذي يناسبك اما العاهر كثير النساء ذاك الذي لا يفكر سوى في جسدك فسيرحل ويتركك وشأنك

هم بالخروج من المطبخ لكنها امسكته من ذراعه توقفه

اُقدر ما تفعله لأجلي صدقني لم أقصد ذلك اعلم انك لا تهتم لجسدي ولكن

عليك أن تفهمني
اردفت يتجمع الدمع في حواف مُقلتيها

وللمرة التي لا يذكر يلين قلبه لدموعها قبل ان تَنسدل حَتى

كانت تنظر فعيناه مُباشرة التي ضعفت من رؤية عيناها تبرقان بدمع

لا تبكي
اردفها بهدوء وهو يمسح على خدها

انا حقا أسفة
امسكت كف يده الموضوع على وجنتها مُردفة

انا لست متضايقا لكن فقط اخبريني انا اريد استغلال جسدك وفقط انت ترين هذا مني

لم اكن من قال هذا بل ايڤان

ايڤان؟
نعم اخبرتها ان صديفتي تشاجرت مع حبيبها وقصصت عليها ما حدث بيننا صباحا
اخبرتني انهُ اذ احبها  اي انت احببتني بصدق سوف تنتظرني حتى استعد ولو لم تنتظر وظللت تتشاجر معي فهذا يعني انك تركز في جسدي فقط

ذكريني بقتلها يوما ما

لما انها لطيفة

تلصق أفكار  سيئة في رأسك

انا حقا أسفة
أردفتها وهي تعانقه حد شد عليها العناق تُقربه أكثر
لم يدم الشجار طويلا في النهاية

غسلا الصحون معا وجلسا يشرح لها بعض الاشياء

في العاشرة والنصف مساءً

كان تايهيونغ جالسا وهي بين ذراعيه يطعمها الحلوى في فمها ويشاهدان فيلما

ذهب تايهيونغ للمرحاض واثناء خروجه من المرحاض سمع ج، س الباب كان سيتوجه ليفتح لكنها سبقته

ما ان عرفت سيلڤيا هوية الطارق حتى قفزت عليه تعانقه

اشتقت لك كثيرا

.

نِهاية الحَلقة الثانية عشرة'عشيقة'


وحشتوني اوي بجد

اني اسف ع التأخير امتحاناتي قربت وكد

اوعدكوا في بارت تاني قبل ما ابدأ امتحانات

المهم رأيكوا؟

حلو انهم بيتصالحوا بسرعه ولا انتوا عايزين دراما وكد

هل يا ترى سيلڤيا صح فوجهة نظرها ولا لأ؟

تفتكروا مين ال جه؟



اُحبك

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro