العثور على جاين
Alex
كنت سعيدا جدا البارحة، و أخيرا أتممت الصفقة التي كنت أشتغل عليها منذ مدة طويلة. لذلك قررت الاستمتاع مع الأصدقاء و لكن ليلتي تحولت لواحدة مليئة بالأحداث. لم يتجرأ أحد من قبل على رفع يديه في وجهي، كانت تستطيع الرفض بكل أدب أو أي شيء و لكنها اختارت صفعي. يا لها من متوحشة، و لكنني وعدت نفسي بترويضها قريبا جدا.
يوم السبت مما يعني أنه ليس لي عمل بالشركة، حقيقة ليست مشكلة بالنسبة إلي لأنني لا أذهب لشركة دائما. لدي أشخاص مكلفون بكل شيء تقريبا، حتى أنني قمت بتوظيف رئيس لشركتي، اسمه "جايكوب". يبلغ 42 من العمر، شخص ذكي و يمكن الوثوق به، و في هاته اللحظة بالذات إنه يقوم باخباري و عرض تقرير عما جرى بالخمس أيام السابقة عبر مكالمة فيديو.
"أظن أنه يجب عليك الإرتياح الآن. طاب يومك" أومأت له ليتوقف عن الكلام.
ابتسم و قطع الاتصال، ناديت على سايمون بينما افك ربطت عنقي، إنه ذراعي الأيمن و ينفذ كل ما اطلب منه.
بدون ترحيب بدأت بإلقاء الأوامر، حقا لا أصبر لأعرف أخبار عنها "سايمون، أريد منك العثور على فتاة غادرت الهيلز البارحة حوالي الساعة 11. أريد تقريرا مفصلا عنها"
أجابني برسمية "أي شيء مميز أكثر سيدي"
"كانت ترتدي سترة سوداء. أظن أن اسمها جاين. شعرها بني قاتم، و عيونها سوداء. همممم، إذا لم تعثر عليها إلى حين الساعة 12، لا تعذب نفسك بأن تريني وجهك مرة أخرى" رددت بنوع من العنف و السخرية
اعتبره تم سيدي" أكد لي
حسنا، هذا ما أحب في هذا الشخص. ليس و كأنه سيقوم بالبحث لوحده، لديه فريق مختص يتكون من 6 أشخاص لديهم القدرة على فعل المستحيل. و أيضا سايمون لديه معارف في كل مكان. و هذا من أهم الأسباب التي دفعتني لتوظيفه و دفع ثروة له.
يجب علي التفكير بشيء آخر، أقوم بوضع يدي على عنقي في كل دقيقة، الخدش الذي تسببت به البارحة يجعلني لا أستطيع التوقف عن التفكير بها. هاته الفتاة تحولني لشيء اخر. أعرف أن أي شيء جديد يبتدأ بالنسبة الي يكون على هذا النحو تفكيري المستمر.
أفكر كثيرا و أحصل على ما أريد، لاستعمله كما ارغب إلا أن أمل منه و أرمي به من جديد. مثالي أليس كذلك، هكذا أمضي حياتي. طلبت من السائق التوجه إلى الكازينو.
القمار هو الشيء الوحيد الذي يستطيع صرف تفكير عن تلك الفتاة. بعد وقت طويل قررت اللعب، بالعادة آتي إلى هنا، أحي الناس و أتوجه إلى مكتبي. كالعادة ربحت مجددا، نعم أنا دائم الفوز، يتملكني شعور بالحاجة لإظهار كل هذا لتلك الفتاة، الفوز أنا دائما الفائز
لازلت أتذكر نظراتها، كانت أغلبها نظرات استحقار و كأنني لا شيء أمامها. لا أريد رؤية تلك النظرة مجددا على وجهها. أريدها أن تنظر إلي باحترام، خوف، شهوة، و حب. أريدها أن تهيم بي، و كأنني الشيء الوحيد الذي ترغب به. أحب دائما رؤية النساء تتهاتف حولي.
قريبا قطتي، سأكون الشيء الوحيد الذي تتوقين إليه. قريبا جدا.
Jane
قضيت يومي في تنظيف شقتي، ليس لدي شيء أقوم به. كانت لدي حصتين و قد قمت بها يوم السبت، الطلاب لا يبحثون عن الكثير من المساعدة، الكل يحب الاعتماد على نفسه.
إنها 5:45 عندما قررت الخروج لتبضع، عدت في تمام الساعة 6:30. أعددت طعامي، و أكلته بينما كنت أحضر برنامجي المفضل "ماذا كنت ستفعل؟"
بعد الانتهاء من تنظيف كل شيء، توجهت لحاسوبي و قررت إعداد بعض الفيديوهات المساعدة لطلابي، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلتهم.
في الحقيقة، لم أتوقع يوما أن تكون قاناتي مشهورة على النت، و لكن لحسن الحظ ليس كل شيء يسري كما نتوقع. اليوم لدي 67k من المتابعين.
إنها 8 و النعاس بدأ ينتابني
قمت بجمع كل شيء و توجهت لسريري. و لكن بمجرد أن قررت النوم، لم أستطع. لذلك قررت العبث بهاتفي لربما أستطيع النوم، دخلت إلى حسابي و بحثت عن بول.
وضع صورة له مع اماندا و طفلته. كانو بصحة جيدة و على ما يرام. و صورة اخرى حيث يحمل ابنته بين ذراعيه في محله، فيديو عن ابنته تتخد خطوتها الأولى، و آخر عنها تقول كلماتها الأولى. حياة سعيدة.
كان من المحتمل أن تكون تلك عائلتنا، فقط لو لم أكن عقيمة.
إنه خطئي، ربما أهلي على حق أنا من دفعت بنا إلى الهاوية، أنا من خربت كل شيء، أنا السبب.
بدأت دموعي تتدفق بدون توقف، لم أكن يوما جيدة بشيء.
أغلقت الأضواء و ضبطت منبهي النوم. غدا الأحد و أنا لا أستطيع تفويت أي صلاة صباحية ليوم الاحد.
Alex
10 مساء كنت في طريقي للمنزل، لالتقي رسالة من سايمون. لقد أرسل لي ملف عن حياة "جاين مونرو". يتكون الملف من 3 صفحات و لكنني بحث عن العنوان أولا. كنت املك تلك الشقة سابقا و الآن لا. سحقا.
طلبت من سائقي التوجه للعنوان بينما أقرأ المزيد، بعض المعلومات غير مهمة و بعضها مملة.
حان وقت اللقاء قطتي.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro