الفصل الثالث عشر
مرحبا و بعد صراع طويل استطعت النشر
تجاهلوا الخطاء لانني عملت على تصحيحها و لكن لم تحفظ
تشانيول :
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
نزار قباني - شطر من قصيدة إلى تلميذة
و تأتي الأحلام على هيئة رغبات تصدح بدواخلنا ، هناك أصوات كثيرة تصرخ داخل رأسي و أخرى تحرك قلبي و أنا في النهاية لست سوى رجل ، رجل سوف يضعف أمام جميلة ، حدقت بعيني عندما أخبرتها أنني أريدها بفراشي فوضعت كفي على رقبتها و لمستها بخفة أنزل نحو صدرها و هي أغمضت عينيها و عندما حاولت تقريبها مني صدح صوت الجرس
فتحت عيني ليتضح أنه الصباح ، حدقت حولي و كنت وحدي ، سكارلت لم تكن موجودة و ذلك فقط حلم ماجن ، حلم راودني عندما تجولت حولي كحورية صغيرة تفننت في تعذيبي ، اعتدلت في مكاني و جلست لأسند ذراعيّ على قدمي ، احتضنت رأسي و تنفست بقوة
" لا يجب أن أبقى بالمنزل اليوم "
أبعدت كفي و استقمت سلكت طريقي إلى الدرج ، وصلت هناك ثم اتجهت لغرفتي و عندما فتحت الباب هي كانت لا تزال تضع رأسها على وسادتي و تتدثر بغطائي ، تركت المقبض و تقدمت للداخل ، وقفت بجانب طاولة الزينة و وضعت ساعتي التي أبعدتها عن معصمي ، حدقت بالمرآة و رأيتها لتراودني مزيدا من الأفكار السيئة لذا أنا وجدتني أهرب ناحية الحمام
داخله تخلصت من ثيابي و وقفت تحت المياه الساخنة ، حاولت ابعاد عني كل تلك الأفكار الغريبة و يجب أن أفكر بنفسي ، دار النشر توقفتُ عن السير بمعاملاتها ، و حتى دار الأيتام لم أزرهم منذ مدة طويلة ، علي أن أذهب اليوم و أقضي معهم بعض الوقت
و بينما أنا تحت الماء و أغمض عيني شعرت بلمسة رقيقة على ظهري ، شعرت بقبلة شهية عليه و أنا التفت ، كانت تقف أمامي بثوبها الأسود و شعرها المبتّل ، وضعت كفي على وجنتيها و تحدثت بغضب
" ما الذي تفعلينه ؟ "
وضعت كفها على صدري و سارت بها ناحية رقبتي و كم كانت لمستها شهية قاتلة ، رفعت نفسها على رؤوس أصابعها فالتفت ذراعي حول خصرها و لحمتها بي و هي حدقت بعيني لتنبس أخيرا
" أريد أن أكون لك "
وضعت كفي على جانب رأسها أحتضن وجنتها و قربتها مني أقبلها و لكن فتحت عيني و أدركت أنها مجرد هواجس و اللعنة عليّ ، سحبت المنشفة و لففتها حول خصري لأخرج ، بمجرد أن فتحت الباب هي كانت تجلس على طرف السرير فالتفتت لي ، بيننا تبادلنا عدة نظرات سرية و هي تنهدت لتشيح عني ثم استقامت و سارت ناحية الباب ، فتحته و خرجت
أقفلته و وجدتني وحدي أحارب هواجسي
" اللعنة "
تمتمت بها و تقدمت ناحية الخزانة و بدأت باخراج ثيابي ، يجب أن أعوض عن غيابي أمس
*
سكارلت :
استيقظت منذ وقت طويل و لازمت مكاني ، لم أتحرك و لم ألتفت للجانب الآخر ، فقط ضممت وسادته التي استوطنها عطره و انتابني خوف من الالتفات ، ماذا إن فعلت و رأيتهما معا ؟ ماذا إن طرداني و عدت لأكون وحيدة و بائسة ؟
تنهدت بتعب و عندما سمعت خطواته و صوت مقبض الباب أنا أغمضت عيني ، شعرت به يجول بالغرفة ثم دخل للحمام عندها فتحت عيني ، أنا مشتتة ، ضعفت كثيرا و ترجيته أمس أن يحبني و لو ليوم واحد و هو لم يجب ، لم يعترض و لم يقبل .... أبعدت عني الغطاء ثم اعتدلت في مكاني ، وضعت قدمي على الأرض و شعرت ببرودتها ، أسندت نفسي على كفيّ عندما أسندتهما على السرير بجانبي و تهت داخل أفكاري ، لو فقط نظر إليّ أنا سوف أركض له بدون أن أسيطر على نفسي
مر الوقت و سمعت تدفق المياه عندها لجمت أفكاري و رغباتي إلى أن فتح الباب فالتفت له و رأيته هناك يقف و عليه فقط المنشفة عندما لفها على خصره المثالي ، لم أبعد عيني عنه و هو كذلك رمقني بتلك النظرات ، إنه قاسي و جاحد ، أشحت بعيدا عنه و من حقه أن يحضى بمساحته الخاصة لذا استقمت و سرت ناحية الباب و خرجت بدون أن أقول أي شيء ، فقط أقفلت الباب خلفي و أسندت نفسي عليه
" أقسم أنني أحبك "
همست بها بتعب و ألم ثم ابتعدت و سرت بخطواتي الحافية و نزلت الدرج ، سرت ناحية الأريكة و جلست هناك لأضع كفي بين قدمي و انتظرته ، سوف أخبره أن يأخذني لمنزلي ، هذه المرة لن أقدم على أي فعل ، سوف أحاول أن أعيش بهدوء .... اذا استطعت فعل ذلك وسط صخبه ، أقسم أنني أريده و أستطيع قراءة عينيه
تنهدت و نكّست رأسي لأغمض عيني و شعري تدلى ليخفي بعضا من ملامحي ، لبثت هناك إلى أن سمعته ينزل الدرج ثم اقتربت خطواته مني و تحدث
" سكارلت "
رفعت رأسي إليه و هو كان يرتدي ثيابه ، بنطال أسود كلاسيكي ، كنزة صوفية رمادية و تحتها قميص أسود ، يحمل معطفه الأسود على ذراعه ، لم أتحدث و هو اقترب مني و أمسك بمعصمي ليسحبه ثم تمسك بكفي و جعلني أستقيم ليسحبني خلفه و وجهتنا كانت المطبخ
عندما وقفنا على بابه هو ترك كفي و تحدث
" تصرفي براحة كأنه منزلك .... سوف أتصل بمدبرة المنزل و أخبرها ألا تأتي "
عندها التفت له و نفيت
" أريد أن أعود لمنزلي "
و لكنه قرب كفه الجريئة مني و وضعها على وجنتي بحيث يمكنه احتضان حتى رقبتي ، شعرت بأنامله تتخلل بين خصلاتي و تحدث
" حرارتك لا تزال مرتفعة و أثر الدواء لن يزول بسهولة ...... كما يجب أن نتحدث جديا بشأن مستقبلك لذا لن تغادري "
في تلك اللحظة أردت أن أغمض عيني و أميل رأسي على كفه ، أردت أن أخبره بحركتي تلك أنني سعيدة لتواجدي الآن معه و لكن سعادتي ليست سوى سعادة آنية ، أبعد كفه و شعرت ببرودة رهيبة
" كلي جيدا "
قالها و تركني خلفه ليغادر و أنا بقيت أقف هناك ، التفت و هو خرج و أقفل الباب فأسندت نفسي على الاطار و شعرت بالتعب
" هل سمح لنفسه أن يحبني ليوم ؟ "
و بدون سيطرة على نفسي أنا ابتسمت ، أجل ابتسمت رغم البؤس و المرارة التي شعرت بها تحتل صدري ، ربما هي لحظات سوف أصنعها حتى أقتات عليها لاحقا ، ربما هي لحظات صغيرة سوف ألعب بها دور حبيبته و هو ليس بداخل المنزل
تركت المطبخ و صعدت نحو غرفته ، دخلت للحمام و هناك تخلصت من ثوبي و وقفت تحت المرش ، تبللت خصلاتي و على خصري شعرت بلمسته ، بجانب رقبتي شعرت بأنفاسها و على وجنتي وضع قبلة و لكن ذلك لم يكن سوى واحد من أحلامي الواهمة ، أحلامي التي أرى أنها لن تتحقق
طردت عني كل تلك الهواجس و واصلت حمامي و بعد أن انتهيت سحبت منشفته و وضعتها حول جسدي ، خرجت أسير بخطوات حذرة و عندما وجدت ثوب حمام ارتديته و أبعدت المنشفة ، أخذت ثوبي عن الأرض و اقتربت من السلة فوجدت بعض من ثيابه التي كان يرتديها أمس ، أخذتها كذلك و خرجت من الغرفة ، سرت في الرواق و كان هناك بابان مقفلين و لكن استبعدت أن تكون غرفة الغسيل في الدور الثاني فتفاديت أن أنبش بخصوصياته و نزلت الدرج ، بجانب المطبخ أنا رأيت بابين و عندما فتحت الأول كان حماما فأقفلته و عندما فتحت الثاني كان غرفة الغسيل ، دخلت و وضعت الثياب بآلة الغسيل ، وضعت الصابون الخاص بها ثم ضبطتها و غادرت
جهزت فطورا سريعا و تناولته لأنني شعرت بالجوع و بعدها تجولت في المنزل إلى أن انتهت الآلة فأخذت الثياب الجافة و كويتها ، ثيابه منحتها كثيرا من الاهتمام ثم طويتها بطريقة دقيقة و ابتسمت لانجازي ، أخذت ثوبي ثم صعدت لغرفته ، فتحت الخزانة حتى أضع ثيابه فرأيت هناك عدة أثواب و أغراض نسائية ، مباشرة زارني القهر فوضعت ثيابه بسرعة و أقفلتها بقوة
" إنه يوم واحد يا سكار ...... يوم واحد و عندما يعود أنا سوف أغادر "
اقتربت من طاولة الزينة و وضعت ثوبي الأسود على جانبها ثم جففت شعري و بعدها ارتديته ، وقفت أرتب خصلاتي عندها لمحت ساعته ، توقفت و قربت كفي منها و عندما حملتها شعرت بمشاعر متضاربة
قلبتها فلمحت حرفا من اسم خطيبته و رفضت أن أقرأه ، وضعتها بسرعة و لا أريد أن أعرف عنها شيئا ، بالنسبة لي و في هذا اليوم هي غير موجودة ، اليوم أنا وحدي من أكون موجودة
أسندت كفي على الطاولة ثم وقع نظري على زجاجة عطره الغريبة و أنا حملتها و فتحت غطاءها ، قربتها مني فأغمضت عينيّ و شعرت به قريبا لذا لم أتردد في أن أضع منه ، أريد أن أشعر طوال اليوم أنه بقربي و بجانبي ، و لو كان الأمر مجرد هواجس
طردت عني الكسل و البؤس الذي يرافقه ثم رتبت الغرفة و قررت أنني سأطهو له العشاء ، ليوم واحد أريد أن أعلم كيف يكون الأمر لو كنت امرأته ، حتى لو لم يقل حسنا سأحبك ليوم واحد فقط أنا سوف أخبره أنني سمحت لنفسي أن تحبني ليوم واحد فقط
*
مارغريت :
صباحا و بعد ليلة متعبة من العمل كنت أجهز نفسي من أجل رحلة صغيرة في استكتلندا مع السيد آرثر حتى نتفقد المقرات ، اليوم سنتفقد النصف و غدا النصف ، كنت أقف بجانب المرآة و أضع قرطي عندما اهتز هاتفي الذي كان على الطاولة خلفي ، أبعدت كفي ثم التفت ، اقتربت منه و أخذته و كان تشانيول ، ابتسمت و لكن شعرت ببعض المشاعر المتضاربة ، أمس هو لم يكن بخير أبدا
فتحت الاتصال و وصلني صوته
" مرحبا ماغي "
" أهلا حبيبي "
" أعتذر عن أمس ..... كان لدي عمل متراكم و بعض المشاكل "
تنهدت و تراجعت لأجلس على طرف السرير ، نفيت ثم ابتسمت
" هل تحسنت حالة طالبتك ؟ "
عندها ساد الصمت و أنا شعرت بالألم ، شعرت أن هناك شيء ليس بخير به و عندما كنت سوف أقول أكبر حماقة بحياتي هو تحدث
" أجل تحسنت و غادرت أمس صباحا لمنزلها "
" جيد "
" أخبريني عنك كيف تجري أمور عملك ؟ "
" جيدة ..... اليوم سوف نذهب أنا و السيد آرثر إلى احدى المدن القريبة حتى نتفقد المقرات و غدا كذلك ستكون لدينا رحلة لمدينة أخرى "
" يبدو الأمر متعبا و شاقا عليك "
" إنه شاق و لكن يجب علي أن أتحمل ..... إنه حلمي "
" اذا تشبثي به ولا تشعري بالندم لأنك تصرفين وقتك و جهدك عليه "
" لن أشعر بالندم أبدا "
" بالمناسبة اليوم سوف أحاول الانتهاء من بعض التفاصيل حول مقر دار النشر "
عندها ابتسمت ببهجة
" حقا ؟ ... إنه خبر مفرح "
" أجل اتصلت بالمكتب العقاري و أخبرني أنه جهز لي عدة عروض و أنا ليس عليّ سوى الذهاب و رؤيتها "
" أتوق لرؤية حلمك يتحقق .... متأكدة أنها ستكون الرائدة بين قريناتها "
" لنرى إن كان ذلك سيتحقق "
" ما الذي حدث حتى لا تتحدث بثقة كما عهدتك "
قلتها بينما أعكر حاجبي باستغراب
" بلى أنا أتحدث بثقة فقط لا نعلم ما الذي تخبئه لنا الحياة "
" و هل تركت نفسك يوما لتتحكم بك الحياة ؟ ... أنا دائما ما أراك تتحكم بها و تجعلها تسير حسب مخططاتك "
" هذا ما تعتقدينه فلا أحد يستطيع اخضاعها "
و قبل أن أتحدث سمعت طرقا على باب غرفتي فاستقمت و سرت ناحية الباب و عندما فتحته كان أحد العمال و سلم لي رسالة ، أخدتها منه و ابتسمت له لأقفل الباب و تشانيول تحدث من الجانب الآخر
" عندما تصلين راسلني "
" حسنا .... إلى اللقاء "
قلتها و أقفلت الهاتف ثم وضعته على الطاولة و عندما فتحت الرسالة كانت من السيد آرثر يخبرني أنه سيتأخر مدة نصف ساعة و أنا انتهزتها فرصة حتى أرتب الكثير من أموري ، و بعد أن انتهيت حملت معطفي و حقيبتي التي وضعت داخلها هاتفي ثم غادرت ، جلست في ردهة الفندق بعد أن طلبت فنجان قهوة و أخدني التفكير
نحن سنحقق أحلامنا قريبا عندها سيسمح لي تشانيول أن أحمل و أنجب ، ابتسمت باتساع و أنا أشعر بطفلي بحضني و كم سيكون الأمر جميل عندما يكون ابنه هو
و هكذا أخذتني الأحلام بينما أنتظر وصول السيد آرثر ، خصوصا أنه دائما ما يتحدث عن أبنائه و زوجته ، إنه رجل محب لعائلته كثيرا و لا ينفك عن ذكرهم و هو هكذا فقط يزيد من حجم أحلامي في أن أمتلك أنا أيضا عائلة لجانب حلمي و عملي
*
تشانيول :
مر اليوم في الجامعة بدونها فكان أكثر هدوء ، شعرت أنني بدأت أعود لطبيعتي خصوصا أنني تحدثت مع السيدة سام مديرة الميتم و أخبرتها أنني سألتزم بموعد مع الأطفال مساء اليوم
غادرت الجامعة بوقت مبكر فذهبت أولا للمكتب العقاري و تجولنا بين المقرات التي اقترحها لي و لكنني لم أحبها ، أحتاج لمكان بسيط و واسع ، مكان يمكنني أن أصنع به عالمي الخاص ، أخبرته أن يبحث عن مزيد من الأماكن ثم غادرت و وجهتي كانت السوق ، سوف أتسوق من أجل الأطفال
دخلت لمتجر ثياب و هناك اخترت بعض البناطيل و حاولت تذكر عددهم عندها تقدمت مني عاملة و تحدثت
" هل تبحث عن قياس لطفلك سيدي ؟ "
التفت لها و حدقت فيها بغربة ، و نفيت ، و لو ليوم لم أفكر أنني سوف أتسوق لطفلي
" أريد عشرة من هذه البناطيل انهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين السابعة و العاشرة "
" آها فهمت "
ابتسمت ثم غادرت و أنا واصلت البحث ، نحتاج لكنزات صوفية و بعد أن وجدت ما يتناسب مع ذوقي ابتسمت و هي مرة أخرى تحدثت من خلفي
" سيدي هلا أتيت معي لترى البناطيل ؟ "
التفت و أخذت الكنزة
" أريد من هذه أيضا عشرة "
" حسنا "
و هكذا أنا اخترت الألوان و القياسات المناسبة لهم جميعا ، دفعت ثمنها بعد أن جهزتها لي ثم أحملت الأكياس و غادرت ، كنت أسلك طريق الخروج عندما توقفت و التفت لمتجر ثياب خاص بالنساء ، أو بالأحرى بالفتيات يحمل نفس أسلوب فتاتي السيئة
تقدمت و دخلت فهي تحتاج لثياب لأنها لا ترتدي سوى ذلك الثوب و الذي كلما تذكرت النظرات التي وجهت لها أستشيط غضبا ، اشتريت لها بنطال جينز أزرق و كنزة صوفية سوداء و حذاء رياضي أبيض اللون ، ألم أقل أسلوبها ، دفعت ثمن الأغراض و خرجت و لكن مرة أخرى استوقفني شيء مهم فبحثت عن المتجر المناسب و دخلت ، اشتريت لها بعض الثياب الداخلية و هناك حاولت أن أنظف عقلي بعدم انجراري خلف هواجسي
هذه المرة غادرت بسرعة قبل أن أخضع لرغباتي فثوبها الأسود يكفيني ، وضعت الأغراض في المقاعد الخلفية ، فصلت أغراضها عن أغراض الأطفال ثم صعدت للسيارة و غادرت نحو الميتم ، بعد مدة من القيادة وصلت و عندما نزلت من السيارة رأيت الأطفال يقفون قرب النافذة و ينتظرون ، لوحت لهم و هم كذلك فعلوا فابتسمت باتساع و فتحت الباب الخلفي لأخرج الأغراض ، أقفلت السيارة وسرت نحو المدخل عندها ابتعدوا عن النافدة و بمجرد أن وقفت فتح الباب و ارتمى جسد صغير علي
" عم تشان و أخيرا أتيت "
كان ذلك جون ، أصغر الأطفال و أقربهم اليّ ، سلمت الأكياس للأولاد الآخرين و حملته بين ذراعي لأقبل وجنته
" أيها الشقي هل اشتقت لي ؟ "
ضمني يلف ذراعيه حول رقبتي
" كثيرا ..... لقد انتيهت من قراءة القصة التي أحضرتها لي "
دخلنا و السيدة سام كانت تقف هناك و تبتسم فاقتربت و قدمت لها كفي لأحييها بينما جون متمسك بي
" كيف حالك سيدة سام ؟ "
" بخير دكتور بارك ماذا عنك ؟ "
" جيد "
" عم تشان أريد أريك ماذا كتبت عن القصة "
قالها و هو يحتضن وجنتي بكفيه و عكر حاجبيه بدلال و أنا ابتسمت و قبلت وجنته
" حسنا لنذهب للمكتبة و دعني أرى ..... هيا يا أولاد أنا سأكون لكم اليوم إلى أن تناموا "
و هكذا مر يومي و سرقني الأولاد من نفسي ، سرقوني من جبروتي و أخذوني من عالمي السيئ المليء بالرغبات السوداء إلى عالم بريئ مليء بالأحلام الساذجة ، حتى أنني طهوت مهم الطعام و جون كان أكثر الأولاد صخبا و سعادة ، كان يقفز في كل مكان حولي
" جون أحضر البيض "
قلتها وهو حمل الاناء و تقدم ببطء حتى لا يوقعه
" عم تشان هاهو البيض "
اخدته عنه و وضعته بجانبي و التفت لأقي نظرة على الصحون ، فكل ولد كان يهتم بتزيين طبقه ، ابتسمت ثم عدت ألتفت و صنعت لهم عجة الجبن
" عم تشان ؟ "
" نعم جون "
أجبته بدون أن أتوقف عما أفعله و هاهو فضوله يخرج
" هل لديك أطفال ؟ "
ابتسمت و نفيت
" لا ..... ليس لدي "
" اذا ليس لك زوجة أو حبيبة ؟ "
عندها التفت له و عكرت حاجبي
" جون إنها أمور تخص الكبار "
عندها وضع كفيه على ثغره و توسعت عينيه و أنا ابتسمت
" لن نسأل أسئلة لا تخصنا مرة أخرى "
" حسنا "
" هيا أركض و جهز صحنك و صحني "
عندها ركض و أنا واصلت ما كانت أقوم به و عندما انتهيت أخذت المقلات الكبيرة ، وضعتها وسط الطاولة ثم بدأت أضع لكل واحد منهم حصته بصحنه و أخيرا بصحني و جلست ليجلس بجانبي جون ، اتكأ بمرفقه على قدمي و بدأ يأكل ، ابتسمت و حدقت بهم جميعا و شعرت بالأسف من أجلهم ، من أنجبوهم أشخاص أنانيون ، أنجبوهم و رمو بهم هنا بينما يعلمون أنهم كانواغير جاهزين .........
انتهى يومي مع الأطفال عندما حان وقت نومهم و السيدة سام ودعتني بامتنان و في الواقع أنا الممتن لأنني استطعت أن أهرب من تفكيري و عمقي العقيم ، صعدت للسيارة و من خلال المرآة الخلفية أنا حدقت بأكياس الثياب ثم تنهدت عندها شعرت بهاتفي يهتز بجيبي و عندما أخذته كانت رسالة من ماغي تخبرني أنها عادت و سوف تخلد للنوم
" و أنا سوف أخلد لجحيمي الآن "
وضعت حزام الأمان و شغلت المحرك و انطلقت نحو المنزل ، طوال الطريق كنت أفكر بطريقة حتى أهرب من هواجسي و هي معي بذات المكان ، أعلم أنني سيء و لكن ذلك الجانب أشعر أنه يسيطر علي فلا يترك لي فرصة لأتنفس ، أساسا أشعر أنني لا أتنفس إلا في تلك اللحظات القصيرة التي تجتاحني بها تلك الفتاة ، إنها تتمكن مني أنا من كنت مسيطرا على كل شيء بحياتي
توقفت أخيرا بقرب منزلي و التفت أحدق به فرأيت النور داخله ، بدى أنه يعج بالحياة على عكس ما تعودت عليه ، صامت و مظلم ، تنهدت ثم أبعدت عني حزام الأمان و معه حاولت ابعاد بعض تلك الأفكار عني ، أخذت الأكياس من الخلف ثم أقفلت السيارة و شققت خطواتي اليها ، فتحت الباب فسمعت موسيقى هادئة و بعض الأصوات قادمة من المطبخ ، أقفلته خلفي ثم وضعت مفاتيح السيارة على الطاولة بقرب المدخل ، واصلت طريقي نحو الدرج و حاولت تجاهل الدفء الذي شعرت به
صعدت للغرفة و عندما فتحت بابها كانت هناك لمسة مختلفة ، وضعت الأكياس على الأرض بجانب الخزانة ثم أبعدت معطفي و علقته داخلها ، نزعت كنزتي ثم حذائي و لبست خفي المنزلي ، فتحت أزرار أكمام قميصي ثم رفعتها قليلا و توجهت مرة أخرى للباب ، و عندما فتحته و جدتها تقف هناك
بثوبها الأسود و خصلاتها البندقية الطويلة ، رمقتني بعينها البحرية و لم تكن حزينة ولا تعيسة كما تركتها صباحا فاقتربت مني و أمسكت بكفي لتسحبني
" لقد جهزت لنا عشاء و انتظرتك حتى تعود "
تركتها تتحكم بي و ساقتني خلفها لننزل الدرج و بعدها للمطبخ و هناك تركت كفي و التفت لي تبتسم
" أنا سمحت لنفسي أن أحبك و أظهر حبي لك اليوم ...... سيكون يوم واحد فقط و بعدها أعدك أنني لن أكون سوى طالبتك "
حدقت بها و هي ابتسمت ، عينيها بدت بريئة و لكن أنا رغباتي الدفينة ليست بريئة ، تنهدت و أومأت لأقترب من مقعدي على البار و هي اقتربت لتجلس أيضا ثم أخذت قنينة النبيذ ، حاولت فتحها و عندما لم تستطع أخذتها عنها
" سوف أفتحها أنا "
فتحتها و هي قربت كأسها فأفرغت لها القليل ثم أخذت كأسي ، أفرغت داخله القليل و بعدها وضعتها بيننا ، حدقت بالصحن و كان يوجد به بطاطا تفننت في طهوها و كرات لحم مع صلصة و هي أخذت شوكتها و بدأت تأكل بشهية ، أخذت كوبي و ارتشفت منه القليل فحدقت بي
" لما لا تتناول طعامك ؟ "
نفيت و وضعت الكوب أجيبها
" لقد تناولت عشائي خارجا "
عبست و وضعت شوكتها
" لقت تعبت في تجهيزه من أجلك "
ابتسمت ثم التفت لصحني و أخدت الشوكة
" سوف أتذوق القليل من أجل تعبك "
و فعلا هي طاهية ماهرة ، التفت لها و رفعت ابهامي
" إنه جيد جدا "
عندها اتسعت ابتسامتها الساحرة و عادت تتناول طعامها بشهية أكبر من سابقتها و أنا حملت كأسي و استقمت عن المقعد ، سرت ناحية الباب و هي عادت تتحدث بينما فمها مليء بالطعام
" إلى أين ؟ "
رفعت كفي و لوحت لها بدون أن أجيبها و خرجت لأجلس على الأريكة بغرفة المعيشة ، قربت كأسي مني و ماهي سوى لحظات حتى كانت تحمل كأسها و قنينة النبيذ، حدقت بها و كانت حافية القدمين و ذلك الثوب لا يزيدها سوى سحرا طاغيا ، وضعتها على الطاولة ثم جلست لتمدد ساقيها و هذا أبدا لا يساعدني ، أمالت رأسها بلين و تحدثت
" لقد قلت أننا سنتحدث عندما تعود "
حركت شرابي داخل كأسي و حاولت ألا أحدق بساقيها
" أريد منك وعد أنك لن تأذي نفسك بعد الآن من أجل أي أحد "
قلتها و التفت لها لتقع هذه المرة نظراتي على عينيها و كم أتمنى في هذه اللحظة أن تكون شفتي عليها و أرتشف من مذاقها الشهي ، ابتسمت و تحدثت بلؤم عادت لتكتسبه
" ما المقابل ؟ "
عندها ارتفع حاجبي
" إنها حياتك فلا تحتاجين أي مقابل مني "
فعبست و تمتمت
" لئيم "
سمعتها و حاولت أن أتغاضى و هي شربت ما كان بكوبها دفعة واحدة ثم وضعته على الطاولة و عادت لتملأه و لكن هذه المرة لم تلتزم بقواعد الاتكيت لأنها ملأته حتى كاد النبيذ أن يتدفق منه عندها وضعت الزجاجة و استقامت لتقترب منه و دنت بينما تضع كفيها خلف ظهرها ........ تصرفات طفولية و عابثة
حدقت بساقيها التي برزت بشكل واضح و التفت قبل أن أتهور و أصفعها على مؤخرتها ، سمعتها تشرب و تصدر صوتا مرتفعا مستفزا و يبدو أنها ستكون ليلة متعبة مليئة بالتصرفات الطفولية ، جلست أخيرا لتأخذ كأسها و عادت لتشرب بسرعة و قبل أن تنهيه أخذته منها
" لا تشربي بهذه السرعة ستثملين "
عبست و سحبت الكأس مني و أنهته عندما تحدتني ثم التفتت لي لتجيبني
" اعتقدت أنك تحتاج لرفيق شرب جيد "
قالتها و عندما حاولت أن تأخذ الزجاجة من جديد منعتها عندما كنت سباقا لها ، أخذتها و وضعت كوبي و تحدثت بأمر
" كفي عن العبث .... اجلسي هنا ولا تتحركي من مكانك "
أخذت زجاجة النبيذ للمطبخ و عندما عدت كانت لا تزال بمكانها ، جيد هي تستمع للكلام ، جلست و عندما هممت بأخذ كوبي هي أخذته قبلي و شربته بسرعة ثم وضعته على الطاولة و حدقت بي ، عكرت حاجبي و هي انفجرت قهقهاتها لتصفق و تعيد رأسها للوراء ، تحركت خصلاتها و ثوبها كذلك انزاح من على فخذها ..... كأن ما كنت أراه لم يكن كافي ، و لكي أهرب من اغراءها تحدثت بصرامة
" أنت هل ثملت ؟ "
نفت بينما تحاول السيطرة على ضحكاتها و عندما فعلت و مسحت دموعها التفت لي ، عادت تلك النظرة الحزينة لتحتلها و أجابتني
" فقط حاولت أن أكون مبتهجة ..... بما أنه يوم وحيد لم أرد تضييع الوقت فيه بالحزن و الدموع "
" من سمح لك أن تحبيني بهذا اليوم ؟ "
قلتها بتحدي و هي ابتسمت و استقامت ، اعتقدت أنها ستغادر و لكن كما قالت هي سمحت لنفسها أن تتعمق بدواخلي ولا يبدو أنها ستتراجع ، اقتربت مني و أمسكت كفيّ لتبعدهما عن حضني فوجدتها تجلس على قدمي ، ضمت رقبتي بذراعيها و حدقت بعيني
" أنا .... أنا سمحت لنفسي و سمحت لك أن تحبني ليوم واحد فقط "
شعرت بالغيظ منها لأنها مغرية ، لأنها مثيرة و امرأة صاخبة بهدوء و أنا رجل تشعله حركاتها و تثيره ليكون على غير سجيته فأمسكت بخصلاتها من الخلف و جذبتها بقوة حتى تألمت و أغمضت عينيها ، عندما خرج تأوه ألمها من شدي لها ، فتحت عينيها و أنا كنت بدأت أفقد نفسي لأنوثتها
" تعلمين أن العبث معي ليس سهلا "
و رغم ألمها إلا أنها ابتسمت ثم حاولت تحرير نفسها عندها شددت أكثر و دفعتها لي ، التهمت شفتيها بنهم و قبلتها بقوة و شراسة و هي شدت بكفها على قميصي و تلك الحركة منها لم تزدني سوى قوة و قسوت على أنوثتها الرقيقة ، تنقلت بين شفتيها العذراء فقد اشتقت لطعمهما النادر و هي كانت تحاول مجارتي ....... عديمة الخبرة
ابتعدت عن شفتيها و لكن أنا فقط قبلت فكها ثم دنوت لرقبتها و تركت خصلاتها لأعانق خصرها المنحوت بكفي و هي تركت رأسها يعود للخلف فتمنحني مزيدا من المساحات بصدرها ، انها شهية كالظلام ، إنها خطيئة و أنا سأرتكبها بجموح لأنني قاومتها كثيرا و هي تجولت حولي بدون أن تشفق على حالي التائه
شعرت بكفيها يعبثان بخصلاتي من الخلف عندها ابتعدت عنها و حدقت بعينيها التي فتحتهما توا ، بدت ثملة بشعور الرغبة مثلي و أنا في مثل هذه الحالة من الصعب أن أفكر بشيء سوى بكمالي ، أشعر أنني أقترب من ذلك الشعور الذي يجسد الرضى بالنسبة لي فهمست هي بضياع
" أنت تقبلني .... اذا أنت تحبني لهذا اليوم ؟ "
ابتسمت بجانبية و كفي نزلا من خصرها ليستقرا على فخذيها و هكذا كفي دخلت تحت ثوبها و هي أغمضت عينيها و تنهدت بقوة ثم شدت على قميصي الأسود مرة أخرى بكفها ، كفي الأخرى وضعتها خلف ظهرها و قربتها لأعيث بشفتيها حبا و رغبة ، قبلتها و هي بادلتني و كلما عبثت بمقدساتها هي تأوهت بمتعة داخل ثغري ، إنها صغيرة شقية و أنا رجل فقد رجاحته أمامها
أبعدت كفي التي تجلب لها الضعف و أمسكتها جيدا لأستقيم و هي بسرعة لفت ساقيها حول خصري فصعدت الدرج نحو غرفتي ، كانت لمساتها و قبلاتها المشتتة بعدم خبرة يزيدان الجنون بي ، عندما وصلت للغرفة دفعت الباب بقدمي و دخلت ، اقتربت من السرير و وضعتها عليه عندها انزلقت شفتي لرقبتها و كفي تجولت على منحنياتها من تحت ثوبها
ابتعدت لهمسات فقط و حدقت بعينيها البحرية ، لقد بدت أمواجها متلاطمة رغبة و براءة و أنا تركت نفسي تتلاطمني تلك الأمواج ، تنفست بقوة و تحرك صدرها و أنا ابتعدتُ فاعتدلتُ و هي حدقت بي بحزن و لكن ليس الوقت المناسب للحزن يا حبيبتي الصغيرة ، ابتسمت لها و بدأت بفتح أزرار قميصي عندها دموعها التي تجمعت بسرعة بعينيها نزلت و ابتسمت ...... أنا لن أستيقظ منها اليوم ، هي لن تبتعد عني الليلة
تخلصت من قميصي و رميته على الأرض و أسندت ركبتي على السرير و عدت لأقبل شفيتها و بذات الوقت أمسكت بأطراف ثوبها و رفعته ثم ابتعدت عن شفيتها و سحبته لأخلصها منه ، كانت مفاتنها ظاهرة و حمّالاتها المصنوعة من الدانتيل الأسود تجعلها بمظهر الفتنة
وضعت كفي على بطنها و دفعتها لتتوسد فراشي أخيرا ، و أجل لقد أردتها بفراشي مرارا و تكرارا ، ذلك الحلم لاحقني بواقعي و ها أنا الآن أجسده بتفاصيله الدقيقة
بدت كلوحة فنية و أنا فنان أيضا و سأضع عليها لمساتي لتكتمل ، اعتليتها و عدت للعبث بروحها ، بدت غير واعية قليلا بسبب النبيد الذي شربته كأنها تشرب الماء و لكن لا بأس أنا فقط أريد القليل من الوعي حتى تجاريني بدون اعتراض ، بفراشي أريدها جارية و غيري لن يكون هناك ملك و هكذا هي كانت خاضعة ، جارتني بكل حركة و تجاوبت مع كل همسة قذرة همستها لها بأذنها
كانت أنفاسها متناثرة بكل مكان ، ملامحها مشتتة و أنا سحبت منها حمالتها و رميتها بعيدا ، أغمضت عينيها و وضعت كفيها على ظهري من خلفي و ضمتني تقربني لها لتستر عري جسدها بي و كم أحببت حركتها هذه ، عدت أقبلها و هي بادلتني بينما تتمسك بي و لكن كفي سافرت لأخر ما تبقى على جسدها ، أبعدته و بعدها هي ستكون لي ، صحيح أنني سأجعلها تتذوق الجنون و لكن بنهاية الجنون سوف أرى دماء عذريتها على غطائي الأبيض ......... مرة أخرى سوف أشعر بالرضى و الكمال
*
أسندت جبيني على جبينها و الغطاء الأبيض كان يحتضننا مستعدا لاستقبال نقائها ، وضعت كفي على وجنتها و هي حدقت بي بعينها التائهة ، نبست بخفوت لتضربها أنفاسي
" يجب أن تكوني عذراء يا سكار ..... يجب أن تجعليني أشعر بالكمال "
شعرت بكفها على وجنتي و حركت ابهامها بحركة رقيقة و همست
" كل شيء أنا نذرته لك وحدك ..... قلبي ، حبي ، جسدي و كل شيء لك أنت وحدك "
و مع كلماتها تلك أنا لم أزد سوى جنونا بها ، إنها فتنة و أنا تبعتها و هكذا حررت كل رجولتي على أنوثتها الطاغية التي سحرتني هذه الليلة ، تمسكها بي و محاولات كتم صوتها و هي تجارني كلها كانت تجعلني أشعر بالرضى و الكمال ، ارتجفت شفتيها و نزلت دموعها و نحن بسطوة الرغبة فقبلت عينيها لتهمس لي
" أحبكَ "
نهاية الفصل الثالث عشر من
" صائد الكمال "
يا بنات انا عانيت عن جد لحتى نشرت الفصل و المشكل عندي لسا ما نحل فما بعرف موعد نزول الفصل الي بعده لأني تنقلت من مكان لمكان أنا و لابتوبي
فرجاء قدرو التعب و على الأقل الي يقرأ بدون ما يصوت يتفضل و يحط صوته
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro