Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||11

الفصـل الحـادي عشـر: خطبـة

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

حدق تايهيـونغ فيـهم للحظـة بصمت وكأن العـالم وقف حـوله ثم هو خطـى للخلف بتـردد ثم ودون حـرف آخـر هو التفتت ورحـل

لعنت آڤيـن جنغكـوك وهي ترمي بـذراعه بعيـدا في غضب

ابتسـم جنغكـوك ببـراءة
"وماذا فعلت انا؟"

"انت واللعنـة التي قُلتهـا"
صـرخت بِه آڤيـن

رفع جنغكوك كتفيه وهو يـردف
"ومـا الخطـأ فيمـا قُلت اليست خطبتـي نهاية الأسبـوع؟"

عقـدت آڤيـن ذراعيهـا
"بلـى ولكن لم توضـح"

نظـر لهـا جنغكـوك
"هو من فهـم خطـأ"

اردف جنغكـوك يهز كتفيـه بلا مبـالاة وعاد ببصـره لمشـاهدة الفيـلم

نظـرت له آڤيـن بغضب وقفـزت عليـه تجـذب شعـره وتضربـه

صـرخ جنغكوك بألم عندما غرست أسنـانهـا في كتفـه ودفعهـا فسقطت ارضا وهو يربت على كتفـه أثر اسنـانهـا
"وانتِ ما شأنك هـا؟ ما يهمـك في ما يفهـم"

صمتت آڤيـن للحظـة ثم اردفت بصـوت منخفض
"احبـه"

تنهـد جنغكـوك هو يعلـم ولكن ليـس بيـده شيـئ يفعلـه لأجلهـا

سحبهـا جنغكوك لتستنـد على صـدره يربت على كتفهـا
"هل تظنيـن انـه قد يعـود؟"

"لا اريـده ان يعـود جنغكـوك"
اردفت وهي تستنشق مـاء انفهـا

نظـر لهـا جنغكـوك ثم اردف
"لا تريدينه ان يعـود؟"

امـأت آڤيـن وهي تمسح خط الدمـوع الذي انسـاب على وجنتهـا
"انا احبـه كثيـرا جنغكـوك لكننـي لن اسـامحه ابدا

لم يفكـر في حبـي وقلبـي وهو يتحـدث مع امـرأة غيـري ويثمـل معهـا طـوال الليـل

وانا كنت انتظـره وقلبي يأكلني بخـوف أن يصيبـه مكـروه

انا اهملت نومـي لأجلـه وصحتـي لأجلـه ونجـاحي لأجله

وهو أهملنـي لأجـل امـرأة اخـرى

كنت اشتقت لسمـاع صوتـه وهو يتحـدث معـي"

رفعت رأسهـا ونظـرت لجنغكـوك وعيناها ملؤهـا الدمـوع

"واستيقظت على صـوته ضحكتـه وهو يتحـدث معهـا

انا لازلت لا ادري كيف مـر الوقت عندمـا غادرت الغـرفة تلك الليلـة

شعـرت اننـي كدت امـوت
كنت اختنـق رغم ان الهـواء حولي كثيـر

وكان لدي امـل ان يأتـي الي عندمـا غادرت لم اكن سأطـالبه بتبريـر لو كان اعتـذر منـي كنت سأسامحـه

وهو ماذا فعـل
أتـى يرمـي ورقـة طـلاقي في وجهـي ليتـزوجهـا

اتعلم كم كان مؤلما ان يقف امامي اكثـر شخص احببتـه يخبرني انـه سيتـزوج وكأننـي لا شئ وكأن كل ما بيننـا تـلاشى"

مسحت عيناها وجلست معتـدلة
"لاتألم قدرمـا اتألم سوف انسـاه يوما"

نظـر جنغكـوك لها بفخـر لكن نظـرته لم تكتمـل فقـد نظـرت آڤيـن ارضا ثم اردفت
"رائحتـه تملأ انفـي كنت اشتقت له كثيـرا"

تنهـد جنغكوك ورماها بالوسـادة وهو ينهض
"لا حل فيـك انت ووجـه العنـزة ذاك"

قطبت حاجبيهـا واردفت
"اخرس! تايهيـونغ جميل جدا هو حتـى اجمل منك"

رفع جنغكـوك حاجبه بنظـرة ساخرة معناها "حقـا؟" فامأت آڤيـن بثقـة

اقترب منهـا جنغكـوك وعاد يحمـل الوسـادة التـي رماها بهـا وقبل ان تتـراجع جثى امامها ووضع الوسـادة على وجههـا يخنقهـا بمزاح

وهي تضحـك وتدفع الوسـادة وتحـاول النهـوض وجنغكـوك يدفع رأسهـا بالوسـادة ويردف
"ستموتين لأنك قارنتي بيني وبين كيم رأس العنز ذاك"

اردفت آڤيـن وهي تضحـك وتدفع الوسـادة للأسفل بعيدا عن وجههـا
"معك حق رَجُلي جميل للغـاية للحـد الذي يجعله خارج المقارنات"

كان جنغكـوك يضحـك ولكنـه بداخله يعلم انهـا سوف تبكـي عندمـا يرحل حتـى تنـام

اعتدلت آڤيـن تعلن استسلامهـا وتأخذ انفاسا عميقة
"انت جميـل انت جميـل توقف"

"اجمل من كيم عنزة؟"
اردف جنغكـوك بغضب مازح

لكن آڤيـن هزت رأسهـا بالنفـى وضحكت
فأردف جنغكـوك وهو يتنهـد
"استسلم لكن اعلمي انـي اجمل من كيم عنـزه"

ضحكت آڤيـن ثم اردفت
"فزت فزت انا فزت"

ضحك جنغكـوك ونهض
"هذه المرة وحسب"

امسكت آڤيـن بـذراعـه ونهضت معه
"لن تذهب لأي مكـان اين جائزتـي"

"جائـزة؟"
امـأت آڤيـن واردفت
"اشتـرِ لي عصيـر برتقال"

رفع جنغكوك حاجبه وطرف شفتـه ثم اردف
"انت مستغلة"

ابتسمت آڤيـن وامأت
"اعلم"

كان جنغكـوك سيماطل ويطيل النقـاش لكن أتتـه فكـرة فأردف يصطنع الانزعاج
"سأذهب يا مستغلة"

ذهب جنغكـوك ثم عاد بعد قليل ومعـه علبة عصيـر كانت آڤيـن مركـزة مع الفيلـم الذي فاتـهم اكثر من نصفـه وايـان نام بجانب ريـوچيـن فذهب وجلس بجـوارها

رمى جنغكـوك لها بعلبة العصيـر فألتقطتها منـه واخرجت القشـة من غطائها البلاستيكي وغمستهـا في مكانهـا وبدأت تشـرب

أخـذت رشفـة واخـرى ثم وضعت العلبـة جانبا دقائق واستنـدت على كتف جنغكـوك

اجفانها تتثاقل حتـى اسدلت ونامت
نظـر لها جنغكـوك وهمس
"انا اسف"
وضع لها جنغكـوك منوما في العصيـر كي لا يعطـي مسـاحة لأفكـارها ان ترهقهـا اكثـر

ايقظ ريوچيـن لتنـام بالخـارج

رفعهـا جنغكـوك ووضعهـا على الفـراش بجانب ايان واطفـأ التلفـاز وأخذ علبـة العصيـر ليرميهـا

وذهب لينـام

.
كان تايهيـونغ جالسا في غـرفة ايان او التـي كانت غرفتـه

كان يجلس على الفـراش وينظـر للسقف بصمت لا يملك اي تعبيـر بداخلـه سوى انـه يكـره نفسـه كثيرا
كان يتنفس بعمق ومع كل شهيق يشعر بألم يمـلأ صـدره اكثـر

كل ما يأتـي في باله ليلة دعوة اصدقـائه له ليحتفلوا بصديق لهـم سوف يتـزوج

كان تايهيـونغ جالسا بملل ينظـر للصخب حـوله يريـد ان يعـود بسـرعه لأجل كي لا تقلق آڤيـن عليـه

تجمع أصدقائـه حوله بالكؤوس في ايديهم يقدمـون له شرابا لكنـه رفض
"انت تعلم اننـي لم اعـد اشـرب"

قرب يونجـون الكـأس من فم رفيقـه
"كأس واحد لن يضـر بشئ"

والجميع حولهم يقنعـونه بأن يفعل فتنهـد تايهيـونغ وسحب الكأس وشربـه

لكنه لم يتسطع بعـدها السيطرة على رغبتـه في المزيـد وظل يشـرب حتـى ثمـل

وتلك كانت اول مرة يرى فيهـا چوليـن
كانت ترقص وسط أصـدقائها والكأس في يدهـا وضحكاتهـا الصاخبـة تملأ المكـان

كان تايهيونغ غير مركز كثيـرا لكنهـا اتت وجلست بجانبـه

نظـر لها تايهيـونغ بأعين ثملـة بالكـاد يراها وابتسمت هي له وتحـدثت معـه ابتدت له جانبا مرحا بحديثهـا وضحكاتهـا التي لفتت انتبـاهه حقا

اعطتـه رقم هاتفهـا فقط وغادرت

في اليـوم الذي يليه حذف تايهيـونغ رقمهـا عندما عاد واعيـا

وبعـد مدة ذهب تايهيـونغ مع يونجـون وچيميـن للشـرب

هو اراد ان يمنع نفسـه لكنه فشل وشرب مجـددا لكن لم يثمل كثيرا تلك المـرة

كان تايهيـونغ مسندا رأسه على كفـه وينظـر للأسفـل لكنـه رفع رأسه عندمـا وجـد من يضـع يـده على كتفـه فرفع رأسه سريعـا ورأى ثغـرها الباسم

شعـر تايهيـونغ بالضيق لأجل آڤيـن لذا قرر ان يسيـر مبتعـدا كي لا يخـون زوجتـه وحبيبـة روحـه لكن چوليـن اوقفتـه
"لمـا انت مستعجـل دائما"

"لما انت تلاحقيني يا انسـة انا متـزوج"
اردف تايهيـونغ بنفاذ صبـر

لكنهـا فقـط ابتسمت
"انا لم اطلب منك شيئـا سيئا اتحـدث معك فقط"

"لا حديث لكِ معـي دعيني"
بدا تايهيونغ منزعجا ووقحا قليلا

لكنهـا اصرت
"سنشـرب كأسا فقط ثم يمكنك الرحيل"

هز تايهيونغ رأسـه بالرفض وهم بالرحيل فأمسكت بذراعه
"ارجـوك لم يأتي احد معـي ولا اريـد ان اجلس وحدي فقط كأس واحد وارحل"

تأفف تايهيـونغ وسحب ذراعـه من يدها وجلس مجـددا قدمت له كأس فرفضـه
"زوجتـي سوف تنزعج ان عدت ثملا مجـددا"

تأتأت چوليـن وهي تعقد حاجبيهـا
"تتحـكم فيك؟ هذا سئ للغـاية"

كان تايهيـونغ على وشك ان يخبـرها الا تتـدخل فيمـا لا يعنيهـا لكنهـا قاطعته
"لو كانت تحبك ما كانت لتمنعك عن شئ تحب فعلـه تبـدو امرأة متسلطة"

"هي ليست"
اردف تايهيـونغ لكنهـا قاطعتـه تضع في يده كأسا

نظـر تايهيـونغ للكـأس قليلا ثم شربـه ولم يكن الاخيـر واستطاعت چوليـن ان تخلق معـه حديثا اطول هذه المـرة

هذا اليـوم عاد تايهيونغ ساخطا على آڤيـن لو كانت لا تمنعـه من الشـرب لكان يحتسيـه في المنزل امامهـا دون ان يدخل أحد بينهم

ومن هنا بدأت كل الاحداث السيئة

اغلق تايهيـونغ عينـاه المليئة بالدموع هو المخطئ هو من اتخذ من خوفهـا عليه واهتمامهـا بصحتـه حجـه يخونهـا بهـا
.
يـوم الجمعـة
كان منـزل والـد جنغكـوك ممتلئ بالحضـور والموسيقـى والسعـادة في كل مكـان وجنغكـوك ينظـر لآيـلا بسعـادة كبيـرة 
اجمـل انجـاز حققـه في حيـاته

تقـدمت منهـم آڤيـن بإبتسـامة سعيـدة عانقت آيـلا ثم نظـرت لجنغكـوك
"بصـراحه جميلة للغـاية خسـارة ان تبقـى معه"

قلب جنغكـوك شفتيـه بحزن
"الست جميلا انا ايضا"

ضحكت آڤيـن وقرصت وجنة جنغكـوك
"انت اجمـل مزعج في هذه الحيـاه"

ابتسـم جنغكـوك وعانقهـا

دلف تايهيـونغ للمنـزل يبتلع ريقـه مع غصـته كانت عينـاه حمـراوان قليلا

رفع تايهيونغ وجهـه فقابله آڤيـن في عناق جنغكـوك

ابتسم جنغكـوك ضد رأس آڤيـن عندمـا رآه وشـدد عناقه على آڤيـن وآيلا التـي تحركت لجانب الممـر دون ان يلاحظها احد لتقف آڤيـن بجانب جنغكـوك

رفعت آڤين رأسها مستغـربة لما آيـلا تقف بعيـدا وعندما التفتت وجـدت تايهيونغ ينظـر لها ولجنغكـوك

عينـاه مملتئة بالدمـوع وقبضتاه مغلقتان بقوة أطراف اصابعـه بيضاء لشـدة احكام قبضتـه

نظـرت آڤيـن لجنغكـوك الذي وضع ذراعـه على كتفهـا وابتسم فنظـرت لآيلا التي كانت تبتسـم وتلوح لهـا تلويحا خفيفا

وما عاد نظـرها لتايهيـونغ الا عندما اندفع جميع الحضور للأمـام لأن

تايهيـونغ سقط مغشيا عليـه

.

نِهـاية الحلقـة الحـادية عَشـر 'زوجتـي'

.

بدايـة يا حبايبـي

عن سـوء فهم كلامـي لما قولت "آڤيـن معندهاش كرامة لميـن ف ليـا"

انا قصـدت على انهـا كانت فرحانه لما عرفت انه طلق بس
لا الموقف قبلها ولا الموقف بعدها بدليل انها برضوا كلمته بطريقـة عادية وكأنها مش مهتمة

انا كنت اقصد الجـزء دا من الموقف وقصدت حبهـا

مقصـدتش لا اني مُهانة ولا اني بلا كرامة او تقدير لذاتي زي ما انتم فهمتوهـا

بعتـذرلكم عن سوء الفهم🤎

الفتـرة الجـاية ممكن التحديث يتأخر لأن هيبقى عندي امتحانات وهكـون مشغـولة

لو قدرت احدثلكم هحدث ولو معرفتش هيكـون بعد الامتحانات

بحبكـم🤎

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro