Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||08

الفصـل الثـامن:طـلاق

تجـاهلوا الاخطـاء فضلا

.

.

.

"ماذا؟!"
اردفت آڤيـن عاقدة حاجبيها عقلها رفض الفكـرة قبل ان تفكـر بها من الاسـاس هي لم تَرى جنغكـوك كزوج من قبل ولن تفعـل

على آثر ذكـر جنغكـوك هو يقف عند باب غـرفة المعيشة بعد ان بثق المـاء الذي كان يشـربه عندما استمع لحديثهـم

هو ايضـا تفاجئ من رغبتهـم في تزويجهمـا الان

التفتت دايـلا لجنغكـوك واشـارت له ليقترب وهو ليجلس بجانب آڤيـن أمام امه وعمتـه

لكنه اشـار لها بالرفض وذهب بخطواته الى الشرفة وبدأ يدخن في صمت

نظـرت ميليـن لهم ثم تحدثت
"يا ابنتي انت الان لستِ وحدك انتِ معك طفل وطريق العودة لتايهيونغ قد انقطع وانت وجنغكوك كنا نراكما زوجان من الصغـر"

"ومـا علاقة أيـان بذلك امـي؟ انا اعمـل وانا احمـل مسؤلية ابنـي ولا احتـاج لأحد لا تايهيونغ ولا غيـره

اما فكرة تزويجنا من الصغر فهي افكار في عقولكم انا وجنغكوك لم نفكر ان نتواعد سرا حتـي"

تنهـدت ميليـن وقبل ان تتحدث اردفت دايـلا
"وهل سوف تكملين حياتك هكذا مطلقة"

عقـدت آڤيـن حاجبيهـا
"عفـوا؟ ومابه كوني مطلقة مابالك تتحدثين وكأنني كنت اعمل بائعه هوى سرا وكشف وامري؟"

اردفت ميليـن مسرعه
"دايـلا لم تعني شيئا سيئا آڤيـن لا تُسيئي فهم حديثنـا"

اردفت دايـلا
"بل عنيـت انت تعلمين كيف ينظـر المجتمع للمرآة المطلقة"

نهضت آڤيـن واردفت بإنفعـال
"فليضـع المجتمع نظـره في مؤخرته لا شأن لي بما يـرون"

ودون ان يضيف احد اي كلمة اخرى هي خرجت من غـرفة الجلوس مسرعه حيث الشرفة

وجدت جنغكوك واقفا يدخن بشـرود تقدمـت ووقفت بجـواره في صمت

التفت لها جنغكوك وانفكت عقده حاجبيه 
"هل تنتظرين عودة تايهيونغ؟"

التفتت له آڤيـن عاقدة حاجبيها وقبل ان تنطق قاطعهـا جنغكـوك
"لن احـدثك عن الزواج منـي انا اسألك عما تنتظرينه انت"

تنهدت آڤيـن
"لا يا جنغكوك انا لا انتظـر تايهيونغ هو بالفعل تزوج واكمل الطريق بـدوني ولو لم يكن ما كنت لأنتظـره انا وتايهيونغ لا طريق يجمعنا بعد الأن"

اخرج جنغكـوك زفيرة مثقلة بالدخان
"اذن انا لستُ قلقا عليكِ فيما سوف تختارين ان تكملي حياتك انا ادعمك فيه"
اردف وهو يربت على شعرها وتركها وذهب

جلسـت آڤيـن في الشـرفة وشـردت أمامهـا هي قطعا لن تتزوج جنغكـوك هما قريبان وصديقان مقربان وليس إلا

كل ما يشغـل بالها هو طفلهـا هـي سوف تعمل وتحقق النجـاح الذي تخلت عنـه لأجل بيتهـا واليـوم هي سوف تحققـه لأجل ابنهـا

ستكـون له أمـا وصديقة ولن تتـركه يحتـاج شئ من احد غيـرها حتـى ولو كـان تايهيـونغ

بالطبع هي لن تجعله يكرهه انه والده مهما حصل بينهمـا لا شأن لعلاقة الطفـل بوالده

أخـذت نفسا عميقـا وذهبـت لداخل المنـزل كان باب الغرفة التـي يجلس بِهـا جنغكـوك مفتـوح قليلا

وهي لم تهتـم وهي تمر بجانبهـا الى ان سمعت اسمهـا على لسـان زوجة خـالها دايـلا فتوقفت

"يابنـي هي يجب ان تستمع لحديث الكبـار الا يكفيهـا انـها اول نصيبـك في الحيـاه وهي منفصـلة ومعهـا طفل؟

بـدل ان تحمد الاله اننا قبلنا بِها وبأن تربي في منزلك ابنًا ليس ابنك تقـول ذلك الهـراء

لو الآمـر بيـدي فـإننـي ارفض هـذا الزواج لولا انني لا اريـد ان تحـدث مشـاكل بين والـدك وعمتـك ونهـاية كنا نربطكما ببعضكما في الصغر

لولا انهـا من تمرد وخـرج عن الصـورة واتت بـذلك الذي رمـاها وطفلهـا نهـاية وتزوج بأخرى

ولتعـلم ان اصـرت على حديثهـا اكثر إذن فانا ارفضهـا نهائيا ولا يهمني ما قد يحـدث"

لم تستمع آڤيـن لأكثر وركضت لغرفتهـا اغلقت الباب وجلست على سريرها تغطي فمها وتشهق بخفوت

اول نصيبك وهي معهـا طفل؟ تتحـدث عنها بتلك الأقلية لأجل فقط انهـا انفصلت عن زوجها

وابنهـا تلك النبـرة والطريقـة التي قالت بهـا ان جنغكوك سوف يتكرم انه سوف يربي ابنًا ليس ابنـه وكـأنه ولد دون اب او في احد الازقة المظلمة

الشمـاتة في صوتها وهي تتحدث عن ان تايهيونغ تخلى عنها وانها لو كانت تزوجت جنغكوك كما كان جميعهم يخططون لكانت عاشت حيـاة أفضـل

شهقـة مرتعشة خرجت من فمها

من قال انهـا تريد الزواج من الأصل لتتحدث عنها بهذا الشكل

ظلت آڤيـن في غُرفتهـا تأبى الخـروج منهـا ولم تتوقف دموعهـا لثانية هي شعرت انهـا اُهانت واُهـان ابنهـا

وبين شهقـاتها كانت تردف عـبارات لوم حزينة تلـوم على تايهيونغ الذي اشمت فيهـا شخص كهـذه

طُـرق الباب للمـرة التي لم تعدهـا آڤيـن لغـرقها وسـط دموعهـا

وقد تجاهلت ورفضت فتح الباب

ناداهـا صوت جنغكوك بخفوت
فأغلقت عيناها بقوة اعتصرتهما وايضا رفضت فتح الباب له

هو كان قريبها وصديقها الذي تبكـي على كتفـه حتـى جُرحت بحقيقة تفكيرهم فيهـا

لكن إصراره كان على امتلائه هو فتح الباب ودخل دون إذنها

وقد هرول سريعـا إليهـا عندما وجدهـا متكـورة بجـانب السرير وعينـاها الحمراء المنتفخه ووجهها الملئ بالدموع

جلس جنغكوك بجانبهـا سريعا واخذهـا بين ذراعيـه وهو يربت على ظهـرها
"اهدئي ارجوكي واخبريني ماذا حدث هل تحدث تايهيونغ معك هل رأيت شيئا يخصـه"

حـاولت آڤيـن دفعـه عدة مرات وهو مـا حقـا أصـاب قلقه هو ابتعـد عنهـا ونظـر لهـا
"مابك لماذا تدفعينني هكذا"

تحدثت بنبرتهـا الباكيـة
"ابتعد عني جنغكـوك ابتعـدوا عني جميعكم"

عقد جنغكـوك حاجبيـه انهـا اول مرة تدفعـه عندمـا تكون حزينـة هكـذا
"آڤ هل انتِ غاضبـة منـي؟"
هو اردف ووضع يـده على كتفهـا

نفـرت وابعـدت يده عنها ولازالت ترفض ان تنظـر له حتـى

"آڤين ما مشكلتك ماذا حدث؟"
هو حتما بات قلقا جدا هي ليست تبكي بشأن تايهيونغ

انفجرت آڤيـن باكيـة
"ابتعد عني جنغكـوك انت وامـك وعائلتك والجميع يبتعد عني انا امرأة سيئة رماها زوجها ومع طفلها وانا وابني لن نصبح عاله على احد"

صفع جنغكـوك جبهتـه هو شـك انها قد سمعتهما لكنـه تأكد الأن

امسك جنغكـوك يَـدها
"آڤيـن اسمعينـي انا اخبرتهـا انه لا يليق ان تقول عليك هذا الكلام انا في صفك صدقيني لا يهمك من ما قالت انا لا آراكِ كما قالت"

"انا لا يهمني جنغكـوك لا يهمني اتركوني وشأني"

مسح جنغكـوك دموعهـا بأنامله وشـدها لعنـاقه وربت على ظَهرها دون حديث حتـى بدأت تهدئ وغفت
.

.
مَر شهرين على ذلك اليـوم وعاد جنغكـوك وعائلته لمنزلهـم ولم تتعامل آڤيـن مع دايـلا مجددا لكن جنغكـوك حـاول جاهدا ان لا تتـأثر علاقتـه معهـا هي ابنة عمتـه وصديقتـه

السـاعة الحـادية عَشر ونصف
كان تايهيونغ جالسـا امـام التلفاز يشرب قهـوته التي صنعها للمرة السـادسة ولازال طعمهـا سيئا

هو تقريبا لم يذق قهوة جيدة منذ اليوم الذي طلبت فيـه آڤيـن الانفصـال

هو لا يبالغ منذ انفصلا وهو من يعد قهوته لنفسـه وهو ليس جيدا في اعدادها

وچولين زوجته المصـون كل ما تعلمه عن القهوة انهـا تطلبها بـاردة من احد أماكـن بيعهـا المشهـورة

زوجتـه؟ يالسخرية لقد فقد تايهيونغ من وزنه ما بات واضحا على وجهه في الاونة الاخيـرة

قرابة الثلاثة شهور هو تقريبا يتناول فطوره في الشركة او عشاءه قد يفوت وجبة او اثنتين لأن چوليـن منشغلـة

وافقت على إقـامة علاقة معـه ذات مرة ووقفت في منتصفها قبل اهم نقطة ونامت لأنهـا متعبة

تايهيونغ يغسل ملابسه

تايهيونغ يوقظ نفسـه

تايهيونغ يعد طعـامه

تايهيونغ مقت السهـر خارجا

تايهيونغ كره رائحه الخمر ورائحه العطور الصاخبـة

تايهيونغ اقلع عن التدخين وشـرب الخمـر

تايهيونغ يشتاق لليلة اسرية دافئة

تايهيونغ مشتـاق لحيـاته

افاق تايهيونغ من شـروده وهو يرى چولين في كـامل ملابسها تستعـد للخـروج

عقد تايهيونغ حاجبيـه من ثوبها القصيـر الفضي اللامع هو لا يشعـر بالغيرة تايهيونغ يشعر بالقرف

تايهيونغ وقف امامهـا يعترض طريقهـا
"إلي اين انت ذاهبة في وقت كَهذا"

"ابتعد يا تايهيونغ انا متأخرة ان كنت لن تسهـر فهذه حياتـي انا اسهـر كما اشـاء"
مرت من جانبـه لتكمل زينتهـا

سحبهـا تايهيونغ من شعرهـا هو قد فاض به من افعـالها ومن ذلك الزواج بأكمله

رمـاها تايهيونغ فوقعت ارضا واردف بهـدوء

"خذي أشيائك وعودي لمنزلك الان غدا صباحا ستصلك اوراق طلاقك ولا اريد رؤية وجهك مجددا"

.

نهـاية الحلقـة الثـامنة 'زوجتـي'


.

انتوا متعرفوش وحشتوني قد اي بجد انتوا وآڤي😔

احم احم متأخرتش كتير صح

كنت فاقدة شغفي☹️

رأيكم؟

شـاركوني عشان تعليقاتكم لطيفة وبحب اقرأها😔

بحبكـم🌞

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro