MW||06
الفصـل السـادس: حيـاه جَديـده
تجـاهلـوا الاخطـاء فضـلا
.
جعـد تايهيـونغ حاجبيـه يَطـرق البـاب
"چوليـن عَزيزتـي افتحـي البـاب"
"عُذرا عزيـزي انا اشعـر بالقليـل من عـدم الراحـة اتركنـي لليلـة"
ضحكـت وابتعـد صوتهـا عن البـاب
وظـل تايهيـونغ الليـل بِطوله يلح عليهـا الدخـول حتـى نامت وتركتـه ونـام هو على الاريكـة
.
المسكيـنة أڤيـن أُصيبت بإنهيـار حـاد وفقـدت وَعيهـا ونقـلوها إلى المشفـى تَحملـت اكثر مما هو محتمـل
فقـدت وعيهـا لسـاعات وعِندمـا افـاقت كـانت تلك اصعـب اللحظـات هي لم تتوقـف عن البكـاء لحظه تنظـر حولهـا للجميـع وُكل ما تنطـق بِه هُو
"اتركونـي امـوت ارجـوكم لا يمكننـي رؤيته معهـا"
كانت هالة من الحزن الشديـد تخيـم عليهـم جميعـا صَغيـرها الذي لم تجف عينـاه لحظـة غفـا من التعب في حِجـر جَده
لم يُدرك ما يحـدث ولكنـه كان يَـري أڤيـن بِهذه الحـاله بسبب تايهيـونغ والمـرأة التـي كـانت معـه
كانت ميليـن تَنظـر لوَحيدتهـا المحطمـة بالكـامل بأعيـن ملـؤها الدمـوع
هـي عـاجزه تَعلم كَم كـانت مُتعلقة بِزوجهـا لم يكن يجـب عليهـم ان ينصـاعوا لَها ويذهبـوا معهـا
اعتصـرت عَينـاها بألم ابنتهـا الشبـه واعيه عالقـة في تلك اللحظـة وفقـط
نَظـرت أڤيـن لأُمهـا بأعيـن منتفخـه حمـراء هي تبكي منذ سـاعـات تتـرجـاها
"خذينـي يا أمـي خذينـي بعيـدا عنهم أُقسـم بـ الإله لم يَعد في قَلبـي متسـع"
ادمعت اعيـن جنغكـوك الذي ينظـر بصمـت جميعهـم في حـالة عجـز امـام بكائهـا الصـاخب وصوتهـا المتألم
هي ظلـت تَهذي حتـى اعطـوها منومـا طويل المفعول طالمـا هي مستيقـظة لن ينتهي الآلم الافضـل لهـا ان تنـام ولا تَشعـر بِه فلتـرتاح قليلا
ظـل الجميـع مستيقظ بجانبهـا طـوال الليـل وهي بفعـل المنوم لا يسمع منها سوى انفاسهـا المرتجفـة
الواحـدة ظُهـرا
لازال الجميـع حَولها يظهر عليهم امارات الارهاق ولم يقدر فرد مِنهم على غلق عينيـه حَتى
استيقظ صَغيرها ولزم جـوارها وهو يمسـد وجنتها ويبكـي عدى تلك اللحظـات التي اتصـل فِيهـا تايهيـونغ وخرج لإجابته
ومع نبـرته الباكيـة وحديثـه عن أڤيـن والمشفـى انتهت صبيحـه زواج تايهيونغ وهو يهـرول في ممـر المَشفـى يسـأل عن غُرفتهـا
هو تـزوج وبـدأ حيـاته مع غَيـرها وانتهـي هو لا يستطيع ان يفسـر قلقه واتصـاله بِها وعندما لم تجب اتصل على الهاتف مع ايـان
وقـد شَعر بإنقطاع انفـاسه لدقيقة وترك كل شئ وهـرول ليـراهـا هـو..هـو خـائف عليهـا
فتـح بـاب الغُرفـة بهمجيـة ودخل فانتقلت كل الانظـار المنطفئة عليه واشتعلت غضبـا
زَهرة تلك العائـلة ذَبلت بسببه
إشراقتهم غَربت منذ انفصـالها عنه
دفعـه جنغكـوك خارجـا
"الا يكفيك ما هي فيـه بسببـك فلتغرب عن حياتنا"
صرخ بِه جنغكـوك يخـرجه من الغـرفة
ودون ان يجيـب تايهيـونغ حتـى هو دفعـه ودخل الغـرفة جثـى على ركبتيـه اما سَريرهـا وامسـك بيدهـا واليـد الاخـرى مَسد بِهـا جبينهـا
عينـاه تفيضـان قلقًـا عليهـا هو لازال يهتم لهـا لازال يُحبهـا اذا لمـاذا وتزوج غيرها وتركها لما عاملهـا بسـوء
الكثير من علامـات الاستفهـام تـدور في رأس جنغكـوك الذي ينظـر له بسخـط شَديد
ولسـوء الحـظ بدأ ينتهـي مفعـول المنـوم بدأت هي تفتـح عَينـاهـا واول ما قـابل رؤيتهـا المشـوشة كـانت هيئته
كانت واعية وظنتـه وهما ولكن رؤيتها اتضحت وهو لم يختفِ وحدقتـاه القلقتـان تجـوبنا وجههـا
هي اعتدلت بسـرعه ووضعت يدها على وجنتها واغلقت عينـاها بقهـر ظنته سيتلاشى ولكنه لم يفعل هي تحسيت وجنتـه وانسـاب صوتـه الدافئ في مسامعها
"هل انتِ بخيـر"
هي فتحت عَينـاها ونظـرت لوجهـه وسُرعـان ما امتلأت عينـاها بالدمـوع وقبل ان تتحدث هو دفنها في عناقه
وهي تشبثت بِصـدره قويـا للحد الذي شَعر هو بأظافرهـا تغـرس في صـدره
هو ظـل يمسـد ظَهـرها ذلك الدفئ الذي افتقدته منذ خمسـه اشهـر لا يمكنه تَركهـا
ظلت تغمغم ضد صَدره تَرفض ان تبتعـد عَنـه
انـا معـك انا معـك لا تخـافي
كـان آخر ما سمعته وبدأت تَسمـع ضَوضـاء كثيرة حَولها
"تايهيونغ"
فتحت عينـاها تـزامنًـا مع صُـراخهـا بإسمه وكم الالم الذي شَعرت بِه عِندما وجـدت جِواراها فـارغ ليتهـا لم تستيقظ
ليتهـا ظَلت في حُلمهـا ليتهـا ظلت دافئـة ليتهـا ظلت مطمئنة بين ذراعيـه
نَظـرت حولهـا كُل الاعيـن نحـوها وتلـك المـرة هـي لم تصـرخ لم تثر وتبكي هي ظلت صامتـه تنظـر لَهـم بأعيـن فـارغة
هـي ظلت على هَذه الحـالة صـامته شـاحبة رفضت الطعـام حتى رشفة المـاء رفضتهـا رغم جفـاف حلقها الا ان جفـاف روُحهـا كان أكبـر
مـر اسبـوع
عـادت أڤيـن لمنزلهـا منذ ايـام وشخصت بإكتئـاب حـاد رفضـت اخذ ادويتـه
سـافر تايهيونغ مـع زوجتـه لِقضـاء شَهـر عَسلهما
واڤيـن ليلا تتصفح حسـابه والصـور التي ينشـرها مع زوجتـه الجديـده وفقط عينـاها تَذرف الدمـوع
كل الايـام راكـدة على تِلك الاسـرة التي انطفئت شَمعتهـم وحتـى على تايهيـونغ
تـأخر على عملـه عدة مـرات لأن زوجتـه كانت تسهر معه خـارجا وتعـود متعبـة فينـام كلاهمـا دون ان يشعـر بشئ حـوله
ترتب على تأخـره تفويتـه لفطـوره شِبـه يوميـا وليس الفطـور فقط هو غالبـا ما يطلب طعـامه من الخـارج لأنهـا عَروس جَديـده
لن تفسـد هيئتها بإنهماكها فـي اعـداد الطعـام ولن تفسـد اظـافرها اللامعه المنمـقة في غسـل الصحـون
وبدأ تايهيونغ يُصبـر ذاتـه
"لا بأس لازالت عَروس جَديـده وسوف تعتـاد المسؤليـات"
مُنذ زواجهمـا هي لم تتـركه يُقبلهـا حتـى ولازال يُصبر ذاتـه
"لا بأس لازالت تخجـل او ربمـا متوتـرة"
بدأت تنزعـج من صَـوت مُنبهه الصـاخب لأنه يوقظهـا مَعه وايضا غمغم لنفسـه
" لا بأس لم تـاخذ كِفايتهـا من النـوم وهي مُتعبـة"
.
تحسنـت أڤيـن مع بِدايـة الاسبـوع الثـالث
قبلت اخذ الـدواء اخيـرا
وبـدأت تنـاول الطعـام بعد ان خسرت الكثير مِن الوزن وعـاشت لمده على المحاليل المغذيه
ونِهـاية هي بدأت تَعمـل
عِندما انشغـل معظم وقتهـا بالعمل عـاد رونقهـا
وكل ذلك الوقت حـاول تايهيونغ جاهـدا ليـرى طفلـه لكـن ايـان رفـض ظن تايهيونغ بداية انهم من يكنعونه عن طفله ولكنـه تحدث معـه وقد رد عليـه بالحـرف
"لا اريـد ان آراك"
لن يسـامحه ايان ابدا على الحـاله التي رأى والدتـه بِها ربمـا يسـامحه اذا عـادت أڤيـن لتكـون أڤيـن
اڤيـن التي بدأت تتـدارك ذاتهـا لأجـل وَحيدهـا هو ماعـاد له غيـرها بعدمـا انشغل والـده بزوجتـه الجديـده جاهلـة ان ايان من يرفضه وليس انه قد نسيـه
ولتشكـر الإله هي بـداخلهـا بـدأت تشعـر بتحسن وليس بفضـل الأدويـة
بل لأن لهـا عائلة وقفت على قـدم وساق لِجـوارها لم يهمهم سوى راحتهـا لم تتخطـى زواجـه لكنـها لم تعد حبيسـة لتلك اللحظـة
هي انهـت عَملهـا وعـادت للمنـزل تستعد فجنغكوك اخبـرها انه وريـو اعدوا لهـا سَهـرة مُفاجئة
.
"يا چوليـن يا عزيـزتي قُلت لك العديـد من المـرات لا يجـب ان نـذهب كُل يـوم ما رأيك بأخذ اليـوم راحـه وفقط نجلـس معا"
اردف تايهيونغ بتعـب بعد ان ارتمـى على السريـر عاد لتوه من العمل
"لا يا تايهيونغ سنذهب تعني سنذهب لقد اخبـرت اصدقائـي اننا سوف نجتمع الليلـة"
تحـدثت وهي تنظـر لإنعكـاسه في المرآة
التفت وسـارت تِجاهـه جَلست بِجـانبِه ووضعـت كف يَدهـا على فخـذه ومـالت بِجذعهـا نَحـوه
"حَبيبي ارجـوك"
ابتلـع تايهيونغ ريقـه وهو ينظـر لوجههـا القريـب واقترب ليقبلها فأبعدت رأسهـا وضحكـت
"اقبـل اولا"
زفـر تايهيونغ بضيق ونهض من جِوارها هو كان سيوافق بالاصل ولكنه استغنى عن العرض الذي قدمتـه عقله برأسـه وليس بخصيتيه
هو من يتخذ قراره لا شَهوتـه تِجـاهها هو يفعـل لأنـه قرر ان يفعـل لن تسـوقه لمسـة حميميـة
"سأذهـب لأستحـم تجهـزي سَريعـا"
نطق تايهيونغ بهدوء وسـار حيث المـرحـاض
.
ظل ريـو وجنغكوك يقنعان اڤيـن بعدم انتظـار نوم صَغيـرها الا انهـا ابت لم تخطـو خطـوة واحـده خـارجا حتـى نام فَذهبت معهم
.
كان تايهيونغ ينظـر للصخب حَوله بفتـور مـا الذي كان يتركه بيتـه ويـعيده اليه متأخرا لا شيئ
رفع تايهيونغ كـأسه وتجرعه مرة واحـده وبينمـا هو لا يبدي اهتمـاما دغدغت تلك الرائحـه انفـه
رائحه هادئة لا تتناسب مع هذا الصخب رائحـه مألوفة
التـف تايهيـونغ بسـرعه ناحيـة مَصدرهـا
"اڤيـــــن"
.
نِهـاية الحلقـة السـادسة 'زَوجتـي'
.
متأخرتش عشـان بحبكوا بـس😔
رايكـوا؟
فـي حـاجه مهمـه حد اخد بـاله مِنهـا🌞؟
متزعلـوش هنـاخد حق آڤـي في المستقبل القريب😔
بحبكـوا
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro