Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 32

و بالعودة لكوريا مرة أخرى، مر الوقت و عاد سونغهون للمنزل حين إنتهى دوام العمل لليوم

كانت وونيونغ جالسة في غرفة المعيشة ليقترب منها و يجلس بجانبها على الأريكة و يسلم عليها مقبلاً إياها على جبينها بلطف

سونغهون : مرحباً حبيبتي

وونيونغ : مرحباً بعودتك حبيبي

سونغهون : أشعر بالجوع حقاً

وونيونغ : أجل، بالنسبة للتحدي، قررت أنني لن أخاطر اليوم و سأقوم بطبخ شيء سهل كمجرد تحمية

سونغهون : و ما هو ذلك الشيء السهل يا ترى؟

وونيونغ : راميون و توكبوكي بالطبع

سونغهون : أوه صحيح، كان يجب أن أحزر

وونيونغ (متعمدة إغاظته) : سأسبقك على المطبخ حالما تغير ملابسك لكي تشاهدني و أنا أعدها كالهاوي الذي يتعلم من الطباخة المحترفة

سونغهون (يضحك) : هههه، حسناً إذاً

وونيونغ : هيا

سونغهون : مهلاً، لدي شيء أخبركِ به أولاً قبل أن ننهض

وونيونغ : ماذا هناك؟

سونغهون : نحن مدعوان معاً كثنائي لحضور حفلة توزيع جوائز كوريا للمشاهير و الشخصيات العامة آخر الشهر!

وونيونغ (تفاجئت و تحمست) : أوه! هذا خبر رائع! لطالما تمنيت حضور واحدة من هذة الحفلات!

سونغهون : أجل، كما أنهم طلبوا مني أن أقوم بتقديم جائزة ما شخصياً أيضاً

وونيونغ : أوه مثير للإهتمام، و ما هي تلك الجائزة؟

سونغهون : بصراحة لا أعلم، لم يخبروني

وونيونغ (مبتسمة بلطف) : حسناً، على أي حال، أنا فخورة بك كثيراً حبيبي، أنت تقوم بعمل جيد كرجل أعمال ذو سمعة في البلدة و تستحق تلقي التقدير و الإعتراف في الساحة من بعد والدك

قالت وونيونغ بلطف لتقوم بعدها بإحتضان سونغهون من الجانب كالطفلة الصغيرة ليربت سونغهون على ظهرها بخفة و هو يبتسم من تصرفها ليقول بعدها

سونغهون : صدقيني لا أحد غيركِ يقوم بإعطائي تلك الدفعة للإستمرار، أنتِ مصدر طاقتي و ثقتي و إلهامي، أنتِ من تهونين علي الصعاب كلها

فكرت وونيونغ في كلام سونغهون العميق بجدية لوهله لتحاول بعدها تغيير الموضوع لكي لا تصبح عاطفية مرة أخرى لتنهض من على الأريكة بحيوية و هي تمسك بيده و تطلب منه النهوض مثلها

وونيونغ : حسناً سيد بارك، قم و غير ملابسك بسرعة لأن لدينا الكثير من العمل لننجزه في المطبخ، هيا

سونغهون : ههه حسناً إذاً

نهض بعدها سونغهون من على الأريكة و صعد للغرفة لكي يقوم بتغيير ملابسه بينما سبقته وونيونغ على المطبخ بهدف إعداد الغداء لليوم

و لكن لسبب ما لم تكن وونيونغ تستطيع التوقف عن التفكير في كلمات سونغهون النابعة من قلبه التي قالها لها قبل دقيقة

**

و في المساء، كان الثنائي جانغكو قد أعدا سوياً طعام الغداء بالفعل و تناولاه معاً أيضاً و ظلا يمزحان و يضحكان معاً لبعض الوقت إلى أن وردت مكالمة عمل مهمة لسونغهون جعلته ينشغل بها لمدة تزيد عن ساعة و هو يتحدث خارجاً في الباحة الخلفية عند حمام السباحة

لتنتهي المكالمة أخيراً و يكون سونغهون منزعجاً من كثرة الثرثرة التي كانت فيها ليتنهد حينها بعمق محاولاً الهدوء و تمالك أعصابه ليدخل بعدها للمنزل مرة أخرى

توقع سونغهون أنه سيجد وونيونغ في غرفة المعيشة و لكنه لم يجدها، لذا صعد لغرفة النوم و لكنه لم يجدها أيضاً، و تفحص الحمام و لم يجدها كذلك

ظل يبحث عنها في جميع أرجاء المنزل حتى صعد للسطح و وجدها، إذ بها كانت جالسة وحدها هناك في هدوء تفكر مع نفسها و عينيها مليئة بالدموع أو بالأحرى كانت تبكي بالفعل لسبب ما

و لكن ما كان يظهر لسونغهون هو ظهرها و ليس وجهها، لهذا لم يعرف ما خطبها و تحدث إليها بنبرة عادية ليقول

سونغهون : ماذا تفعلين هنا وحدكِ في هذا البرد؟ قد تمرضين

وونيونغ (بنبرة مهزوزة) : لا شيء

سونغهون (بتفاجؤ) : أوه يا إلهي! بل يبدو أنه هناك العديد من الأشياء!

قلق سونغهون حين سمع نبرة صوت وونيونغ المهزوزة التي فضحت له أنها كانت تبكي قبل قليل ليقترب حينها و يجلس بجانبها بهدف الحديث معها و فهم ما خطبها

سونغهون (بقلق) : ماذا حدث؟! لمَ تبكين؟!

وونيونغ (محاولة التماسك) : لا شيء صدقني، كل ما في الأمر أنني كنت أفكر مع نفسي قليلاً

سونغهون : في ماذا؟

وونيونغ : فيك!

تفاجأ سونغهون أكثر من رد وونيونغ لتكمل هي كلامها بادئة في التحدث و الفضفضة لزوجها قليلاً عن مشاعرها و أفكارها بعدما حاولت التماسك و التوقف عن البكاء

وونيونغ (مفضفضة) : كنت أفكر في الواقع في كم أنت مثالي.. بجدية.. في البداية طاوعت والدك و نفذت له رغبته و تزوجت من فتاة لا تحبها ولا تطيقها فقط لكي ترضيه.. و بعدما تزوجنا و صرت رسمياً زوجتك رغم إرادتنا نحن الإثنين لم تتعامل معي بلؤم كما كنت أتعامل أنا معك.. بل على العكس تماماً.. كنت تتعامل معي بمنتهى الإحترام و الشهامة.. و عرفت دورك كزوج لي جيداً.. و إلتزمت حدودك معي.. و لم تزعجني كما كنت أزعجك.. و لم تكن تجعلني حزينة.. و لم تكن تجبرني أبداً على إعطائك حقوقك الزوجية رغم أنها حقك الكامل لأنك زوجي سواء أعجبني الأمر أم لا.. و لكنك كنت تحترم رغبتي رغم ذلك.. و كنت تحترم كذلك علاقتي بجاي ضمن إتفاق الزواج المفتوح خاصتنا رغم أنه خاطيء تماماً و غير طبيعي أبداً.. و لم تكن تمنعني من الذهاب إليه.. و نفذت لي طلبي بأن يعمل عندك في الشركة.. و بعد كل هذا ذهبت أنا كالحمقاء و حملت بطفل منه بالخطأ و كسرت الوعد الذي كان بيننا.. و لكن ما فعلته أنت حينها كان أكثر شيء صدمني بجدية.. صدمني أكثر حتى من عدم رغبة جاي في الإحتفاظ بالطفل.. و هو أنك سامحتني و تغاضيت عن هذة الغلطة التي لا تغتفر و قررت المضي قدماً و النسيان!.. فقط لأنك تحبني!.. كانت هذة الصدمة الحقيقية بالنسبة لي!.. كيف لك أن تقع في حب فتاة مزعجة و لئيمة و حمقاء و طفولية و ساذجة و مليئة بالعيوب مثلي؟!.. خصوصاً بعد كل ما فعلته لك!.. و خصوصاً أيضاً أنك أحببتني في الوقت الذي لم أقدر فيه على حب نفسي حتى!.. كرهت نفسي و حياتي و العالم بأسره و لكنك كنت تحبني.. كنت مصدومة من إعترافك لي بحبك لدرجة أنني ظننت أنك كنت تكذب علي و تخبرني بهذا فقط لكي تخفف عني و تجعلني أشعر ببعض التحسن.. و لكنه لم يكن كذلك بل كنت تحبني حقاً.. و ساندتني و وقفت بجانبي و لم تتخلى عني و جعلتني أشعر معك بالأمان الذي كنت أحتاج إليه و أبحث عنه طوال الوقت.. أنت حتى كنت تفكر في التكفل بطفلي الذي يكون والده عشيقي.. و لكنني في النهاية أجهضت كالحل الوحيد المناسب بعدما إقتنعت بوجهة نظرك أنت بدلاً من وجهة نظر جاي لأول مرة على الإطلاق.. و بعدها إنفصلت عن جاي و إنتهت علاقتنا للأبد.. و ها أنا ذا.. معك.. كزوجة لك.. كما يجب أن أكون.. و لكنني رغم ذلك أشعر بالسوء من نفسي بشدة.. أو بالأحرى بالقرف.. لأنني للأسف تربيت في عائلة شبه مفككة و لم يكن هناك أحد يهتم لأمري حقاً.. و لم أجد أحداً يقول لي ما هو الصواب و ما هو الخطأ.. لهذا عندما كبرت و صرت فتاة بالغة أصبحت أتصرف بطيش على هوايا و فقط.. و قمت بعمل كل شيء أريده تقريباً خصوصاً في الجانب العاطفي.. فأنت لست حبي الأول.. و قبلتي الأولى لم تكن معك.. و لست من أخذ عذريتي كما يجب أن تكون لأنني سمحت لجاي أن يفعلها معي مسبقاً بالفعل.. بل أنت حتى لست أول رجل أحمل بطفل منه!.. و بعد كل هذا مازلت متمسكاً بي!.. و مازلت ترغب بي!.. رغم أن كل هذا يجعلني أشعر بالقرف من نفسي!.. و أدرك حقيقة كم كنت رخيصة و أصبحت مستهلكة و لا أناسب شاب مثالي جداً مثلك أبداً!.. أنا لا أستحقك سونغهون!

أنهت وونيونغ كلامها الذي لم يقاطعه سونغهون أبداً بمعاودة البكاء مرة أخرى بينما إنزعج سونغهون كثيراً من كلامها و خصوصاً بعد النقاط فيه و لكنه رغم ذلك إلتزم الصمت فقط

تحاول وونيونغ أن تهديء من روعها لتتوقف عن البكاء قليلاً لتعاود إكمال كلامها قائلة

وونيونغ (مكملة) : أتعرف؟.. من أحد أهم الأسباب التي جعلتني أتصرف معك بلؤم و برود حين تزوجت بك هو أنني في الواقع أعجبت بك!.. أعرف أن كلامي هذا يبدو غريباً جداً و يصعب تصديقه و لكنها الحقيقة.. أنت شاب وسيم و لطيف و مثالي في كل شيء كما قلت للتو و أي فتاة قد تتمنى أن تواعدك.. و لكنني بجدية كنت خائفة من هذا.. كنت خائفة من الوقوع في حبك و خيانة جاي.. لهذا دائماً كنت أصدك و أبعدك عني خوفاً من أن أنجذب لك أكثر و أقع في حبك مع مرور الوقت.. و حين تركت جاي و تقربنا من بعضنا أنا و أنت أكثر كنت مدركة تماماً أنني واقعة في حبك.. و لكنني أخذت وقتاً في الإعتراف لك بمشاعري لأنني كنت خائفة من ألا تكون حقيقية و أن تكون مجرد مشاعر تعلق وهمية بسبب أنني لم أجد غيرك أمامي.. لم أرد أن أتلاعب بمشاعرك و أن أخبرك بشيء لست متأكدة منه.. كنت أريد أن أحمي مشاعرك و ألا أجرحها أبداً.. كنت أريد أن أحميك من كل شيء حتى من نفسي.. لهذا أخذت بعض الوقت.. و أنت لأنك مثالي لم تكن تضغط علي و كنت تعطيني مساحتي و إحترمت مشاعري و طريقة تفكيري.. و هذا يجعني أقع في حبك أكثر حتى.. و ممتنة لك كثيراً

قالت وونيونغ جملتها الأخيرة لتحول نظرها لسونغهون بعدها ليوميء لها سونغهون بالإيجاب متفهماً كلامها لتكمل بعدها قائلة

وونيونغ : أرأيت؟.. رغم أنني قلت العديد من الأشياء التي قد تضايقك إلا أنك لم تغضب مني و لم تنفعل علي و ظللت متحكماً في أعصابك و تعذرني و ظللت كذلك تستمع إلي دون أن تقاطعني و تركتني أفرغ ما بداخل صدري كما أريد.. نقطة أخرى لك لكونك مستمعاً جيداً.. و كل هذة الصفات تستمر في جعلي أقع في حبك أكثر و أعمق.. و لكن سيظل سؤالي دائماً هو.. لمَ قد تقع أنت في حب فتاة مثلي؟

نظرت وونيونغ لسونغهون مرة أخرى حين سألت سؤالها المهم ليأخذ حينها سونغهون نفساً عميقاً ثم يزفره ليحين دوره في التحدث و يجيب على سؤالها

سونغهون : فتاة مثلكِ صارت الآن واحدة في المليار.. جميلة.. و لطيفة.. و طفولية.. و بريئة.. و نقية.. و حنونة.. هذة الصفات لم تعد موجودة بعد الآن.. الأغلبية الساحقة من الفتيات في هذا الزمن لا يردن الحب الحقيقي و الأمان و الطمأنينة بل يردن المال و الإستمتاع بوقتهن و الإنحراف و النوم مع الشباب و فقط

وونيونغ : أوه أنت محق

سونغهون : حين دخلتِ فجأه لحياتي الهادئة سببتِ لي الكثير من المشاكل و الصداع و الحركة.. في البداية لم يعجبني الأمر.. و لكنني الآن أرى أن ما فعلتيه كان في الواقع أنكِ جعلتِ لحياتي طعماً.. كأنني تبنيت طفلة صغيرة ملأت حياتي بالحيوية و النشاط و الأحداث بغض النظر عن ماهيتها.. لأدرك أن حياتي من دونكِ أي قبل أن أتعرف عليكِ و أتزوج منكِ كانت فارغة و مملة و بلا طعم.. كنت أشعر بالوحدة كثيراً.. و كما قلت لكِ مسبقاً لم أكن أمتلك حبيبة و لم أكن أفكر في موضوع الحب كله ذاك.. و لكن بعد أن تزوجنا أدركت كم كنت أحتاج لأنثى ناعمة في حياتي.. لتجعلني ألين لها.. و أشعر معها بالراحة و الدفء بدلاً من الصلابة و الجفاف.. و أن أحبها و أحميها و أسعى دائماً لإسعادها مهما كلفني الأمر

وونيونغ : و لكنني رغم ذلك عكسك في كل شيء

سونغهون : هذا صحيح.. و هذا في الواقع من أبرز الأسباب التي جعلتني أنجذب إليكِ و أقع في حبكِ.. كانت شخصيتكِ الحيوية المفعمة بالطاقة التي تسمينها أنتِ مزعجة تثير فضولي.. لهذا كنت أحاول التقرب منكِ في البداية لأفهمكِ و أستطيع التعامل معكِ.. و لاحقاً أدركت أن إختلافنا لدرجة التعاكس لم يكن شيئاً سلبياً كما ظننت بل إيجابياً جداً.. لأننا نكمل بعضنا.. أنا أكملكِ و أنتِ تكمليني.. لقد رأيت نفسي فيكِ وونيونغ.. لهذا السبب وقعت بعمق في حبكِ!

قال سونغهون جمله الرومانسية الأخيرة و هو ينظر مباشرةً في عيني وونيونغ بعمق لتشعر هي حينها بقلبها ينبض بقوة

ليفصل سونغهون ذلك التواصل البصري حين قرر تغيير الموضوع و إكمال كلامه رداً على ما قالته قائلاً

سونغهون : أما بالعودة لموضوع كوني مثالي جداً عليكِ.. أنا لست مثالياً ولا شيء.. بل على العكس.. أخطئت و غلطتي كانت كارثية جداً.. فلقد واقفت من البداية على مهزلة جعل زواجنا زواجاً مفتوحاً ليترتب على ذلك بعدها كل هذة المصائب و المشاكل.. جونغوون كان معه حق حين صُدِم من تصرفي لأنني بالفعل من المفترض بي أن أكون أعقل بكثير من أن أتصرف بهذا الشكل كما قال تماماً.. و أتعرفين ما هي الكارثة الأخرى التي كنت على وشك القيام بها؟.. هي ذهابي لمنزل كازوها بمنتهى الحماقة لأنفرد معها و تحاول إغوائي كما قلت لكِ.. قامت بخلع ملابسها و وقفت أمامي بكل جرأة و أخبرتني أنها تريدني.. و أنا كشاب رغماً عني لم أستطع مقاومة فتاة في غاية الجمال و الإثارة مثلها بالطبع.. لهذا حاولت بكل ما بوسعي أن أهرب منها على الفور قبل أن أفعل شيئاً سأندم عليه بشدة لاحقاً.. و أشكر الرب حقاً أنني نجحت في الهروب.. لو كنت ضعفت و إستسلمت لها لكان إنتهى بي الأمر معها في السرير و ربما كانت ستحمل مني بطفل بالخطأ أيضاً.. لهذا أنا بعيد تماماً عن المثالية مثلكِ وونيونغ.. و هذا ما يجعلنا نناسب بعضنا البعض أكثر.. أننا لسنا مثاليين.. و لكننا رغم ذلك نحاول أن نكون نسخة أفضل من أنفسنا لأجل الطرف الآخر.. أنا لأجلكِ و أنتِ لأجلي

قال سونغهون لتتفهم وونيونغ و توميء له بالإيجاب ليقوم هو حينها بوضع كف يده على خدها و مسح دموعها بإبهامه بشهامة

سونغهون : لهذا لا تبكي.. و لا تشعري بالحزن أو بالذنب أبداً حبيبتي.. فهذا هو قدرنا.. أن نكون معاً.. لقد خُلِقنا لبعضنا

وضعت وونيونغ حينها يدها الصغيرة على يد سونغهون الكبيرة التي دفأت لها خدها لتنظر إليه و عينيها متلألأة لتقول

وونيونغ : أنت محق تماماً.. لقد خُلِقنا لبعضنا

سونغهون : أحبكِ

وونيونغ : أنا أيضاً أحبك.. كثيراً

قالت وونيونغ ليقوم حينها سونغهون بتقبيل جبينها بتقدير لتبتسم بخفة ليقوم بعدها بتقبيل خدها بلطف لتبتسم بإحراج و سعادة أكبر ليقوم بعدها بتقبيل أنفها ممازحاً معها لتضحك هي و يبتسم هو عليها

لتحاوط وونيونغ بعدها رقبة سونغهون برومانسية لتكون بعدها القبلة التالية تجمع بين شفتيهما بمنتهى الرقة و النعومة في جو مليء بالحب جاعلاً قلبيهما يخفقان بجنون عشقاً للطرف الآخر

**

تخطياً لبعض الأحداث، ها قد أتى آخر الشهر الآن، تحديداً يوم الرابع و العشرين من ديسمبر الذي يكون عشية عيد الميلاد المجيد، و يكون كذلك يوم حفلة كوريا للمشاهير و الشخصيات العامة التي تمت دعوة جانغكو إليها

و بالفعل، وصل الثنائي جانغكو معاً لموقع الحفلة ليقفا معاً على السجادة الحمراء أمام العديد من الصحفيين و الكاميرات و المعجبين الذين كانوا في إنتظارهما ليبدوا رائعين جداً معاً جاعلين العديد من الناس تتحدث عنهما و يتم كتابة العديد من المقالات التي تثني على جمال مظهرهما

في دقائق فقط تناول العديد من الناس على الإنترنت صورة جانغكو تلك و كتبوا عليها العديد من المنشورات بعناوين مثل "الثنائي جانغكو يبدوان رائعين جداً معاً" و "بارك سونغهون و جانغ وونيونغ من حفل كوريا للمشاهير" و "بارك سونغهون رئيس مجموعة بارك للأزياء يبدو وسيماً جداً كالعادة" و "جانغ وونيونغ تبدو غاية في الجمال بإطلالتها الليلة في حفل كوريا للمشاهير" و "شاب وسيم و فتاة جميلة كما هو متوقع" و "المدير التنفيذي الشاب بارك سونغهون برفقة زوجته العارضة الجميلة جانغ وونيونغ" و "أهم المدعوين لحفلة كوريا للمشاهير" و غيرها الكثير و الكثير

ليدخلا بعدها للمبنى التي ستعقد فيها الحفلة بعدما لوحا لمعجبينهما، و يجدا مكانيهما على إحدى الطاولات في المقدمة برفقة كل من جونغوون و خطيبته سوليون بالصدفة

ليكون من خط حضور الحفلة غير كل من سونغهون و وونيونغ و جونغوون و سوليون، كل من سوبين و زوجته ارين، هيسونغ و زوجته كارينا، سونوو و حبيبته دانييل، نينغ نينغ، كازوها، مينجو، ناتي، و العديد من رجال و سيدات الأعمال الآخرين، بالإضافة إلى العديد من العارضين و العارضات، و مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي و الشخصيات العامة و المؤثرين و المؤثرات، و كذلك العديد من المعجبين الذين حصلوا على مقاعد في الخلفية

و ليكون كذلك مقدمين الحفلة لليوم هما كل من مشهورا مواقع التواصل الإجتماعي لي جينو و كانغ سيلغي

لتبدأ الحفلة و يأخذ الثنائي المقدمين في إعلان الفائزين بالجوائز المتنوعة بشكل متتالي

العديد من الشخصيات المهمة قد فازوا بجوائز رائعة، و كان هناك العديد من التصفيق، مع بعض اللحظات السعيدة و بعض اللحظات الصادمة، كمثل أن هيسونغ هو الذي حصل على جائزة "أفضل مدير تنفيذي للسنة" أو "Best CEO of the year" بدلاً من سونغهون الذي توقع الجميع أنه من سيفوز بها بسبب كل ما حققته شركته من نجاحات كبيرة هذة السنة، ليصعد هيسونغ على المنصة و يقوم بإلقاء خطاب شكر برفقة زوجته كارينا ليصفق له الحضور بعدها

لتمر ساعة الآن و يوشك الحفل على الإنتهاء تقريباً، تبقى فقط بضع جوائز أخرى، ليقترب إحدى العاملين من سونغهون و يطلب منه أن يصعد معه على المنصة ليقوم بإعلان الجائزة التالية بنفسه كما أخبروه أن يفعل مسبقاً لينهض سونغهون فعلاً معه و تقوم إحدى العاملات بإعطاءه ورقة إعلان الجائزة و التي تحتوي إسم الفائز بها

ليقف سونغهون أمام الميكروفون أمام جميع الحضور و هو متوتر قليلاً في داخله و لكنه سرعان ما إطمأن حين نظر لزوجته وونيونغ التي كانت تبتسم له بتشجيع ليحمحم و يبدأ في الكلام

سونغهون : أحم.. مرحباً جميعاً، أنا بارك سونغهون، سأكون مقدماً مميزاً لإحدى الجوائز الخاصة الليلة، لذا إسمحوا لي بأن أعلن عن الفائز أو الفائزة بجائزة أفضل عارض أو عارضة للسنة

كان سونغهون مقدماً خاصاً لجائزة أفضل عارض أو عارضة للسنة أي "Best model of the year" ليقوم بعدها بإخراج ورقة إسم الفائز أو الفائزة بها ليتفاجأ شخصياً أولاً قبل أن يعلن للجميع عن المفاجئة التي جعلته سعيداً بشدة بجدية

سونغهون : مبروك يا.. جانغ وونيونغ!

ما إن أعلن سونغهون عن فوز زوجته وونيونغ بجائزة أفضل عارضة للسنة حتى صدمت وونيونغ من فرحتها و صفق الحضور لها بحرارة بينما كانت نينغ نينغ متفاجئة و مصدومة و منزعجة لأنها ظنت أن الجائزة ستكون لها و لكن وونيونغ قد خطفتها منها هكذا بمنتهى البساطة

لتنهض وونيونغ من مكانها و تصعد على المنصة لتأخذ الجائزة من زوجها سونغهون بعدما قاما بعمل تواصل بصري دام لثانية واحدة، و لكن تلك الثانية كانت كفيلة لترى فيها وونيونغ مدى سعادة و فخر سونغهون بها، لتقترب نحو الميكروفون بهدف قول خطاب الشكر خاصتها

وونيونغ : مرحباً جميعاً، أنا جانغ وونيونغ

ضحكت وونيونغ بخفة بعدما صفق لها الحضور مجدداً كتشجيع لهم إليها و كدليل على مدى حبهم لها، ليبتعد سونغهون قليلاً عنها لكي يتركها تأخذ هي مساحة شاشة الكاميرات التي كانت تصور و تبث الحفلة في التلفاز وحدها و لكن وونيونغ إستشعرت حركته و أومأت له لكي يقترب منها لتبدأ بعدها في قول خطاب شكرها

وونيونغ : أوه.. أولاً.. أريد أن أشكر جميع من دعموني و شجعوني لكي أنجح في تحقيق حلمي الذي هو الترسيم كعارضة هذة السنة، لم أتوقع أنني قد أحصل على هذة الجائزة القيمة و لكن الحلم صار حقيقة بفضلكم جميعاً و أنا ممتنة لكم للغاية، شكراً لكم

صفق الجميع على كلام وونيونغ و لكنها لم تكن قد إنتهت بعد، لتنظر حينها لسونغهون لتكمل كلامها قائلة

وونيونغ : و لكنني رغم ذلك ممتنة شكل خاص لزوجي و حب حياتي و معجبي رقم واحد سونغهون، فلقد كان هو أول من شجعني و دعمني لآخذ أول خطوة نحو تحقيق حلمي، و لقد قال لي أنني سأظل دائماً العارضة رقم واحد في قلبه، لهذا ها أنا ذا أقولها أمام الجميع أنه سيظل هو دائماً المعجب رقم واحد في قلبي

عاود الجميع للتصفيق مرة أخرى على كلام وونيونغ، و لكن نينغ نينغ لم تكن تصفق بسبب غيرتها من فوز وونيونغ، و لكن على النقيد تماماً كانت كازوها تصفق لأنها تدعم علاقة وونيونغ و سونغهون و كل ما يهمها أن يكون سونغهون سعيداً حقاً مع حب حياته و فقط

لينزل بعدها كل من وونيونغ و سونغهون من على المنصة و يعودا لمكانيهما ليهنيء جونغوون و سوليون وونيونغ على فوزها بهذة الجائزة لتشكرهما ليقترب بعدها سونغهون من أذن وونيونغ و يقول لها

سونغهون : أنا فخور بكِ كثيراً حبيبتي

وونيونغ : ههه شكراً حبيبي

لتستمر الحفلة و تمر حوالي عشرة دقائق إلى أن يحين موعد الإعلان عن آخر جائزة لليلة أخيراً

سيلغي : أعزائي الحضور، ها هي آخر جائزة سنقوم بالإعلان عنها الليلة قبل أن تنتهي حفلتنا

جينو : أجل، إنها جائزة مميزة جداً و خاصة، لهذا تركناها للنهاية

سيلغي : هل يمكنكم تخمين ما هي؟

جينو : إنها جائزة "ثنائي السنة"!

قال المقدم جينو معلناً أن الجائزة الخاصة لليلة ستكون جائزة "ثنائي السنة" أو "Best couple of the year"، ليتمنى كل الثنائيات المتواجدين في المكان أن يفوزوا بتلك الجائزة المميزة

ليخرج حينها جينو ورقة إسم الفائزين لتقرأها سيلغي و تقوم هي بالإعلان عن تلك اللحظة المنتظرة

سيلغي : مبروك للثنائي.. جانغكو! جانغ وونيونغ و بارك سونغهون!

تعالت أصوات التصفيق الحار حين تم الإعلان عن جانغكو كأفضل ثنائي هذة السنة، لينهض حينها كليهما ليصعدا على المنصة و يستلما الجائزة و الورود، بينما كان بعض الناس سعيدة بصدق لأجلهما و بعض الناس يشعرون بالغيرة

ليقفا معاً بجانب بعضهما أمام الميكروفون إستعداداً لإلقاء كلمة بعد تحقيق هذا الفوز الرائع الذي كان مفاجئاً و متوقعاً في نفس الوقت لأنه مستحق تماماً

وونيونغ : مرحباً جميعاً، أنا جانغ وونيونغ

سونغهون : مرحباً جميعاً، أنا بارك سونغهون

وونيونغ : أممم.. أجل.. أوه.. في البداية نريد أن نشكر جميع من أحبونا بصدق و كانوا السبب في حصولنا على جائزة ثمينة كهذة معاً كثنائي، رغم أننا تزوجنا في شهر إبريل الماضي و لم تمر سنة على زواجنا بعد إلا أننا قد حققنا العديد من الإنجازات سوياً التي تثبت كم نحن أقوياء معاً و ببعضنا البعض، و نعدكم أن نستمر في كوننا ثنائي يتطلع له الناس كقدوة حسنة أكثر و أكثر في المستقبل، شكراً لكم

قالت وونيونغ كلمتها أولاً لينتهز سونغهون الفرصة و يفكر و يرتب كلامه الذي يريد قوله، ليصفق الحضور ليحين دوره لقول كلمته من بعد زوجته

سونغهون : أجل.. كما قالت وونيونغ تماماً، و أريد فقط أن أضيف عليها و أقول أنني لم أكن لأصل لما وصلت إليه الآن و النجاح الذي حققته في الشركة سوى بفضلها، فكوني إستلمت رئاسة مجموعة العائلة من بعد أبي كان لدي العديد من المخاوف و الضغوطات التي تقع على عاتقي بسبب كل هذة المسؤوليات، و لكنني بفضل وونيونغ تمكنت من الحصول على القوة و الإلهام منها، لهذا أنا في غاية السعادة الليلة بحصولي على جائزة مميزة و ثمينة كهذة برفقة زوجتي و حبيبة قلبي و شريكة حياتي، لذا أنا ممتن كثيراً لكل من ساهم في منح هذة الذكرى التي لا تنتسى لكلينا، شكراً لكم جميعاً

عاود الحضور للتصفيق مرة أخرى ليقوم حينها سونغهون بتقبيل وونيونغ على خدها بلطف أمام الجميع ليصفقوا أكثر بينما إبتسمت وونيونغ بخفة

لينزل بعدها الثنائي جانغكو من على المنصة ليحين وقت إنهاء الحفلة من قبل المقدمين جينو و سيلغي أخيراً

جينو : أعزائي المشاهدين، أتمنى أن تكونوا قد إستمتعتم بالحفلة اليوم

سيلغي : للأسف هنا تنتهي حفلتنا لليلة، و بعدها سيتوجه جميع الحضور لقاعة الإحتفالات للإحتفال بالنجاح و بعشية عيد الميلاد المجيد كذلك

جينو : عشية عيد ميلاد سعيدة جميعاً!

سيلغي : نراكم لاحقاً!

إنتهت الحفلة أخيراً و نهض الحضور من أماكنهم ليتوجهوا بعدها لقاعة الإحتفالات بهدف الإحتفال معاً بعشية عيد الميلاد المجيد و كذلك شرب نخب النجاح الذي حققوه طوال السنة

**

و في القاعة، حصل أغلب المدعوين على كأس من المشروب و كانوا يقفون معاً و يتحدثون و يهنئون بعضهم البعض على النجاح و السنة الجديدة و عيد الميلاد المجيد

كانت وونيونغ تقف بجانب زوجها سونغهون برفقة كل من جونغوون و حبيبته سوليون يتحدثون و يدردشون في سلام، حتى إقترب عليهم هيسونغ و معه زوجته كارينا

كارينا (بلطف) : تهانينا على النجاح الرائع!

وونيونغ (إبتسمت مجاملة) : شكراً لكِ

هيسونغ : أجل، تهانينا أيضاً على جائزة أفضل ثنائي

قال هيسونغ بنبرة بدت ملمحة عن شيء ما ليرتشف بعدها رشفة من كأسه ليشكره سونغهون بحسن نية

سونغهون : شكراً لك، تهانينا لك أيضاً على فوزك بجائزة أفضل مدير تنفيذي

هيسونغ : أجل شكراً

قال هيسونغ لينظر حينها لوونيونغ التي كانت تنظر له بالصدفة بإنزعاج ليقوم حينها بالغمز لها و هو يبتسم إبتسامة جانبية واثقة دون أن ينتبه له أحد من الواقفين سواها لتنزعج حينها أكثر

Wonyoung pov

ذلك الحقير لا يبدو أنه ينوي أن يتركني وشأني!

End pov

تنهدت وونيونغ بإنزعاج من تصرف هيسونغ لتنظر حولها و تلمح ارين من بعد ذاهبة للحمام، لتنتهز الفرصة للإنسحاب و تستأذن

وونيونغ : بعد إذنكم، سأذهب للحمام

تركت وونيونغ الدائرة على الفور لتتبع ارين و تدخل الحمام خلفها بهدف الحديث معها قليلاً حول شيء ما

و لحسن الحظ، كان حمام السيدات فارغاً و لم يتواجد فيه أحد سوى وونيونغ و ارين فقط، لهذا إرتاحت وونيونغ و تشجعت أكثر للإقتراب نحو ارين التي كانت تقوم بغسل يديها في الحوض لتقول

وونيونغ (ببعض التردد) : أممم.. مرحباً ارين

ارين (ببرود دون أن تنظر لها) : أهلاً

وونيونغ : هل.. يمكنني أن أتحدث معكِ قليلاً؟

ارين : أسمعكِ

وونيونغ : كنت.. أود الإعتذار منكِ بصدق عن ما بدر مني مسبقاً، من فضلكِ سامحيني على كل ما قلته لكِ تلك المرة، أنا آسفة

قالت وونيونغ لتهدأ حينها ارين لوهله قبل أن تتنهد و ترد على وونيونغ دون النظر لها أيضاً لتقول

ارين : من المفترض بكِ أن تعتذري لزوجكِ على خيانتكِ له مع رجل آخر

وونيونغ : أعرف ذلك، لهذا السبب أردت أن أخبركِ أيضاً أنكِ كنتِ محقة في كل ما قلتيه

ارين : هه بالطبع أنا كذلك

وونيونغ : جاي.. تلاعب بمشاعري، و لم يحبني بصدق كما ظننت، و أنا كنت حمقاء و ساذجة و غبية جداً لأصدقه بكل هذة البساطة

ارين : بالطبع، ماذا تتوقعين من شاب كان يحوم حول زوجة رئيسه في العمل؟! ياله من خسيس!

وونيونغ : أجل.. لقد خدعني ببعض الكلام المعسول و التصرفات الرومانسية كما قلتِ، و جعلني معمية بحبه الذي كان مجرد وهم من البداية، و لكنني الآن أفقت و عرفت غلطتي و أنهيت علاقتي بجاي فوراً

ارين : ألهذا إذاً ترك العمل في الشركة؟ ممم منطقي

وونيونغ : مهلاً، كيف عرفتِ؟

ارين : سوليون أخبرتني

وونيونغ : أوه.. حسناً، على أي حال، ها قد أصلحت غلطتي و إلتفت لزوجي سونغهون و سأسعى من الآن فصاعداً لإسعاده معي و لأكون زوجة جيدة له، و لن أنظر خلفي و سأنسى الماضي للأبد

ارين : جيد لكِ إذاً

وونيونغ : و لكنني أرغب بصدق في الإعتذار منكِ و إستعادة صداقتي بكِ مرة أخرى، فأنتِ كنتِ صديقة مخلصة و قمتِ بنصحي حول جاي و لكنني كنت أنا المخطئة و لم أستمع إليكِ، فما هو رأيكِ؟

سألت وونيونغ لتفكر حينها ارين لوهله لتنظر حينها لوونيونغ قبل أن تأخذ قرارها النهائي

ارين : مادمتِ تعلمتِ من خطئكِ و لن تكرريه.. حسناً إذاً، موافقة

قالت ارين لتسعد حينها وونيونغ كثيراً لدرجة أنها إحتضنت ارين بعفوية لتتفاجأ ارين من تصرفها و هي تضحك

وونيونغ : شكراً جزيلاً لكِ ارين! أنا ممتنة لكِ حقاً!

ارين : أوه ههه، ما خطبكِ؟

سألت ارين ممازحة لتبتعد حينها وونيونغ عنها و تحاول تمالك نفسها

وونيونغ : آسفة حقاً، أنا فقط لا أمتلك صديقات مقربات

ارين : لا عليكِ، دعينا نذهب

وونيونغ : أجل هيا

خرجت كل من وونيونغ و ارين من الحمام معاً بعدما تصالحا و إبتسمت كلاهما للأخرى

لتعود ارين لزوجها سوبين بينما عادت وونيونغ لزوجها سونغهون الذي كان يقف مع سكرتيره سونوو الذي كان يعرفه على حبيبته دانييل الأجنبية مختلطة العرق

سونوو : سيدي، إسمح لي بأن أعرفك على حبيبتي دانييل التي حدثتك عنها مسبقاً

دانييل (إبتسمت بلطف) : مرحباً، سررت بلقائك

سونغهون (مجاملاً) : سررت بلقائكِ أيضاً

وونيونغ (متدخلة) : أوه تعجبني صبغة شعركِ الوردية كثيراً

دانييل : ههه شكراً لكِ، صبغته بنفسي

وونيونغ : أوه حقاً؟

دانييل : أجل

وونيونغ : يبدو مثالياً حقاً

دانييل : أمتلك صالون تجميل، يمكنكِ أن تشرفيني في أي وقت

قالت دانييل لتقوم بإعطاء وونيونغ بطاقة إعلان صغيرة لصالون التجميل خاصتها لتأخذها منها وونيونغ و تشكرها

وونيونغ : أوه شكراً لكِ حقاً، سأحرص على المجيء

دانييل : أهلاً بكِ في أي وقت

ليستأذن بعدها سونوو و دانييل للذهاب و التحدث مع أشخاص آخرين ليقف كل من وونيونغ و سونغهون معاً وحدهما بينما كانت وونيونغ تراقب نينغ نينغ من بعيد

وونيونغ : نينغ نينغ لا تبدو سعيدة الليلة على الإطلاق ههه

سونغهون : بالطبع لن تكون سعيدة، هي لم تفز بأي جائزة الليلة، هذا محزن، إستحقت أن تفوز بجائزة واحدة على الأقل

وونيونغ (ببعض الإنزعاج) : أوه نسيت أنك معجب بها و بالتأكيد ستدافع عنها

سونغهون (مشاكساً) : أتغارين؟

وونيونغ : أجل أغار!

سونغهون : هههه، حسناً، آسف

وونيونغ : كما أنك كان المفترض بك أن تفوز بجائزة أفضل مدير تنفيذي و لكن هيسونغ ذاك هو من فاز بها! بجدية ما هذا؟!

سونغهون : شركته أيضاً كانت تقوم بعمل جيد جداً هذة السنة

وونيونغ : و لكنك مازلت تستحق الجائزة أكثر منه!

سونغهون : لا يهمني الأمر كثيراً، فلقد فزت بجائزة أفضل منها بمليون مرة مع أكثر إنسانة أحبها في حياتي، هذا هو ما يهمني

قال سونغهون بلطف و ذكاء مخففاً من إنزعاج وونيونغ لتبتسم هي له حينها بخفة حين سعدت بكلامه الرومانسي لها

و لكن يبدو أنها سرعان ما ستعود للإنزعاج مجدداً حين صدح صوت فتاة ما تجهل هويتها فجأه و هي تنادي بإسم زوجها سونغهون

الفتاة : بارك سونغهون!

نظر كل من سونغهون و وونيونغ لتلك الفتاة التي إقتربت نحوهما بسرعة و حماس لتتسع عيني سونغهون بصدمة حين يجد بالصدفة أنها زميلته من المدرسة الثانوية و حبه الأول التي أخبر وونيونغ عنها مسبقاً، فام هاني

لتنزعج وونيونغ بشدة و تصدم حين وجدت أمامها فتاة تبدو مثيرة و ترتدي ملابس كاشفة قليلاً و تضع مكياجاً ثقيلاً بعض الشيء تقوم بإحتضان زوجها سونغهون بحرارة و هي تسلم عليه

هاني (بحماس و سعادة) : أوه يا إلهي! لا أصدق أنني قابلتك هنا بالصدفة! مر وقت طويل! لقد إشتقت لك كثيراً حقاً!

سونغهون (ببعض الإحراج) : أحم.. أمم.. أهلاً هاني

قال سونغهون ليقوم حينها بفصل ذلك العناق فوراً لأنه يعرف أن وونيونغ بالتأكيد ستنزعج و تشعر بالغيرة منه

هاني : لقد مر وقت طويل حقاً!

سونغهون : أجل، أنا أيضاً متفاجيء من رؤيتكِ هنا في كوريا مرة أخرى، ظننت أنكِ ستكملين حياتكِ في أستراليا

هاني : عدت لأن لدي بعض الأعمال لأنجزها، و لكنه كان من الجيد العودة لأنني تمكنت من مقابلتك مرة أخرى بالصدفة هنا هههه

سونغهون : أجل، فهمت

هاني (مغازلة) : لقد إزدت وسامة بالمناسبة

سونغهون (بتحفظ) : أحم، شكراً

هاني : إذاً؟ ماذا تفعل هنا؟

سونغهون : تمت دعوتي بشكل شخصي أنا و زوجتي لحفلة كوريا للمشاهير، لهذا أنا هنا

هاني (تفاجئت) : مهلاً، ماذا قلت؟! زوجتك؟!

سونغهون : أجل! زوجتي!

إنتهز سونغهون الفرصة ليقوم بسحب وونيونغ التي كانت تشاهد ذلك المشهد أمامها بإنزعاج و غيرة بجانبه بهدف تقديمها لصديقته القديمة هاني

سونغهون : دعيني أعرفكِ هاني، هذة زوجتي وونيونغ، عارضة و مؤثرة،.. دعيني أعرفكِ وونيونغ، هذة هاني إحدى زميلاتي في المدرسة الثانوية التي حدثتكِ عنها مسبقاً

عرف سونغهون الفتاتين على بعضهن لتنظر كلتاهما للأخرى دون إلقاء التحية أو قول أي شيء

و لكن نظرة هاني لوونيونغ كانت مختلفة، حيث نظرت لها نظرة من فوق لتحت بإستحقار و بعض التقرف و الغيرة لترى وونيونغ ذلك و تفهم بوضوح لتنزعج

لتغير هاني من رده فعلها بعدها لإبتسامة متكلفة و هي تنظر لوونيونغ لتعرف عن نفسها لها و تقول قاصدة إستفزازها و متعمدة إغاظتها

هاني : مرحباً، أنا فام هاني، صديقة سونغهون المقربة من أيام المدرسة الثانوية، كان بيننا علاقة خاصة جداً

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

وونيونغ؟

سونغهون؟

هاني؟

ارين؟

سونوو؟

دانييل؟

هيسونغ؟

كارينا؟

بقية الشخصيات؟

الحفلة؟

فوز وونيونغ بجائزة أفضل عارضة للسنة؟

فوز جانغكو معاً بجائزة أفضل ثنائي؟

لماذا تعمدت هاني مضايقة وونيونغ؟

ماذا ستكون رده فعل وونيونغ؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro