Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Part 🐇 03 : Rotten Bunny 腐烂的兔子

أتمنى تستمتعوا 😍

من إبتسامة إلى أخرى نبني سعادة العالم 😁

۔۔۔

Enjoy Lovely's 🐇💮
**

غادرت مكتبه تجر أذيال الإرهاق، جونغ لين لم يبرح مكانه، تبسم فور بزوغها وهتف بخفة:

"هل تم الأمر؟"

وضعت صوبه نظرات جافة أخرسته فأفرغ المجال لمرورها. لوت فمها بإزدراء ودلكت رقبتها التي تشنجت، سحبت حقيبتها ببطء وتوقفت بها إزاء باب تلك الغرفة.

صنعت زفرة ثم استدارت حينما أضحى لوهان رفقة جونغلين، مررت بصيرتها بينهما ببرود.

"ماذا هناك؟"

فاه لوهان فأدارت وجهها وجذبت مقبض البوابة لينبلج جوف تلك الحجرة الفخمة، سرير واسع أبيض، تجاهلت جمالية الغرفة، بجدرانها البنفسجية المنقوشة باللون الذهبي وخزانتها الزجاجية الشاسعة كمرآة، بجوارها باب آخر تكهنت أنه لدورة مياه خاصة بها فلا تختلط به.

انغمست ساخرة من ذلك الفراش وهمست بطنز:

"أعدا لي كفنًا؟"

تنهدت وجذبت حقيبتها لتدلف وتوصد خلفها، سكنت للحظات ثم أهتزّت بقهقهات عميقة وأومأت بقلة حيلة.

«لا يصدق.»

بدهشة ساخرة قالت وحررت حقيبتها لتتسكع بتلك الأرجاء، دعكت طرف أنفها بسبابتها ثم نظرت إلى بوابة هذه الغرفة مجددًا.

«يبدو أن لا نوم لهذه الليلة.»

من الاستحالة أن تمنحهما ثقتها بعدما تجرعته منهما، إنها فقط ستجلس لترى خطوتهما التالية.

عندئذ استأثر لوهان ذراع جونغلين وأدخله مكتبه كي لا تلتقط ما سيتحدثان به إذا انبلجت من حجرتها بغتة.

"ما رأيك بزوجتك سيد هان؟"

عقد جونغلين ذراعيه بمنتصف صدره منتظرًا رده، فضيق لوهان جفنيه وتشدق بنبرة تعبق بالشكوك:

"أحقا تكون صديقة المصممة ليو؟"

حرك جونغلين رأسه مؤكدًا، لكنّ ذلك لم يخمد ظنون لوهان عنها، إنه الآن يحتفظ بأنثى غريبة عنه وبشقته السرية.

"كيف سأنفي احتمال أن تكون إحدى خططك اللعينة من عقلي؟"

تشدق لوهان بإزدراء فضحك جونغلين ونطق ببشاشة: 

"تمتلك كل الطرق لتتحقق..، الآنسة إيلين مسلك آمن..، لن تتعبك أبدًا."

لم يطمئن لهدوئه، رغم ذلك تمادى بتلك الخطة وقبل بتلك الفتاة لتكتمل شروط زواجه.

"ستعود الآن إلى بانكوك؟"

تلفظ لوهان فشق جونغ لين فكه ثم قال.

"انتهت مهمتي سيد لو..، أوصلت وصية الزعيم لأصحابها..، إن احتجت لأي شيء اتصل بي فقط وسأكون تحت أوامرك."

لم يكن لبقاءه داع الآن، لقد تزوج بتلك الغريبة وإنّها هنا بتلك الحجرة جالسة فوق حقيبتها تحملق بالبوابة، رفضت تغيير ثيابها بمكان اشتبهت بأن يكون مراقبًا..ربما، نزعت الحذائين بمشقة وأثوت جسدها إلى الأرضية الخشبية، أسندت ظهرها بإطار السرير ومددت ساقيها بتلك الوضعية المرهقة.

قد أشرقت الشمس بها هكذا، لم تتمكن من الفوز بالراحة وهذا المكان الجديد. شاشة الهاتف الذي بحوزتها أشارت إلى السادسة صباحًا بتوقيت بيكين، كانت خطواته بغرفة المعيشة مسموعة، فركضت إلى الحمام واختبأت به. أغلقت على نفسها وتفحصته، تصميمه قد حظي حقًا بإعجابها، تدرجات بنية وستائر عسلية ثمينة، حوض الجاكوزي المهيع أغراها كانت ستخلع ثيابها وتستوطنه.

قبل أن ترفع قميصها الأبيض عنها ترددت، أدارت بصرها إلى كل جزء بهذا الحمام الأنيق فينبثق الخوف بقلبها وتتراجع عن ما كانت تنوي فعله.

حينما لمحت وجهها المتعب بالمرآة تأففت بقهر. بللت شفتها السفلى في حين دحرجت بؤبؤيهما وهي تفكر في حل لمعضلتها.

"عليّ أن أنتشل من هذه الورطة بدون خسائر."

تمتمت بين أنفاسها وتوجهت لتغسل وجهها ثم تخللت خصلات الطويلة السوداء بين أصابعها. عادت إلى حقيبتها وأخرجت فرشاة أسنانها وإذا بها لم تجد معجون الأسنان الخاص بها.

جحظت مقلتيها ونقبت عنه بكل ركن داخل حقيبتها، كانت يقينة من أنها لم تنساه.

"ذلك الصيني."

اندفعت إلى ذلك البهو كإعصار، فكانت الأجواء حوله خرساء. اقتربت من باب غرفته وهتفت باحتراس:

"أيها المغني!..، أنت هنا؟"

لم تلتقط ردًا فكبلت المقبض وحاولت فتحه، حينما لم يرضخ بدأت تستوعب وحدنيتها بشقته.

مددت ثغرها بإتساع وإنكفأت بخطوتين، تمعنت بأرجاء تلك الجدران بحرص شديد، توقعت أن تكون كل تصرفاتها تحت مراقبته، فلا يبدو كمعتوه قد يترك من لا يعرفها بمنزله. لم يكن بوسعها المضي دون أن تزيح الشك الذي بجوفها، فكان السبيل الوحيد أن تنظف تلك الغرفة بنفسها حتى تتمكن من إغلاق جفونها قبل أن تخضع للتعب الذي التهم أوصالها منذ الأمس.

السرير كان عقبة جامحة، لم تستطع تحريكه، فاكتفت برجّ ملاءته وتفتيش أطرافه لتتيقن أنه لا يتبث جهاز تنصت..

كانت أسفل السرير تحدق بالفجوة التي تفصل ألواحه الخشبية بعيون واسعة، إنها ترى أن مقاومتها بلا جدوى، فأدبرت إلى ذلك الحمام الجميل وشغلت المرش لتبلل كل بقعة متاحة.

«إنها الصين..، حتما قد أحضر كاميرا كحبة الأرز..»

غمغمت وانتهى بها المطاف منزلقة، عانق ظهرها الأرضية المبتلة بينما دوت بصياحها المتوجع، لم يكن بقدرتها النهوض من شدة مخاضها فحررت بكائها المرير، ما قد كبحته طوال تلك المدة تداعى دفعة واحدة.

دخل إلى شقته وعيناه توجهتا إلى مدخل حجرتها، نحيبها أصابه بالذعر فهرع إليها ويبصر تحول تلك الغرفة المرتبة إلى كتلة من الأغطية المتناترة على الأرض وأخرى فوق سطح الخزانة التي قد تركت مكانها لتصبح بالمنتصف قبالة السرير.

صوتها المقهور ارتفع بالحمام الذي قد انفجر بقلبه ينبوع من المياه وكون بركة أخرى بغرفتها. تجاهل لوهان ذلك وأسرع إليها، فلمح أنها لم تغير ثيابها، توصد بصيرتها برسغها وتتلو شهقاتها المجروحة في حين جسدها ممدد على الزليج العسلي الصلب.

"آنسة إيلين."

نطق برنة ساكنة فانتفضت مفزوعة وانكمشت حول نفسها، رمقته بارتياع فإنّ ما ترتديه صار شفافًا، لكنه لم يلقي بالًا، خلع معطفه البني الطويل ووجهه صوبها. لم تبعد عنه تحديقاتها القلقة، فشيد بسمة لطيفة:

"ماذا كنت تفعلينه؟"

قضمت خذها ولم ترد، كدحت لتستقيم فانتهى بها الأمر تتلوى من الآلم، تأوهت بصخب وأوشكت أن تسقط مجددًا، فأعطى لنفسه إذنًا وأحاطها بمعطفه كي يسندها بذراعه.

كانت ستدحره فشد حصاره ورفعها إلى حضنه، تأتأت ولم يكن بمقدرتها تكوين جملة تجعله ينزلها فإنها حقًا بحاجته. سار بها ليبسطها فوق أريكته برقة، تجاوزت تحديقاته بمشقة وتمنت أن تنشق الأرضية وتزدرمها عوض أن تحرج أمامه هكذا..

عطسة!..، قد تسربت منها فسدد نحوها نظرة آخرى ساخرة، منظرها الرقيق وهيئتها الصغيرة بلبّ معطفه الذي يفوقها حجمًا أضحكته، فكأنّ طفلة بداخله.

لم يردف حرفًا، مضى إلى مطبخه وشغل آلة قهوته ليأتي إليها بكوب دافء.

"ألي أن أعلم الاختراع الذي كنت تصنعينه بغرفتك."

لم تجب، احتضنت الكوب بين أصابعها ولجمت ثغرها، فهمهم حينئذ ثم همز:

"لست متساهلًا.."

فصلت حديثه بنغمة متقطعة:

"كنت أنظف."

تنهد وأومأ، حلّ الصمت للحظات ثم تكلمت:

"الحقيقة لن تروق لك."

"هل أنتِ بخير؟"

سألها وأثوى بركبته إزائها، فنقلت أنظارها بينه وبين ما يقبع بين كفيها المتقفقفتين. عندما لم تخرج من فاهها ردًا أردف:

"الوضع ليس بالهين..، لكنه لن يكون بذلك السوء الذي تعتقدينه."

أعلت بؤبؤيها العسليتين إليه ورمشت مرتين، فلوى شفتيه ببسمة جانبية، مظهرها الناعم البريء لا يجعلها محط التهم، بدت له كأرنب مبتل ضائع. حينما غرق بتفكيره نسي أن يرتحل بعينيه عنها، فاقتربت منه وفرقعت أمام وجهه فاهتزّ وتفاجؤه، كانت تحملق فيه بارتياب ونطقت ببرود:

"هل فقدت شيء ما بوجهي؟"

ضحكته المتهكمة سبقت نبرته الممتعضة:

"هذه عادتك؟..، وقحة؟"

أفرجت عن تأوه ساخر ثم أجابته:

"لو كنت بوضعيتي..، بعث إلى هنا مجبرًا لتتزوجني..، أسترحب بي؟"

زفر لوهان ليهدئ انزعاجه واستقام قائلا بتبرم:

"أزيلي هذه الفوضى!"

بدلت كل مجهودها لترتفع لكنّ آلام ظهرها أرقدتها ببقعتها وثارت به من مجلسها حانقة:

"لست بخادمة لك!"

التفت إليها فضمت جسدها بحضن معطفه، دعك ذقنه وقهقه، لوحتها المرتعبة لا تمثل تهور لسانها. لم يقل شيء، كان سيأم تجاه غرفته فارتجف فمها بينما لم تستطع أن تبوح بما تريده، ما إن وطأ مقدمة جناحه صرخت:

"أتظن أنني سعيدة بما بت أعيشه؟..، إني جئت إلى هذه البلد لأجد سعادتي!..، لا أن أسجن بشقتك!..، كل الرجال هكذا!..، أنانيون واستغلاليون!"

"ماذا؟"

استدار إليها قائلا بإزدراء فصرحت بصوت مرتفع متلعثم:

"ساعدني فحسب!..، أشك أنني قد كسرت ضلعًا!"

الذهول قد صبغ محياه فهيأت إبتسامة مبتهجة بغمازتيها:

"لا أختلق قصة."

أرجع خصلاته البنية إلى الخلف وكظم الغضب الذي تدفق بصدره، فأشهرت حينئذ إبهامها له مردفة بخفة:

"أؤكد لك!

أخرج هاتفه من جيب سرواله واتصلّ بخدمة الإسعاف، ظلت مركزة عندما منحهم عنوانه فحفظته بخلدها، كررته بين أنفاسها فور ما ذهب إلى غرفتها وجلب حقيبتها ثم أقرها إزائها.

رمقته بتعجب فقال:

"غيري ثيابكِ..، ستسوء حالتك إن مرضتي."

"كلا!..، ليس وأنت هنا!"

سخطت لكنه تعامى عن ذلك وأردف:

"سأكون بغرفتي."

"يستحيل ذلك!"

تنهد لقلة صبره ثم استنكر بإزدراء:

"هل أغادر شقتي أم ماذا؟"

قاومت الوجع كي تنهض واستسلمت قائلة بوغر:

"ماذا سيضمن لي أن لا أحد يراقبني من مكان ما؟"

نظرته الحادة أرغمتها على إزالته من اللائحة وغيرت أقوالها:

"ليس أنت!..، لكنني لا أثق بذلك الصيني!..، فكما قد هددني بالسلاح!..، يحتمل أن يذنب بذلك أيضًا!"

دلف غرفته وصفق بابها بالقوة حتى ارتج كيانها، فتأففت وحدقت بحقيبتها بيأس. لم يكن بوسعها سوى أن تذعن لمصيرها، أخرجت ما ستلبسه، جففت نفسها بمنشفتها البيضاء واحتمت بمعطفه لتغمرها بقميص أحمر بأكمام، آخر أخضر اللون من الصوف وسروال أسود واسع من الحرير أضحى فوق جلدها بصعوبة، كانت تتألم كلما تحرك جزأها السفلي.

تنفست الصعداء رغم أن وجدانها امتلأ بالندم، لم يكن بها جرأة كي تناديه لكنه جاء بمفرده وقناعه الأدهم.

ساد الهدوء وكان من بتره:

"إنهم بالأسفل."

حمحمت ثم تمتمت بتردد:

"ألن يصعدوا؟..، لن أستطيع النزول هكذا..، أعني.."

قاطع بحتها اللينة مردفًا بحزم:

"سأضطر لإنزالكِ بنفسي."

كبحت غصة الإحراج بحلقها في حين هسهس بطنز:

"يحبذ أن ترفضي عرضي." 

تجمدت لثوان معدودة ثم قالت بدماثة:

"إنك زوج عطوف!..، لن تتخلى عن زوجتك!"

"لستِ كذلك."

زمجر واشتهى أن يفعل ذلك، السخرية بإجابتها أججت من حدة حكمه السيء عنها، ابتدأ بلعن اليوم الذي أوكل فيه جونغلين إيجاد ممثلة لهذا الدور. شهامته لم تبيح له تركها وإنها حقًا بأمس الحاجة لمن تتكئ عليه كي تقف، فلملم عصبيته وتوجه إليها. كانت مطيعة وأجازت له حملها، تعلقت برقبته وأخفت أنينها بمعصمها فتمهل بمشيته خشية أذيتها وأوصد الباب بساقه ثم أقفله ببصمة الابهام.

اندس بالمصعد فاستشعر جبهتها التي ارتطمت بكتفه وأراح مقلتيه بها، سلطان النوم اشتغل مفعوله كانت تقاومه وتتآبت متلفظة:

"سأنام قليلًا..، أخبرني عندما نصل."

أصدر ضحكة مستهزئة وسخر بدواخله:

"اتخذتني سريرًا."

انشطرت بوابة المصعد فكان المسعفان بنقالتهما وجونغلين بانتظارها كما قد طلب منهم، أفرشها بحنو فغمغمت حينما لمس ظهرها تلك الأريكة البرتقالية الاسفنجية. النعاس قد استنفذ قوتها فغفت بعمق، فجذب جونغلين ذراع لوهان وهمس بقلق في أذنه:

"ماذا فعلته؟"

استرجع يده بخشونة ثم صرّ بحدة:

"صه."

نظرا المسعفان بينهما فعدل لوهان غرته وقال لهما:

"إنها بخير..، فقط انزلقت وأذت ظهرها."

بعد ذلك استعمر كتف جونغلين وخاطبه بخفوت باللغة الكورية:

"أحذرك."

تعتعت جونغلين ولم يدع له مجالا ليتكلم، فقد انحنى لوهان برقبته مستأذنًا الرجلين ثم عاد إلى مصعده. ضغط الزرّ رقم مائة ولمحهما يأخذانها، لا حيلة أمامه فليس بمقدرته الذهاب معهم، ستحدث كارثة إن أدرك أحدهم هويته.

شعر بالمسؤولية كونها قد أصيبت بمنزله لكنه أزاح ذلك بتنهيداته المثقلة اللآتي صعدن برفقته إلى شقته فيرى أن شلال المياه مازال متوهجا بحجرتها، أغلق منفذه ثم تفحص مسبح حمامه الجديد.

"أرنبة مفسدة."

-
-
-
يتبع...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro