Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حَتـي الشفـق||03

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

رمقته اُوچـين تبتلع ريقهـا لوهلة ارادت ان تركض للخـارج فعينـا تايهيـونغ تنذرهـا بأنه سوف يقتلهـا في أقـل من دقيقـة

وهي حقـا استدارت لترحـل

"لـو خطت قدمـك خطـوة واحـدة للخـارج سأكسـرها"
تجمـدت اُچيـن لذلك الـذي نهَض ووقـف امامهـا تمـاما

مال تايهيونغ عليهـا وبصوت اشبه بالفحيح نبس في وجههـا
"تفسيـرا واضحـا لِـ لماذا هذا الطفـل على قيـد الحيـاه والان"
ابتلعـت اُوچيـن ريقـها واردفـت

"لا شأن لك بـذلك"

"بَل لي"
هو صرخ في وجههـا وصدى صوته يتردد في قـاعه الاجتماعـات الفـارغة

"انـه ابنـي"
اردفت بصوت منخفض وهي تعتصـر أصابعهـا

"واللعنـة ابنـي انا ايضـا"
كل ما يحـز به ان لـه طفل ومِن عـاهرة

"اقسـم اننـي لم آتِ لأُطالبـك بشـئ لقـد كـانت مصـادفة"
هي كانت تنظـر للأرض تتجنب انفـاسه التي باتت تلفح جبهتـها الان

ابتسـم تايهيـونغ بسخريـه
"ومن قـال اننـي سأتـرك طِفـلا من صُلبـي"

وهنا هي رفعـت بصـرهـا له هـي خـافت هو سوف يأخـذ طِفلهـا ويقتـله الطفـل الذي سعـت ووضعـت كُل جُهودها لأجـله سوف يأخذ مِنها ما تعيش من اجله

"لو تأكـدت انه ابنـي من يعلم قد يكـون شكـلا فقط او  تعلميـن كم سائل انبثق داخلـك"

هو قصـد ذلك قصـد اهانتهـها وهو الغبـي لا يَعـلم شيئـا
وقبـل ان تتحـدث هـي تنحـي تايهيـونغ بعيـدا عنهـا عندمـا سمع بـاب القـاعه يُفتَح وظَهر خلفـه رجُل مُنتصـف العُمر اجنبـي الملامح تتخلل شَعره القليل من الشعيـرات البيضـاء

وسـرعان ما تقـدم من اُوچيـن وابتسـامته تَعلـو وَجهـه وسُرعـان ما تلاشـت عِندمـا رأى عَينـاها المكتـومـة بـالدموع

ابتلعـت اوچيـن شهقـاتهـا وتحدثـت بنبـرة تُجـاهد الثبات
"سيـد چـورچ اكمـل الاجتمـاع عني انا اعـاني القليـل من التعـب"

ودون ان يتحـدث چـورچ هو امسكهـا من يدهـا وسَحبهـا خـارج القـاعه بهـدوء واعـادها لسيـارتهـا

ربت چـورچ على رأسهـا بِحنـو بالغ
"تَحدثـي يا ابنتـي هل حـدث شئ؟"

سـرعان ما اسنـدت اوچيـن رأسهـا على صَـدره وبدأت تبكـي بصخـب دون ان تتحـدث

وهو دون ان يستغرب بدأ يُهدئهـا

كانت اُوچيـن تتـدرب تحت يـد چـورچ في شـركة جنغكـوك واصرت ان يكـون المديـر التنفيـذي لشـركتهـا

صـادف يومـا واصيبـت بإعيـاء اثنـاء العمـل وماكـان بِجـوارهـا سوى هو الذي سـاعدها ونقلهـا للمشفـى وفي لحظَات واهنـة هي قَصت عليـه كُل شئ

ومن يومهـا وچـورچ يُعـاملهـا كَابنتـه فلقـد ماتت زوجتـه ولم ينجبـا

مسـح چـورچ دموعهـا بأصـابعه الدافئـة يبث الطمأنينة بِداخلهـا

" لا اريـد عم چـورچ لا اريـد اذهـب انت مكـاني"
اردفت بين شهقـاتها تستنشق مـاء انفهـا

رفـع چـورچ وجههـا ونـظر داخل عَينـاها
" لا يا ابنتـي هي امسحـي دموعـك انتِ قويـة وناجحـة سنعـود نكمل الاجتمـاع وسوف يرى الجميـع ذلك وسوف يسعـد ليـو بذلك"

هو ظـل يشجعهـا لا يهم اي شئ ولا انهـم تـأخروا على الجميع في الاجتمـاع هو اراد تهدئتها فقط

وهي قد هدئت واستعادت اتزانهـا وعادت القـاعه مرفـوعة الـرأس وچـورچ خلفهـا جلسـت في مقعـدها  والقت نظـرة خاطفـة علـى الجميع


" اعتذر عن التأخير كيـم اُوچيـن صـاحبه شـركـة Léon للمعـدات الطبيـة تشـرفت بلقائكـم جميعـا"
اردفت بلباقة وهي تَرتدي نظـاراتهـا الطبيـة وتشبك اصابعهـا امامهـا

عينـا تايهيـونغ لم تفـارقاهـا يَنظـر بـداخل عينـاها تلك اللمعـة الخـائفة لمعـة البكـاء التـي رآهـا في عَينيهـا سابقـا ليس لهـا آثر هي في كـامل ثقتهـا حتى عِندما التقت عَينـاهـا بعينـيه لم تهتـز هي نَظـرت داخـل عَينـاه بثبـات تنتظـره ليتحـدث

تحمـحم تايهيـونغ قبل ان يـردف
"كِيـم تايهيـونغ وصـاحب شَركـات tavki للمعـدات الطبيـة"

امـأت اُوچيـن بعمليـة وبدأت حديثهـا وتايهيـونغ انشغـل بحديث العمـل عن التفكيـر بكيـف هو لديـه طفـل من العـاهرة هو قد قرر سالفا بداخلـه ان كـان ذلك طفلـه هو لن يتركـه لعـاهرة وبالحديـث عن العـاهرة هو مندهـش منهـا هي متمكنـة في العمـل

لقـد صور له عَقلـه عِندمـا رآها انهـا  صـاحبـة الشـركة اسمـا فقط وانهـا لربمـا طلبتهـا كمقابـل ليلـة مع أحد الرجـال الاثريـاء بل وتأكـد عندمـا طلبت من المديـر التنفيـذي ان يَحضـر مكانهـا

ولن يخفـي دهشتـه الان عن كيـف هي حطمت كل أفكـاره بدخـولها الواثـق وعملهـا الجـاد

حسنـا لربما عـاهرة متعلمـة
همس لذاتـه وهو يراقبهـا عن كثب كل حَركة حـرف يخرج منها رصدته عَينـاه

وعِندمـا انتهـي الاجتمـاع نهـض الجميـع للخـروج ودنا تايهيونغ مِنهـا همس بجانب اُذنهـا
"جَيد يا عـاهرة ولكن لا تنسِ ان كـان ابنـي فلن تهنئ بِه لِدقيقـة"
ابتسـامته المُستفـزه هي آخر ما رأته لأنـه ذهـب ذَهب وترك قَلبهـا حُطـامـا ولكن لا

آخر ما تبقى لهـا هو صَغيـرها اما ان تَحفظـه او تمـوت قبل ان تـراه يبتعـد عَنهـا يموتـان معـا او يتواجدان معـا

لا يـوجد في رأسهـا سوى انه سيـأخذ طِفلهـا لقتله هو بالطبـع لن يُريـد ابنـا غير شرعـي ومن ليلـة قضـاها لا يـذكر مَع مَن

لَم يَظـل غَيرهـا وچـورچ الذي يشـاهدهـا في صَمت
واقتـرب منها يفيقهـا من شرودهـا

"هل من مشكلة مع صـاحب الشركـة ذاك؟"
هو اردف بعدمـا نَظرت له

هي ابتلعت ريقهـا ونفت برأسهـا

هو فقط همهم لها وتوجـه خـارجـا وهي خلفـه

عـادت اوچيـن لمنـزلها وقلبهـا لم يتـوقف عن القرع بِخـوف هي عَزمت على انهـاء العمـل والعـودة سريعـا حتى يفقـد تايهيونغ اثرهمـا ولا يقتـل طِفلها

ما ان فتحت البـاب ودخلت انطلق ليـو نازلا الدرج بسرعه يعانقهـا وقامته لا تتعـدى خَصـرها
هي جثت على الارض سريعا وعانقته لصـدرها قويـا

"اشتقت لك كَثيـرا يا حبيب اُمـك"

هو ابتسـم وربت ظَهرهـا بيده الصَغيـرة
"انا ايضـا امـي"

ابتعـد عنهـا يصفق بحمـاس
"تعـالي انظـري مـاذا رسمـت"

هو لم ينتظـر هو سحبهـا من يـدها لتصعـد معه الـدرج حيث غُرفتـه

هي ظلت تشـاهد رسُومـاته بإبتسـامة مُتحمسـه حتى انطفأت ابتسـامتها

"مـن هَـذا صغـيري"
هي اشـارت على احد الرسـومـات

"هَـذا العـم الذي رأيتـه في المتجـر صبـاحا ظل يأتـي في رأسـي لا اعلم لمـاذا فرسمتـه"

ابتلعت اوچيـن ريقهـا بِخـوف ايشعـر ناحيته بشئ؟

"ماما لما انتِ عابسـة الم تعجبك"
هو اردف عاقدا حاجبيه

هي نفضـت أفكـارهـا وابتسمـت له وقبلت عُقدة حاجبيـه فانفكت وضحـك بسعـاده

"هيا انهـض لأحممك لقد طَلبت لنا بيتـزا"

صفق ليـو بحمـاس
"اُحب البيتـزا"

ولكنـه سرعـان ما عبس
"مـامـا انا كبيـر يمكنني ان استحـم وَحدي"

ابتسمت اُوچيـن ونقرت انفه بإصبعهـا
"حسنـا يا فتـاي الكبيـر سأخـرج لك ثيابـك وانت استحـم"

نهضـت اوچيـن واخرجـت له ثيـابه وملأت له حَوض الاستحمـام وتركتـه وذهبـت تغييـر ثيـابهـا

وذهبت للمطبـخ اخـرجت كَعك الشيكـولاته المزين بكريمـة الفـراولة التي اوصـت چـورچ ان يحضـرهـا لأجل ليـو لأنهم لم يَجـدوها في المتجـر صَبـاحا

كما صبـت له كأس من حليب الفـراولة وابتسمـت وهي تهمـس لذاتهـا العـم چـورچ لا تفـوته فائتـة

بينمـا هي منشغـلة في المطبـخ رن جرس المنزل وركـض ليـو الذي كـان يمشط شَعـره أمـام المرآة

"البيتـزا انا سأفتـح"
صَرخ وهو ينـزل الدرج ولازالت فرشـاة الشَعـر في يَـده

ما ان فَتـح البـاب هو عـاد خطـوة للخلـف تزامنـا مع خـروج اُوچيـن مِن المطبـخ والتـي ابتلعـت احرفهـا عِندمـا رأت الزائر المفاجئ

خطـا تايهيـونغ للـداخل وابتسـامته المُستفزه تَعلـو وَجهـه حَيث دَنـا من ليـو وجلس على ركبتيـه أمـامه

"كَيـف حـالك يا صغيـر"
وكـأن تايهيـونغ لم يكـن تايهيونـغ تلك النبـرة الهـادئة وابتسـامته اللطيفـة هو حتمـا يمثل على الطفـل ليطمأن لـه ويذهب معه عندما يريد قتـله

"ليـو يا عَم اسمـي ليـو وانا لست صَغيـرا انا فتـى كَبيـر"

ظلـت اوچيـن تشـاهد في صمـت تعتصر طَرف الـروب الذي تـرتديـه وبقايـا قلبهـا تتـأكل من الخـوف

في الجـانب الآخـر امـأ لهُ تايهيـونغ بإبتسـامة دافئـة وفتـح ذراعيـه لَـه
"ايمكنك اعطـاء العم تايهيـونغ عنـاق صغيـر"

توتـر الفتـى ونظـر خلفـه لوالدتـه التـي رغم خَوفهـا امـأت له

فرجـع برأسـه لتايهيـونغ وخطـا المسـافة الصغيـرة بينهمـا يـدخل بين ذراعيـه واستند علـى كتفـه العريـض

لـف تايهيـونغ ذراعيـه حـول الطِفـل بِدايـة هو كـان يريـد ان يطمئنـه فقـط لكنـه اصبـح عنـاقـا دافئـا حقيقيـا

عندمـا شعـر بقلب الصغيـر الذي اضطرب نبضـه كقلبـه تمـامـا وسقطت الفُرشـاة من يَد الصغيـر الذي عَوضـا عن ذلك لف ذراعـيه حول ظَهـره

حيـث ضمـه تايهيـونغ بِشـدة يدفعـه ناحيـة صَدره وكـأن كِلاهمـا وَجـد شيئـا مفقـودا في الآخـر

في تلك اللحظـة دون ان يقـوم بعمـل التحليـل هو تأكـد انـه ابنـه

هو لم يعلـم بِه الا اليـوم ولكـن ما شَعـره الأن وهـو بيـن يـديـه يؤكـد له انـه ابنـه وياليتهـا نِهـاية سَعيـدة

لن تكـون ابـدا وامـه عـاهرة

وعلـى ذِكـرها رفـع تايهيـونغ بَصـره لهـا وقابلـت عَنيـاه الحَـادة عَينـاها الخـائفة

لمـا هي دائمـا خائفـة؟ اخذ هـذا السـؤال حيـزا من تفكيـره قبل ان يعيـده للصغيـر بين ذراعيـه كيف اغلق عينيـه وتنفس بـراحه ضد عُنق تايهيـونغ

فقطع لحظتهمـا الدافئـة اوچيـن التي تَحدثت
"ليـو حَبيبي يَكفـي لا تضايـق العـم تايهيـونغ"

هي ابتلعت انفـاسها ابتلاعا عندمـا نظـر لها تايهيـونغ وقد احتدت عيناه وشَدد العنـاق علـى الطِفـل

وحينهـا فتـح ليـو عَينـاه وتحـدث بإنزعـاج
"مـامـا ارجوكـي القليـل فقـط عنـاقه دافئ"

ابتسـامة صـادقة نمـت على وَجه تايهيـونغ اِثر كَلمـات الصغيـر الذي ارتـاح بيـن ذراعيـه

"مـامـا ايضـا تريـد عِنـاق"
برزت شفتها السُفلـي للخـارج كَـ طِفلـة حتـى نَبرتهـا انقلبـت لأُخرى طفولـية حزينـه

حـدق تايهيـونغ بِهـا للحظـة لطيفـة للغايـة رغب هو ان يحتضنهـا هو ايضا وليـس فقط ليـو

وسـرعان ما نَظـر بعيـدا يُفكر في كم رجل نامت بين ذراعيـه واصطنعت ذلك اللطف لتغريه وزفر بحنـق يذكـر نفسـه بمـا هي عليـه كـي لا يَنخـدع بِهـا

ولـم يرفـض ليـو لأمـه طَلبـا ولم يتـأخر عليهـا هو تـرك عِنـاقه وركَض لهـا وجثت هـي أرضـا لـه وتلقفتـه بين ذراعيهـا

اشـاح تايهيـونغ برأسـه لجـانب آخر ولفت انتبـاهه فُرشـاة شَعـر ليـو الملقـاة 

امسكهـا تايهيـونغ واخـرج مـنهـا شَعـرة لَفهـا في منديـل ووضعـه في جَبيـه هو تـأكد انه ابنـه ولكنـه يريد نتيجـة التحليل لينقـل كِنيـته وينسبـه إليـه

حتـى وان كان طريقـه وجـوده غير صحيحـه هو لن يدعـه يكبـر في بقعـه الذل واهـانته ان لا أب لـه ان لم يـؤثر الان لأنه لا يـدرك سيكبـر ويتسائل

يكفيـه خزيـه من امـه وعملهـا امـا هو فلن يُبـرح جانبـه  سينسبـه لَه ويـأخذه ليعيـش مَعه

نهـض تايهيـونغ عن الارض ونظـر لهم وابتسـم لـِ ليـو واشـار له فذهب له

"لـدي عمل يجـب ان اذهب لأنهيـه لكننا سوف نتقـابل مجـددا ايهـا البطـل الصغير"
قبـل تايهيونغ وجنتـه وتركـه ورحـل

عـاد تايهيـونغ لبيتـه بَعد يـوم مُرهق بمفاجأة كَبيرة كتلك

ابتسم لتلك الكتلـة الصغيـرة التي احتضنت سـاقه

بـابـا سيئ



.


نِهـايـة الحَلقـة الثـالثة 'حتـي الشَفـق'

.

ترى ما اتأخرت😔

وحشتـونـي علفكـرا

فـي بنت لطيـفه جـدا كتبتلي كـلام وكـومنتـات لطيـفة اوي زبهـا ومِن هنا اريـد ان اقـول  لهـا انا بَحبك😔

لو عجبكـوا ڤـوت يحلـوين🌞

بحبكـوا

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro