Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حتـى الشفق||14

تجـاهلوا الأخطـاء فضـلا

.

انتفض كل من تايهيـونغ وأُوچيـن واقفين وليـو نهض وهو ينظر لهمـا في حيـن اندفعت مارلين ببطنهـا المنتفخ نحـو غـرفة المعيشـة

فشهق ليـو وأوچيـن بحمـاس وركض كلاهما لهـا بينمـا تايهيـونغ لا يفهـم من تلك المـراة التـي سبتـه للتـو

ركضت أُوچيـن نحـو مارليـن لتعانقهـا فاندفعت مارلين للخلف قليلا من قوة اصطدام جسديهما وهدأت أنفاسهـا المهتاجة وهي تشعر بشقيقتهـا بين ذراعيهـا

ابتعدت عنهـا مارليـن قليـلا وامسكت وجههـا تتمعن النظـر فيه فربتت أُوچيـن على يدهـا تطمئنهـا

فأزاحتهـا مارليـن خلفهـا لتكـون هي في مواجهة تايهيونغ الذي استنتج للتـو انهـا شقيقتها

كادت مارلين تندفع نحـو تايهيونغ وتطبق على شعـر رأسه لكن أُوچين قفزت بينهمـا وأحالت دون ذلك

فنظـرت لها مارليـن بغضب
"ابتعـدي دعيني القن ذلك العاهر درسا لن ينسـاه ولا تزيـدي غضبي حسابك معـي بعـد ان انتهِ مِنه"

تنهـدت أُوچيـن التـي من جهـد دخولهـا امام تايهيـونغ لتحول دون وصول مارلين له اصبح ظهـرها ملتصقـا بصـدره

حاولت أُوچيـن جاهدة ان تمسك بيـدي مارليـن لتوقفها بينمـا تايهيونغ يشاهد من خلفها فقط هو ليس لديـه ما يقـوله حقا

صرخت أُوچيـن منادية جنغكـوك
"جنغكـوك اللعنـة تصـرف!"

تقدم جنغكـوك بهدوء تماما حمـل زوجته التـي بدت متفاجئة وغاضبة
"انزلني جنغكـوك دعني اربي هذا العـاهر الداعر"

ظل جنغكوك حاملا لها يحـاول تهـدئتهـا
"دعينـا نستمع اولا"

زفرت مارليـن بحنق
"حسنـا انزلنـي"

وضعها جنغكـوك على قدميهـا ووجهـا للأريكة لتجلس بينما جلس تايهيونغ بجـواره أُوچيـن

فصرخت بِها مارلين
"تعـالِ هنا!"

نظـرت أُوچيـن لتايهيونغ ودون تردد نهضت لجانب شقيقتها وجلست بجانب جنغكوك وهمست له
"الم اخبرك ان لا تخبـرها"

اجاب جنغكوك الهمس
"قُلتِ حتـى يقع لكِ مكـروه"

فأجابته بحدة ولازالت تهمس
"انا بخيـر!"

فحد جنغكـوك من همسـه
"كنتِ لا تجيبين على هاتفك ماذا كان يفترض ان أفعل"

نظرت له أُوچيـن بعبـوس
"تعـال وحـدك حتـى!"

فتنهـد جنغكـوك
"كنت أنـوى لكنهـا امسكت بي لا استطيع ان اكذب عليها"

نظرت لهما مارلين بحـدة
"اصمتـا سنـرى بشأن كذبكما علي"

تحمحم تايهيونغ هذه المـرة وأردف
"ستكملين صـراخك علينـا جميعـا كالأطفـال الصغـار ام سنتحـدث"

نظـرت له مارليـن بتهكـم
"وداعـر مثلك عن مـاذا يريـد ان يتحـدث"

تنهـد تايهيونغ واخذ نفسا عميقا يوسع صـدره ليتحمل إهانتهـا حتى الانتهـاء من هذا
"أنتِ تسيئين الفهـم"

نظـرت له مارلين شـذرا
"واي فهم الذي اسيئه انك داعـر وتحتجـز اختـي دون رغبتهـا"

نظـر تايهيونغ لها بتعجـب ثم نظـر لأُوچيـن تلقائيـا فأردفت مارلين
"لا تجرؤ على ان تهـددها نظـراتك في حضوري لن اتردد في قلع عينيك"

قبل ان يردف تايهيونغ مدافعا عن نفسه اردفت أُوچيـن لمـارلين بخفـوت كمن توبخـه والدتـه
"هو لم يحتجزني"

نظـرت لهـا مارليـن بغضب
"تهديده بأخـذ ليـو اجبرك على البقـاء وهذا احتجـاز"

أردف تايهيونغ
"لم اهـددها خيرتهـا اما ان تتركه او تأتي لتعيش معنا"

ارتفعت شَفة مارليـن العلـوية وكأنهـا على وشك إسماعه معزوفة عذبة تبدأ بحـرف الخـاء

لكنها فقط اردفت
"من انت لتخيـرها بطفلها من اعطـاك الحق أكنت تعلم ان لك ابنًا من الأصل لتخيرها ان تبقى معه او ترحـل"

كان تايهيونغ متفاجئًا من رد فعلها العنيف لكن لحظة تفكيـر معهـا حق لما لم يلاحظ انه كان يتبجح على أُوچيـن لهـذا الحـد

تنهـد ثم أردف
"الأمـر ليس كمـا كان عليـه ان كنتِ سوف تهاجميني اعطيني فرصة حق الدفاع"

اكملت مارليـن
"تـدافع عن مـاذا عن انك اعتديت على طفلـة في السـادسة عشـرة؟! وما هو التبرير الذي اقنعت نفسـك بِه؟"

نظـر تايهيونغ لأُوچيـن التـي انتصب ظهـرها ما ان رأت ان الحديث فُتح عن ذلك الأمـر فأردف تايهيونغ لمـارليـن
"تحـدثي معهـا وحدكمـا عن هـذا"

اردفها تايهيونغ لأنه شعـر ان مناقشة هذا امامهـا قد لا يكون مريحا كما لو ناقشته هي بنفسها وبالطبع اي شعـور لن تخبره عنه ستعرفه شقيقتها

فهـو حل مناسب ان استمعت مارليـن من أُوچيـن وحدهما عن ما حل في الفتـرة المـاضية

امأ جنغكوك موافقا ايضا وهمس لمـارلين
"ستتفهمينها اكثر وحدكمـا علها تخجـل مني او ترهب منه"

تنهـدت مارلين ونهضت مع أُوچيـن التي قادتها لغـرفتهـا ثم جلست مارلين على فـراش أُوچيـن التي اغلقت الباب وجلست بجـوارها

كان الصمت مسيطـرا قليلا حتـى أردفت مارليـن
"انا غاضبة منكِ"

امـأت أُوچيـن
"اعلـم لكن تتفهميـن انه ما كان يمكنني ترك ليـو"

نظـرت لهـا مارلين بلوم
"كنتِ تستطيعين ابلاغنا جنغكوك كان ليعيدكما في لمح البصر ذاك الداعر ما كان ليقـدر على ايقافكمـا"

تنهـدت أُوچيـن
"لم تري سعـادة ليـو بإجتماعنا اعلم انه لطالما كان سعيدًا بيننـا لكن سعادته بتايهيونغ كانت واضحة لم يطاوعني قلبي ان احرمـه تلك السعـادة"

تنهـدت مارليـن هي تتفهم تصـرف أُوچيـن واسبابها فانتقلت لنقطـة اخـرى
"وكيف سارت الامور؟ لا تظني ان شحوبك وفقدانك الوزن قد يمـرا علي كأن لا شيء يحدث"

اردفت أوچيـن
"لقد مرضت ليـومين فقط صدقينـي"

نظـرت لهـا مارليـن تتفحصهـا ثم همهمت
كانت أُوچيـن تكذب هي لن تخبـرها بمـا حدث بينها وبين تايهيونغ في غرفته لأنها في قرارة نفسها ارادت اعطـاء فرصة للأمـور ان تسير بطبيعية

ولأن مارلين لو علمت بما أقدم عليه تايهيونغ ستقتله او حتما لن تتركهـا هي وليـو معـه

تحـدثت أوچيـن فقط على ما حدثهـا به تايهيونغ ليلا وكيف كان نادما وانه لم يكن يعلم لتستدرج عاطفة مارليـن لتسامحه

تنهـدت مارليـن ثم اردفت
"هل متأكدة بأن تايهيونغ ذاك سيعطيكِ الحيـاة التـي تستحقينها هل تريدين ان تكملـي معـه ان كنتِ لا ترغبين فقط اخبرينـي وسوف ينتهي هذا والان وليو سيعتـاد غيـابه لم يكن وقتا كافيا ليتعلق به"

لكن أوچيـن أصـرت وهزت رأسها بالنفـي فامأت لها مارليـن تحتـرم قرارهـا

صمتا قليلا ثم اردفت وهي تنهض
"أين ليـو لم أرَ هذا الشقـي الصغيـر منـذ اتيت"

نهضت أُوچيـن معهـا وذهبت كلتاهمـا للأسفل ليقابلهما تايهيونغ وجنغكوك اللذان كانا يتحـدثا وكأن شيئـا لم يكن

اردفت أوچيـن
"أين ليـو؟"

فأردف جنغكـوك
"يلعب مع يـولان في الحـديقة"

امـأت أُوچيـن وذهبت هي ومارليـن للحديقـة حيث كان ليـو جالسا امام يولان التي كانت تُريـه رقصتهـا الجـديـدة التـي تعلمتهـا في التدريب وهو يصفق لهـا

عندمـا لاحظا مارلين وأوچيـن يتوجهـان ناحيتهمـا توقفا ونظـرا لهمـا كما نهض ليـو وعانق مارلين واسنـد رأسه على بطنهـا المنتفخ واردف
"هل يشعر بي وانا اعانقه خالتـي؟"

ضحكت مارليـن واردفت
"انه يعانقك ايضا"

شهق ليـو بحمـاس ونظر لبطنها المنتفخ ثم نظر لأُوچيـن
"انه يعانقني يا امي"

ابتسمت له أُوچيـن وربتت على رأسه والتفتت ليـولان
"وكيف هي أميـرتي"

ابتسمت يولان بخجـل وهي تلعب بخصلة من شعـرها واردفت
"بخيـر"

ابتسمت أُوچيـن وانحنت تقبل وجنتهـا

.
مر بعض الوقت وقد كان جنغكوك وتايهيونغ ومارلين وأُوچيـن يتبادلون أطراف الحديث وقد خفت حدة مارلين على تايهيونغ بمرور الوقت لكنهـا كانت تراقبه 

كيف يضع ذراعه من الحين للأخـر على كتف أُوچيـن التـي كانت تتـوتر قليلا بداية ثم اعتادت حركته المفاجئة

لكن قاطع حديثهم جرس المنزل وذهب أحد الخدم لفتح الباب

ليظهـر من الممر جيميـن وهيـوناي بجانب بعضهمـا وڤيرينـا امامهـا تركض امامهـا

متحمسة لرؤية خالهـا لم تره منذ ايام

تباطئت خطـوات ڤيرينـا عندما رأت وجوهًا غير مألوفة مع خالها وزوجتـه

وتقدمت منهم بإستفهـام ابتسم تايهيونغ لها وفتح ذراعيه لتتقـدم فركضت له وعانقتـه وحملهـا تايهيونغ واجلسهـا على فخـذه

همست ڤيرينـا لتايهيـونغ
"خـالي من هـذان"

ابتسم تايهيونغ وهو يشيـر على مارلين
"خـالة مارلين شقيقة خـالة أُوچيـن"
ثم أشـار على جنغكـوك
"هـذا جنغكوك زوجهـا"

ابتسمت مارلين بود لڤيرينـا
"تعالِ صغيرتـي ما اسمك"

نزلت ڤيرينـا عن فخـذ تايهيونغ بتـردد وخطت تجاه مارليـن التـي عانقتها وقبلت وجنتهـا فأردفت ڤيرينـا بإستفهـام
"لما بطنك منتفخـة هل انتِ مريضة"

ضحكت مارليـن وأردفت
"لست مريضـة دعيني اخبـرك سرا"
همست مارليـن في نهاية حديثها

فامأت لها ڤيرينـا بحذر لتهمس لها مارلين
"انا احمـل طفلا بالداخل"

شهقت ڤيرينـا بإندهاش
"هل ابتلعتِ طفلا يا خالة"

ضحكت مارليـن وهزت رأسهـا بالنفي
"انه ينمـو بالداخل ثم سوف يخرج"

كان الاندهاش باديا على وجه الصغيـرة فأردفت
"كيف وضعتي طفلا بداخل معدتك"

مثلت مارلين التفكير لثـوان ثم اردفت
"انظـري عندما نزرع نضع البذور في الأرض ونضع لها سمادا لتنمـو كذلك الطفل يكون كبذرة النبات بالداخل ونضع له سمادا ابيض اللون فينمـو"

امأت ڤيرينـا والتعجب لازال باديا على وجههـا واردفت
"ومن اين يأتي السماد الأبيض"

ضحك جنغكوك الذي كان يستمع لحديثهما بصمت فقد مرا بمثل هذا سابقا وهما يشرحان ليولان ان امهـا تحمل طفلا ثم أردف
"انا اشتريـه"

امأت ڤيرينـا بتفهم واخذها الحديث مع جنغكوك ومارلين

بينمـا هيـوناي دخلت برفقة جيمين وبصـرها منحنٍ للأسفل تشعـر بالخجل الشديد فقد اخبرهما تايهيونغ بالحقيقة وهي تشعر بذنب كبير تجـاه أُوچيـن

نظرت لهـا أُوچيـن بجانبيـة متضايقة لكنهـا لم تعلق بينما دنت منها هيـوناي لكن قبل ان تـردف اجابت أُوچيـن
"لا أود منك اعتـذارًا"

تنهـدت هيـوناي وجلست بعيـدا لجانب زوجهـا

نظر تايهيونغ لشقيقته ثم لأوچيـن التـي بدورها نظـرت له
"لا أشعر بالمسـامحة الان"

امأ تايهيونغ وقرب رأسها منـه ووضع قُبلة صغيرة على شعرها واسند ذقنه على رأسهـا
"ما يريحك يريحنـي"

اغلقت أُوچيـن عينـاها للقشعريرة التي سرت جسدها لكنها لم تبعـده رغم انها أرادت لكنها حاولت جعل نفسها تعتـاده

لمحتهم مارليـن واخرجت زفرة مطمئنة

وبينمـا هم منغمسون بالحديث حول العمل وما شابه قطعم دخول ڤيرينـا الحانقة من حديقة المنـزل وذهبت لتجلس في حِجـر والدهـا

اسنـدتها رأسهـا على صـدره وزفرت بغضب

ربت جيمين على ظهـرها واردف بنبـرة حانية قلقة
"ما بِهـا صغيـرتـي؟"

اردفت ڤيرينـا بغضب طفـولي لوالدهـا
"ليـو يتجاهلنـي ويلعب مع تلك"

منع جيمين ضحكته كي يبدي اهتماما بحديثها ثم أردف
"ذلك الوغد"

اردف جنغكوك بمزاح
"اغيظيها والعبي مع والدها ما رأيك؟"

استساغت ڤيرينـا الفكرة ونظـرت حولها
"اين هو؟"

ضحك جنغكـوك وفتح ذراعيه لها فنزلت عن حِجر والدها وذهبت له

حملهـا جنغكـوك واجلسها على فخـذه فأردفت فيرينـا
"انت وسيم يا عم"

ضحك جنغكوك وأردف
"حقا هل نلت اعجابك اذن اكثر من ليـو ذاك"

ضحكت ڤيرينـا وامأت فأردف جنغكوك
"اتستطيعين العد؟"

امأت له ڤيرينـا
"استطيع العد حتى مِئة"

ابتسم جنغكوك وأردف
"اذن هيا نعد من واحد لـ مِئة"
ونجح جنغكوك في الهائِها فهـي قد بدأت تعـد على اصابع جنغكـوك الذي بسط كفيه لهـا ليسـاعدها في العـد

وانتهت الأمسيـة قرب الحـادية عشـرة رحـل جيمين وهيونـاي وڤيرينـا التي نامت في حِجر جنغكوك قبل الوصول للرقم 87

بينمـا أصرت أُوچيـن على شقيقتهـا بالبقـاء لكن جنغكـوك رفض بحجـة انه لن يكون مرتاحا سوى في منزله وانه بالفعل استأجر منزلا

اثناء توديع ليـو لجنغكـوك همس له بأن لا ينسـى عيد ميلاد والدته غـدا كما وعده وجنغكوك امأ له فقـد اخبره تايهيونغ سلفا انه سوف يعـد حفلة عيـد ميـلاد لأُوچيـن ليفاجئهـا لتكـون خطـوة بينهما


بعـدها اخذت أُوچيـن ليـو لغـرفته وساعدته في الاستحمـام ووضعته في سريره وبقيت بجـواره حتى نام ثم خرجت من غرفتـه لغرفتهـا ونامت هي الاخـرى

في الصبـاح
استيقظت أُوچيـن على طرق على باب غرفتهـا لتجـد شقيقتهـا تحمل عدة حقائب ويولان وڤيرينـا امامهـا

فركت أَوچيـن عينـاها بنعـاس وتثاءبت
"ما الذي اتى بكم في الصباح الباكر هكـذا؟"

ضحكت مارلين بسخريـة وهي تتقـدم منها
"انها الثانية بعد الظهيـرة"

كانت أُوچيـن متعجبـة لما نامت هذا الكم من الوقت لكنها ايضا متعجبة من الحقائب ومن وجودهم في غرفتها

فهمست لها مارليـن
"أتذكرين عندما كنت احممك وامك توبخنـا لأنها تظن اننـا دراجتان"

ضحكت أُوچيـن على تلك الذكرى فأردفت مارلين
"اليـوم سوف نحيِّ ذِكرانا"

دفعتهـا مارلين ناحيـة المرحـاض دون ان تدعهـا تنطق بحـرف

ومرت ساعات دون ان تفهم أُوچيـن ماذا يحـدث هي فقط تجلس امام المرآة وتشـاهد مارلين تصفف شعرها وتضع لها مساحيق التجميل ونهاية ختمت بإلباسهـا فستان نبيـذي اللـون طويل به شق جانبي حتى منتصف فخـذها وذو حمالات رفيعة وتركتهـا في الغـرفة ورحلت هي ويولان وڤيرينـا

وبعد دقيقة
خرجت أُوچيـن من الغـرفة لتتصنم مكانها المكان كله مظلم أشبـه بمنطقة موحشـة

ومع طرفة عَين فُتح النـور وفرقع ليـو الزينـة فوق رأسهـا لتشهق بإندهاش لترى اسفل الدرج تم تزيين غرفة المعيشة ووضع بالونين يحملان الرقم 26 باللون الفضي بينمـا الزينة تشبه لون فستانهـا متناسقة مع زينة فضية اللون

نظرت حولها بتعجب ونظرت لـ ليـو بجانبهـا ونظـرت للجانب الآخـر لتجـد تايهيـونغ متقـدما منهـا بيـده باقة زهـور بيضـاء يرتـدي بِذلة سـوداء بقميص نبيـذي ايضـا دون ربطة عنق

اعطاها تايهيونغ باقـة الزهور وهمس
"عـذرا لم اجد منها ما يشبهك فأنتِ تفوقين كل الأزهار جمـالا"

ابتسمت أُوچيـن مدهوشـة من ما رأته وتسمعه من تايهيونغ انه المـرة الأولى التـي تسمع بِهـا غـزلا وقد كان عَذبًا جدا على قلبهـا

مد تايهيونغ البـاقة لهـا وقبل جبينـها ثم مـد ذراعه لها لتتأبطـه

ونزلا الدرج وليـو خلفهمـا سعيـد جدا انها المـرة الفريـدة من نوعهـا في احتفاله بعيد ميلاد امـه

كانت اجـواء الاحتفال عائلية ودافئة ونوعا من السعادة أُدخل على قلب أُوچيـن

قبل لحظـات اطفـاء الشمع همس تايهيونغ لهـا وهو واقف بجانبها
"هل يمكننـي الحصـول على عنـاق صغيـر أرجـوكِ"

التفتت له أُوچيـن وقبل ان تـردف بكلمة ضمها إليـه قويا يدخلها بين ضلوعـه ويتمتم بشئ خافت

فهمست له
"مـاذا تفعـل"

اردف تايهيونغ وهو لا يبتعد عنها
"ارجـو الإله الا ترفضينـي"

شعـرت بقشعريرة من انفاسه على عنقهـا لكنها اغمضت عينيها وبعد تردد لفت ذراعيها حول عنقه تبـادله العنـاق للمـرة الأولى

ابتسم تايهيونغ وود لو بقيا هكـذا لوقت أطـول لكنه اضطر ان يبتعد لأنه وقت إطفـاء الشمع

لكن لا يوجد شمع
تقـدم تايهيـونغ من الطـاولة واخرج ولاعتـه الفضيـة وأشعل جزء بارزًا من الكعكة الذي بدأ يتأكل كالغطـاء ليظهـر ما تحتـه

ومع تأكل الطبقة ظهرت العبـارة كـاملة

"Would you marry me?!"

كانت عينـا أُوچيـن تلمع وهي تشاهد الطبقة تتأكـل ثم نظرت للجملـة ونظرت لتايهيونغ مطولا ثم اعطتـه امأة موافقة

وشهقت بتفاجئ عندما فُرقعت زينة اُخرى فوق رأسيهما جعلتها تنتفض قليلا للأمام ناحية تايهيونغ الذي مد ذراعيه ليحاوطهـا

"عيـد ميـلاد سعيـدًا يا امرأتـي"

.

نِهـاية الحلقـة الرابعـة عَشـرة 'حَتى الشفق'
.

يا الله وحشتـوني جـدا بجـد😔

تايهيونغ وأُوچين وحشـوني كمـان

بس انا كان نفسي مارليـن تضرب تايهيونغ عشان مضايقني😠😠😠

حصل خير انتو إيـه رأيكم

النِهـاية تقتـرب
لا بتقتـرب اوي صدقوني

اتمنـى مأخرش عليكم والله
سأفعل ما بوسعـي لأجلكم

ونِهـاية هديـة مني بـوسة لأحلـى كوتيـز في الدنيـا😔☝🏻

بحبكم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro