Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحلقه السادسه و سبعون

الحلقة السادسة و سبعون (76)

في مزرعة سويسرا...
كانت ريديما متمددة على العشب تتفرج مع حركة الغيوم القطنية البيضاء في سماء ربيع ريف سويسرا الذي لا يضاهيه جمال اخر على الارض حين أتت الفراشات تحوم حولها ما جعلها تبتسم أكثر عندما حطت إحداها على أنفها احولت عيناها و هي تحاول رؤية الوانها لكنه ما أن تحركت حتى هربت منها لتحط على بطنها المنتفخة ...
ريديما: شكرا على تقبيل البيبي ايتها الفراشة ... فجأة تحرك الجنين مفاجأة الفراشة الجميلة التي هربت...
ريديما: اررري... ايها المشاكس لما أخفت الفراشة المسكينة الا تحب قبلاتها!
فانش: طفلي لا يحب الا قبلاتي انا ... امممواااه *قبل بطنها* مثل أمه تماما!
ريديما: فانش!!!
خجلت ريديما ملتفتة بعيدا عنه حين رأته يجلس بجانبها نازلا بقبلاته إلى وجهها الذي احمر من الشمس و قلة حيائه!
لكن فانش أدار وجهها نحوه بلمسة إصبعه على ذقنها و قبل أنفها ...
فانش: اغار حتى من قبلات الفراشات سيدتي!
أمسكت ريديما يده لتستند عليها و تجلس فاسندها لصدره محتضنا إياها من الخلف بينما نزل يقبل رقبتها بين خصلات شعرها المتناثرة و يديه يحتضنين بطنها مستمتعا بحركات الجنين فيه....
ريديما : فانش؟
فانش *يستنشق عطرها متعمقا أكثر بقبلاته نحو صدرها*: اممم؟
ريديما : هل كل هذا حقيقي؟ هل هذه السعادة و هذه الحياة حقيقيان؟
رفع وجهها إليه ليجعلها تنظر له
فانش: نعم حقيقة حبيبتي... لاجلك مستعد لكي احول حلم إلى حقيقة...
ريديما: كم انا محظوظة بك!
فانش *مغمضا عينيه مبتسما و هو يشير بلا مثل الاطفال*: انا المحظوظ و ليس انتي .. لكنكي تحصلين على بعض الفوائد بالطبع....
فتحت عينيها واسعا لفهم قصده حين رأته يقترب من شفتيها مجددا و قد ازداد سواد عينيه!
ريديما *تدفعه للخلف*: منحرف!
قامت بصعوبة و هي تتكىء عليه ما آخره قبل أن تجري بعيدا عنه فلحقها...
فانش: يا مجنونة قد تقعين!
ريديما: لقد وقعت بالفعل ... في حب رجل مجنون!!!
بعض خطوات بعد كانت تستند لجدع شجرة و هي تلهث ضاحكة قبل أن تصرخ متافحاة حين ظهر أمامها من حيث لم تنتظره!
فانش: اين تهربين سيدتي؟ هذا المجنون لا مفر منه و قد وقعتي في شباكه و انتهى!
حاولت الابتعاد لكنه أوقفها بذراعه الشجرة من جهة... حاولت التملص من الجهة الأخرى فوجدت دراعه الآخر يقف في طريقها بينما اقترب منها جدا حتى اختلطت انفاسهما
فانش: هل تعلمين عقاب من يحاول الابتعاد عني سيدتي؟
احتضن خدها في كف يده يداعب الآخر بأنفه و شفتاه تراوغان شفتيها تزيدهما شوقا
ريديما: ربما لهذا أعيد نفس الأخطاء دائما... ربما لأنني أحب عقابك!
ظل يرمش عينيه مصدوما بجرأة معانيها فابتسمت بشقاوة و حاجبيها يتراقصان لاستفزازه
فانش: حسنا... أحدهم يريد بعض المرح أليس كذلك؟
قبل أن ترد عليه كان قد انقض على شفتيها يلتهمهما شغفا بينما تسللت يديه تحت فستانها الرفراف تستكشف جسمها الذي زاده الحمل جاذبية... لم يطق حتى اخدها للبيت الذي يبعد على بعد عشرات الأمتار بل انهال على كتفيها المكشوفين بقبلانه يبعد خيوط الفستان عن طريقه نحو مفاتنها و لم يطل الأمد قبل أن ينزلها ارضا بعد أن أوقع فستانها مطمئنا لها أنهما لوحدهما في ملكهما على بعد أميال ... كان العشب العالي كفيلا باخفاء مغامراتهما التي استمرت حتى الغروب...
******************************
في احدى الغابات المظلمة....
ريديما تجري خائفة...
ريديما: فااانش؟؟؟ فانش اين انت؟
تسمع صوتا فترتعب و تختبىء بين الحرائش تبكي و هي تحاول كبت صوتها بشالها الذي تدسه لفمها لتكبت أنفاسها المتسارعة قبل أن يبتعد الصوت و تقوم تجري مجددا... تعثرت و وقعت فجرح جبينها و أغرق الدم نصف وجهها لكنها قاومت الشعور بالاغماء و قامت تجري مجددا تحاول ايجاد طريقها و هي تصرخ بعلو صوتها باسم فانش فجأة وجدت نفسها على حافة مرتفع شاهق أسفله نهر جاري ... تماسكت على اخر لحظة لتحول دون سقوطها و هي تحاول التنفس واضعة يدها على بطنها المسطحة!
تراجعت خطوة إلى الخلف لكنها اصطدمت بأحدهم فتراجعت و التفتت لترى فانش أمامها! ابتسمت مرتاحة أنه اخيرا هنا...
ريديما : فانش!!! حمدا للقدير انت هنا... لقد...
اتسعت عيناها الكبيرتين من الصدمة حين رأته يتراجع بضع خطوات بعيدا عنها و نظرته بارده... قاسية... مخيفة! تحولت صدمتها إلى هلع و هي تراه يرفع مسدسه في وجهها...
ريديما: م..ممادا حصل فانش؟
فانش: اسف حبيبتي!... الوداع !!! *BANG*
******************************
ريدفيك : بابا !!! بابا!!!... بابا افتح عينيك!!! بابا ما بك؟
كان الولد الصغير يمسك وجه إبيه الذي شوهته ملامح الخوف و هو يتخبط في نومه و قد اغرقت العرق جميع جسمه! ظل يحاول ايقاظه بتحريك وجهه و صدره...
ريدفيك: بابا ... بابا ماذا اصابك؟
كان سيصرخ لطلب النجده حين فتح فانش عينيه اخيرا و اثار الهلع لا تزال تكتسي محياه!
فانش: ريديما!!!!
احتاج بعض لحظات ليسترجع وعيه و يفهم أنه في بيته في سريره و ريدفيك يمسك يده و يتحسس جبينه باليد الثانية...
ريدفيك: لقد كان كابوسا فقط... انت بخير ... في البيت! *حضنه برفق يحاول تهدئته* ... نبض قلبك متسارع جدا!
ابتعد ريدفيك نحو الدرج على جنب و اخد علبة الدواء لكي يضع له حبة تحت لسانه!
كان فانش غير قادر على لملمة أفكاره المبعثرة و مشاهد كابوسه لريديما الغارقة في دمها و هي تسقط من على الجبل تسكن روحه تجعلها ترتجف رعبا!
ريدفيك: بابا؟
كان أحضر له كوب ماء فاعتدل فانش في مكانه لكي يشرب مع أنه شرق من اول رشفة .. نظر لريدفيك و هو يربت على كتفه بيده الصغيرة و القلق يعتلي ملامحه
اخد يده يقبلها بكل قوته و هو يحاول الابتسام
ريدفيك: انت بخير؟
فانش: من لديه ملاك مثلك و لا يكون بخير! شكرا حبيبي... اسف على اخافتك!
حضنه فانش و ظل يمسح على ظهره يحاول أن يطمئنه أو أن يطمئن هو بوجوده... ابتعد ريدفيك عنه و نظر في وجهه
ريدفيك: ما كان ذلك الكابوس المزعج؟
حرك فانش رأسه يحاول طرد تلك المشاهد المريعة و اخد نفسا عميقا قبل أن يسأله
فانش: اين ماما؟
ريدفيك : تحت!
ريدفيك : متأكد؟
ريدفيك: ها ... الا تسمع صوتها؟ أنها تصلي في المعبد ... هل انت متاكد انك بخير؟ هل اذهب لاحضارها؟ تحتاج دكتور؟
ابتسم فانش و امسك وجهه الصغير بين يديه ليقبل جبينه بكل حب
فانش: انا الكبير هنا! الذي يجب أن يهتم بما تحتاجه ليس العكس!
حضنه ريدفيك مجددا متشبثا برقبته...
ريدفيك: الان و انت معي لا احتاج شيئا اخر! دمعت عيني فانش و هو يطوقه بذراعيه الاثنتين يتنفس رائحة شعره ...
بعد نصف ساعة كان قد حممه و غير لباسه و وضع له بعضا من عطره قبل أن يهرب منه و هو يحاول تمشيط شعره لانه اشتم رائحة الخبز يطهى!
دخلت ريديما بعد قليل بطبق الصلاة و التقدمه فاستغربت حين لم ترى فانش جاهزا كعادته و لم تسمعه في الحمام!
كانت ستناديه حين انتبهت له على الأرض في الجانب الآخر من السرير...
ريديما : فانش!؟؟؟
صدمت لرؤيته يحتضن نفسه و يرتعد فوضعت الطبق على الطاولة و هرعت إليه تتحسسه غير قادرة على استيعاب حالته
ريديما: فانش !!! فانش ما بك؟ فانش ماذا حصل !!؟؟؟
نظر إليها لبرهة ثم رأته يجلس و يبتعد عنها خائفا و لا يريدها أن تلمسه
ريديما: ما بك حبيبي!؟ ارجوك كلمني ..
فانش: لا ... لا يجب أن تقتربي مني... ريديما... ريديما انا لست جيدا لكي .. ابقي بعيدة ارجوكي... انا... انا ساضركي مهما حاولت .. لقد... لقد رايتكي تموتين... كنتي... كنتي ...
نزلت دموع ريديما لرؤيته بهذه الحالة غير قادر على النظر في عينيها و قد أصيب بنوبة هلع فجأة! كان ريدفيك أخبرها أنه استيقظ على كابوس لكنه كان قد اعتنى به بشكل عادي فلم تقلق كثيرا!
ابعد يدها حين حاولت الاقتراب مرة و اثنين إلى أن استطاعت أن تحتضنه بكل قوتها
ريديما: ماذا تقول فانش؟ لا تفكر هكذا ابدا... فانش انا احيا فقط لأنك موجود و طالما انت موجود لا احد و لا شيء يستطيع ايذائي .. لقد كان مجرد كابوس... كابوس و فقط!
اخدت وجهه بين يديها تقبله بكل أحاسيسها ... شفتيه عينيه وجهه ثم عادت لشفتيه فاحسته يتجاوب معها اخيرا....
أغمضت ريديما عينيها و هو يقبل جبينها و قد طوق جسمها بدراعيه تحت غطاء سريرهما و كانه لا يريدها أن تبتعد عنه ابدا و طبعت قبلة حنونة على رقبته تحس بشريان حياته ينبض بوجودها! مسحت على وجهه مبتسمه له ..
ريديما: علينا القيام من هنا و الا هناك عاصفة صغيرة لن تطول قبل ان تهب علينا سيد راي سينغهانيا!
ضحك فانش و هو يداعب خدها بأنفه بينما كانت يديه تستمتعان بملمس بشرتها الناعمة ...
فانش: الباب مغلق لا تخافي... أيضا البيت كبير و هناك الكثير من الأشخاص الذين يستطيعون الهاءه !
ريديما: اممم... مع ذلك علينا القيام... لن نقضي اليوم في السرير ما؟
فانش *بنظرة مشاكسة* : الفكرة ليست سيئة سيدة راي سينغهانيا!
كان سيقبلها لكنها وضعت يدها على فمه تبعده...
ريديما: انت لا تشبع!! ساذهب لاخد دوش... *رمقته بنظرة ثاقبة* لا تتبعني!
فانش: اوكي لن اتبعك لكن اذا كنتي ستغتسلين دعيني اضيف المزيد مما يجب غسله اولا سيدتي ...
قبل حتى أن تعترض كان قد نزل على شفتيها يسكت اعتراضاتها و لم يطل الأمد قبل أن يتفاعل جسمها معه كما كان دائما يستطيع جعله و اتحدا مجددا!
الحلقة القادمة:
حفلة في قصر VR ...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro