Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحلقة الأولى

الحلقه الاولى:
~ مر ثلاث سنوات على موت الجده و قرار فانش ترك العائله هو و ريديما ~

المشهد ١:
* ماليزيا، قاعه الاستجواب في مقر البوليس الدولي (الانتربول)

- ادا سيد راي سينغهانيا اعترف و أعط نفسك فرصه للتفاوض!
عجت الغرفه الصغيره المظلمه بصوت ضرب يدي الظابط على الطاوله أمام المتهم المقيد الأيدي خلفه و عينيه معصوبتين .
امسك عنوه بوجه المتهم و صرخ بوجهه قائلا:
- انت تواجه عقوبه الاعدام ايها الاحمق! أتفهم ذلك؟ سوف تعلق على حبل و ننتظر إلى أن تكسر رقبتك بينما تغرق نفسك في فضلاتك!
سكت برهه يتمعن في وجه المجرم قبل أن ينهال عليه بلكمه جعلته يصرخ الما!
الساعات المقبله ستكون ما بين التهديد... الضرب و التفاوض فيما كان سكوت المتهم يزيد من غضب المحقق!

المشهد ٢:
الهند، مومباي. قصر VR
سيا تصطدم بايشاني في الرواق و تضع يدها على أنفها و فمها مشمئزه من رائحه الكحول المنبعثه من اختها.
سيا: ايشاني انتبهي!
ايشاني تبتسم لما لاستفزاز و تهم بالذهاب لكن سيا توقفها
سيا: ايشاني الى اين تذهبين بهذا المنظر؟ و في هذه الحاله؟ إلى متى ستستمرين في هذا الحال؟
ايشاني: اهوهوه... سيا .. سيا... سيا! توقفي ارجوكي عن ازعاجي لستي امي و لستي زوجتي (تحاول سيا الكلام و لكنها توقفها) و بالتأكيد لستي ذلك الحيوان الذي يحكم هذا القصر... عفوا السجن! فلا تحاولي السيطره علي!
سيا: لا أحاول اي شيء انا فقط خائفه عليكي... انظري لنفسك ... انظري كيف اصبحتي... عيناكي الحمراوتان من كثر استنشاق مخدراتك و رائحه الشراب الي غطت عطورك... اين ظهرت ايشاني راي سينغهانيا التي كانت مشرقه مثل البدر ... لقد انطفأ نورك منذ....
ايشاني أوقفت اختها بوضع يدها على فمها و قد تغيرت ملامحها الضائعه إلى الغضب الشديد
ايشاني: لا تتجرئي حتى على ذكر ذلك الاسم او ما حصل منذ ثلاث سنوات ! لا تستفزيني فأنا لازلت هنا فقط لاستمتع برؤيه النار اللي تحرقه في صمت! هذا يكفيني للاحساس بنشوه تفوق نشوه بودرتي البيضاء!
ابتسمت الحسناء خلف دموعها و تركت اختها واقفه صامته... تبتلع الام ذكرياتها بالدموع!
عند الباب توقفت سياره نزل منها انغري الذي مرت ايشاني من أمامه دون نظره. تمعن في لباسها الفاضح المكشوف في فستان ليس فيه أكثر من أربعين سنتي و هي تتمايل على حذائها دو الكعب العالي تعثرت و كادت أن تقع فلم يقاوم و امسكها ... نظراتهما طالت في عيني بعض ... كانت قاسيه من طرفه و لائمه من طرفها... لبضع ثواني أحست بضعفها و اشتياقها له لكنها سرعان ما تداركت نفسها:
ايشاني: ابتعد ايها الاحمق! كيف تجرؤ على لمسي؟ هل عليا دائما أن اذكرك انك خادم! مجرد خادم!
ابتسم على طرف و نزع يديه عنها ليريها أنه هي التي تمسكت به فابتعدت عنه بسرعه حين توقفت سياره خلف قضبان باب القصر
نزل منها شاب طويل اسمر يزين جسمه وشم كبير يظهر تحت فانيلته السوداء!
ايشاني: اوه روني! اخيرا وصلت!
روني : هاي بايبي...
تعمدت ايشاني ايقاع حقيبتها امام انغري و رمقته بنظره الأمر أن يعطيها إياها ... نزل انغري و هو ينظر إليها ترتمي في أحضان حبيبها لهذا الاسبوع و تقبله بصخب. أدار وجهه الاتجاه الآخر و مسح دموعه خلسه قبل أن يعطيها حقيبتها بصمت و يتركهما و يدخل
عند الباب التقى سيا التي كانت تشاهد المشهد و تبكي لحالهما.
حاولت أن تكلمه لكنه رفع يده و أوقفها و توجه مباشره لمكتب فانش في القبو.

المشهد ٣:
ماليزيا: مقر الانتربول . غرفه الاستجواب:
من خلال الغرفه المجاوره يمكن رؤيه خلف الزجاج السحري كيف ينهال المحقق على المتهم بالضرب المبرح على مراحل يتخللها التهديدات!
فجاه يفتح الباب و تدخل محققه أخرى توقفه :
- توقف يا ابرار لقد فقد الوعي تماما و يدك انسلخت كيف ستستطيع تقطيع كيك عيد الميلاد في البيت؟
يمسك ابرار برأسه ليهدأ و يسكب كوب ماء ليشربه قبل أن بجيبها:
-  سيسلخون جلدي لاني لم أعد للبيت عامه
- لازالت الساعه الثانيه عشر لم تدق يمكنك الذهاب سوف اتولى الامر بنفسي!
حاول ابرار الرفض لكنها أصرت و عيناها لا تبارحان المتهم المربوط خلفه
انتظرت بعض الدقائق بعد رحيل زميلها قبل أن تاخد ابريق الماء و ترميه على وجه المجرم الذي آفاق مذعورا !
- نوما هنيئا سيد راي سينغعانيا!
- من... من هدا؟ ا... اين...
- اوه ؟ فقدت الذاكره؟ انت بين اسوار الانتربول و انا المحققه التي اؤكد لك انك لا تريد أن ترى غضبها!
- انا لم افعل شئ قلت ذلك للكلب الذي... اااه! صفعتها القويه اخرسته!
- اسمه المحقق ابرار... او كابوسك للأيام المقبله ... افرح أنه مشغول الليله و إلا لكنت فييييوووو (صوت يدل على الموت)
- اسمعيني سيدتي... انا لا اعلم عن مادا تبحثون و لماذا تستجوبونني انا مواطن هندي اعمل كرجل أعمال..
- اعمال؟ امممم فعلا.... لدينا فكره عن بعض الأعمال التي تديرها سيد راي سينغانيا!
- التهريب... المخدرات ... الاسلحه... و... طبعا تجاره البشر! تحب كثيرا تقييم الناس كسلعه أليس كذلك؟ تبيع الفتيات الصغيرات بالميزان كأنهم أكوام لحم في سوق رخيص مثلك !
- ما هذا الهراء؟ أنا أرفض هذه الاتهامات!
- اوقعنا بك و انت في السرير مع طفله لا يتعدى سنها ١٢ سنه ايها النذل *اتفو* بللت وجهه ببصقها قبل أن تضربه!
- هل تعلم ماذا يفعل السجناء بامثالك في سجوننا ايها الطري الابيض؟
ابتدأ المتهم بالصراخ ليوقفها و هي تذكر له قائمه معامله ال VIP في السجون الخطيره لامثاله
- توقفي ... توقفي ..
- كان يجب عليك التعاون معنا قبل فوات الاوان لانه الان لم يعد ينفعنا كلامك فقد عثرنا على بواخر ترحيل البنات إلى امريكا قبل مغادرتها المياه الإقليمية ... الان سوف نبدأ في معاملات ترحيلك!
- لا... لا..   ارجوكي... ارجوكي انا لم افعل شي ء... انا مجرد عامل و استطيع أن اعطيكم كل المعلومات الخاصه بالرأس الكبيره ادا ضمنتولي الحمايه!
- اعطني اسم و سنرى!
- فانش راي سينغهانيا!
سكتت المحققه قليلا ثم قالت ...
- لطالما كنت رخيصا يا اريان!
استغرب اريان نبره صوت المحققه و صرخ:
- من انتي؟ مادا تقصدين؟ هاي اجيبيني؟ هاي... هل التقينا من قبل .. 
بقيت اسئلته من غير اجابه فقد غادرت المحققه شارما غرفه الاستجواب.

المشهد ٤:
*فلاش باك*
... * فانش: ريديما علينا مغادره الباخره *...
صوت انفجار...
... * ريديما (تضحك) : و نحن ايضا نحبك بابا راي سينغهانيا*...
اصوات سيارات الإسعاف...
عربات الاطفاء...
... * فانش: ريديما علينا النزول! *...
... * ريديما: ماذا هناك؟ *...
صوف الإسعاف... 
... نبضه يتوقف...
... احقنه...
... * ريديما: الو اين انت *...
... لا يزال النبض ضعيفا...
... *فانش: ريديما اين انتي؟ ريديما ردي*...
... *ريديما: فانش اين انت؟*...
... صوت تصفير الات قياس النبض...
... * فانش: اريد توأم..  انت طفل...  * ...
... سيدي ... سيدي...
... يجب صعقه ...
... انا خائفه فانش... ماذا يحصل...
... لن يحدث لكي شيء... لن...
ريدييييمااااا!!!!!
* حاليا *
يستيقظ فانش هلعا و هو يتصبب بالعرق و يجلس ممسكا بصدره كأنه يحاول الامساك بقلبه الذي يكاد يكسر ضلوعه و يهرب من شده الخفقان ..  يبحث بعينيه التائهتين حوله مشوشا لا يكاد يتنفس من شده الاحساس بالاختناق و قد جف حلقه
لا يدري كم مر من الوقت و هو مذعور بنفس الشكل إلى أن رأى كوبا من الماء أمامه...
- تفضل سيدي... يجب أن تاخد دواءك !
تفاجأ فانش بصوت انغري كأنه يوقضه من كابوس مرعب نظر على يده الممدوده بالماء و هو جالس أمامه ثم إلى وجهه الذي لا يقل بؤسا عنه ... دفع يده بعيدا و قام من مكانه على الأرض و غادر الغرفه دون كلمه .
وقف انغري و نظر خلفه معاتبا :
- ليتك كنتي هنا يا بابهي... كنت ستعرفين كيف يتم تصليح كل هذه الفوضى
وقفت ريديما مبتسمه في صوره مرسومه لها على أحد حيطان غرفه ريانش ورود ملونه تزين الارضيه تحتها
المشهد ٥:
وقف فانش يشاهد البحر الهائج يثور و يسخط منبئا لقدوم العاصفه في ظلام الليل . حدقت عينيه في أمواجه المجنونه كان يرى فيها تموج خصلات شعر ريديما حين تداعبها أنامله... و في هبوب الرياح صوت ضحكها...
فانش: ايها البحر... اتعتقد انك قوي ؟ ماذا تقول حين اطعم جوفك يوما بعض يوم اجعلك تتخبط غضبا! اقسم لك بنيران قلبي أنني لن أتوقف و أن لونت امواجك بدم كل من يتجرأ أن يخدعني مثلك حين أخدتها... حين اخدت ريديما خاصتي... روحي و قلبي .. ري... ريديماااااااا.... ريدييييمااااا.... ريديما...
في جوف الليل افترش الرمال البارده و اتخد غطاءه الأمطار التي عبرت عن دموعه التي انحبست منذ ثلاث سنوات!
على آلاف الكيلومترات كانت ريديما تقف أمام نافده مكتبها تنظر للمطر المتهاطل حين سمعت طرق الباب فردت :
- تفضل ابرار! 


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro