Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

7

فلاش باك

دخلت القصر بفستان زفافها الذي اتسخت أطرافه بسبب الطريق، حيث أنها أتت من الكنيسة إلى هنا لوحدها. رغم بعد الطريق، و طول المسافة لم تحس بذلك.

تحرك باولو الذي كان يجلس بالصالة و هو يقرأ جريدته باتجاهها بسرعة لينظر لها و هو يتحدث بصوت خائف و قلق

" صغيرتي، ماذا هناك؟ ما حالتك هذه؟"

نظرت له و عيناها قد فقدت بريقها لتردف بهدوء تام

" لقد تركني.. لقد ذهب.."

أغمض عينيه بقوة و هو ينظر لها و يعلم عن من تتحدث ليحاول معانقتها و هو يهمس بأنواع الاعتذار

" بسببي.. اعتذر صغيرتي.. كله بسببي.. أخبرتك ألا تفعلي.."

لم تستمع لكلمة واحدة مما قاله، بل أنزلت يديه من حولها و صعدت الى غرفتها بدون حياة.

أزالت فستانها بهدوء و هي تنظر أمامها فقط لتتوجه بملابسها الداخلية إلى الحمام لتجلس أسفل الماء و هي تعانق رجليها بقوة.

انتهاء الفلاش باك

صرخ باولو و كان على وشك الاقتراب مجددا ليسمع صوتا من أعلى الدرج جعله يقف مكانه

" ما الذي تفعله هنا أيها القاتل؟"

رفع رأسه لينظر لصوفيا التي تقف اعلى الدرج بكره لتبادله بنفس النظرات. نظرت لهم بيرلا بعدم فهم لتصرخ الأخرى بجنون

" كيف تتجرأ على المجيء إلى هنا بعد ما فعلته؟ كيف تستطيع أن تقف أمامي بكل جرأة؟"

نزلت الدرج بغضب بينما هو كان يضغط على كفه يحاول تهدأته نفسه.

تحدثت بيرلا بعدم فهم و غضب
" ما الذي تقولينه انت؟ كيف تقولين عن أبي هكذا؟"
لتضحك الأخرى بمرارة

" والدك يعلم جيدا عما اتحدث، بل الجميع يعلم لذلك اصمتي و لا تتدخلي فيما لا يعنيكي "

كانت بيرلا على وشك التقدم إليها ليمسك داميان بيدها و عينيه أصبحت حمراء من الغضب و هو ينظر لباولو و كأنه سيقتله

" اترك يدي دام، إلا تسمع ما قالته خالتك عن أبي. لن أسمح لها بذلك، مشكلتها معي لا معه.."

قاطع كلامها صوته الذي خرج بغضب
" لا تتدخلي"

نظرت له بسخط و عدم تصديق، فقبل قليل فقط كان يعانقها و دافع عنها أمام خالته، ما الذي حصل له، فكرت لتفلت يده و تجيبه بغضب

" ساتدخل.. اتسمع.. ساتدخل، هذا يكون والدي و لن أسمح لها بالافتراء عليه "

ضحكت صوفيا لتتحدث
" افتري عليه..انا لا افتري على أحد. والدك قاتل و هو يعلم جيدا عماذا أتحدث؟ أليس كذلك باولو ؟"

" غير صحيح، انت تعلمين.." قاطع كلامه وضع داميان السلاح على رأسه لتصرخ بيرلا بخوف و هي تتوجه أمام والدها

" اخرس أيها اللعين.." صرخ دام بكره لتدفع بيرلا يده ز لكنه لم يتزحزح

" أبعد سلاحك دام، ما الذي تفعله انت؟"

" تحركي من أمامي " صرخ بغضب ليتحدث باولو

" تحركي بيرلا، هو غاضب لا يجب أن تقفي أمامه "

حاول والدها إبعادها و لكنها لم تتحرك لتتحدث مدافعة عنه

" لن أفعل. ماذا؟ هل ستطلق مجددا؟ هيا افعل، هيا.. "

صرخت ليغمض داميان عينيه بقوة و يمسكها بيدها دافعا اياها على حين غرة.

كانت على وشك السقوط أرضا و لكن مارك امسكها بسرعة.

" أيها اللعين، الأمر بيننا لا تدخلها بالموضوع" صرخ باولو بغضب ليضحك دام بسخرية و استفزاز

" عزيزي لقد دخلت منذ ست سنوات لا مجال لتراجع الآن "

كانت تنظر لهم بعدم فهم، ليتحدث سيباستيان محاولا جعله يهدئ

" بني اهدئ.. انزل سلاحك هيا"

لتصرخ صوفيا بغضب

" لا.. لماذا؟ أتركه.. أتركه فهو يعلم كل شيء. لا تحاول اللعب بعقله " صرخ باولو بغضب على كلامها

" أي حقيقة الذي يعلم .. اي حقيقة تحدثي.. هو يعلم ما أخبرته انت فقط،و ذلك لا يعد حقيقة "

نظر له داميان ليزيل امان المسدس و هو ينظر له و يتحدث بين أسنانه

" ما أعرفه يكفيني، لا حاجة لسخافتك هذه. انت لا تعلم شيءا.. لقد رأيت بأم عيني لذلك لا حاجة لك للكذب أكثر "

كانت بيرلا تنظر لهم بعدم فهم لتشهق و هي تراه يسحب أمان المسدس لتخطف خاصة مارك بسرعة و هي تقف مباشرة أمامه و والدها خلفها

" لا أعلم عما تتحدثون، و لكن أقسم لك داميان إن فكرت بالاطلاق على والدي ساطلق .. و لن أتردد "

كان الجميع ينظر لما يحصل الآن، هناك من ينظر بغضب و هناك من ينظر بشفقة. هناك من أعجبه الأمر و هناك من كرهه. هناك سر وراء ما يحصل، سر بين باولو و صوفيا، سر كان السبب بخراب حياة بيرلا على يد داميان منذ ستة سنوات.

اقترب منها ليمسك سلاحها و يوجهه على قلبه ليوجه خاصته على رأس والدها ليردف ببرود و هو ينظر لداخل عينيها

" إذا لتكن بالقلب.. لا تترددي لانني لن أفعل.."

نظرت له بصدمة، هو يبدو بحالة هيجان و ليس فقط غضب، هناك كره بعينيه اتجاه والدها، لقد كان هناك كره دائما بعينيه اتجاهه و لم تعلم يوما سببه، لكن ما استطاعت استيعابه و فهمه الآن هو أن صوفيا لها يد بهذا المره، هناك شيء يربط ثلاثتهم، أو إثنينهم و داميان كحجر شطرنج تحركه خالته كما اعتادت أن تفعل دائما و لكنها لن تسمح بذلك.

اقتربت منه لتنزل يدها و ترمي سلاحها أرضا لتتوجه يدها ليده بينما عينيها لم تتزحزح عن عينيه لتقترب منه و هي تتحدث بهمس

" لا تفعل دام.. لا تفعل.. لو احببتني يوما لا تفعل" مرت مشاعر مختلطة بعينيه لفترة لتعلم بأنها تنجح بما تفعله

سمعت صوت تذمر والدها الذي يخبرها بالابتعاد و ليفعل ما يشاء و صوت صوفيا التي تخبر داميان إلا يستمع لها و يقتله من الخلف و لكنها تجاهلت كل ذلك لتضع يدها على وجهه بينما الأخرى كانت تنزل يده بهدوء شديد

" لقد كنت نصفي الثاني دام، كنت من أحب. لقد وعدنا بعضنا البعض بأنك ستكون لي حتى الموت، اتتذكر؟. لقد اخبرتني بأن هذا قد كتب بقدرنا و واضح على جبيننا. لقد وعدتني و لكننا لم نستطع أن نفي به، أو لنقل انت من لم يفي به. تتذكر، تتذكر بما اخبرتك يومها بعد ذهابك، اتتذكر آخر كلماتي دام؟"

تحدثت و فمها قريب من خاصته و دموعها تشق طريقها على خدها ليستجيب لها و هو ينزل يده بطاعة و هدوء ليتحدث بغصة

"أتمنى أن لا تنساني أبدا، و بهكذا أظل حبيبتك حتى الموت و لو لم ترغب ذلك"

ضحكت بانكسار على تذكره لكلماتها حرفيا لتتحدث

" أتراجع عن ذلك. إنساني إن أردت، اكرهني إن أردت. فقط لا تقتله، إنه والدي، إنه عائلتي دام. اتوسل إليك "

بقي صامتا لفترة يتابع دموعها، همسها، غصتها ألمها ليصرخ بألم و هو يبتعد عنها و يضرب الحائط بقوة و غضب عوضا عن ضرب والدها

" انت لا تعلمين.. انت لا تعلمين ماذا فعل.. هو كان السبب بدمار حياتها و حياتي و حياتي والدتي.. انت لا تعلمين شيءا"

أغمضت عينيها و هي تزيل يد والدها من عليها مقتربة منه مجددا

" لا أعلم.. و لكن هناك شيء بالموضوع، انت سمعت من خالتك فقط. انت سمعت جهة واحدة من القصة أرجوك لا تتسرع"

رفع يده أمامها مانعا اقترابها

" لا أريد أن أسمع و لن أسمع. هو يعلم ما فعله جيدا. ليذهب من هنا إن أراد أن يعيش و لا يظهر أمامي بالمرة القادمة لن أتوقف "

تحدث و خرج ليجري خلفه مارك و جاك لتصرخ صوفيا بغضب

" انت شيطانة.. لقد لعبت بعقله.. انت و والدك مثل بعض.." مسحت وجهها و نظرت لها بتحد

" أجل انا شيطانة منعته من ارتكاب جريمة سيندم عليها بقيت حياته و انت قديسة لأنك حرضته على فعلها أليس كذلك؟"

ضحكت بسخرية آخر كلامها لتضرب الأخرى رجلها بالأرض ذاهبة بعيدا و ليليان كالعادة خلفها.
استدارت لوالدها لتمسك بيده

" فلتذهب أبي و لكن سنلتقي. يجب أن أعلم ما حصل لاعاقب انا عوضا عنك قبل ست سنوات"

حاول التحدث و لكن سيباستيان وضع يده على كتفه و كأنه يخبره بأن كلامها صحيح ليخرج بسرعة.

عانقتها سامانثا لتتوجه نظرتها إلى والدة داميان التي كانت شاردة و لكنها قطعت شرودها لتنظر لهم و تتحدث بهدوء

" لا اعطي الحق لأختي و لكنها على حق. لو لم يقم والدك بذلك لكانت تغيرت حياتنا جميعا. لكان ابني كبر بحضني انا و ليس بحضنها"

ذهبت لغرفتها تاركة كلماتها تعاد بأذن بيرلا لمرات متتالية.

صعدت لغرفتها، و حاولت إلصاق القطع بعقلها لعلها تتوصل لحل لمعرفة ما هو الشيء الذي حصل بين والدها و صوفيا و اثر على حياة الجميع حولهم.

حل الليل و كانت لا تزال تقف أمام النافذة، و فجأة فتح الباب بقوة ليدخل داميان الذي كان بحالة سكر.
كان على وشك السقوط لتسرع لامساكه ليسقط كلاهما على الأريكة.

نظر لها ليتنفس الصعداء و تتوجه يده لتزيل أحد خصلات شعرها الطويلة إلى خلف أذنها ليهمس

" لم أفعل و لن أفعل "

نظرت له بعدم فهم لتساله بهمس أيضا
" ماذا؟"

" لم أنساكي، لم أحاول فعلها من قبل و لن أحاول فعلها الآن أو من بعد. انت حبيبتي إلى يوم الممات، فالنفس الذي أخذه بعدك لا يعد نفسا "

تمتم قبل أن يغمى عليه لتظل تنظر له بصدمة.

فلاش باك

كان الجو ممطرا، خرج داميان و هو يتحرك بغضب غير عابئ لتلك التي تسرع خلفه محاولة اللحاق به.

أمسكت بيده ليغمض عينيه و يزيل يده من يدها بقوة ليستدير و ينظر لها

" اذهبي، انا لا أحتاج أحدا "

خرجت شهقت صغيرة من شفتيها بخفة و لكنها لم تسمح بذهابه لتعيد إمساك يده مجددا و تجعله ينظر لها
لتتحدث بإصرار

" لن أذهب. لن أفعل. لماذا تحاول دائما دفعي بعيدا. انت أيضا تحس بذلك. انت تحس بتلك المشاعر التي تتولد بيننا لماذا تحاول الإنكار و اللعنة؟ لماذا تفعل ذلك؟"

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأته نفسه و هو يمرر يده على شعره

" لا أحس بشيء. و لن أحس بشيء. اذهبي بعيدا، لماذا لا تفهمين؟ لا يمكن، انا و انت مستحيل"

امتلأت عيناها بالدموع و عضت شفتها لتقترب منه رغم الغصة التي بداخلها

" لماذا دام؟ لماذا؟ لا شيء ممكن في هذه الحياة. انظر إلي "

أدار وجهه عنها لتمسك بوجهه بين يدها لتهمس

" لا تهرب من الواقع، هيا انظر لي. أنا أعلم ما بداخلك، انا أعلم بذلك أرجوك لا تفعل هذا بنا، لا تفعل هذا بنفسك"

زفر الهواء الذي كان يحبسه

"لقد تركني الجميع يا بيرلا لذلك لا تحاولي. لا تفعلي. اذهبي قبل فوات الأوان "

صرخ بغضب لتقترب و دموعها التي بعينها بدأت بالنزول، لتضع يدها على وجهه و تنظر له لتهمس

" لو أخبرك بأنني لن اتركك أبدا، هل بإمكانك أن تحبني؟"

رمش بعينه ليبتلع ريقه و هو ينظر لها بعدم تصديق ليقترب ببطئ و يعانقها بشدة لتنزل دمعته التي مسحها بقوة و هو يضغط عليها و كأنه يفكر بإدخالها لقلبه، ليردف بصوت لم يضل لاذنها

" لا مجال لرجوع الآن ، لا مجال. لن اسمح بذهابك الآن"

انتهاء الفلاش باك

استيقظ داميان صباحا و رأسه يؤلمه بسبب كثرة المشروب التي شربها بالأمس، نظر بجانبه ليجد مكان بيرلا فارغا. وضع يده على رأسه و استدار بعينيه حول الغرفة ليجدها تقف بالشرفة بهدوء تام و يبدو و كأنها شاردة أو تفكر بشيء.

استدارت فجأة لتنظر له و تقترب منه بينما رسمت ابتسامة على شفتيها و وضعت يدها على رأسه ليرفع حاجبه باستغراب و هو ينظر لها

" هل انت بخير؟"

" هل انا بخير؟ اظنني من يجب أن يسألك هذا السؤال عزيزتي. هل انت بخير؟"

سألها باستغراب لتتجاهله و هي تضع دواء لصداع بجانبه و تعطيه كأس الماء

" خذ هذا الدواء سيساعدك على تخفيف الألم "

تحدثت بهدوء لينظر لها بشك و هو يأخذ الدواء و يتمتم بسره

" أظن أن الصباح لا ينفعك"

تجاهلت كلماته رغم سماعها و اخذت الكأس الفارغ من يده لتضع يدها على خده لتقترب و تقبل خده بهدوء ليقفز من مكانه بسرعة

" وااو.. وااو.. ما الذي حصل معك انت؟ هل المشروب أثر على مخك عوضا عن خاصتي أم ماذا؟"

تحدث بسخرية و هو يراقبها بعدم تصديق لتقترب ببطئ شديد و هي تضحك بعذوبة لتنزله من فوق السرير و هي ممسكة ليده لتردف

" هيا حبيبي لتستحم، سأذهب لأرى ما يوجد على الإفطار "

خرجت من الغرفة تاركة إياه خلفها لا يستطيع تصديق

" حبيبي؟ ما يحصل هنا؟"

توجه إلى خارج الغرفة بعد انتهاءه ليصادف مارك ينام بباب غرفة سامانثا ليتوجه له و يركله ليوقظه

" اللعنة دام، هل يتم إيقاظ الناس من النوم هكذا؟"

تمتم الآخر و هو يرفع كتفيه بعدم اهتمام

" لو علمت كيف تم ايقاظي لصدمة"

ضحك الآخر بسخرية و هو يمسك رقبته

" ماذا هل رمتك بيرلا من السرير؟"

" لا أسوء، قبلت خدي و قالت حبيبي" تمتمت ليقفز الآخر بصدمة

" بيرلا.. بيرلا خاصتنا"

ضربه على بطنه و هو يجيبه

" بيرلا خاصتي.."

قلب مارك عينيه
" أقمت بفعل شيء البارحة؟"

مرر يده على شعره
" لا أذكر.. اللعنة كنت غاضبا و شربت كثيرا لا أذكر شيءا"

نظر له ليجده بنفس ملابس البارحة ليكمل
" ماذا تفعل انت هنا منذ الصباح؟ أو لنقل من البارحة فيبدو أن حضرتك نمت هنا"

" أظن ذلك، كل ما أذكره أنني طرقت باب سام ليلا و لكنها تجاهلتني. لا تزال غاضبة و يبدو أنها تعاقبني. هي تعلم بأنني أعشقها لذلك تستغل الوضع"

نظر داميان لصديقه ليضع يده على كتفه و يتحدث

"العشق هو إعطاء أحدهم سلاحا مليئا بيده و تنتظر لحظة إطلاقه النار عليك"

"و انت ماذا فعلت؟" سأله ليزفر الاخر

"انا اعطيتها ذلك السلاح منذ القدم و للان انتظر موتي، فلا هي تعلم بذلك و لا أنا سأخبرها "

قاطع كلامهم صراخ بيرلا لينزل بسرعة للأسفل ليجدها تجلس على الأرض و دموعها على خدها و هي تشاهد التلفاز.

اقترب لها محاولا معرفة ما يحصل ليصعق و هو ينظر للخبر الذي تنظر له

" إغتيال رجل الأعمال باولو رودريغز "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro