Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل| 13

عينايَ جُرحانِ أبديّان ينزِفان بصرًا.

أحيانًا أتمنَّى لو أنِّي ضرير، لا يتدفَّقُ النُّور بداخل جفنيّ، على الأقلِّ لن يجلِدني القُنوط لأنِّي لم أُبلِ أحسنَ مِمَّا أبليتُه في حلِّ معادَلاتِ الهويَّة، واكتِشاف المجاهيل، انطِلاقًا مِن معطياتٍ شحيحَة، بعُذر أنِّي حبيس ظلامٍ دامس يبتلعُ الحقيقَة، ويحول بينِي وبينَ إصابَة الحلّ في جميعِ الأحوال. أستشيطُ غيظًا كُلَّما أخطأتُ معارِفي، وكُلَّما أُرغِمت على التجبُّر لجبرِ نقصي، وإيهامِ الغافلين عن علَّتي، بأنِّي أرفعُ مِن أن أراهُم، أو أذكرهم!

سأشعر بالعار أمام نفسي، إذا ما اكتشفتُ في يومٍ من الأيَّام أنِّي قد طُعنتُ بخنجر الغدر في صدرِي، وأنا مستأنسٌ ظنًّا أنَّها إبرٌ صديقة، انهالت عليَّ لترقَع الثُّقوبَ في ساعاتِي، لا أدري ما الَّذي سيصدُر عنِّي لو تيقَّنت بأنِّي قد خُدِعت حقًّا، لا أستبعِد أن يشقَّ رجُل الحروبِ المدفون بداخِلي قبرَه، ويحصدَ الأرواحَ مِن جديد، مُحييًا أيَّامًا خلَت!

أخبَرتني سومين، قبل أن يلفِظ جدالُنا آخر أنفاسه، أنِّي كُنت مخمورًا، فكيف أسوِّل لنفسي الحُكمَ بناءً على أضغاثِ أوهام؟

ليسَت مُخطِئة تمامًا، فكُلّ ما بينَ يديَّ أدلَّة ظرفيَّة، غيرُ قادِرة على توثيق شكوكي، أنا كولونيل ولي في التَّحقيق خبرة عريقة، أعرفُ جيِّدًا أنِّي بحاجةٍ إلى الحفر عميقًا، لكنَّها زوجَتي، وليسَت متَّهما عشوائيّا أو جاسوسًا، لأستخرِجَ الكلِم مِن جوفِه بالسِّياط، ربَّما حِدتُ عن المنطِق بينَما أفتِّشُ عن تفسير مقنعٍ للتغيُّراتِ الَّتي التَمستُها، فمهما بلغت مِن الطَّيش والغباء، لن تُخاطِر بإرسالِ امرأةٍ ترتَدي ثيابًا غاويةً إلى غُرفَتي آناءَ اللَّيل!

يُمكِنني التحكُّم بكُلِّ ما حولي، يُمكنُني تحريك خيوطِ الجميع كما لو أنَّهم دمى ماريونيت تحتَ رحمةٍ أصابِعي، إلَّا ارتِيابي، فهُو الَّذي يُدير عقلي، وما إن ينفرجَ جفناه فلن يغمضَا إلى أن تُختَم تساؤُلاتُه بنقطة، لا علامَة استِفهام. لطالما شكَّكت في أدنى حركةٍ تصدر عن غيري، رغمَ أنِّي بذلك أظلم نفسي أوَّلا، ولطالما سمحتُ للتَّفكير بالاستيلاء على حِصَّتي مِن النّوم، وإرهاقي.

لُذت بمكتَبي مِنها، مغلقًا حِوارَنا الوجيزَ بزفرةِ سخطٍ ووعيد، على يميني ملاكٌ يُلقِّنني درسًا في النَّدم، وعلى يسارِي شيطانٌ يضخُّ فيَّ المزيدَ مِن الوساوِس. أفرَغتُ شرابيَ المُفضَّل في كأسٍ زُجاجيّ قصير، أشعلت الغليونَ الخشبيّ، ورُحت أنهل منه، كما نهلَت الوساوِس من صفوتي، حيثُ تناوبَا على حراسةِ عقلي من الجنون.

لم يذبُل لي جفنٌ رغمَ حرارةِ النُّعاس، فما توانَت الأفكارُ الحامِضَة في سقيِ مشاتل دِماغي، وها هِي ذا الشَّمسُ تقتحِم الميدان. ما استَطعت البقاء مكتوف الأيدي لأطول مِن ذلِك، انتَظرتُُ كثيرًا بالفعل. انتَقيتُ مِن الخِزانَة بذلةً رسميَّة، ردمتُها تحتَ مِعطفٍ أسوَد طويل، وحذاء يُحاكيه في ظلماتِه، ثُمَّ قُدت السيَّارة في غمرةِ الثُّلوج إلى المُستشفى، مِن أجلِ مُقابلةِ طبيب الأعصاب المكلَّف بحالَتي، والوحيدَ الَّذي يعلم عن علَّتي خارِجَ حُدودِ عائلتي؛ دو كيونغسو. أرسلت إحدى المُمرِّضات في طلبه، وانتَظرتُ حُضورَه إلى الحديقَة الَّتي رُفعَت عنها طرحةُ الطَّبيعةِ النَّاصِعة لتُضارِع السَّماء، حينما تفقَّدت المدخل، رأيته يهرول بقامتِه القصيرة، ومِعطفِه الطبيّ الَّذي ما كلَّف نفسَه عناء تزريره، لأنَّه مُستعجل.

" لم تُخبِرني أنَّك قادِم صبيحةَ هذا اليوم، أمِن مُشكلة؟ "

تخطَّيتُ جميعَ عبارات التَّرحيب، وقفزتُ في صلبِ الموضوع؛ لستُ رجُلًا مُعتادًا على استِعراضِ الاحتِرام أمام أحد.

" هل يُمكِن لهذا المرضِ أن يتفاقَم، ويشوِّشَ على حواسي؟ "

احتاج إلى قسطٍ مِن الصَّمت، حتَّى يستوعب ما قذَفني عِنده مُنذ بِكرة الصَّباح، عندما أدرَك سبَب نشوبي في وقتِه مِثلَ شُعلةٍ لا تستأذِن لتنشب، بسطَ ذراعَه يعرِض عليَّ التجوال، بدَل الوقوف في نُقطةٍ واحِدة، ما ارتأيتُ ضيرًا في إحماء أوصالي، لذلِك دسستُ يدايَ في جيبيّ وشاركتُه السَّير، حينذاك بإيفاءٍ أجاب.

" فقدان التمييز بينَ الوجوه يُشبِه إلى حدٍّ كبير العمَى، لا يُؤثِّر على بقيَّة حواسِك سلبًا، بل يُفترضُ أن ينشِّطَها فتبذل مجهودًا أكبَر لتعويضِ النّقص، أي أنَّك غير معرَّضٍ لخسارتها بمرور الوقت. "

تقارَب حاجباي، وما منعهما مِن اللِّقاء سِوى أُخدود.

" أقصِد هل يمكِنني التِماسُ تغيير غير موجود، كأن أستنشِقَ رائحة وأنسبها إلى رائحةٍ أُخرى؟ "

أحصيتُ في نبرةِ صوتِه ثقةً عظيمة، وجزمًا قاطِعًا.

" لهذا المرض علاقةٌ بالوجوه فقط، يُمكِن للتغيُّراتِ الظَّاهريَّة أن تُربِكك فتعجزَ عن التعرُّف على شخصٍ مألوف لقلبِك، لكن مِن غيرِ المُمكِن أن تتوهَّم تغييرًا لم يطرأ. "

للمرَّة الأولى أتمنَّى لو أنَّ هذا المرض مُستعمرٌ جشع، بإمكانِه التوغُّل إلى حواس أُخرى والفتك بها، ذلِك أهونُ عليَّ مِن فقدان أشتات نفسي لفجواتها، حتَّى الأبد... تعاقَدت أنامِلي وسطَ راحتيّ يديّ، تتفاوَض على غضبٍ سابِق لأوانِه، فكَّرت وفكَّرت بحثًا عن مُبرِّر لعدَم تطابُقها مع المرأةِ الَّتي استَحوذَت عليّ، في الأخير سألت:

" أيُمكِن للشُّربِ أن يُضلِّلني عن تفاصيلَ واضِحة فأخطِئها بأُخرى؟ "

" إن تحدَّثنا عن الشُّرب فأنتَ كأيّ شخصٍ سليم، لن يمسّ عاداتك القديمة أيّ خلل، إن كانت قُدرتُك على الاحتِمال كبيرة فلن تقلّ، وإن كانت ذكرياتُك عن الغِياب تعود فستعود. "

انشَغلت عدستايَ بمُلاحقة النَّاس المُنتشرينَ في الباحَة بعددٍ قليل، على إثرِ سوءِ الأحوالِ الجويَّة، رغمَ اختِلاف طلعتهم، ورغمَ اختِلافِ أمزجتهم، هُم بنظري مُجرَّد لوحاتٍ غير مُتقنة، إذ نسيَ صاحبُها تكحيلَ وجوهها بملامِح!

استَكان كيونغسو بغتة، وفرضَ عليَّ الاحتِذاء به.

" ما السَّبب خلفَ كُلِّ هذِه الأسئلة؟ أحاوَل أحدُهم استِغلال مرضك والتَّحايُل عليك؟ "

وبينَما ذِهني يرقص على جمرِ الشُّكوك غمغمت:

" حبَّذا ألَّا تكونَ الحقيقةُ مسطَّرة في مِثل هذا السِّياق، فالنِّهاية لن تُحمَد عُقباها. "

مِثلَما قِدمتُ دون نبوءةٍ مُسبقةٍ غادرت، ما يحدث معي، كالحصول على بِضاعةٍ مخدوعَة، ظاهرها نُسخة عن الأصليَّة، ولكنَّ التَّدقيق يكشِف الكثيرَ مِن الفُروق، كُلُّ ما يمتُّ بصلةٍ لسومين منها ثيابُها وعِطرُها فقط، أمَّا بقيَّة التَّفاصيل فمُشتقَّة مِن أُنثى غيرها، قد تستبدِل غسولَها، قد تختلِطُ رائِحةُ النَّعناعِ بجسدِها إن احتكَّت بشخصٍ تفوح منه، لكنّ ماذا عن عاداتِها في الشُّرب والَّتي ما اختلفت مُنذ أمد؟ ماذا عن ملامح وجهها؟

تريَّثتُ بإزاء هيكلِ السيَّارة إذ ثقلَ بدني فجأة، وبيأسٍ خلخلت أصابِعي بخصلاتِ شعري، أجهل ما إذا كانَ عليَّ مُطاردة شُكوكِي رغمَ أنَّها قد تصطحبني إلى هُوَّة، أو تبرِئتها لعدَم كِفاية الأدلَّة، هل أخشى مِن نفسي وما هِي قادرةٌ على اقتِرافِه لو تبيَّن لي أنِّي وقعتُ في مكيدة، أم أنِّي خائِفٌ على نفسي مِن وقعِ الحقيقة، لو أنَّها حقًّا غدَرت بي؛ لقد ألحَق بي هذَا المَرضُ دمارًا شمالًا، صرت مدينةٌ منكوبة، وخراب إنسان، إذا خسرتُ ما نجَا فيَّ مِن الغارةِ الحياتيَّة السَّابِقة واختَبأ في سراديبِ نفسي، وبينَ رُكامِها ظنًّا أنَّها النِّهايةُ قد أُلغى مِن خريطَتي!

عدتُ إلى المنزل بعدَ ملاقاة أحد إطارات الجيش، خلعتُ السُّترة، يليها القميصُ الأبيضُ، وأرديتُهم على الأريكَة بإهمال، فجأةً انبَثق أحدهُم مِن البابِ دونَما احتِرام، خادمةٌ خصلاتُها المقيَّدة بربطة، مستلقيةٌ على ظهرها، ممنوعةً مِن بثِّ الفِتنة في مُحيَّاها، الأنثى الوحيدَة الَّتي تتبنَّى تسريحةً بسيطة كهذه هِي زوجةُ السَّائِق... ارتدَّت إلى الوَراء ما إن اختَرقتُ مجالَها البصريّ، إذ ما اعتقدت أنَّها ستصطدِم بي في الغرفة، جُمودُها بعدها، أوحى لي بأنَّها في حالةِ ذهول جرَّاء مَظهري، ربَّما خجلت لأنِّي عاري الصَّدر، وربَّما لأنِّي جذَّاب!

كانت تمسكُ بكيسٍ ورقيّ بنيّ اللَّون، انتفاخُه الطَّفيف يدلُّ على أنَّه مسكون، خمَّنت أنَّه ما دعاها إلى المجيء، لكنِّي أردت العبث بأعصابِها.

" مَن سمَح لكِ بالدُّخولِ إلى هُنا؟ "

لستُ مُضطرًّا للاطِّلاع عليها، حتَّى أعلم أنَّ الارتِباكَ ينهش من استقرارها، يكادُ يُفرغها من وعيها. تذكّرُني بجنودي المساكين الَّذينَ تطرحهم هالتِي رُكَّعًا، رغمَ أنِّي مدنيٌّ مُسالمٌ الآن، أشعُر بالإطراء!

" لقد أرسَلتني سومين لشِراء الشَّامبو، طلبَت مِنِّي أن أضَعه في الحمَّام لأنَّها لن تكونَ موجودةً حينما أعود، ظننتُ أنَّ الغُرفَة فارِغة لأنَّك غادَرت منذ الصَّباح، لذلِك لم أحتَج إلى قرعِ الباب، هل أعود وأقرَعه؟ "

منظرُها المُرتجِف كأنَّها في حضرةِ الآلهة، وصوتُها المُتقطِّع كآثِم ألهياني عن مشاكِلي، فآوت ابِتسامةٌ ساخرةٌ إلى شفتيّ.

" أنتِ مُسليَّة حقًّا. "

" ماذا؟ "

نظَّمتُ الفوضى الَّتي عمَّت مُحيَّاي ثُمَّ رقَّصتُ سبَّابتي بتسلّط.

" هاته. "

" لا داعي سيِّدي، سأوصِله بنفسي. "

ملامحي تكفَّلت بنقلِ إصراري لعينيها، فشقَّت طريقها نحوي، ثمَّ سكَنت على مسافةٍ بعيدةٍ عنِّي؛ اضطرَّت لبسطِ ذراعِها حتَّى يصِل إليّ، كأنِّي حُدودٌ تُطوِّقُها الأسلاكُ الشَّائِكة.

" لست مصابًا بالطَّاعون على ما أظنّ. "

بطاعةٍ مسحت ما رسمته بيننا وأعطتني الكيس ثمَّ أزاحت وجهها عنِّي بإحراج. حينَما أطالَت في المُثول قُبالَتي بِلا حراك، كأنَّها بانتِظارٍ خُطوةٍ ما بدَرت عنِّي، أومأتُ برأسي نحوَ البابِ، أذكِّرها بالمُغادرة في حالة ما إذا نسيت أمرها.

حثَّني الفُضول على إلقاءِ نظرة، فاستخرجتُ قارورَة الشّامبو الَّتي كانت وحيدةً في الكيس، استغربت لأنَّ الماركَة المدوَّنة على واجِهتِها غير مشهورة، لعلَّه إنتاجٌ محليّ، والمنتجاتُ المحليَّة لا تستهوي سومين عادةً، ولا تتطابق مع مقوَّمات العناية بالجمال المحفورة بعقلها، انسقتُ خلفَ حدسي الَّذي هداني إلى اللُّبس المحيطِ به، وكشفت الغطاء عن فجوتِه، ثمَّ استنشقت رائحته؛ عجبًا إنَّها ذاتُ الرَّائِحة الَّتي داعَبت حواسي ليلَتها!

ضاقت أناملي حولَ القارورة حتَّى شحبت، ثمَّ أخفضتُها عن أنفِي ببطء، وسهيتُ إلى الفَراغِ لوقتٍ طويل، طالعت الذِّكريات الكاذِبة الَّتي طويتُها في مكانةٍ رفيعةٍ لا تبلُغها أيادِي الزَّمن، وحسبت كميَّة الحماقاتِ الَّتي ارتَكبها فؤادي المَخدوع بكلِّ سرور، فجأةً راوَدتني رغبةٌ ماسَّة في الضَّحك، برمتُ شفتيّ كحبلين أكبحها، لكنَّهما انفصَلتا لفرطِ الثّقل المربوطِ بينهُما، كما انفصلتُ عن الوعي، وقهقهتُ بجنون بينَما أقِف في ذاتِ البُقعَة الَّتي استُشهِدت فيها بقايا عواطِفي، سعيت لرقع فجوة ثغري الواسعة بإبرِ الغضبِ رغم الألم، غير أنَّ بدانة ما بداخلي تفتِّقُها باستِمرار. اصطفَّت الويلاتُ على لائِحةِ الآتي بأسعارٍ زهيدة، ترغِّبني في اختيارها نكالًا لها، تخيَّلتني وأنا أعذِّبُها بوسائِل لا تخطُر على بالِ جاهلٍ بالوغى، لقد مكَرت معَ رجلٍ ماكِر، لا يغفِر الخديعَة، رجل ارتَكب جرائِم حربٍ شنيعَة، ولن يمانع ارتكاب جرائم حبّ ليس من الصَّعب عليَّ اغتيال الماضي ونذر أيَّامي القادِمة للحقد، لن تفلَت مِن بطشي!

جلستُ على حافَّة السّرير، أُعايِن القضيَّة مِن كافَّة النَّواحي، بحثًا عن شريكَتها في الجريمَة، أوَّل امرأةٍ خطَرت لي هِي كانغ سايا، الأقربُ إليها مِن بينِ جميعِ الخادِمات؛ لكِنَّها متزوِّجة، حتَّى وإن امتَلكت الجُرأةَ لخِداعي، فمن المحال أن تُبيحَ لي النُّزولَ بِمهابِطها، انطِباعِي الأوَّل عنها حسَن، لذلِك قبل أن تطأَها الشُّكوك تقهقَرت.

" إلى أينَ ذهبت مُنذ الصَّباح الباكِر دون السَّائِق؟ "

لفحَني صوتُ سومين الَّتي وصلت للتوّ بعد أن قضت وقتًا طيِّبًا في مكان ما، غير مسموحٍ لها بالخروج دون استشارتِي إلَّا لو جرفتها والدتي برفقتها. أقمتُ وجهِي الخالي من أثاثِه، إذ سطَا عليه الخذلان ونقله إلى مخبئه بداخلي، وما أبقى لي إلَّا على هشيم مزهريَّة كسرَها بينَما يلِج إليّ!

" هل عليَّ أن أخطَّ لك تقريرا عن كُلِّ وجهة أقصدُها فُرادى؟ "

حدَّقت بي آملةً أن أتزحزحَ عن موقِفي، وأعتذِر مِنها عن اشتِباهي بها ربَّما، لكنِّي التَزمتُ الصَّمت، أحتاج إلى ترميم أعصابي، ففي ظروفٍ حاسمة هكذه، لن ينفعني الانهيار.

قالت وهي تُزيحُ المِعطَف الكشميريّ عن كتفيها:

" أنا الحمقاء الَّتي ما تزالُ تتحدَّث مع رجلٍ اتَّهمها بخِداعِه وإرسالِ امرأةٍ إلى مضجَعِه. "

كعسكريّ، تلقَّنت ألَّا أهجم دون تحضيرات، وألا أسيرُ بعشوائيَّة، بل في مساراتٍ محبوكَة، ومِثلَما اعتَبرتني أبلهًا مِن السَّهل خِداعُه، اعتبرتُها امرأةً بلهاء تحمَّلت عِبء جريمةٍ أكبَر مِن سعة كاهليها، وحِكتُ لإيقاعِها كمينًا. استَقمتُ وبصري مسلَّطٌ على ظهرها، أشتهي زخرفته بمخالبي، وطرحتُ الخطوةَ تِلوى الأخرى بتخاذُل، أرجوا ألَّا أصل إليها، لا أثق بأنَّ جسدي سيطاوع حيلة عقلي، وبينَما هي واقفةٌ كثب الخزانَة تبتغي انتقاء ثيابٍ مريحة تنوبُ عن الفستان الفاخر الَّذي يعانقُ جسدها زرعتُ أناملي في منحدريّ خصريها كألغام خفيَّة.

" لقد كُنت خائب الأمل، لأنَّك نسيتِ ليلةً ملحميَّة كتِلك. "

لست رجلًا قد يشكو عن ضرٍّ قد مسَّه، هي لا تعرفني جيِّدًا وإلَّا لاستغربت من بوحي لها عن خيبةِ أملي، ولاكتشفت أنِّي أحيك مكيدة ما!

" ملحميَّة؟ "

في أُذنِها همستُ بخُبث.

" هل عليَّ أن أُذكِّرك بحِلفنا السريريّ، هل عليَّ أن أختمكِ مجدَّدا؟ "

ذررت قبلاتي الفاسدَة على عنقها، لعلَّها تثمر رغبةً تعيلني على جسدها.

" هل أُحيي الماضي مِن أجلِك؟ "

لمحت التوتُّر يومض في فلكها، على شاكلة قشعريرة، قبل أن تلتفت إليّ.

" لا أفهَم عن أيِّ ماضٍ تتحدَّث! "

زويتُ ذوائبهَا الَّتي كانت مشتَّتةً على وجهِها خلفَ أُذنِها، ثمَّ تتبَّعت شريطَ جبينِها المُشابه لشريطٍ ساحليّ باهِر، فاختلَّت استِقامةُ ثغري.

" لقد قضيتُ وقتًا شيِّقًا بين حنايا جسدِك ليلَتها، وأشتهي تكراره. "

-

هلاوز بالخفافيش 😍

عارفة اني منتهكة الترتيب👼 بيليونير تبكي فالزاوية اتس اوكي 😂

ما قدرت ما اكتب الفصل تبع جسد لانو الاحداث ما تتحمل التأجيل 😭

بخصوص الاغنية يلي نزلتها عالحائط كتير فهموني غلط 😂💔 ما قصدت انو سايا وبيكهيون رح يتزوجو وما حرقت الاحداث 😂🔫 قصدت أنها تعبر على وضعهم الحالي، زواج كل واحد فيهم، وعلاقتهم بأزواجهم 😉

Maître Gims
Est ce que tu m'aimes 🎶

سو شو رأيكم بالفصل!

أكثر جزء عجبكم وما عجبكم!

بيكهيون!

سايا!

سومين!

شو بتعمل سومين بعد ما كشف لها الحقيقة!

بيكهيون يكتف شريكتها!

شو تتوقعو للجاي!

اتمنى تحسسوني بحماسكم
حتى حدث بسرعة 🌚💋

دمتم في رعاية الله وحفظه 🍀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro