التَّمَنِي
لَيْتَني أَتَعَرَّقُ كُل سُمومِ جِرَاحي
وَ يَأْوى اللَّيْلُ وَ صَدْرِي فِي اِنشِراحِ
لَيْتَ أن الهُمُومَ لِحالِيَّ أَسَفت
وَ مِنْ قِيُودِها قَدْ أَطلَقَتْ سَرَاحِي
ألا يالَيْتَ أُرَدِدُها بِيَأسٍ
وَانا الجَاثِمُ فِي كَسَلِي وَ ارْتِياحِي
فَأِن التَمَنِي باتَ قُبلةً لَثَمتْ فَاهِي
وأنسَتنِي أن أَفُكَ مِنْ الْفَمِ الوِثاقِ
وَأن أَعمَلَ لِما أُريدُ وَأشتَهِي
بِتَفانٍ وَتَأَنٍ وَنِسيانِ الصِياحِ
فَمِنْ عَيْنايَّ كانَ اذا ما الدِيجُورُ
غَنى يَلطِمُ الدَمعَ خَدي وَقُرَاحي
أكُنتُ أُريدُ الحُبُور وَأن
تُطوى صَفحاتُ أثمي وَضَياعِي
وَكانَ المُبتَغى قَريبٌ جَميلٌ
يَنظرُ لي بِعَينانٍ فِراحِ
.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro