Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس عشر

مساء الخير

اليوم وصلتني هدية رائعة من عزيزتي 

saja_eid4

غلافين للرواية و أنا سعيدة جدا بهما و بموهبتها في التصميم 

استمتعوا بالفصل

*

سيجونغ :

هو لم ينسى أبدا أدق تفاصيلنا ، لم ينسى اسم طفلتنا و الذي فكرت به في وقت غير مناسب و أنا اعتقدت أنه لن يتذكره و لكنه فعل ، سابقا تذكره عندما أنجبت جي هيون و الآن هو تذكره عندما منحه لهذه الصغيرة بين ذراعي و بهذا يكون يمنحها مكانا بيننا و أنا لن أتخلى عنها و إن واجهت الجميع

مر الوقت و تحول لون السماء للسواد بعد أن سقط الليل و كنا لا نزال نجلس هناك مع الصغيرة التي هدأت و نامت بعد أن انخفضت حرارتها ببطء و لكن يجب أن نبقى حتى نراقب حالتها جيدا

أمسكت كفها و  قربته مني أقبله بهدوء و بعدها أنا شعرت بكف سيهون على كتفي فالتفت و هو سلمني هاتفه و تحدث

" جي هيون يتصل "

تركت كفها و أخذته لأستقيم و تحدثت

" ابقى بجانبها ليتما أحدثه "

جلس مكاني و ابتسم بمجرد أن لمست أنامله كفها الصغيرة و أنا خرجت من الغرفة و أقفلت بابها خلفي لأفتح الهاتف و سمعت صوت جي هيون المتذمر

" سيهوني أين أخذت أمي أنا اشتقت لها أخبرها أن تعود "

" صغيري ..... "

و بهاتف تحدث

"أمي أين أنت ؟ "

" جي هيوني أنا مشغولة جدا حاليا و .... "

و هو قاطعني

" و لكنني أريدك الآن  ...... أنا لم أستطع حل جميع فروضي و عمتي تمنع فيفي من الخروج "

" صغيري أنا لا أستطيع المجيء حقا "

عندها بدأ يبكي و سمعت شهقاته و ابتسمت لأضع كفي على قلبي و تحدثت

" هل أنت طفل جي هيون ؟ ... ألم تقل أنك رجل كبير "

" أنا أريدك أمي ..... "

" سلم الهاتف لعمتي و أنا سوف أحاول مفاوضتها لكي تمسح لفيفي بالخروج "

" ألن تعودي ؟ "

" عندما ننتهي سنعود بالتأكيد أنت عندما تستيقظ ستجدني بقربك "

" تعودين في الليل و تضمينني ؟ "

" أجل سوف آخذك لتنام معنا "

" هل تعدينني ؟ "

" أجل أنا أعدك "

" أنا أحبك أمي سوف أسلم الهاتف لعمتي "

لبثت قليلا و سمعت صوت عمتي يتحدث

" مرحبا سجونغ "

" أهلا عمتي .... "

" لما تأخرتما جي هيون متضايق جدا "

" عمتي لا أستطيع التحدث الآن .... عندما أعود أنا بالتأكيد سوف أخبرك بكل شيء و لكن الآن سوف أطلب منك أن تهتمي بجي هيون و تسمحي لفيفي بالتجول قليلا "

" سيجونغ تعلمين أنني أحبك و أموت من أجل جي هيون و لكن فيفي لا "

" رجاء عمتي إنه جرو صغير و مسالم جدا صدقيني هو لطيف "

" سيجونغ لما تضعيني بموقف صعب ؟  "

" هيا عمتي أنا أحتاج أن يبقى جي هيون هادئ ليتما أعود "

تنهدت باستسلام و أجابتني 

" حسنا سيجونغ سوف أسمح له و لكن لا تتأخرا "

" في الوقع لا أستطع وعدك و لكن رجاء اهتمي بجي هيون اذا تأخرنا ولا تسمحي له بالسهر فغدا لديه مدرسة "

" حسنا سوف أجعله يتناول عشاءه و نقرأ قصة ما قبل النوم "

" و لاعبا فيفي قليلا "

تنفست بغضب و أنا ابتسمت لتجيبني

" حسنا سيدة أوه هل تأمرين بشيء آخر "

" أبدا عمتي ...... أنا أحبك "

أقفلت الخط  بسرعة و ابتسمت ثم عدت للداخل و سيهون كان لا يزال بجانب الصغيرة بينما مربيتها كانت نائمة ، المسكينة يبدو أنها تتعب كثيرا 

 تنهدت و تقدمت لأقف خلفه ثم أنا مددت كفي ...... أنا أريد أن أمنح أطفالي حياة سعيدة و مريحة لذا يجب أن أتجاوز أزماتي معه ، أعلم أن الجميع سيقول عني ضعيفة و بدون رأي و هدف ، بدون كرامة  و لكن وحدي من أشعر بما يدور في صدري من مشاعر متضاربة فمرات أكون تواقة لحضنه و لكن عندما هو يضمني اليه أشعر بالبرد الشديد ، أشعر أنني أريد الصراخ بصوت عالي جدا

وضعت كفي على كتفه و هو التفت لي و تحدث

" ما الذي قاله ؟ "

" تذمر يريدني أن أعود حالا "

عندها عاد و وضع كفه على الصغيرة و تحدث

" سوف أستدعي الطبيب و اذا كانت حالتها مستقرة سوف نغادر "

أومأت و هو استقام ليمر بجانبي عندها أنا أمسكت بكفه  لأوقفه و التفت له ، رفعت نظراتي المترجية لعينيه و تحدثت 

" سيهون أرجوك افعل كل ما تستطيع فعله من أجل تبنيها لقد رأيت فعلا كيف تتم معاملتها هي و الصغار الآخرين "

عاد يقترب مني و وضع كفه على وجنتي و بابتسامة دافئة حاول استيطان قلبي بقوة

" أنا لن أتساهل مع تلك المديرة و جي هيان  لم أمنحها الاسم عبثا لأنها طفلتنا و انتهى الأمر "

ابتسمت ثم ضممته و أنا ألف ذراعي حول خصره و وضعت رأسي على صدره ، أجل رأسي على صدره فمهما كان قاسي ، مهما خانني و مهما كانت الحواجز ضخمة بيننا سيبقى دائما حبي الأول و الأخير ..... سيبقى هو وحده والد أطفالي

" سيجونغ أقسم أنني أحبك وحدك و لو خانني الزمن و خنتك فقد كنت أنت وحدك المرأة التي تثير القهر بصدري عندما تبكي دموعها على مرأى مني "

لم أجبه و لكنني فقط التزمت الصمت و ابتسمت بحزن بينما أحدق في الأرض ، هو في كل اعتذار يعود و يمنحني مشاعر بشعة ، يعود و يذكرني بأقمصته البيضاء التي كان يلطخها بأحمر شفاه يطعنني بقوة ، يذكرني بتلك الليلة التي رأيت خيانته بعينيّ ، بقلبي و مشاعري و هذا ما جعلني أبتعد و أرفع نظراتي له و التي كانت مبللة بدموع تحركت داخل مقلتي

" لا تعتذر من جديد ، لا تثر مشاعر بؤسي و ألمي عندما أحاول تناسيها أرجوك "

" أنا آسف ... "

قالها و حاول امساك كفي و لكنني أبعدته  و نفيت

" لا تعتذر "

قلتها و التفت لأقترب من جي هيان و جلست على طرف السرير ثم أمسكت بأناملها الصغيرة ، إنها أمل حياتي معه ، وحدها مع جي هيون من سيستطيعان جعلي أتخطى كل ألامي

*

سيهون : 

اعتذاري و مهما كان صادقا هو يجرحها ، أنا نادم و أعض أصابعي و لكن ما الذي يمكنني فعله ؟ نحن بشر و كلنا خطؤون و أنا كنت كملك ثائر و فاجر ، ملك خسر هويته بين ركام الحرب و عندما حاول استعادتها اصطدم برفض الشعوب له ، تلك الشعوب التي كانت تهتف اسمه بقوة ،  في يوم لقد تحولت و أصبحت تهتف بمغادرته ........ سيجونغ هي شعبي و لكن حتى الآن لم تكن قاسية مثل الشعب ، هي فقط تطالبني بعدم الاعتذار و أنا لا يمكنني سوى الاعتذار

تركتها مع الصغيرة و استدعت الطبيب ليفحصها مرة أخرى و هو أخبرنا أنها أصبحت بخير و يمكننا مغادرة المستشفى ، جهزت سيجونغ الصغيرة و أنا كنت أقف بقرب الباب و أحدق بسعادتها ........ روحها سهلة للمس و لكن وحدي من كنت متجبر

حملتها والتفتت لي و أنا ابتسمت و تقدمت منها

" هل أحملها عنك ؟ "

" لا .... أحب الدفء الذي تمنه لي "

عندها أنا عانقت كتفها و سرنا نخرج بينما مربيتها من الميتم كانت خلفنا ، تقدمنا من السيارة و فتحت لها الباب خلفي ثم أخذتها عنها لتصعد هي و تقدمت أضعها في حضنها و هي ابتسمت لي بامتنان ، الحب هجر عينيها ، كل المشاعر الأخرى بيننا تعود أدراجها إلا الحب .... فهل الحب سيستطيع تثبيت نفسه بيننا من جديد ؟

أقفلت الباب و المربية صعدت من الجهة الأخرى و أنا سرت نحو مكاني ، صعدت و وضعت حزام الأمان و سيجونغ تحدثت

" سيهون يجب أن نمر أولا على صيدلية حتى نشتري لها الدواء الذي وصفه لها الطبيب "

حدقت فيها عبر المرآة و أومأت

" حسنا ...... "

انطلقت و توقفت عند أول صيدلية صادفتنا ، اشتريت الدواء و عدت لأسلمه لها في الخلف و هي أخذته و بدأت تعطي التعليمات للمربية عن كيفية اعطاء الجرعات للصغيرة ، ابتسمت و عدت أقود نحو الملجأ و كم تمنيت لو يمكنني أخذ الصغيرة معي ، لو يمكننا وضعها بيننا الليلة و منحها كل حناننا و أماننا ....... و لكن الحياة تعصف عكس التيار دائما و نحن يجب أن نساير التيار

توقفت أمام الميتم و نزلت لأفتح الباب و آخذ الصغيرة من سيجونغ و هي نزلت لتعود و تـأخذها مني و تقدمنا ندخل عندها وجدنا المديرة في انتظرانا و ملامحها تبدو منزعجة للغاية 

" سيد أوه و أخيرا عدتم لقد قلقت جدا "

رفعت حاجبي و كنت سأنفجر بها و لكن المربية رمقتني بنظرات خائفة فتحدثت

" الصغيرة كانت تحتاج  لعناية فهي كانت مهملة كثيرا في هذا المكان "

و بكل وقاحة ضمت ذراعيها لصدرها و تحدثت

" ما الذي تقصده سيد أوه ؟ "

و سيجونغ بنظرات منزعجة تحدثت

" الصغيرة كان من الممكن أن تتضرر لأنها لم تتلقى العلاج المناسب لحالتها بسبب اهمالكم "

" سيدتي لا يمكنك الحكم علينا "

" أنت المسؤولة يا سيدة و الأطفال حساسين للغاية "

عندها رمقتني بنظرات غاضبة و تحدثت

" اذا هل هذا جزائي لأنني سمحت لكم بأخذها ؟ مرة أخرى سوف افكر مليا قبل التصرف بعاطفة ....  "

" هل تهدينني ؟ "

و لكنها أجابتني بطريقة ألغت فيها كل ذلك التصونع للود 

" بالطبع أنا لم أقصد هذا سيد أوه "

و تقدمتْ ثم أخذتها بقوة من سيجونغ و سلمتها للمربية

" خذيها للغرفة .... "

تعلقت عيني سيجونغ مع الصغيرة و أنا تحدثت

" سوف أحاول تسريع الاجراءات حتى نأخذها "

و لكنها بكل برود أجابتني 

" لقد تم تبنيها بالفعل "

توسعت عيني و سيجونغ حدقت نحوي بنظرات خائفة و فزعة بينما وضعت كفها على ذراعي 

" ما الذي تعنينه ؟ ألم نتحدث في هذا الأمر ؟ "

و هنا ظهرت على حقيقتها

" تم الدفع أكثر مقابلها "

" ما الذي تعنينه ؟ هل تعاملون الأطفال كسلعة ؟ "

قالتها سيجونغ و هي مقهورة الصوت و النظرات

" غادرا و لا تعودا "

قالتها و التفت لتسير نحو الداخل و سيجونغ أمسكت  بكفي و همست باسمي من بين دموعها

" سيهون أرجوك .... "

عندها أنا لا يمكنني سوى أن أكون رجلا قذرا و تحدثت

" سوف أدفع أكثر ...... "

توسعت عيني سيجونغ و الأخرى توقفت ، الصغيرة لم تستثنى من أن تُمنح اسما لمجرد أنهم ينتظرون تبنيها ، بل لأنها معروضة للبيع في مكان قذر كهذا و الرقم الذي حمله سريرها كان رمز لها ، سلعة معروضة في الرف السادس عشر 

" سيهون لا يمكنك ..... "

و أنا شددت على كفها و تحدثت

" حددي المبلغ و سوف أدفعه حالا و بالمقابل سوف آخذ الصغيرة حالا "

التفتت و ابتسمت لتعود و تقترب تقف أمامنا

" سوف تكلفك كثيرا "

عندها صرخت عليها سيجونغ

" اخرسي يا حقيرة ....... "

و هي ملامحها انزعجت و أنا تحدثت

" حددي المبلغ و سوف يكون بغضون ثواني في حسابك البنكي "

" 5869423578913 إنه رقم حسابي و أريد أكبر عدد من الأصفار بعد الواحد "

" أحضري الصغيرة و نحن سوف ننتظر في السيارة "

غادرت و أنا أمسكت بكف سيجونغ و سحبتها لنخرج و لكن عندما اقتربنا من السيارة هي توقفت و سحبت كفها و تحدثت بغضب

" لماذا يجب عليك أن تكون مثلها ؟ "

التفت لها و اقترب لأتحدث بينما أمسك ذراعيها 

" حتى أتغلب عليها ..... حتى أكون قذرا لوحدي و أجنبك الألم و أجنب هذه الصغيرة حياة تعيسة و مليئة بالمحن أنا مستعد لأكون قذرا "

" أنا لا أريد أن نحصل عليها بهذه الطريقة "

" سيجونغ رجاءا أنت تجاوزت عن الكثير فتجاوزي هذه المرة فقط .... فقط هذه المرة و تحملي قذارتي و أنا أعدك أن الصغيرة لن تبتعد عن أحضانك و لو واجهت العالم كله "

نفت بقلة حيلة و أنا ضممتها 

" أحيانا من أجل العيش يجب أن نتنصل من مبادئنا .... يجب أن نجاري من هم حولنا حتى نحمي أنفسنا و أحباءنا  ، جي هيان لا يمكنني أن أبقى واقفا و أنا أشاهدها تغادر من بين ذرعينا " 

 أبعدتها  لأحدق بعينيها و هي فقط تنهدت و أومأت و أنا سحبتها نسير للسيارة ، جلسنا داخلها و أنا حولت فعلا لحسابها المبلغ الذي طلبته و عندما التفت رأيتها تسير نحونا و تحمل الصغيرة بحقيبة ثياب صغيرة

فتحت النافذة و أخذت منها الصغيرة و قبل أن تسلمني حقيبتها أنا رفعت الزجاج ........... لم يعد يربط جي هيان بهذا المكان أي شيء ، انطلقت و سيجونغ كانت تحدق فيها بحضنها  بعد أن سلمتها لها و دموعها تقع عليها و مهما كانت هذه اللحظات قاسية و بشعة و لكن مستقبلا لن يكون لأي أحد حق في هذه الصغيرة لأنها ستكون صغيرتنا نحن فقط

توقفت بقرب الصيدلية مرة أخرى و لأن وصفة الطبيب كانت معي فقد اشتريت مرة أخرى دواءها ، و كذلك اشتريت لها زجاجة حليب و حليب أطفال ، حفضات ،   مناديل معطرة  و كل احتياجتها الضرورية  ليتما نجهز لها أغراضها كلها

عدت للسيارة و سيجونغ كانت في عالم جي هيان ، رفعت نظراتها نحوي و تـأسفت و أنا تحدثت

" كنت مضطرا و هاهي الآن في حضنك "

" و لكن .......... "

" أخبرتك سيجونغ فقط تجاوزي و ستكون آخر مرة صدقيني "

أومأت و ضمت الصغيرة لها أكثر و تحدثت

" عدني أننا لن نتخلى عنها "

وضعت كفي على الصغيرة و أجبتها

" لن تخلى عنها ....... "

" و أنا سأثق بوعدك هذه المرة "

*

سيجونغ :

لا أعلم كيف أصف مشاعري ، جي هيان تمنيت منذ رأيتها أن أضعها بحضني بدون قيود و لا شروط و في هذه اللحظة سيهون وضعها في بحضني بدون شروط ولا قيود و لكن الطريقة التي وضعها بحضني بها أنا لست راضية عنها ، هي ستجرح مشاعرها ، و لكي سأجنبها هذا الجرح و أحول حياتها لكذبة و أخبرها أنني أنا فقط والدتها ........ من أجلها مضطرة للكذب عليها و سرد تفاصيل لم أعشها يوما  ، إنها الحياة عندما تجبرنا على الكذب من أجل عيشها و الخروج منها بأقل الخسائر 

تنهدت و ضممتها أكثر لي و سيهون قاد نحو المنزل و هذه المرة مشاعري مختلفة كليا ، أشعر أنني أدخله لأول مرة ، تقدمنا و عندما توقفت السيارة أمام المنزل شعرت بالخوف

حدقت في سيهون و تحدثت

" ما الذي سنقوله لجدي ؟ "

نفى و التفت لي

" لا أعلم ....... و لكن ما أعلمه أنني لن أتخلى عنها فأنا لا يمكن أن أهز ثقتك بي من جديد "

فتح الباب و نزل ثم تقدم من جهتي و فتح لي الباب و أنا نزلت بينما أضم الصغيرة لي أكثر و هو حمل أغراضها التي اشتراها و تقدمنا ببطء

فتح الباب و تقدمنا عندها سمعنا صوت جي هيون لا يزال يصدح في الأرجاء ، سرنا و سيهون ضم كتفي و وقفنا بمدخل غرفة المعيشة أين كان جي هيون بحضن عمتي و فيفي يجلس مقابلا لهما على الأرض أما جدي فيبتسم بينما يحدق بهما

نظف سيهون صوته و تحدث يجذب انتباه الجميع لنا

" لقد وصلنا ...... "

حدقوا بنا و جي هيون قفز من حضن عمتي ليركض ناحيتي و لكن هو توقف تدريجيا بينما يحدق بحضني ثم تقدم أكثر و أمسك بثوبي و تحدث بينما يجذبني منه

" أمي ...... "

وقفت عمتي و جدي  رمقنا بنظرات غير راضية و سيهون دنى و حمل جي هيون ليتحدث

" إنها جي هيان ...... ابنتنا "

شهقت عمتي بتفاجؤ و جدي تعكرا حاجبيه أكثر ليستقيم

" ما الذي تقوله ؟ "

" إنها ابنتي جدي .... لقد حصلنا عليها اليوم "

حرص سيهون على استخدام كلمة حصلنا عليها أمام جي هيون و جدي أجاب بانفعال 

" كيف تفعل هذا بدون العودة لي ..... "

"  إنه  قرار يهم حياتنا نحن يا جدي "

" أنا غير موافق و لن أرضى بها داخل عائلتي ..... "

" أبي أرجوك "

" كلامي لن أكرره .... "

قال كلماته القليلة الرافضة لها و سار ليمر بجانبنا و أنا تحدثت بعد أن تجاوزنا قليلا

" جدي ..... إنها وحيدة مثلي تماما "

" لن أقبل بها في بيتي "

قالها و غادر و أنا أغمضت عيني و جي هيون ضم سيهون و تحدث بهدوء

" أبي هل ستأخذ مكاني ؟  "

" لا جي هيوني .... "

اقتربت عمتي منا و وقفت لتضع كفيها على ذراعي ثم حدقت بالطفلة و عينيها امتلأت بالدموع  ،  وضعت كفها تمنع شهقاتها و في هذه اللحظة لمست حزنا كبير يختبئ داخل قلبها ، يخبئ نفسه جيدا خلف مرحها و ابتسامتها و تحدثت

" لا تفلتيها من حضنك سيجونغ "

و أنا نفيت و دموعي نزلت

" أنا لن أتركها "

غادرت بسرعة تبكي أحزانها الخفية لوحدها و أنا حدقت بجيهيوني و تحدث

" لقد وعدتني أنني سوف أنام معكما "

و أنا ابتسمت من بين دموعي و تحدثت

" و أنا لن أتراجع عن وعدي .... سوف تنامان معي اليوم "

قلتها و سيهون قربه لأقبله ثم حدق بها و قرب كفه منها و لمس وجنتها ثم رفع نظراته لي و تحدث

" هل هي أختي ؟ "

" أجل .... "

" أنا لن أمنحها ألعابي "

قبله سيهون بقوة و تحدث

" سوف أشتري لها الكثير من الألعاب لذا لا تكن غيورا "

" لن تنام معي في غرفتي "

عندها سيهون تنهد و حدق بعيني و تحدث

" لا أعتقد أننا سنبقى هنا طويلا لذا سنصنع لكما غرفتين جديدتين فما رأيك ؟ "

" أنا أحب غرفتي "

" لا تكن صعب المراس جي هيون "

قالها و سار يصعد الدرج و أنا سرت خلفه بينما الصغيرة بدأت تتحرك بين ذراعي و عندما اقتربت من الدرج توقفت و التفت أحدق نحو غرفة جدي ......... لطالما كان شخصا قاسي فهو لم يكن يحبذ علاقتي مع سيهون ، كان دائما ينهرني عندما يراني معه أو يجدني في انتظاره و رفضه لجي هيان ذكرني بتلك الأيام

// ..........  ضممت كتبي و حقيبتي و وقفت أمام باب المنزل الكبير أنتظر خروج سيهون فاليوم آخر امتحان لي و هو أخبرني أنه سيقلني بسيارته التي اشتارها له جده قبل أيام .......... لقد كنت سعيدة و متحمسة جدا

سرت ذهابا و ايابا و عندما فتح الباب ابتسمت و التفت له و لكن لم يكن سيهون ، بل كان جده و كان معكر الحاجبين ، تنحيت عن الطريق و هو سار يمر متجها لسيارته التي يفتح بابها سائقه

" صباح الخير سيدي "

قلتها و انحنيت عندما مر بجانبي و هو توقف ليحدق بي و تحدث

" هل تنتظرين سيهون ؟ "

ابتسمت بخجل و توتر و أجبته

" أجل هو أخبرني أن أنتظره لأنه سيقلني بطريقه للجامعة ...  "

ابتسم بسخرية  غاضبة ثم تقدم ليقف مقابلا لي و تحدث

" اسمعي يا فتاة حفيدي ليس سائقا لك..... و أيضا تلك المشاعر الحمقاء التي بينكما انسي أمرها "

رفعت نظراتي و كانت دامعة ، لقد شعرت بغضة ملأت صدري و نفيت و هو تحدث بقسوة

" لا تعتقدي أنه بسبب المستوى الاجتماعي سيجونغ و لكن هناك الكثير مما لا تستطيعان رؤيته ........ "

قالها ثم التفت و سار ليصعد  ، غادرت سيارته و أنا نزلت دموعي فمسحتها بخشونة بظهر كفي ثم ركضت نحو الباب و غادرت ، كنت أسير و أبكي و مهما حولت التخلص من دموعي لم أستطع

سمعت صوتا خلفي و رفضت الالتفات حتى توقفت السيارة و ركض سيهون ليقف  بطريقي  يسدها عندما فتح ذراعيه و تحدث

" ألم أخبرك أن تنتظريني ؟ "

رفعت نظراتي له و شعرت بالضعف فرميت نفسي بحضنه أتمسك به و هو بسرعة ضمني ليتحدث بقلق 

" ما بكِ سيجونغ لما تبكين ؟ " 

" لا تتركني سيهون أرجوك لا تهجرني لأنني لا أليق بك "

شدد على تمسكه بي  و قهقه بصوت مرتفع

" من أخبرك أنك لا تلقين بي سيجونغ ......"

" جدك ... لقد طردني من حياتك "

" حياتي ملك لي و أنا غير مستعد لطردك منها أبدا ومهما حدث "

ابتعدت عنه و  حدقت في عينيه و هو ابتسم بينما كفيه تحتضن وجنتي

" أنت ضيف ثقيل سيجونغ .... دبق ولا يغادر بسهولة "

ابتسمت من بين دموعي و عدت أخبئ نفسي بحضنه

" أحبك سيهون " ...........  //

بعدها قلبت كل الأمور ، سيهون لم يتركني و تمسك بي و لكن ليحبسني داخل حياته  و يعاقبني ، لقد واجه الجميع و جده تقبلني بعدها بدون فوضى و حتى أظهر جانبا آخر لي و اعتقدت أنه تجاوز كل شيء و لكن اليوم عاد و أثبت أن المبادئ لا تتغير و لكن المواقف هي التي تغير الآراء

تنهدت و صعدت لأسير نحو غرفتي و عندما فتحت الباب جي هيون كان ينام وسط السرير و فيفي على الأرض يحدق به و مباشرة رفع كفه بوجهي و تحدث

"إنه مكاني أنا " 

نهاية الفصل الخامس عشر من

" امرأة لا تموت " 

اذا سوف تبدأ مغامرات الأسرة الصغيرة فهل سيستطيعان تجاوز الماضي بدخول جي هيان لحياتهما ؟ 

انتظروني فالرواية لا تزال تحمل الكثير من الأحداث 

بالمناسبة لدي طلب صغير من أجل دعم عزيزتي ريم هي كاتبة تكتب القصص نوع البرومنس و نحن فعلا نحتاج لمن يكتب عن الصداقة بشكل مستقيم بالاضافة للغتها الراقية و الجميلة 

Kim_SoRim

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro